#1  
قديم 10-25-2015, 11:45 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي دمج المعاقين في المدارس.. نجاح نظري وفشـــــــــل ميداني

 

دمج المعاقين في المدارس.. نجاح نظري وفشـــــــــل ميداني

نقص المتخصصين وعدم استيعاب المناهح لذوي الاحتياجات الخاصة أبرز المعوقات

عبدالله الزهراني - مشعل القحطاني - عيسى الحبيب - ليلى السيهاتي - الدمام - الأحساء - سيهات
السبت 17/10/2015


أثار موضوع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم في المدارس العادية جدلًا كبيرًا، نظرًا لاختلاف الآراء بين مؤيد ومعارض، فقد أظهرت الدراسات والبحوث التي أجريت حول تجربة الدمج تناقضًا واضحًا في نتائجها حول إيجابيات وسلبيات الدمج، والأهداف والمبررات، ومدى تقبل مديري ومعلمي المدارس العادية فكرة الدمج.
الرافضون يرون أن الدمج مجرد «سراب»، وهناك نقص كبير في المتخصصين، وأن مناهج التعليم العام عجزت عن استيعاب الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصَّة، وتساءل هؤلاء عن جدوى مُطالبة طلاب وطالبات هذه الفئة إتقان مهارات أساسيَّة لا يُتقنها الطلاب والطالبات العاديون في الغالب.
بينما يرى المؤيدون -وهم من الطلاب والطالبات المعوقين- أن التجربة نجحت، وأنهم سعداء بها، ويطالبون باستمرارها ودعمها. وبعد استطلاع كافة الآراء يمكن أن نقول في نهاية الأمر إن «الدمج» نجح ورقيًّا، وفشل ميدانيًّا على أرض الواقع.
والدمج في معناه هو أن المعاق يجب أن يعيش حياة آمنة في كل مكان يوجد فيه، وأن يشعر بوجوده، وقيمته كعضو في أسرته، ومدرسته، ومجتمعه، وأن يتحقق له قدر من التوافق والاندماج الشخصي والاجتماعي، بجانب وجوده في المدرسة وفي الصف الدراسي مع العاديين، وأن يستفيد مثله مثل العاديين من جميع الخدمات التربوية والتثقيفية والرياضية والترويحية والطبية، وإيجاد فرص عمل مع باقي العاديين في المؤسسات المهنية المختلفة كل حسب قدراته ووفق إمكاناته.
تربويون: الدمج لم يشمل الإعاقات الفكرية والمتعددة والشديدة
قال عدد من التربويين إنَّ برنامج الدمج الموجود في المدارس لم ينجح، وذلك لعدم شموليّته للإعاقة الفكريَّة والإعاقات المُتعدِّدة والشديدة.
في البداية تشير التربوية «نورة العتيبي» إلى أنَّه سبق أن تم تقييم هذا البرنامج وفق بعض الدراسات العلميَّة، وأثبتت فعلًا أنَّ هناك تحسنًا في عمليَّة التواصل والمهارات الأكاديميَّة، وتكوين العلاقات مع الأقران العاديين ليس على مستوى المملكة فحسب، بل في العالم كُلِّه، مُوضحة أنَّ للبرنامج فوائد للطفل الذي يتعلَّم مهارات أكاديميَّة كالقراءة والكتابة والرياضيات، بحيث يكتسب المهارات التواصليَّة الجيّدة اذ إن المعاق يجب أن يعيش حياة آمنة في كل مكان يوجد فيه، وأن يشعر بوجوده وقيمته كعضو في أسرته ومدرسته ومجتمعه، وأن يتحقق له قدر من التوافق والاندماج الشخصي والاجتماعي، بجانب وجوده في المدرسة، وفي الصف الدراسي مع العاديين، وأن يستفيد مثله مثل العاديين من جميع الخدمات التربوية والتثقيفية والرياضية والترويحية والطبية، وإيجاد فرص عمل مع باقي العاديين في المؤسسات المهنية المختلفة كل حسب قدراته ووفق إمكاناته.
بينما أشارت التربوية «نسرين الدهاش» إلى أنَّه في حال تأثُّر الطالب أو الطالبة من ذوي الاحتياجات الخاصَّة سلبًا من بيئة الدمج، فإنَّه يمكن وضع بدائل أُخرى تتدرَّج من الفصل العادي في اليوم المدرسي إلى الفصل العادي في جزء من اليوم المدرسي، أو الفصل الخاص، ويكون ملحقًا بمدرسة أهلية أو الفصل العادي مع إتاحة غرفة المصادر لخدمة هذا الغرض، يلي ذلك المعاهد والمراكز ثمَّ المستشفيات الخاصَّة، وهذه تعني أنَّ هذا التدرُّج يبدأ من الأقل تعقيدًا إلى الأكثر تعقيدًا، مع إعطائه الفرصة للتفاعل مع أقرانه العاديين قدر الإمكان، إذ يمكن الأطفال العاديين من ملاحظة أقرانهم ذوي الاحتياجات في المواقف التعليمية والاجتماعية عن قرب؛ ممّا يؤدّي إلى تحسين اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وزيادة تقبّلهم لهم.
