الطفلة أروى لا يتجاوز عمرها السبع سنوات أجبرت على الزواج فهربت لتكشف الحقيقة ....&صور

[فوزيه الخليوي]

 

التغيير جبلة ـ خاص من نجيب الغرباني: عندما زرتها في بيت الكفيل حاضنها الاخ عبد الله الشهلي في مدينة جبلة وجدتها تلعب مع أطفاله فانبهرت لما شاهدت انها حقا طفله لا تتعدى السابعة كانت تدرس في الصف


الثالث فتم إرغامها على ترك التعليم والتفرغ للزواج مقابل حفنة من المال كانت الأسرة في حاجة إليه لها فباعوا ابنتهم وتخلوا عن فلذة كبدهم بسهوله لوحش لا يرحم .. فاستدعيتها وشاهدت براءة الطفولة بل أن عيني ذرفت الدموع من غير إرادة. سألتها ما اسمك : قالت اروى عبده محمد علي وتدرسين اجابت ادرس في الصف الثاني الابتدائي لكن ابي وامي ما يردوني اذهب للمدرسة هل انت راضيه بزواجك لالا.. اجبروني من هم ..سكتت !!! هل عمل لك حفله بزواجك ؟لالا ..
في يوم الاحد الموافق 28/4/2008م هربت الطفله اروى عبده محمد علي من وحش كاسر هو زوجها(35) عاما عند كاتب عقد غير امين الى جارتها والتي تعمل في مستشفى جبله فاخبرتها أنها هربت يريد كسر شرف الطفولة والإنسانية بالقوة انه يضربها وتريد مبلغ من المال لتذهب إلى أختها الساكنة في محافظة إب ومن هنا بدأت القضية بالظهور سلمتها جارتها إلى ضابط امن المستشفى خوفا على ضياعها كما انها طفله لا تعرف احد فأخضعها ضابط الأمن للتحقيق وبدأت القضية تنكشف أكثر إنها أروى تم تزويجها بعقد شرعي وكأنه قريب من زواج المسيار وفد حاول معها الشاب طيلة ثمان أشهر أثناء تردده على منزلها و بإذن الأم والأب أن ينام مع الطفلة إلا انه لم يتم ذلك فعندما وصلت القضية إلى ضربها نجت الطفلة بنفسها هربا لتكون أمام القانون وتم استدعاء الأم والأب أمام محكمة جبلة برئاسة القاضي فؤاد الحمادي والذي وقف أمامه الاب والام والطفله وعندما استدعى القاضي الطفلة ومن صغر سنها أنها لا تشاهد لقد كانت أسفل المنصة حسب شهود عيان كانوا حاضرين الجلسة فصرخ القاضي بوجه الأب والأم أليس هذا حرام وظلم فاعترفا بظلمهما وبكى الاب 60 عاما وتم طلب صك العقد والكاتب فحضر الكاتب وهو عبد الملك باعلوي وتم إيداعه السجن وصرخ المتواجدين انه لابد أن يعاقب الكاتب بأقصى العقوبة لجرمه وتم البحث عن الزوج إلا انه لاذ بالفرار وتم إعطاء الطفلة لأحد أقاربها المشهود له بالاستقامة لتظم إلى أطفاله حتى يتم استكمال إجراءات الخلع من قبل المحكمة الابتدائية بجبله وإرجاعها إلى المدرسة والى حياتها الطبيعية ...
منقول من موقع :التغيير نت