#1  
قديم 03-04-2010, 08:52 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي كيف يكون التدريس فعالا للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية؟، وما هي الأوضاع التربوية الملائمة لهؤلاء الأطفال؟

 

كيف يكون التدريس فعالا للأطفال ذوي الصعوبات التعليمية؟، وما هي الأوضاع التربوية الملائمة لهؤلاء الأطفال؟

مقدمة :
إن الناظر إلى مخرجات التعليم العام(الطلاب ) في شتى دول العالم العربي يجد أن نسبة كبيرة منهم ليست في المستوىالمأمول من ناحية امتلاكها للمهارات الأساسية في القراءة والكتابة والقدراتالرياضية والعلوم بمختلف الفروع فهنالك ضعف عام نتج عن عدة عوامل اقتصادية وثقافيةوسياسية ، وبالرغم من الجهود المبذولة من قبل المعلمين والمشرفين ومؤسسات الدولةألا أنها لم تحقق النتائج المرجوة ، و لرأب الصدع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه واللحاقبالركب ، لزم أن يكون هناك علاج لمختلف العوامل المؤثرة، ومنها نوعية التدريسالمقدم للطلاب أي أسلوب التعليم والتعلم ،و جعل التدريس فعالا قادرا على إحداثالتغيير المطلوب .

التدريس الفعال :
هو ذلك النمط من التدريس الذي يفعلمن دور الطالب في التعلم فلا يكون الطالب فيه متلق للمعلومات فقط بل مشاركا وباحثا عن المعلومة بشتى الوسائل الممكنة .
وبكلمات أكثر دقة هو نمط من التدريس يعتمدعلى النشاط الذاتي والمشاركة الإيجابية للمتعلم والتي من خلالها قد يقوم بالبحثمستخدماً مجموعة من الأنشطة والعمليات العلمية كالملاحظة ووضح الفروض والقياسوقراءة البيانات والاستنتاج والتي تساعده في التوصل إلى المعلومات المطلوبة بنفسهوتحت إشراف المعلم وتوجيهه وتقويمه 0
ويقول نيفل جونسون في حديثه عن الفعَّال ... منالمتوقع من التدريس الفعَّال أن يربي التلاميذ على ممارسة القدرة الذاتية الواعيةالتي لا تتلمس الدرجة العلمية كنهاية المطاف ، ولا طموحا شخصياً تقف دونه كلالطموحات الأخرى انه تدريس يرفع من مستوى إرادة الفرد لنفسه ومحيطه ووعيه لطموحاتهومشكلات مجتمعه وهذا يتطلب منه أن يكون ذا قدرة على التحليل والبلورة والفهم ليس منخلال المراحل التعليمية فقط ولكن مستمرة يُنتظر أن توجدها وتنميها المراحلالتعليمية التي يمر من خلالها الفرد 0
وقال كولدول ... إن التدريس الفعال يعلم المتعلمينمهاجمة الأفكار لا مهاجمة الأشخاص . وهذا يعني أن التدريس الفعَّال يحول العمليةالتعليمية التعلمية إلى شراكة بين المعلم والمتعلم 0
ويمكننا أن نعرف التدريس الفعال بأنه ذلك النمطمن التدريس الذي يؤدي فعلا إلى إحداث التغيير المطلوب أي تحقيق الأهداف المرسومةللمادة سواء المعرفية أو الوجدانية أو المهارية ، ويعمل على بناء شخصية متوازنة للطالب .

كيف يكون التعليم فعالا ؟
1- تقديم مراجعة سريعة ومختصرة عن الخبرات السابقة في بداية كل حصة دراسية .
2- تحديد أهداف الحصة مسبقا ،وتوضيحها منذ البداية .
3- تقديم المعلومات الجديدة بشكل بسيط ،وإعطاء الطلاب الوقت الكافي لتعلم .
4- أعطاء المعلومات بتفصيل وبشكل واضح .
5- إثارة دافعية الطلاب وتشجيعهم على المشاركة في التعلم .
6- طرح الأسئلة والتحقق من فهم الطلاب للمعلومات .
7- أعطاء التوجيهات للطلاب أثناء ممارسة التعلم .
8- تقديم التغذية الراجعة .
9- متابعة أداء الطلاب من خلال (التمارين والأنشطة ).