ويقول التربوي محمد السادة أنَّ برنامج الدمج كان من الممكن أن ينجح في حال طبَّقت الإدارة الهندسية في «وزارة التعليم» البرنامج على المباني المدرسيَّة بشكلٍ مُختلف عن الأسلوب المعمول به حاليًّا، مُقترحًا ولو خصصت عدد من المدارس ليتم تطبيق البرنامج فيها بعد أن يتم تصميمها منذ إنشائها لاستقبال طلاب وطالبات هذه الفئة، مُؤكِّدًا في الوقت نفسه على عجز مناهج التعليم العام استيعاب الطلاب والطالبات من ذوي الاحتياجات الخاصَّة، متسائلًا عن جدوى مُطالبة طلاب وطالبات هذه الفئة إتقان مهارات أساسيَّة لا يُتقنها الطلاب والطالبات العاديون في الغالب.
أكاديميون ومختصون: «سراب».. والبطالة تضرب خريجي صعوبات التعلم
انتقد عدد من الأكاديميين والمختصين عملية الدمج بشكلها الحالي، وقالوا إنه يوجد نقص شديد في المعلمين والمعلمات في مجال صعوبات التعلم بشكل في جميع أنحاء المملكة، وبالإضافة إلى ضعف استحداث برامج صعوبات التعلم في المدارس التي كان عددها عام 1416هـ وحتى الآن ما يقارب من 2100 مدرسة في أنحاء المملكة من أصل 23 ألف مدرسة للتعليم العام بالمملكة.
في البداية طالب الدكتور إبراهيم عبدالله العثمان أستاذ التربية الخاصة بجامعة الملك سعود بتكثيف الجهود لنجاح هذا الدمج. وقال هناك جهود كبيرة تبذل من وزارة التعليم بإشراف عدد من المختصين لكن تكمن المشكلة في عدة أمور ومنها وضع خطة لتقوية الوعي من المعلمين والمديرين بحيث يكون معلم واحد في مقابل 20 معلمًا أو أكثر من التعليم العام فيحتاج دورات تثقيفية ووعي أوسع.
وأضاف إن التربية الخاصة في المدارس أصبحت مطمعًا لمديري المدارس نظرًا لوجود بدل التربية الخاصة والتي تقدر بنسبة 20% من الراتب دون النظر والاهتمام بالفئة الغالية على المجتمع وخدمتها بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى توحيد الأنظمة ووضع معايير خاصة وواضحة لاختلاف الأنظمة في بعض المناطق والذي اعتقد يسير بالطريق الصحيح لولا بعض المعوقات والأسباب التي حالت دون ذلك.
من جهته قال فواز محمد الدخيل أخصائي مسؤولية اجتماعية وتنمية بشرية والمدير العام للأكاديمية الرقمية العربية لذوي الإعاقة إن الدمج سراب نركض خلفه دون تفكير أو سيطرة وذلك من واقع معايشتي للإعاقة والتعليم وممارستي له، وحصولي على بعض برامجه، وذكر أن عملية الدمج كما ذكرها أكاديميون، وهي سهولة وتهيئة السبل لمن يستفيد من الدمج، من حيث البيئة العمرانية من مراكز ومدارس لتكون جاهزة لاستقبالهم، وكذلك أن تكون المناهج المعدة لتدريسهم تتوافق معهم، أو بالأحرى متوافرة بالشكل الصحيح، إضافة إلى أن الكوادر التعليمية تعرف حسن التعامل مع هذه الفئة، خاصة أن أكثر أهل ذوي الإعاقة في القرى والهجر، كما لا يجب أن ننسى أمرًا مهمًا، هو تأمين المواصلات لنقلهم. وطالب الدخيل بضرورة إعادة دراسة خارطة الدمج من جديد، ولا نتجه لتطبيقها لكي نحصل فقط على الصدى الإعلامي دون تفعيله واقعيًا.
وقال نايف سليمان الصقر أخصائي صعوبات التعلم والمدير التنفيذي للجمعية الخيرية لصعوبات التعلم سابقًا يوجد نقص شديد في المعلمين والمعلمات في مجال صعوبات التعلم بشكل في جميع أنحاء المملكة، وبالإضافة إلى ضعف استحداث برامج صعوبات التعلم في المدارس الذي من عام 1416هـ وحتى الآن ما يقارب 2100 مدرسة في أنحاء المملكة من أصل أكثر من 23 ألف مدرسة للتعليم العام بالمملكة.
