فعالية التدخل من منظور التربية التشخيصية فى تنمية التواصل لدى الأطفال الصم المكفوفين (دراسة حالة)
أمل عزت علي بكر
تعد فئة الأطفال ذوى الإعاقة السـمعية البصرية من الفـئات التى لم تحظى بالرعـاية الواجـبة .. وعلى الرغم من عدم وجود إحصـاءات لنسبة هؤلاء الأطفال ولكن من المتوقع أن يبلغ نسـبتهم 30 ألف شخص فى الوطن العربى مما دعت الحاجة إلى ضرورة تأهيلهم على أسس علمية وتربوية سليمة وإعداد الكوادر التى تقوم بتلك المهمة.
التربية التشخصـية : هى مبدأ أسـاسى فى مجال التربية الخاصة ، تستخدم لتشـمل جميع جوانب النمو الإرتقائى وتقوم على تقييم الأساليب والسلوكيات التربوية التى تمارسها مع الطفل القائمة على الإحترام المطلق لإحتياجاته من قبل شريكه فى مواقف التواصل المختلفة.
أهـداف تعليـم الصـم المكفـوفين : هى عـدة أهـداف منها:
1-التركيز على الطريقة التى يتعلم بها الطفل وليس على ما يتعلمه.
2-ملاحظة وظيفة سلوك وتعبيرات الطفل وليس شكل هذا السلوك.
الإسـتراتيجيات الأسـاسية للتدخـل :
1- تكوين سياق طبيعى لتنمية التواصل.
2- إستخدام القنوات الحسية القوية وتوظيف البقايا الحسية.
3- الحساسية والتدخل الموجه من الطفل.
4- التكرار والحداثة.
5- إستخدام الأنشطة لتنمية التواصل.
دراسـة الحـالة :
تشمل حالتين لطفلتين الأولى صماء كفيفة والثانية صماء ولديها مشاكل بصرية .. وتم عرض الأدوات التى إستخدمت فى التقييم والملاحظة ، ومناقشة الأنشطة المستخدمة والنتائج التى تم تحقيقها من خلال أهداف التدخل الموضوعة.
الجمهـور المسـتهدف :
العاملين فى مجال التربية الخاصة - أخصائين تأهيل الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة.