[B][COLOR="#CC9933"][SIZE="4"][FONT="Tahoma"]
.
يحتاج ذوي الاحتياجات الخاصه لنفس العناصر الغذائيه والتي توفرها المجموعات الغذائيه لحوم وحبوب وخضروات وفاكهة وحليب لاخذ احتياجاتهم من الطاقه ونمو الجسم والوقايه من الامراض بما تقدمه من بروتينات وكربوهيدرات ودهون وفيتامينات واملاح معدنيه ,)
هذه الاحتياجات يحددها المقاييس الجسميه والتي تشمل الوزن والطول ومؤشر كتلة الجسم للشخص ونوعية نشاطه الجسمي , في حالات مرضيه قد يصاحبه نقص في العناصر المغذيه او كوسيله علاجيه يوصف المكملات الغذائيه او بعض الفيتامينات أو المعادن حسب الحاجه
المشكله تاتي بسبب عدم القدرة احيانا على الحصول وتناول الكميه او النوعيه لان بعض الاغذيه قد لايستطيع المريض تناولها بسبب مشكله في الفم والاسنان لاتمكنه من قضم اومص اومضغ الطعام بالطريقه الصحيحه والكامله واحيانا تكون هناك مشكله حتى في البلع للأطعمة والسوائل المختلفة لبعض الحالات .
. في الحالات الشديدة من التهاب المفاصل قد تتأثر مفاصل الأصابع والكوع والأكتاف إلي الحد الذي يجعل المريض البالغ غير قادر علي تغذية نفسه . كما قد يؤثر التهاب المفاصل علي الفك أيضا , فيعاني المريض مـن صعوبة بالغة في عملية قضم الطعام ومضغة وبلعه .
أن بعض المرضى بالصدمات العصبية يصبحوا غير قادرين على بلع السوائل , ولكنهم يستطيعون بلع الاطعمه النصف صلبة , مثل الأيس كريم , والجيلى , والبودنج , أو البطاطس البوريه . بعض الأطفال المصابين بأمراض عصبية ويعانون من مشاكل عديدة , يحتاجون إلـي تخطيط دقيق , وتدريب خاص حتى يمكنهم الحصول على احتياجاتهم الغذائية , والاعتماد على أنفسهم في تناول الطعام .
من الضروري تقييم احتياجات كل مريض على حدة عند محاولة وضع أو تحديد الطريقة الملائمة له , والتي سوف يتبعها تناول طعامه أو في التدريب عليها , حتى يمكنه الحصول على احتياجاته الفعلية .
و هناك نقطتان رئيسيتان يجب مراعاتهما عند التقييم :
1) الاحتياجات الغذائية للفرد .
2) مقدرته الجسمية
لتقييم الحالة الغذائية يجب التعرف علي سن المريض . طوله . وزنه , مستوى النشاط الذي يقوم به , إذا كـان مصاب بأي مرض يستدعي التعامل في طعامه المتناول . يجب تقييم قدراته الجسمية حتى يمكن وضع الأهداف المرجو تحقيقها في برنامج التدريب علي إطعام نفسه – في حالات معينة يجب مراعاة أنواع الأطعمة المقدمة من حيث القوام للتغلب على بعض المشاكل التي يعاني منها المعوق .
من المهارات الضرورية لاعتماد الفرد على نفسه في تناول الطعام : وضع المريض أو طريقة جلوسه , عملية المص , القضم , المضغ , البلع . هناك مستويات معينة من الأداء أو الحركة , يجب أن يكون المريض على الأقل عنده القدرة على الاستعداد للقيام بها أو التدريب عليها حتى يمكنه إطعام نفسه . ليس من الضروري أن يتمكن المريض من أداء مستوى معين من المهارات والتحكم فيه تماما قبل الانتقال إلى المستوى الآخر , بل من الممكن أن يتم التدريب على أكثر من مستويين أو ثلاث في نفس الوقت .
* الأجهزة الخاصة لتغذية ذوي الاحتياجات الخاصه :
هناك أجهزة خاصة بتدريب المعوقين على عملية تناول الطعـام بأنفسهم . والهدف الرئيسي من هذه الأجهزة هو التدريب , حتى يمكن للمريض الاستغناء عنها بعد فترة , والعمل بدونها إذا سمحت حالته بذلك .
إن استعمال الملاعق والشـوك المزودة بيد لولبية تثبت بيد المريض تفيد في حالة عدم القدرة علي المسك . كذلك استعمال الشوكة أسهل بكثير من استعمال الملعقة , حيث انه من الأسهل غز الشوكة في الطعام عن وضعه في الملعقة. هناك أيضا الملاعق والأكواب المزودة بيد مدعمة بالبلاستيك اللين أو الكاوتش أو دعامات من الخشب والإسفنج حسب احتياجات المريض .. كذلك الفنجان المجهز بأذنين والخفيف الوزن حتى يمكن مسكه بسهوله من الأذنين . المريض الذي يعانى من عدم القدرة على التحكم في الأطراف العلوية يمكن رفع مستوى المنضدة حتى تقلل الحركة بالنسبة لليدين بقدر الامكان . الأطباق ذات الجوانب العالية يمكن استخدامها في حالة عدم القدرة على تنظيم أو تناسق حركة اليدين , تثبيت الطبق في المنضدة هام جدا لعدم انزلاقه . معظم حالات الإعاقة أو عدم القدرة على تناول الطعام تتحسن باستعمال هذه الأجهزة المساعدة
.
د عبدالعزيز بن ابراهيم العثيمين
[URL="