واضاف: لا يوجد مركز إحصائي تقوم بعملية إحصاء لعدد الطلاب لصعوبات التعلم في المملكة ويكون ذلك مثلًا بتعاون وزارة التعليم مع مصلحة العامة للتعداد السكاني بحيث يكون هناك بسؤال الأسرة: هل يوجد لديكم؟ وما نوع إعاقته لمساعدة الوزارة في عمل الخطط والبرامج المناسبة لذلك، لتعود بالنفع والفائدة على الأسرة نفسها من خلال معرفة المراكز والمدارس التي تدعم إعاقة الابن أو الابنة، بالإضافة إلى فائدة لعمل بحوث معينة تتحدث عن الإعاقات.
وأوضح أنه يوجد بطالة كبيرة للمتخرجين في تخصص صعوبات التعلم، ولا يوجد لهم تعيين بعكس مواكبة أعداد السكان المتزايد، ويجب وضع آلية معينة لوضع برامج صعوبات التعلم بواسطة النسبة والتناسب بحيث تتناسب أعداد الطلاب مع عدد المختصين في المدارس، وصعوبات التعلم خاصة بالطلاب العاديين، وخاصة الذين يعانون من مشكلة الصعوبة في القراءة والكتابة بشكل خاص، وعن الحلول نحتاج إلى وضع خطة تطوير ورش التعليمية للمعلمين ودورات تثقيفية أكثر للأسر، بالإضافة إلى وضع برنامج صعوبات التعلم في نادي الحي، ومراكز الأحياء.
طلاب معاقون: تجربة «الدمج» ناجحة وقادرون على التفوق
أكدَّ عددٌ من الطلاب والطالبات المعاقين على نجاح دمج الطلاب المعاقين مع أقرانهم في المدارس العادية خلال السنوات الماضية، وأوضحوا أنهم في كثير من الأحيان يتفوّقون ويتجاوزون الطلاب والطالبات الأصِّحاء.
يقول أيوب طاهر المهنا، وهو طالب في المرحلة الابتدائية إن لديه العزيمة والإصرار على هزيمة إعاقته الخَلقية، التي ولد بها، ويسعى إلى تحقيق أمنياته وطموحه، ويحارب من أجلها، رغم قلة الإمكانات المعيشية والمادية لأسرته، وصل إلى الصف الثالث، ولديه إعاقة خلقية -قصر الذراعين- ولكنه يمتاز بالذكاء وسرعة البديهة في حل المسائل العلمية والثقافية.
ويضيف إنَّهُ يشعر بالراحة مع زملائه في المدرسة، ولا يوجد هناك ما يُزعج، أو يدعو للخجل، بل يجد كل التعاون والمساعدة من قبل معلميه، وكذلك زملائه الطلاب سواء داخل الصف، أو في الفسحة، أو حتَّى خارج المدرسة. فهم دائمًا بجنبي، ولا أشعر بشيء من النقص طالما هناك معلمون فُضلاء ويُقدرون المسؤولية، وكذلك زملاء من الطلاب هم أخوة لي، وفي الفصل هناك تفاعل كبير وفعّال معهم -والحمد لله- حققنا نجاحًا طيبًا، وإشادة وثناء من المعلمين، وكذلك الطلاب وأبناء المجتمع، واستطاع البعض التفوّق على الكثير ممَّن هم أصحاء في مجالات رياضية أو ثقافية أو مجتمعية وغيرها، ولا يعانون من أيِّ إعاقة، فموضوع دمج المعاقين مع أقرانهم هي تجربة ثرية وناجحة.
من جانبها قالت الطالبة عزيزة عيسى العبيدان، التي أنهت المرحلة الثانوية بتقدير ممتاز، وهي من الطالبات التي تُعاني من إعاقة عبارة عن شلل دماغي أثَّر على قدميها، وأعاق حركتها.. قالت إنَّها درست مراحل الروضة والابتدائية والمتوسطة والثانوية، وهي تُعاني من هذه المشكلة، ولكن هذه لم تمنعها من تحقيق طموحها ورغبتها.
وأوضحت أنها خلال دراستها لمدة 12 سنة لم تجد أي صعوبة في التعامل والتأقلُم والانسجام سواء مع المعلمات أو زميلاتها الطالبات، بل وجدت الارتياح والانشراح من الجميع، ولم تشعُر بصعوبة أو مُضايقة، بل كانت محل احترام وتقدير واهتمام من الجميع، وكانت تقوم بتأدية أعمالها بنفسها في جميع المجالات، ولم تجد ما يمنع تفوقها، ووجدت تعاونًا وتفاعلًا كبيرًا من معلماتها وزميلاتها، وبيَّنت أنّها كانت متفوقة في كثير من المجالات وتنافس قريناتها من الطالبات، وحتَّى الكثير منهن كُنَّ يُشجِّعنها على الإبداع والتفوق والنجاح، وأضافت لم يعُد هناك شيء يدعو إلى فصل المعاقين أو المعاقات عن الأصِّحاء، فالجميع سواسية طالما هناك الرغبة الصادقة والجدِّية والرعاية والعناية والاهتمام، وتتمنَّى أن تواصل رحلتها الدراسية وتُصبح طبيبة أسنان، وتتطلَّع للاستفادة بالالتحاق بمركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة ومواصلة الدراسة.
