الجلسة الخامسة :
قضايا أساسية (2)
الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية
النزعة الكمالية
أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
القضية الثانية :
- 1- الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية
- 2- النزعة الكمالية
- 1- الحساسية المفرطة والحدة الانفعالية :
- ترحب المرشدة بالأعضاء مجددا وتطلب منهم تلخيص أهم النقاط التي تم تناولها في الجلسة السابقة وكيف تم تطبيقها في حياتهم العامة
- توضح المرشدة : سوف نتناول في جلسة اليوم قضية أساسية ثانية قد يعاني منها الأباء والأبناء على السواء هي قضية الحساسية المفرطة والحدة الإنفعالية لدى أطفالنا الموهوبين
تظهر على شاشة العرض إحدى السيدات وتبدأ بعرض مشكلتها
ابني هيثم في العاشرة من عمره ذكي جدا ، وتم تصنيفه في المدرسة بأنه من فئة الموهوبين لكن ابني شديد الحساسية و يمكن أن يتأثر بأي موقف يمر به أومنظر يشاهده ، كما انه كثيرا ما يهتم بالأحداث العالمية وبقضايا الأطفال على الرغم من صغر سنه وقلة خبرته، ولطالما تساءل عن الموت وعن المجهول، يبدو إبني وكأنه كرة متدحرجة من المشاعر، ففي بعض الأحيان يكون سعيداً ومتحمساً وفي بعض الأحيان الأخرى تنتابه مشاعر مفاجئة من الحزن قلق على الأطفال في البلاد التي تنتشر فيها المجاعة والحروب أو الصراعات ، او من تأثير التلوث على البيئة ، يبدو وكأنه يحمل هموم العالم على أكتافه ، بدأت أخشى عليه من أفكاره وشدة حساسيته فماذا أفعل
- بعد الإستماع للمشكلة تطلب المرشدة من الأعضاء توضيح المشكلة وتترك المجال لكل عضو في المجموعة أن يحدد المشكلة ويشرحها وييبن أسبابها من وجهة نظره وإذا كان قد مر بنفس الخبرة مع طفله ، وماهي أهم أسباب المشكلة ويتم النقاش حول الأمر وإبداء وجهات النظر
- ثم تعرض المرشدة توضيحا من أحد الخبراء التربويين في مجال الموهبة والتفوق :
يظهر الطلبة الموهوبون والمتميزون عادة حساسية شديدة بالنسبة للأحداث التي تدور في محيطهم الأسري والمدرسي والاجتماعي، و بشكل عام فهم يتأثرون بأقل الأمور ويتعاملون من منظور إدراكهم وتصوراتهم للمعلومات الحسية للبيئة المحيطة كما يرونها، وكثيرا ما يشعرون بالضيق والفرح في مواقف تبدو عادية بالنسبة للأطفال العاديين ، الأطفال الموهوبون ذو خيال خصب فقد يحسون أثناء تعاملهم مع الأخرين من رفض أوعدم رضا عليهم ، كما أن الحساسية المرهفة لدى الأطفال الموهوبين تتضمن الإهتمام بمشاعر الأخرين فيعيش هؤلاء الأطفال تجارب الأخرين، وغالبا ما يكون تأثير هذه التجارب عليهم أكثر من تأثيرها على أصحابها الحقيقين، فهم يحاولون الكثير لجعل الأخرين سعداء ويعتبرون أنفسهم مسؤولين عن النتائج المتعلقة بالتفاعلات الشخصية بين الأخرين فهم يعطون للاخرين ولايأخذون بالمقابل ويبدو أن العطاء بالنسسبة للموهوبين أمر طبيعي ويطلق عليهم مانحي الموهبة ( Gifted Givers)
