أسر الأطفال المعوقين الصغار في السن

[فيصل الغامدي]

 

يتحدث هذا الموضوع عن الأسر ودورها وما تقدمه من خدمات لايخفى عليكم أن دور الأسرة مهم جدا ولاسيما الدور التربوي لأنها هي مسؤولة عن تقديمها للطفل بطرق عديدة وكثيرة والأسرة متنوعة الأدوار ولها طرق متنوعة وكثيرة في أنواع كثيرة من برامج التدخل المبكر والكشف المبكر عن الإعاقة و الوقاية من الإعاقة ووضع الأسترتجيات وغيرها

أولا / دور الأسرة في برامج التدخل المبكر
كما ذكرنا أن دور الأسرة كبير وكبير جدا في إكمال برنامج التدخل المبكر فا الطفل يقضي كل وقته مع أسرته بمعنى لابد من تفعيل دور أولياء الأمور مشاركتهم في تقديم هذه البرامج لان الطفل قد يعاني من بعض الإشكاليات وقد يلحظونها الأسرة من خلال الحركات الطفل وغيرها فالأبد من تحقيق التبلور بين الأسرة وكلا من المعلمين والأخصائيين

ثانيا / دور الأسرة في الكشف المبكر عن الإعاقة
يتمثل هنا دور الأسرة في الحد من الإعاقة فلابد من الإسهام في عملية الكشف المبكر عن الإعاقة وقد تكون الإعاقة غير شديدة أو غير واضحة فا بتلك الحالة لابد من وجود أخصائيين قائمين ومعاونيين للأسرة وكما ذكرنا في السابق لابد من تعاون الجميع في هذا المجال

ثالثا / دور الأسرة في الوقاية من الإعاقة
أن الأسرة تستطيع أن تلعب دورا وقائيا مركزيا فمن خلال التعرف على العوامل المسببة للإعاقة ومن خلال الوعي والمحافظة على سلامة الأطفال وصحتهم سواء قبل ولادتهم أو بعدها قد تستطيع الأسرة أن تمتنع حدوث الإعاقة من خلال كما أسلفنا في الذكر التدخل المبكر وبمساعدة كما ذكرنا أخصائيين

رابعا / استراتجيات الدعم
تتمثل استراتجيات الدعم في أن تقبل الفرد المعاق للإعاقة وما مدى استجابته لها وأن تكون دافع وليس محطم له ولا يحصل ذلك إلا بالرشاد والتوجيه والمتابعة والحرص الدوؤب من كلا الأسرة والجميع لأن الفرد المعاق يشعر بما يراه من نظرات من حوله دائم أسعى إلى تحقيق الأفضل له من خلال تشجيعه وأيضا عليك أن تخبره بأن الإعاقة ليست عاق للوصول إلى الهدف الذي تريده وتضرب له أمثال من المشاهير في العالم من خلال الصور ومقاطع الفيديو

خامسا / تأثير الإعاقة على الأسرة
لابد أن ندرك بأن اسر المعاقين يعانون من ضغوطات هائلة تتمثل بعدة نقاط لعلى من أبرزها
1/ مراحل العمرية للطفل المعاق تكون أكثر معاناة من الطفل العادي
2/ صعوبة تكيف الطفل المعاق مع المجتمع
3/ من الناحية التعليمية لايوجد بديل تربوي متاح لتعليم الطفل المعاق
خلاصة الكلام / بأن الطفل المعاق يحتاج الى عناية خاصة من قبل جميع الفئات التي يحتاجها


وختاما / نقول بأن الأسر لهم دور ودور كبير ولكن لابد من تكاتف الجميع مع الأسر ولابد من زيادة الوعي المجتمعي حيال هذه الفئة الغالية علينا
وأن الإرشاد والتوجيه دور المجتمع كا كل وليس للفئات معينة لابد من وعي المجتمع وتثقيفه وجهة نظري حول الموضوع بأن اسر المعاقين لابد أن يكونو مدركين وواعيين لكل صغيرة وكبيرة في اعاقة طفلهم