بينما قال عبدالله بن يوسف العبيدان الطالب في المرحلة الثانوية وهو يُعاني من إعاقة حركية وضعف في النظر أنَّه درس الروضة والابتدائي والمتوسطة وهو يدرس حاليًّا في الثانوية وخلال هذه السنوات لم يجد هناك ما يحول ويمنع من دراسته مع الطلاب الأسوياء في المدارس العادية.
وأشار إلى أنه وجد ارتياحًا من قبل المعلمين والطلاب، وكان يعتمد على نفسه في كثير من الأشياء ويشارك زملاءه الطلاب في كثير من المسابقات، وفكرة دمج المعاقين بالآخرين الأصِّحاء فكرة جيدة، فهي تبعث في نفس الطالب المعاق الحماس والحيوية والأمل، ودافع العمل، على عكس إقصاء وإبعاد الطالب المعاق فهي تجعله يتحطم وتبعث في نفسه اليأس، والحمد لله الطالب المعاق أو الطالبة المعاقة أثبتوا وجودهم وحضورهم القوي في مختلف المجالات والمناشط من خلال أعمالهم وإنجازاتهم وابتكاراتهم.
المتحدث الرسمي: لا تعليق
«المدينة» تواصلت مع المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي الذي أوضح أن الوزارة ألغت المتحدث الرسمي وأرجعت لكل منطقة أن يكون مديرها هو المتحدث الرسمي.
وبدورها تواصلت «المدينة» مع سعيد الغامدي مدير فرع وزارة الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، وبعد طرحنا له أسئلتنا للتعليق عليها وعد بالرد منذ أكثر من ٣ أيام إلاّ أنه ولحين إعداد هذه المادة لم يرد، ولا يجيب عن اتصالاتنا ورسائلنا.
دراسة: معايير خاصة لمناهج ومعلمي المعاقين
وطالبت دراسة للدكتور بندر العتيبي استاذالتربية الخاصة قي كلية التربية بجامعة الملك سعود في الرياض بمراعاة عدة عوامل يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار عند تصميم مناهج للتلاميذ شديدي الإعاقات . وذلك على النحو التالي :
1. ضرورة إشراك مهنيين متخصصين من عدة مجالات ( فريق عمل ) نظراً لتعقيد وصعوبة مشكلات هذه الفئة .
2. يجب الأخذ في الحسبان توقعات واحتياجات أولياء الأمور نتيجة لتأثير التلاميذ المباشر في حياة والديهم .
3. يجب أن يكون المنهج المقترح مرتبط بالنشاطات اليومية للتلميذ وذي طابع مجتمعي .
4. يجب أن تتضمن عملية التعليم اكتساب المهارات وإتقانها والمحافظة عليها وتعميمها على ظروف وحالات جديدة .
5. يجب أن تكون الإستراتيجيات التعليمية والتدريبية المستخدمة في إكساب المهارة وتعميمها فعالة ومؤثرة .
أيضاُ أشارت الدراسة إلى أنه يجب تطوير المناهج التربوية التي تحدد المحتوى المعين الذي سيتم تعلمه ، والوحدات المتتابعة التي ستٌدرّس . كذلك اختيار المواد التعليمية المناسبة لأعمار التلاميذ ووسائل تقييم المحتوى والمواد التعليمية التي يجيب أن يتم اختيارها ليس فقط اعتمادا على المستوى العملي الأكاديمي للتلاميذ ، بل أيضاً وفقاً لإمكاناتهم البدنية والاجتماعية والانفعالية .
اما المدرسين الذين يعدون المنهج للتلاميذ المعاقين فهم مطالبون بمراعاة عدة مضامين مهمة، منها :
1-اختيار أهداف تعليمية ذات أولويات عليا يتسنى استخدامها الآن ( حالياً ) أو فيما بعد ( مستقبلا ) .
2- تحديد الأهداف التي تساهم في استقلال التلاميذ وتقليل الاعتماد على الآخرين الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الثقة بالنفس ، وزيادة التفاعل مع الآخرين .
3- اختيار أساليب وظروف تعليمية مناسبة لتشجيع الاكتساب الناجح للمهارات ، وتسهيل استخدام وتعميم تلك المهارات في المواقف المختلفة) .

 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:15 PM.