#1  
قديم 12-13-2008, 02:51 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي مجتمعنا عليه أن يتجاوز نظرة العجز للمعوق ويبادر إلى كشف إبداعاته

 

مجتمعنا عليه أن يتجاوز نظرة العجز للمعوق ويبادر إلى كشف إبداعاته
د. فوزية أخضر: قدمنا خدمات نوعية للمعوقين وما زلنا بحاجة إلى التصدي لمحاولات الإيذاء والعنف الأسري


مكفوفون مبدعون لم تمنعهم "الإعاقة البصرية" من تعلم الحاسب والإفادة من التقنية

حوار - شريفة الأسمري
أكدت الدكتورة فوزية محمد أخضر مدير عام التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم سابقاً - عضو النظام الوطني للمعوقين بالمملكة على أن أعمال العنف ضد الأطفال المعوقين تقع بمعدلات سنوية تزيد بقرابة 1.7مرة عنها لدى نظرائهم غير المعوقين، مشيرة إلى أهمية تعديل المفاهيم وتطوير الخدمات المقدمة إلى المعوقين لتشمل مختلف مراحل الحياة، والنظرة إلى الإنسان المعوق من منظار القدرة وعدم النظر إليه من منظار العجز حتى يتسنى لنا اكتشاف القدرات الخاصة للمعوقين.

وقالت في حوار ل"الرياض" إن المملكة خطة خطوات واسعة في خدمة المعوقين باعتبارهم جزء من المجتمع، لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات، حيث حثت سياسة التعليم في المملكة التي صدرت عام 1390ه على حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم والتدريب والرعاية مثلهم مثل غيرهم دون تمييز أو اختلاف، كما أخذت الدولة على عاتقها مسؤولية رعايتهم تربوياً وصحياً ونفسياً واقتصادياً واجتماعياً وفي جميع المجالات بحسب ما تسمح به قدراتهم، كذلك ركزت على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وإعطائهم جميع حقوقهم وسنّت القوانين الخاصة التي تتضمن ذلك منذ فترة طويلة جداً تماشياً مع متطلبات ديننا الحنيف الذي يحث على المساواة والعدل وعدم التفرقة بين الضعيف والقوي أو الفقير والغني أو الصحيح والمريض وجعل معيار التمييز بين البشر هو التقوى.
وأضافت انه على الرغم من هذه الخدمات، الا إننا لم نقدم لهم من الخدمات إلا اليسير فالخدمات التي تهتم بمشاعرهم نفسيا وتحافظ على كرامتهم لم تقدم لهم مع الأسف وأغفلت هذه الشريحة، ولم تتطرق لمراهقتهم، أو طرائق الإيذاء والعنف الذي يتعرضون له، من خلال حياتهم اليومية لذا يجب علينا نحن المسئولين والأسر، أن نجيب عن التساؤلات التالية بكل صدق وشفافية وجرأة ومن دون أي خجل أو إحراج
- ماذا قدمنا لهذه الفئات؟.
- هل أعطيناهم حقوقهم كاملة؟،هل ركزنا في الفئات الحائرة منهم ولماذا أتخذت سلوكيات خاطئة؟
- هل عملنا على حمايتهم من العنف و الإيذاء المادي والمعنوي والتحرش والاستغلال بجميع أنواعه؟.
وهل ركزنا في توعية أسرهم، و إرشادهم وتوعيتهم وإعطائهم كافة حقوقهم من النصح والإرشاد وغيره، فحقوقهم لا تقتصر على تعليمهم وتدريبهم وتأهيلهم فقط وإنما يجب حمايتهم من جميع أنواع الاستغلال النفسي والمعنوي والمادي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتهم من الإيذاء والإساءة، والضرر بكل أشكاله وتغيير الاتجاهات السلبية نحوهم عن طريق دمجهم وتأهيل المجتمع لتغيير النظرة السلبية نحوهم.
وبما أن الدراسات أغفلت هذه الشريحة، ولم تتطرق مراهقتهم، أو طرق الإيذاء والعنف الذي يتعرضون له، من خلال حياتهم اليومية. وجدت أنه يجب علينا نحن المسؤولين، عن تربيتهم وتعليمهم، أن نتطرق ونهتم بهذه المواضيع، وبكل صراحة وشفافية مع إلغاء (ثقافة العيب) من قاموس حياتنا التربوية عند مناقشة مثل هذه المواضيع على أن مجتمعنا العربي مثل أي مجتمع آخر، لا يخلو من العنف والإيذاء، ويجب أن نعرف ما الدافع الحقيقي للعنف عند بعض الأفراد تجاه هذه الفئات بالذات؟ وما مفهوم العنف الموجَّه لهذه الفئات وماذا يقصد به؟ ولماذا يتردد هؤلاء وأسرهم والمجتمع ككل من الحديث عنها بشفافية وصراحة تامة؟ وما الدافع الحقيقي للعنف عند بعض الأفراد تجاه هذه الفئات بالذات؟ وما مفهوم العنف الموجَّه لهذه الفئات وماذا يقصد به؟ وما الفئة الأكثر عرضة للعنف من هذه الفئات وما انعكاسات هذا العنف عليهم نفسياً واجتماعيا وصحياً؟، إن الإَجابة عن هذه الأسئلة ومناقشتها ووضع الحلول المناسبة لها يعد حقاً من أبسط حقوقهم.
وحول النقاش الذي دار بينها وبين السيد عمرو موسى، قالت د. فوزية لقد قدمت ورقة عمل حقوق المعوقين بين النظرية والتطبيق في الفترة من 7إلى 9أكتوبر2008م بجامعة الدول العربية بالقاهرة، والتقيت السيد عمرو موسى حيث تمت مناقشة أسباب تدني التعليم في الدول العربية، فذكرت له أن السبب يعود لهذا النظام الخاطئ الذي يشجع على التفرقة أكثر مما يشجع على المساواة وعدم تطبيق مفهوم التربية للجميع الذي أقرها الإسلام قبل الدول المتقدمة.

http://www.alriyadh.com/2008/12/13/article394722.html

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-14-2008, 08:02 PM
dflp dflp غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 141
افتراضي

 

عضو النظام الوطني للمعوقين بالمملكة على أن أعمال العنف ضد الأطفال المعوقين تقع بمعدلات سنوية تزيد بقرابة 1.7مرة عنها لدى نظرائهم غير المعوقين، مشيرة إلى أهمية تعديل المفاهيم وتطوير الخدمات المقدمة إلى المعوقين لتشمل مختلف مراحل الحياة، والنظرة إلى الإنسان المعوق من منظار القدرة وعدم النظر إليه من منظار العجز حتى يتسنى لنا اكتشاف القدرات الخاصة للمعوقين.

لا يتم الاعتداء فقط على الاطفال المعوقين ، وحتى العاديين تعرضون للاعتداء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 08:08 PM.