وتعتبر الحساسية الزائدة وقوة المشاعر قوى محركة للموهبة ومن السلوكات التي تعكس ذلك الاهتمام بالموت والميل الى الوحدة الخوف من المجهول والقلق والاكتئاب والشعور يالإثم و المشاركة الوجدانية مع الأخرين ، فيعيش مشكلاتهم وكأنها خاصة به يلجأ الى الانسحاب من المواقف الحرجة حتى لايجرح مشاعرهم ، إن الحساسية الزائدة وقوة المشاعر هي المظهر الأكثر وضوحا في النمو العاطفي للطفل الموهوب والمتفوق وبدونها تكون الموهبة كالجسد بلا روح
- توجه المرشدة بعد قراءة المجموعة للنص السابق السؤال التالي :
كيف نستطيع برأيكم التعامل مع قضية الحساسية المفرطة ؟
- تترك المجال لآعضاء المجموعة للنقاش والتعليق ثم يتوصل الجميع الى إتفاق على أنه يجب التعامل معها بهدوء وحكمة بسبب خطورتها على شخصية الطفل وانفعالاته ، و لأن التهاون فيها أو استخدام الشدة قد يترك أثاراً سلبية طويلة المدى لدى الطفل الوهوب والمتفوق و يبرز هنا دور التعاون مابين الأهل والمرشدين في تعليم الطفل وإرشاده حول كيفية التعامل مع مشاعره بايجابية وبإنه ليس مسؤولاً عن نتائج كل التفاعلات البينشخصية التي تحدث بين الأفراد ثم توضح المرشدة مايلي :
- ساعد طفلك على أن يعرف طبيعته وتوقعاته في التفاعل مع الأحداث ومع الأخرين
- إدرك العلاقة بين حياة الطالب الاجتماعية وحاجاته الانفعالية وحاجاته الآكاديمية وتأثير كل واحدة بالأخرى
- لاتحاول تغير طبيعة طفلك الموهوب لأنه يعرف مايريد و لاتفرض عليه رغباتك
- علمه مهارات إجتماعية بالتعاون مع المرشد والمعلم
- إعرف أن الاحباط أمر طبيعي ، قد يعاني منه الطفل الموهوب من فترة لأخرى
- شجعه ان يتمتع بنشاطات أخرى غير الأكاديمية
- علمه أن يتعامل بتحكم مع التوتر والضغوط
- الموهوبين مثلهم مثل جميع الأطفال الأخرون يتعلمون السلوك من الأخرين
- الأباء والمعلمون والمرشدون هم نموذجهم في السلوك
- يستطيع الموهوبين التعايش وخلق استراتيجيات للتعايش منذ سن مبكرة
- ساعدهم على اكتشاف عالمهم الخاص قدم لهم الفرص
- لاتتردد في إستشارة المرشد النفسي سواء في المدرسة أو خارجها
2- النزعة الكمالية:
تعرض المرشدة المشكلة التالية :
إبني في الصف السادس وهو من فئة الموهوبين يسعى دائما الى الكمال في كل شيء ولايرضى بانصاف الحلول فاما كل شيء أو لاشيء لايرضى بانجازاته ولايقتنع بنتائجه المدرسية دائم الخوف والقلق من الإمتحانات يخاف من الحصول على علامة أدنى من العلامة الكاملة ، هو في صراع دائم مع نفسه ومع الأخرين لطالما تمنيت لو أن ابني طفل عادي وغير موهوب
- تسأل المرشدة المجموعة ما ذا تقولون في هذه المشكلة والتي يعاني منها معظم الأباء مع أطفالهم الموهوبين والمتفوقين هل يعاني أحد منكم من نفس المشكلة مع طفله الموهوب ما هي الأسباب الحقيقية للنزعة الكمالية لدى الاطفال الموهوبين ؟
تسجل المرشدة ما يقوله الأعضاء على السبورة ثم تناقش مجموعة الأفكار والأراء التي تم كتابتها الى السبورة مع أعضاء المجموعة ثم توضح مايلي :
