ملتقى التوحد (خارج المتاهة) - (1 و2 أبريل 2015) مركز الشارقة للتوحد

[عبقرينو]

 

ملتقى التوحد (خارج المتاهة)

(1 و2 أبريل 2015) مركز الشارقة للتوحد ــ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

مقدمة

ينظم مركز الشارقة للتوحد التابع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية يومي 1 و2 أبريل 2015 ملتقى التوحد 2015 تحت شعار (خارج المتاهة)، يقدم من خلال محاوره نخبة من أهم التجارب والأبحاث العلمية في مجال التوحد وأثرها على الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد في المؤسسات العاملة والباحثة في هذا المجال.

أهداف الملتقى

يهدف مركز الشارقة للتوحد من خلال الملتقى إلى:

• تسليط الضوء على أهم التجارب، الخبرات والأبحاث العلمية في مجال التوحد.
  
  
• اكساب العاملين في مجال التوحد مهارات ومعارف جديدة تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي التوحد.
  
  
• فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات في مجال التوحد.

[الصحفي الطائر]

 

تنطلق صباح اليوم الاربعاء 1 أبريل 2015 في غرفة تجارة وصناعة الشارقة فعاليات ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية من خلال مركز الشارقة للتوحد التابع لها اليوم وغداً انطلاقاً من ريادتها في شتى الميادين ومن أهمها تقديم خدمات نوعية ومتميزة للأشخاص من ذوي اضطراب طيف التوحد باعتبارها أول مؤسسة في الدولة تقدم خدماتها التخصصية في هذا المجال منذ العام 1995.
يهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهم التجارب والخبرات والأبحاث في مجال التوحد وإكساب العاملين في هذا المجال مهارات ومعارف جديدة تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد بالإضافة إلى فتح آفاق جديدة للمؤسسات والأفراد على حد سواء للتعاون وتبادل الخبرات في مجال التوحد من خلال استهداف العاملين والباحثين في مجال الإعاقة بشكل عام وفي مجال التوحد بشكل خاص وأسر أشخاص ذوي التوحد وأعضاء الهيئتين الطبية والتدريسية عبر عرض ومناقشة العديد من أوراق العمل الحديثة وحلقات النقاش بالإضافة إلى ورش عمل تدريبية متخصصة وجلسات حوارية وتجارب علمية حية.
يشارك في الملتقى نخبة من أهم الباحثين والاختصاصيين في مجال التوحد ليقدموا تجارب وأبحاث علمية في هذا المجال مبينين أثرها على الخدمات المقدمة في المؤسسات العاملة والباحثة من خلال ثلاثة محاورهي: المحور التربوي التأهيلي والذي يتناول أهم الطرق والبرامج التربوية والتأهيلية المتبعة في العمل مع الأشخاص ذوي التوحد وأسرهم، المحور الطبي العلاجي ويشمل أهم الأبحاث الطبية الحديثة في مجال التوحد والتدخلات العلاجية الحديثة والآثار الجانبية لها ، محور التقنيات المساندة ويستعرض أهم التقنيات المساندة المتبعة في العمل مع الاشخاص ذوي اضطراب طيف التوحد.
يصاحب الملتقى معرض فني يضم إبداعات طلبة مركز الشارقة للتوحد من لوحات قاموا برسمها منذ العام 2011 خلال احتفاءات المركز بأسبوع التوحد مع عرض فيديوي للطلبة وهم يقومون برسم هذه اللوحات التي شاركوا بها في معارض (إسلاميات، التصوير الضوئي، إبداعات طيف التوحد، وجوه الإمارات).
وخلال المعرض ـ المتاحة جميع لوحاته للبيع ـ سيتم تنظيم مزاد صامت على إحدى اللوحات أجمعت عليها الآراء ووقع عليها الاختيار كأجمل لوحة أبدعها الطلبة وشاركوا بها في معرض (وجوه الإمارات)..حيث تبدو جلية فيها الموهبة الفنية المتميزة وسيتم التركيز عليها وإتاحة الفرصة أمام الجمهور خلال يومي الملتقى كي يكتبوا على ورقة ظاهرة للعيان الرقم الذي يضعونه ثمناً لها على أن يتم بيعها في الختام لصاحب السعر الأعلى، ولا بد من التنويه إلى أن ريع هذا المزاد الصامت سيخصص لتطوير ساحة الألعاب المخصصة لطلبتنا في مركز الشارقة للتوحد وشراء أفضل الألعاب وأكثرها أماناً وتطوراً.
الهدف الرئيسي من المعرض يتمثل بتسليط الضوء على هذه المهارات الإبداعية للطلبة وتقديم فكرة للمجتمع عما بمقدورهم إنجازه ببراعة وحس فني رفيع مع الأخذ بعين الاعتبار مقدار السعادة التي يولدها الرسم في نفوس الطلبة باعتباره أسلوباً من أساليب التواصل بالنسبة إليهم.
جدير بالذكر أن مركز الشارقة للتوحد التابع للمدينة هو الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يعنى بالأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد عبر مجموعة من البرامج المتميزة التي يقدمها اختصاصيون محترفون على أسس علمية متينة.