التدريس الفعال للطلبة ذوي صعوبات التعلم :
1- عرض الخبرات التعليمية واضح ومتسلسل (خطوة بخطوة) .
2- تكرار ألقاء المعلومة والتمرين (متابعة الطلبة بشكل مستمر لتأكد من إتقان التعلم والمراجعة المستمرة ) .
3- البدء بالمهام السهلة ثم الصعبة ( حسب صعوبة المهمة التعليمية ) .
4- استخدام الوسائل التعليمية بشكل جيد وفي الوقت المناسب .
5- استخدام الحاسوب و التكنولوجيا (الوسائط المتعددة )
6- استخدام نظام المجموعات الصغيرة .
7- استخدام أسلوب حل المشكلات .
8- استخدام الاستراتيجيات المعرفية والتنظيمية المناسبة .


* الأوضاع الملائمة لحالات صعوبات التعلم:
قرارات الإحلال وتنوع الخدمات التربوية:-
تؤخذ مهارات إحلال الطفل ذوي صعوبات التعلم في بيئة تربوية معينة من قبل فريق التقييم المتعدد التخصصات، والمبدأ الرئيسي الذي يوجه عمل هذا الفريق في إحلال الطفل هو تهيئة أفضل الظروف وأنسبها لتربيته، وتراعي عند أخذ قرارات الإحلال العوامل التالية:
1- تحتل أحوال الطالب والأسرة الأولوية الأولى.
2- رغبة المعلمين في تعليم الصفوف المدمجة.
3- توفير خيارات الخدمة في المدرسة نفسها.
4- التطوير المهني للمعلمين بالتدريب في أثناء الخدمة.
5- توفير المصادر الملائمة والدعم الكافي.
6- تهيئة الطفل للدمج بتقديره على التفاعل الاجتماعي مع الآخرين وإطاعة أنظمة الصف وتكوين عادات عمل مناسبة.
7- تهيئة الطلبة العاديين للتفاعل الإيجابي مع زملائهم من ذوي صعوبات التعلم وتقبلهم والاندماج اجتماعياً بهم في ألعابهم ونشاطاتهم الدراسية.

* الأوضاع التربوية الملائمة لهؤلاء الأطفال:
- الصف العادي:
الإحلال في الصف العادي هو الإحلال الأكثر أهمية وأولوية، وهو أقل البيئات عزلاً لذوي صعوبات التعلم الذين يعانون أقل الإعاقات تأثيراً في تعلمهم، فمن غير الواقعي أن نتوقع إمكانية التعامل بنجاح مع ذوي صعوبات التعلم الحادة مدموجين في الصف العادي، ويمكن أن يدمج فيه ذوي صعوبات التعلم من المستويات الطفيفة والمتوسط حتى لو اقتضت ضرورة تعليمهم سحبهم من غرفة الصف لوقت لا يزيد على 21% من اليوم المدرسي ويمضي في هذا الإحلال معظم اليوم مع الطلبة الآخرين من نفس عمره، وتشير الدراسات التي قارنت التحصيل الدراسي للطلبة ذوي الصعوبات التعلمية في نموذج الغرفة الصفية المتكاملة بتحصيل الطلبة ذوي الصعوبات التعلمية في برنامج يستعين بغرفة المصادر، إلى عدم وجود فروق ذات دلالة بين تحصيل الطلبة في البرامج المدروسة (القراءة، الرياضيات، واللغة) إلا أن نموذج الغرفة الصفية المتكاملة ظهر أقل تكلفة من برنامج غرفة المصادر وهناك وسيلتان لتقديم الخدمة لذوي صعوبات التعلم المدموجين في الصفوف العادية هما:
1- الخدمة المباشرة: حيث يعمل معلم صعوبات التعلم مباشرة مع الطفل في الصف العادي.
2- الخدمة غير المباشرة: حيث يعمل معلم العادي الذي يقوم التعليم للطالب.

إن مفتاح النجاح للطالب صعوبات التعلم الذي يوضح في صنف عادي هو معلم الصف العادي ونظراً لهذه المسؤولية الكبيرة التي ينهض بها معلم الصف فإنه ينبغي أن يتلقى إعداداً خاصاً،ودعماً

مستمراً ، كأن توجد فرق مساعدة للمعلم أو القيام بالتدريس الخصوصي وتوفير مواد ومعدات خاصة وإحكام التخطيط لتعليم الطالب وتوفير نظام يخص جميع العاملين فنيين كانوا أو إداريين على تقديم العون وتنسيق الجهود.