يتصف الموهوبون بالكمالية و التي تعني أن هنالك سعيا حثيثا لبلوغ أهداف بعيدة وصعبة المنال، ووضع معايير للنجاح متشددة، فهم لايشعرون بالرضا أو الارتياح إزاء الأعمال دون مرتبة الكمال ، ولاشك في أن هذه النزعة تؤثر سلبا على الموهوبين فقد ينتج عنها الخوف المرضي وسوء التكيف النفسي لدى الموهوب فالموهوبن يقيسون ذاتهم بشكل كلي حسب الانتاج والانجاز الذي يصلون إليه ، يتصفون بالبقاء فترة طويلة بالمهمة المطلوبة يسلمونها بوقت متأخر و يرغبون بأن تكون متقنة ، مناشدي الكمالية لديهم أفكار لاعقلانية مثل كل شي أو لاشيء يستخدمون دائما كلمة يجب أما عوامل وجودها فقد يكون بسبب الترتيب الولادي ( الطفل الأول) ،الاضطراب الأسري ،النمو غير المتوازن ، تأثير وسائل الاعلام ، توقعات الوالدين وتأثيره ، توقعات المعلمين وضغوطهم
تضيف المرشدة :
يجب على الأسرة أن تتعامل مع هذه الخاصية بشيء من التعقل والحكمة والهدوء والصبر :
- لاتطالبهم بتوقعات مستحيلة
- إشعرهم بأن الابداع شيء رائع ومطلوب لكن لايعني الكمال
- علمهم بأن انجازات بسيطة قد تكون رائعة وتدل على ابداع صاحبها
- علمهم أن الكمال المطلق لله وحده فالإنسان مهما بلغت موهبته لايصل الى الكمال
- إعلم أن النزعة الكمالية سلوك قد يتعلمه الطفل الموهوب من الأسرة
- يحتاج الطفل الموهوب الى هدوء وقدرة على الاستيعاب والمناقشة
- لاتولي أهمية كبيرة لنتائج أعماله
تلخص المرشدة الجلسة وتطلب من أعضاء المجموعة تحديد ماالذي تم الاستفادة من جلسة اليوم
الواجب البيتي : اكتب أهم الأمور التي تم الاستفادة منها في هذا البرنامج حتى الأن وكيف تقيم أداء المرشدة وأداء المجموعة
الجلسة السادسة: :
قضايا أساسية (3)
تدني مفهوم الذات
تدني التحصيل الدراسي
أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
القضية الثالثة :
1- تدني مفهوم الذات
2- تدني التحصيل الدراسي
1- تدني مفهوم الذات:
ترحب المرشدة بأعضاء المجموعة وتشكر لهم مواظبتهم على الحضور ومشاركتهم الفاعلة ثم تناقش معهم الواجب البيتي والذي هو بمثابة لما تم إنجازه وتقييم لأداء المجموعة وأداء المرشدة
توضح المرشدة : القضية التي سوف نتعامل معها اليوم لاتقل أهمية عن سابقاتها بل قد تكون من الأهم لأنها النواة لمشكلات كثيرة يعاني منها الموهمبين ويقف الأباء مكتوفي الأيدي حيالها
تعرض المرشدة المثاليين التاليين:
أحمد في الصف الخامس الأن كان نشيطا منذ طفولته ، ينام لفترة قصيرة وسرعان ما يستيقظ نشيطا كثير الحركة ، لايهدأ اصبح يفضل البقاء أو اللعب مع شباب يفوقونه سنا فلم يكن يهتم بالعلاقات مع رفاق صفه ، وكان مختلفا عن الأخرين حتى عن إخوانه أحمد شديد الذكاء حسب الاختبارات التي أجريت له في المدرسة لكنه شديد الانتقاد لنفسه ، وعلاماته في الامتحانات متدنية على الرغم من مشاركته بالصف وفهمه للمواد حسب رأي معلميه
ابنتي في الثامنة من عمرها موهوبة لكنها منطوية على نفسها هادئة جدا شديدة لها عالمها الخاص ولاتبدي أي اهتمام لجلوسها مع الأخرين ليس لديها أصدقاء مقربين ، توجه اللوم والانتقاد دائما لنفسها لقد استد عتني المعلمة لتشكو لأأن طفلتي تعاني دائما من الملل والأحباط ولاتجصل على علامات عالية ودائمة الشكوى ، وقليلة الانتباه ولقد قالت لي المعلمة : انا أثق أن ابنتك موهوبة لكنها تعاني هل يجب أن أشعر بالقلق تجاهها
تجري المرشدة حواراً ونقاشا حول المثالين وتطلب من أعضاء المجموعة تحديد المشكلة وأسبابها وتقديم إقتراحات حول أفضل الطرق في التعامل معها، تقوم بكتابة الإقتراحات على السبورة ومناقشتها
توضح المرشدة :
يعد مفهوم الذات من أبرز موضوعات البحث والدراسة في مجال إرشاد الموهوبين وأباء الموهوبين ، لانها من أكثر القضايا التي يعاني منها الأباء، بسبب السلوكات الصادرة عن تدني مفهوم الذات ، فتقدير الموهوبين لذاتهم إما أن يكون سلبيا أو متذبذبا ، ويرتبط بمفهوم الذات باتجاهات هؤلاء الطلبة نحو موهبتهم وتشير الدراسات الى أن الأطفال الموهوبين ينظرون بايجابية الى أنفسهم ولكن رفاقهم ومعلميهم ينظرون اليهم بصورة سلبية وتصنيفهم كموهوبين يحمل معه أثار سلبية بالنسبة لعلاقاتهم الاجتماعية وعلاقاتهم مع الرفاق بوجه خاص ، وتشير نتائج دراسات كثيرة الى أن مجتمع الموهوبين والمتميزين لديهم مشكلات تكيفية خطيرة مثل الانتحار والاكتئاب والقلق والجنوح بسبب مفهوم الذات السلبي لأن الموهبة فيها المزيد من صعوبة التكيف و لأن الموهوبين وفي سن المراهقة خاصة حساسين للصراعات بين الأشخاص والشعور بالإغتراب والضيق ، أما سبب المبالغة في نقد الذات فيعود الى أن الأطفال الموهوبين والمتميزين يتحدثون مع أنفسهم Self- Talking في سن مبكرة ، فقد يبدأ الطفل في تقييم نفسه في سن الثانية والثالثة واصفا هذا التقييم في جمل وكلمات مفيدة وعندما يعبر الطفل عن نفسه بصورة جهرية أي يجعل أفكاره تتكلم امامه فإنها تبقى منطبعة في ذاكرته الى أمد بعيد، ولأن الأطفال الموهوبين غالبا مايكونون مثاليين فهم دائما منهمكون في حديث نقدي مع انفسهم فهم ينتقدون تصرفاتهم التي لاتتوصل الى أهدافهم التي وضعوها لنفسهم ونتيجة لذلك فهم يشعرون بالاحباط
- تضيف المرشدة :
على الأباء أن يقيموا علاقة إيجابية مع أطفالهم الموهوبين مبنية على الثقة والتفاهم حتى يستطون التوصل الى الطريقة التي يتحدث فيها طفلهم مع نفسه ، ولاسيما أن أكثر الأفكار السلبية تحمل في طيها الكثير من إرضاء الأهل ، تعامل مع طفلك الموهوب بثقة ، إشعره بالطمأنينة
تدني مستوى التحصيل الدراسي :
توضح المرشدة : القضية الهامة في جلستنا اليوم هي تدني مستوى التحصيل الدراسي لدى الأطفال الموهوبين وهي ظاهرة شائعة جداً ومنتشرة في أوساط الطلبة الموهوبن ونسمع القصص الكثيرة عن ذلك ولقد لاحظنا في المثالين السابقين تدني التحصيل الدراسي لدى الطفلين الموهوبين .
تضيف المرشدة :
- تدني االتحصيل هو تناقض أو فجوة بين الأداء في الامتحانات المدرسية وبين أي من المؤشرات الاختبارية المقننة للقدرة الفعلية للطالب كاختبارات الذكاء او الاستعداد ، من أهم الخصائص التي ترتبط بتدني تحصيل الطلبة الموهوبين والمتفوقين ، التقدير المتدني للذات LowSelf- Esteem والذي يبدو بمثابة الأساس أو المصدر لمعظم مشكلات تدني التحصيل كما يرتبط بتدني تقدير الذات سلوكات أخرى قد تكون ناجمة عنه أومرافقة له ومن هذه السلوكات
- التجنب الدفاعي للواجبات الكاديمية المهددة عن طريق التقليل من أهمية النجاح في المدرسة والانشغال بنشاطات خارج المدرسة ومهاجمة الأجواء السلطوية للمدرسة ووضع أهداف مثالية عليا يصعب تحقيقها .
- تدني مستوى الضبط الذاتي وعدم وضوح العلاقة بين الجهد والنتيجة وتطور نمط غير صحيح من الأحكام في حالتي النجاح والاخفاق كأن يعزى النجاح للحظ والاخفاق للإفتقار للقدرة
- ممارسة عادات دراسية سيئة وعدم إتقان المهارات وعدم الإنضباط في المدرسة والبيت
- يتصف الطلبة الموهوبين متدني التحصيل باستيعاب جميع المعلومات ولكنهم غير قادرين على تركيبها وكتابتها على الورق وربما يجيدون الامتحانات الشفوية لأنهم يكسبون كمية كبيرة من المعرفة وقد يجدون صعوبة بالواجبات الدراسية البيتية
- تطلب المرشدة من أعضاء المجموعة تقديم إقتراحات حول التعامل مع تدني التحصيل الدراسي لدى الأطفال الموهوبين وتناقش الإقتراحات معهم وتضيف مايلي:
كيف يتعامل الأباء مع قضية تدني التحصيل الدراسي :
من الأهمية بمكان أن نوضح الدور المهم للتعاون بين الأسرة والمدرسة في حل هذه المشكلة لاسيما أن المدرسة تلعب دوراَ كيراَ في تطور مشكلة تدني التحصيل أومعالجتها لدى الطلبة الموهوبي والمتفوقين، ذلك أن تدني التحصيل سلوك يمكن تعلمه من الأسرة والمدرسة والمجتمع، وإذا كانت المدرسة هي المؤسسة التي يتوقع منها المجتمع أن تنظم البرامج التربوية الملائمة لتحقيق النمو السوي للطلبة من الناحيتين المعرفية والا نفعالية فانها مطالبة بأن توفر حدا أدنى من الشروط التي تحمي الموهوبين من التحول الى عاجزين متدني التحصيل من أسباب تدني التحصيل :
- قلة الاحترام للطالب ، التركيز على التقييم أو التعزيز الخارجي ، التركيزعلى المنافسة ، الجمود وعدم المرونة ، المبالغة في اصطياد الأخطاء، التوقعات المتدنية من قبل المعلم، وقلة التحدي لقدرات الطالب عن طريق إعطائه المزيد من المهمات المعادة والتي لاتناسب قدراته
- تطرح المرشدة السؤال التالي:
إذا شعرت أن المدرسة التي يدرس بها ابنك الموهوب غير ملائمة ماذا عليك أن تفعل هل تبقيه في المدرسة هل تنقله ماهي مواصفات المدرسة الملائمة للموهوب ؟
بعد الإستماع للإقتراحات من المجموعة ومناقشتها معهم تضيف المرشدة :
- استشر المرشد المدرسي أو متخصصين في الارشاد الأكاديمي فالأمر ليس بالصعوبة لكن لاتهمل هذه المسألة
- إن الأباء المتعاطفون والمتقبلون لطفلهم الموهوب يكون تحصيله المدرسي مرتفعا
- اهتمام ورعاية الوالدين لطفلهما الموهوب في البيت
- إن الأباء المتعاطفون والمتقبلون لطفلهم الموهوب يكون تحصيله المدرسي مرتفعا
- عندما تكون توقعات الأباء من أبنائهم الموهوبين عقلانية وواقعية فإنهم يوفرون لأبنائهم الاستقلالية الشخصية والدعم والتشجيع بحيث يعطوهم الفرصة لتطوير موهبتهم بطريقة أيجابية
- إشراك الطفل الموهوب بأنشطة مدعمة
- ثقة الوالدين والمعلمين بالطفل الموهوب وعدم تقييد حريته
- العمل على تقوية الثقة بالنفس لدى الموهوب مما يشكل لديه تقدير ذات إيجابي وهذا بدوره مرتبط بتحسين الإنجاز
الواجب البيتي : هل مررت بتجربة تدني مفهوم الذات أو تدني في التحصيل الدراسي من قبل كيف تعاملت مع طفلك الموهوب وكيف كانت النتائج
الجلسة السابعة :
قضايا أساسية (4)
الاستماع اليهم
حل النزاعات معهم
اشراكهم بالقرار
1- الاستماع اليهم
2- حل النزاعات معهم
3- اشراكهم بالقرار
أهداف الجلسة :
- مناقشة الواجب البيتي
- متابعة قضايا أساسية في التعامل مع ابنك الموهوب
- إنهاء البرنامج
القضية الرابعة :
1- الاستماع إليهم :
- ترحب المرشدة بأعضاء المجموعة وتشكر لهم مواظبتهم على الحضور ومشاركتهم الفاعلة ثم تناقش معهم الواجب البيتي
- توضح المرشدة : طبعاً سوف نستمر اليوم في مناقشة أهم القضايا الساسية التي يواجهها أباء الأطفال الموهوبين والمتفوقين ، سوف نناقش اليوم قضية كيف ،نستمع لأطفالنا الموهوبين والمتفوقين بطريقة فعالة ، فغالبا ما يشعر الأهالي والمدرسون أن الأطفال الموهوبين يحبون التعبير اللفظي عن أنفسهم فيتحدثون عن مشاعرهم واهتماماتهم وحاجاتهم وتميزهم ، من المهم أن يحس الموهوب أن أهله يستمعون إليه حين يتحدث وإنهم يعلقون بشكل إيجابي على مايسمعونه من أطفالهم، وإن من اصعب الأمور على الأطفال بشكل عام أن يشعروا بان أهلهم لايستمعون إليهم
- توجه المرشدة السؤال التالي الى أعضاء المجموعة : كيف نستمع لأطفالنا كيف نجعلهم يشعرون بالإهتمام ؟
- تناقش المرشدة مع الأعضاء اراءهم ومقترحاتهم وتطلب من أفراد المجموعة لعب أدوار الاستماع مع بعضهم البعض حيث يتبادلون أدوار الأبناء والأبناء و تشاركهم المرشدة لعب الدور وتطلب منهم الإنتباه إليها وهي تقوم بدور الأب مرة ودور الإبن مرة وتطلب منهم التركيز على الأساليب التي سوف تستخدمها في الإستماع ثم تطلب منهم تلخيص هذه الأساليب
توضح المرشدة مايلي :
الإستماع الفعال للطفل الموهوب يتطلب من الوالدين ما يلي :
- تخصيص وقت كاف للإستماع إليهم
- عدم مقاطعة الطفل وهويتحدث
- عدم التشاغل عن الإستماع إليه
- إشعار الطفل بأنك تستمع إليه
- قدم التعليقات على ما يتحدث به وليس من الضروري أن يكون الاستماع موافقة لما يقول ولكن من حق الطفل أن يشعر بأنك تستمع إليه وتتفهم مشاعره ومشكلاته والعوامل التي تؤثر فيه .
كيف تشعر الطفل انك تستمع إليه :
- هز الرأس
- الاتصال العيني معه
- إثارة أسئلة استيضاحية لما يقول
- تلخيص بعض كلامه بين فترة وأخرى
- التعاطف معه والاستجابة لحديثه
2- حل النزاعات مع الأطفال الموهوبين :
- توضح المرشدة : القضية الثانية التي سوف نتناولها اليوم هي حل النزاعات مع الأطفال الموهوبين ، لآبد أنكم عانيتم أو ربما تعانون من هذه المشكلة ، إن ظهور الإختلافات بين المعلمين والأباء والأطفال أمر طبيعي كما أن ظهور الخلافات داخل الأسرة بين أطفالها أمر طبيعي أيضا وهذه الخلافات تعكس تباينا في الأراء وقد تتطور نتيجة الخلافات أو القرارات الخاصة التي يتخذها المعلمون والأباء فيتحول الاختلاف الى نزاع ومن المهم أن تحل هذه النزاعات باستخدام أساليب واستراتيجيات ملائمة تنهي النزاع بدلا من تأجيله أو كبته.