 

[الصحفي الطائر]

 

“الخدمات الإنسانية” تختتم “خارج المتاهة” بعرض التجارب

اختتمت أمس، في غرفة تجارة وصناعة الشارقة فعاليات ملتقى التوحد (خارج المتاهة) الذي نظمته مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، من خلال مركز الشارقة للتوحد بمشاركة لعدد كبير من الاختصاصيين والعاملين في مجال التوحد من داخل الدولة وخارجها، بهدف تسليط الضوء على أهم التجارب والخبرات والأبحاث في مجال التوحد، وإكساب العاملين في هذا المجال مهارات ومعارف جديدة تسهم في رفع مستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي التوحد .
استهل اليوم الثاني من الملتقى بجلسة ضمن المحور التربوي التأهيلي تحدث فيها د . إبراهيم بن عبدالله العثمان أستاذ التربية الخاصة المشارك بجامعة الملك سعود في إطار ورقة عمل حول فعالية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد، لبرنامج تدريبي انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ، مؤكداً أن الهدف من البحث هو التعرف بمدى فاعلية تطبيق معلمي التلاميذ ذوي اضطراب طيف التوحد لبرنامج انتقائي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى هؤلاء التلاميذ . وقدمت د . داليا مصطفى عثمان أستاذة أمراض التخاطب بكلية الطب في جامعة القاهرة، ورقة عمل بعنوان (تقييم المهارات الاستقبالية والتعبيرية للغة العربية) .
في الجلسة الأخيرة من الملتقى وهي جلسة عرض التجارب قدمت كل من البروفيسورة أون شيل سوه الأستاذة بقسم العلاج بالموسيقى في جامعة أيوا بكوريا الجنوبية، والبروفيسور المساعد جيهاي كيم معالج موسيقي في المركز الوطني للسرطان بكوريا، ورقة عمل بعنوان (تجربة العلاج بالموسيقى مع طلاب ذوي التوحد) أما أمهات طلاب مركز الشارقة للتوحد فقدمن ورقة عمل بعنوان (تجربة دمج) لتختتم الجلسة بورقة عمل تحمل عنوان (تنمية مهارات السباحة للطلاب ذوي التوحد باستخدام مبادئ برنامج تيتش) حيث تحدث فيها مصطفى الضويني معلم التربية الرياضية في مركز الشارقة للتوحد .

جميلة القاسمي: هدف الملتقى إخراج ذوي التوحد من المتاهة

شهد الملتقى جلسة حوارية أدارتها الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية مع مديرات عدد من مراكز التوحد في الدولة هن: مها العازار مديرة مركز أولادنا للتعليم والتأهيل في الشارقة، وعائشة سيف المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد، ود . هبة شطا رئيس مركز الطفل للتدخل المبكر في دبي، وأمل جلال صبري مديرة مركز الإمارات للتوحد في أبوظبي .


وخلال الجلسة أكدت الشيخة جميلة القاسمي الهدف الرئيسي للملتقى والمتمثل بإخراج الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد وأسرهم من المتاهة، ودمجهم في المجتمع بشكل علمي مدروس يتيح لهم التقبل الإيجابي القائم على الفهم والاحترام والتقدير، مشيرة إلى أن مركز الشارقة للتوحد يهدف في خطته المستقبلية إلى تصحيح المفاهيم غير الواضحة وتطوير جودة الخدمات المقدمة . ودار النقاش حول العديد من المواضيع القيمة لعل من أبرزها كيفية تعامل المراكز مع الازدياد الواضح في حالات التوحد، ودور المجتمع في ذلك مع تأكيد أهمية التدخل المبكر ودوره المؤثر في تحقيق التحسن المنشود .