ويمكن تقديم الدعم والمساندة لمعلم الصف بأشكال عدة أهمها ما يلي:
1- المواد والمعدات الخاصة والاستشارة: يستطيع المعلم أحياناً أن ينجح عندما يستعين بمواد ومعدات إضافية يوفرها له النظام، مثل سلاسل كتب المطالعة المشوقة وقليلة المفردات الصعبة، والتدريس بمساعدة الحاسوب أو الجهاز الخاص بتعليم اللغة أو المواد المجسمة والمحسوسة في الرياضيات ولمساعدة المعلم على النجاح يجب أن تكون نسبة الطلبة إلى المعلم معقولة وخاصة الصفوف الدنيا ، بالإضافة إلى ذلك تقديم الاستشارة غير المحدودة من قبل المعلم المستشار أو معلم صعوبات التعلم، مثل تدريبه على استخدام المواد الدراسية أو المعدات المتوفرة.
2- التعليم الخصوصي : يشير التعليم الخصوصي عادة إلى تدريس المعلم لطالب واحد جزءاً من اليوم المدرسي، ويظهر أن ممارسة التعليم الخصوصي واسعة الانتشار لأسباب كثيرة إذ ظهر بالدراسة أنه من أفضل أنماط التعليم لما يحدثه من تحسن جوهري في تحصيل الطالب بإضافة لذلك إن التعليم الخصوصي يستخدم لمساعدة الأطفال الذين تم إدماجهم في الصف العادي أو لمساعدة الأطفال الذين يحتاجون مساعدة إضافية في عملهم وبخاصة إذا تم على يدي معلم قادر على ملائمة التعليم مع حاجات الطالب.
3- المعلم الزائر: قد يوجد أحياناً لدى معلمي الصفوف العادية طلبة في الصف لا تعد صعوباتهم شديدة إلى الدرجة التي تدعوا لتدريسهم في غرفة المصادر أو إحلالهم في صف خاص، وفي مثل هذه الحالات، يزور معلم جوال عدداً من المدارس على فترات دورية ويركز على تحسين مهارات المعلم وقد يقوم بهذه الوظيفة مشرف تربوي مختص أو معلم يعين لهذه الغاية، ويعد المعلم الجوال كميسر للتعليم وناقل لأفضل المهارات التقيمية والتعلمية إلى معلمي الصفوف العادية.
4- غرفة المصادر: يقضي كثير من الأطفال ذوي الصعوبات التعلمية في هذا النمط من الخدمة التربوية أغلبية اليوم في صف عادي ثم يذهبون إلى غرفة المصادر لفترة زمنية محددة ليس متفقاً على مقدارها قد يراها البعض 45-60 دقيقة يومياً ويراها آخرون تتراوح بين 3ساعات أسبوعياً إلى نصف اليوم المدرسي من كل يوم وتشير دائرة التربية الأمريكية إلى مدة تتراوح بين 21%- 60% من اليوم المدرسي ولعل المعيار في تحديد المدة هو درجة صعوبة الطالب ومدى حاجته إلى الخدمة الخاصة وعدد الطلبة الذين تقدم لهم الخدمة في هذه الغرفة.
ونظراً لأن معلم غرفة المصادر يقدم خدمات تعليمية يومية مباشرة إلى عدد يتراوح بين 20 إلى 30 طفلاً ذا صعوبة تعلمية من جهة وخدمات غير مباشرة لمعلميهم من جهة أخرى تكون على صورة إرشاد ومساندة لمعلمهم مع ذوي صعوبات التعلم، فإن هذا الدور يتطلب فرداً لبقاً وأنيساً وذا كفاءة عالية وعلاقات إنسانية مميزة وقادراً على أن:
أ‌- يعمل بفعالية وانسجام مع المعلمين والمعلمين المساعدين.
ب‌- يقم بمصداقية حاجات الطلبة التربوية.
جـ- يصمم وينفذ تعليماً علاجياً وفق خطط فردية متقنة.
د- يكامل بين التعليم في الصف وغرفة المصادر.
5- مركز التعليم التشخيصي الوصفي: يستطيع أولياء الأمور لفترة قصيرة أن يرسلوا بأبنائهم إلى مركز يقوم عليه فريق من مربين مختصين وعاملين في نطاق التشخيص حيث يقوم أعضاء الفريق بتقييم أداء الطفل ويضعون برنامجاً خاصاً لتلبية حاجاته، ولهذه الغاية يقوم الفريق، بملاحظة الطفل في صف المركز ويظل على اتصال وثيق بمعلم هذا الصف لتطوير الخطة التربوية، وعندما يعود الطفل إلى صفة في مدرسته يقوم المعلم ببناء برنامجه التربوي الخاص بالطفل في ضوء الأفكار التي أوصى بها الفريق المركز.(الوقفي ،2003 )

الصف الخاص:
يتميز هذا الصف في الظروف النموذجية بصغر حجمه إذ يشتمل عموماً على 8 إلى 12 طالباً، ويقوم على التعليم فيه معلم تربية خاصة، ومساعد له، إلى جانب خدمات مساعدة تقدم من أشخاص آخرين كمعالج نطق ومعلم تربية بدنية ومعلم موسيقى ومعلم زائر كما يزود هذا الصف بأنواع كثيرة ومتنوعة من المواد التعلمية، ويتلقى التلاميذ إما جميع تدريسهم الأكاديمي داخل صف مستقل لا يبارحونه أو يحضرون حقوقاً عادية جزءاً من اليوم أو الأسبوع وفق ما تسمح به صعوباتهم، ويتم التعليم في الصفوف الخاصة على أساس فردي مصحوب بإشراف مكثف.

لا شك بأن الصف الخاص يمكن أن يكون مفيداً لبعض الطلبة ذوي صعوبات التعلم إذ يبدو بمفهوم للذات أفضل ممن هم مثلهم من المدموجين في صفوف عامة، ثم أن بعضهم يحققون قفزات واسعة في النواحي الأكاديمية والاجتماعية وذلك بسبب قلة أعداد الطلاب فيه حيث يسمح ذلك بتفريد التعليم. وقضاء معظم الوقت في التعلم، ويظهر أن الصف الخاص يزود بأفضل مكان لممارسة التدخل العلاجي المكثف والشامل الذي يحتاجه ذوو الصعوبات التعلمية الشديدة ذلك أن مستوى شدة الصعوبة التي يعاني منها هؤلاء لا تيسر إحلالهم في الصفوف العادية حتى لو كانت مدعومة بغرف مصادر.
وينبغي أخذ الإحلال في الصف الخاص في الحسبان فقط عندما يعاني الطفل من صعوبة تعلمية خطيرة (كمتلازمة ستراوس أو الديسلكيا الشديدة أو الحبسة الكلامية).

المدرسة الخاصة:
كثير ما يتصدى القطاع الخاص لإنشاء مدارس تختص بتعليم الأطفال من ذوي صعوبات التعلم الحاد. وتكون هذه المدارس عادة على نمطين أحدهما مدارس نهارية والآخر مدارس داخلية.
ففي المدارس النهارية يداوم الطلبة ذوو المشكلات التعلمية أو الانفعالية الشديدة الذين يواجهون صعوبة في التعلم في المدارس العادية دواماً جزئياً أو كاملاً في المدرسة الخاصة، حيث تسمح بعض الأنظمة بإقامة مدرسة خاصة مركزية ينقل إليها هؤلاء الطلاب لبعض اليوم يتلقون فيها مساعدة تدريسية متميزة ويعودون بعدها إلى المدرسة العادية، أما إذا لم يتيسر في المدارس خدمات لمثل هؤلاء الطلاب فإنه يصار إلى نقلهم كلياً إلى مدرسة خاصة نهارية.

أما المدرسة الداخلية الخاصة فتقدم تعليماً مكثفاً مصحوباً بعمليات إرشادية لمستوى منخفض من نسبة الطلاب إلى المعلم. ومن الطبيعي أن ينظر إلى المدرسة الداخلية إذا كانت مكرسة لخدمة الأطفال غير العاديين وحسب بأنها منفصلة ومنعزلة عن المدارس العادية مما يفرض مراعاة بعض العوامل المبدئية عند الإحلال في مدرسة خاصة من مثل:
أ‌) حدة المشكلات ج) المواصلات هـ) ظروف البيت
ب) التكاليف بالنسبة للأسرة د) الفصل أو العزل و) مطالب أولياء الأمور.

ولا بد من الاعتراف بأن ما يحسب للمدارس الخاصة بنمطيها بأنها قد تقدم خدمات جيدة للأطفال فضلاً أنها قد تكون الخيار الوحيد المتاح لبعض الطلبة ذوي المشكلات التعلمية الحادة. ما تكون مصدراً غنياً للأساليب الخاصة التي يتبناها معلمو الصفوف الخاصة و غرف المصادر. ويقدم الجدول خلاصة خيارات الخدمات التربوية التي الإشارة إليها مع مزايا ونواقص كل من هذه الخيارات.
(الوقفي،2003 )

المراجع :
· القبالي، يحيى / دليل الأسرة إلى صعوبات التعلم- (الطبعة الأولى، 2005) مؤسسة الطريق- عمان – الأردن .
· الوقفي، راضي /صعوبات التعلم :النظري والتطبيقي –(الطبعة الأولى،2003 ) كلية الأميرة ثروت ،عمان – الأردن .

· www.moe.edu.kw(إبراهيم بن عنبر / العلي)

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:06 PM.