- تسأل المرشدة المجموعة : ماهي الأساليب التي تستخدمونها إذا دخلتم بنزاع مع أطفالكم ؟
- تناقش مع أعضاء المجموعة الأساليب والطرق التي سوف يطرحونها وتوضح الإيجابيات والسلبيات في هذه الطرق ثم تضيف :
إذا استخدم الأب سلطته وفرض رأيه فإنه قد ينهي الخلاف مؤقتاَ لكن لايزيله فلا بد من الحوار والمفاوضات القائمة على الثقة واحترام مشاعر الطفل واحترام آرائه والتوصل معه الى حل
ولاننسى أن الصراع ينشأ بين الطفل الموهوب ووالديه من طموح الوالدين المتزمت عندما يمتزج مع تزمت الطفل الموهوب نفسه ، فأسرته لديها طموحات عالية و مهمة وعلى الأطفال الموهوبين تحقيقها وهذا يؤدي الى صراعات والى عدوانية الطفل الموهوب .
أساليب حل النزاع
- استخدام السلطة
- الحوار والمفاوضات
- الاتفاق
استراتيجيات حل النزاع :
خاسر_ رابح
رابح – خاسر
خاسر – خاسر
رابح _ رابح
تطرح المرشدة المثال التالي :
- حدث نزاع بين الأب والأبن الموهوب والمتفوق على تحديد المدرسة التي سوف يدرس فيها وكان رأي الأب أن يدرس الأبن في مدرسة قريبة ، ورأي الأبن أن يدرس في مدرسة بعيدة لكن فيها نشاطات وتركزعلى الهوايات ، قرر الأب أن يسجل ابنه في المدرسة القريبة بغض النظر عن رغبة الأبن
-
- تناقش المرشدة المثال مع أعضاء المجموعة وتسألهم من الرابح في تصرف الأب ؟ وبعد الإستماع لأرائهم تضيف المرشدة :
- تصرف الأب تنفيذ لاستراتيجية رابح خاسر، الأب ربح رغبته والأبن خسر رغبته ولو أصر الإبن على المدرسة البعيدة سوف يكون الأبن هو الرابح والأب هو الخاسر ولو لم يسجل الأبن نهائيا وأصر كل منهما على موقفه سوف يتأخر الابن في التسجيل، الأفضل هو اختيار استراتيجية رابح رابج وتقوم على إيجاد حل للنزاع يرضي الطرفين ويكون الأب رابحا والإبن رابحا بالتوصل الى حل يرضي الطرفين ويجب أن تكون الحول كلها حول رابح رابح بحيث يشعر كل طرف أنه حقق مايريد أو بعض مايريد.
- تضيف المرشدة : هنالك إستراتيجيات جوهرية وأساسية في التعامل مع الأطفال الموهوبين أرجو من الأباء فهمها وإدراكها وإستخدامها كقاعدة أساسية في التعامل مع أطفالهم :
- علم ابنك الموهوب اسلوب المناقشة والحوار
- علم ابنك أن يوازن ما بين احتياجاته ورغباته
- الطفل الموهوب لديه القدرة أكثر من الأطفال العاديين على الحوار والمناقشة
- الطفل الموهوب لديه القدرة على تحليل الأمور وعلى استخدام مهارات التفكير
- ادعم طفلك الموهوب ساعده على التحدي وتطوير أفكاره
- ساعده ليعرف لماذا هو مختلف عن الأخرين
- ساعده للتأكد من عدم تلاشي موهبته
- ساعده في أن يحقق أهدافه
- لاتتوقع منه أن يكون موهوبا في كل شيء
- لاتتفاجأ أو تستاء إذا صحح لك معلوماتك أو قدم لك معرفة جديدة
- ادعم هواياته ولاتحبط محاولاته
- تبنى اتجاهات إيجابية نحو الموهبة
3- اشراكهم بالقرار:
- توضح المرشدة سوف نختم برنامجنا بالقضية الأخيرة وهي إشراك أطفالنا الموهوبين في إتخاذ القرار
- إن القرار هو عملية إختيار واعية لواحد من بين مجموعة من البدائل او الخيارات المتاحة لتحقيق هدف معين أو معالجة مشكلة معينة وتحتاج عملية إتخاذ القرار الى عدد من المهارات والقدرات التي تتوافر في الشخص الموهوب أو المتفوق ومنها القدرة على التركيز الذهني والمثابرة على إنجاز المهمة والقدرة على بناء افكار جديدة ، اكثر مما يفعله الأخرون والقدرة على الربط بين الأفكار وتوليد نواتج جديدة
- تسأ ل المرشدة : ماهي برايكم أهمية إشراك أطفالنا الوهوبين والمتفوقين في إتخاذ القرارات بما فيها القرارات الجوهرية والمصيرية في الأسرة ؟ هل تشركون أطفالكم في إتخاذ القرارات ؟
- تستمع المرشدة إلى إجابات الأعضاء وتناقشها معهم وتحاورهم ثم تتوصل معهم الى النتائج التالية :
على الأسرة إشراك الطفل الموهوب في إتخاذ القرارات لأن ذلك يساعده على تنمية مهارات فهم المشكلات وتحليلها وتوليد البدائل المختلفة لحلها، وينمي لديه مهارة التعامل مع الصعوبات الناتجة عن الفشل والاخفاق كما ينمي لديه مهارة تقويم القرار الذي اتخذه.
- تضيف المرشدة : ولاشك في أن تنمية مهارة إتخاذ القرار لديه منذ طفولته تصبح سلوكا دائما في التعامل مع المشكلات أو المواقف التي تواجهه،و يمكن تشكيل مجلس عائلي يضم جميع أفراد الأسرة ، ويكون هذا المجلس مسؤولا عن إتحاذ القرارات المتعلقة بقضايا الأسرة ويتحمل فيه الأباء مسؤولياتهم وكذلك الأبناء ويمكن تكليف الطفل الموهوب في الأسرو بمهمات جوهرية كثيرة مثل تحديد الزيارات والرحل العائلية البرنامج الغذائي للأسرة ، تنظيم وتوزيع العمل، الاشتراك بوضع ميزانية للأسرة
- توزع المرشدة أوراقا فارغة و تطلب من كل زوجين وضع خطة منزلية مختصرة لأهم القرارات التي سوف يتم إتخاذها في المنزل وكيف سيعيدان ترتيب قواعد التعامل داخل الأسرة
تناقش المرشدة مع أعضاء المجموعة أهم القرارات التي تم إتخاذها ثم تضيف :
إن من الاجراءات المهمة التي يفترض أن تتخذها لتحسين بيئة المنزل بما يلائم نمو موهبة أبنائك هي تنظيم قواعد التعامل داخل المنزل بحيث يتم سير الأمور العادية بشكل روتيني . و هذا يتطلب الاتفاق على قواعد التعامل بين جميع أفراد الأسرة و تنظيم مواعيد الحركة و الفعاليات المنزلية مثل تحديد أوقات تناول الطعام ، و أوقات مشاهدة التليفزيون ، و مدى الجلوس على الإنترنت ، و مواعيد الاجتماعات العائلية ... إلخ .
وإن أكثر الخلافات داخل الأسرة تتم نتيجة عدم وضوح مثل هذه القضايا الروتينية ، فمن حق أطفالك أن يعرفوا كل المسموحات و كل الممنوعات داخل المنزل . كما أن من حقّك أن تحترم القواعد التي يتم الإتفاق عليها . و من الممكن أن يتفق على مختلف المواعيد و الممنوعات و تعلن مسبقا و يتقبلها الجميع و يشاركون في صياغتها و تعديلها حتى يتمكنوا من احترامها و تنفيذها .
و يمكن للأب و الأم أن يحرصوا على تنظيم مواعيد مناقشة كل القضايا العائلية فيما يشبه تشكيل مجلس العائلة.
تنظيم بعد القواعد في المنزل :
1- تحديد أوقات الطعام
2- تحديد أوقات مشاهدة التليفزيون
3- تحديد البرامج التي يمكن مشاهدتها عائليا
4- تحديد مواعيد العودة إلى المنزل
5- تحديد مدة استخدام الكمبيوتر و الإنترنت