#1  
قديم 06-12-2008, 02:26 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقة السمعية :

 

الإعاقة السمعية :

تشمل الإعاقة السمعية كلاً من الصمم والضعف السمعي . والأهم هو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يزيد عن 90 ديسبل ، أما الشخص ضعيف السمع فهو الذي يتراوح مدى الفقدان السمعي لديه بين 25 ـــ 90 ديسبل .

وتصنف الإعاقة السمعية تبعاً لعمر الفرد عند حدوث الفقدان السمعي إلى إعاقة قبل تطور اللغة وإعاقة سمعية بعد تطور اللغة ، وتصنف تبعاً لموقع الإصابة إلى :
(أ) فقدان سمعي توصيلي ( عندما يكون الخلل في الأذن الخارجية أو الوسطى ) ،
) فقدان سمعي حس عصبي ( عندما يكون الخلل في الأذن الداخلية أو العصب السمعي ) ،
) فقدان سمعي مركزي ( عندما يكون الخلل في المنطقة السمعية في الدماغ ) .

وأخيراً فإن الإعاقات السمعية تصنف تبعاً لمدى الفقدان السمعي إلى الفئات التالية :

أ. إعاقة سمعية بسيطة ( 25 – 40 ديسبل ) .
ب. إعاقة سمعية متوسطة ( 40 – 65 ديسبل ) .
ت. إعاقة سمعية شديدة ( 65 – 90 ديسبل ) .
ث. إعاقة سمعية شديدة جداً ( أكثر من 90 ديسبل ) .


وتتنوع أسباب الإعاقة السمعية وتتباين فثمة حالات ولادية وثمة حالات أخرى مكتسبة . والحالات المكتسبة قد تحدث فجأة وقد تحدث تدريجياً . وهناك أيضاً حالات ضعف سمعي لا يعرف لها سبب معين حيث تشير الدراسات إلى أن من المتعذر على الأطباء تحديد سبب الضعف السمعي في حوالي 30% من الحالات . بالنسبة للحالات الولادية فهي قد تكون وراثية ، حيث تقدر نسبةحدوث الإعاقة السمعية الناتجة عن عوامل وراثية بحوالي 50% من مجمل حالات الإعاقةالسمعية وهي قد لا تكون وراثية بل ناجمة عن عوامل أخرى من أكثرها شيوعاً وخطورةالحصبة الألمانية . وغالباً ما يكون النقص في السمع الناتج عن عوامل وراثية شديداًجداً ومن المتعذر معالجته . وقد تنتقل الإعاقة السمعية من السلف إلى الخلف عبرالجينات المتنحية ( ومعظم الحالات من هذا النوع ) أو قد تكون محمولة على الجيناتالسائدة أو على الكروموسومات الجنسية .

الكشف المبكر عن الإعاقة السمعية
أولياء الأمور والمعلمون هم الذين يلاحظون في العادة أن سمع الطفل ضعيف حتى قبل أن يتم تحويله إلى اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة لقياس سمعه . وكما هو الحال بالنسبة للضعف البصري ، فإن الضعف السمعي البسيط غالباً ما لا يتم اكتشافه لشهور وربما لسنوات ما لم يتم تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية . ولذلك شهدت السنوات الماضية تطوير اختبارات للكشف عن الضعف السمعي منها ما هو جمعي ومنها ما هو فردي . الا أن الاختبارات الفردية بالطبع أكثر دقة وموضوعية . وغالباً ما تنفذ هذه الاختبارات باستخدام جهاز القياس السمعي المتنقل حيث يتم ولفترة وجيزة جداً إصدار صوت شدته 20 – 24 ديسبل على مسمع الطفل .

فإذا تم اكتشاف أي مشكلات لديه تتم إحالته لاجراء فحوصات مكثفة لتشخيص حالته . وكما فعلنا عند الحديث عن الضعف البصري ، فسنقوم هنا بعرض أهم المؤشرات على احتمال وجود ضعف سمعي لدى الأطفال :
(1) عدم الانتباه.
(2) ادارة الرأس نحو المتكلم .
(3) عدم اتباع التعليمات اللفظية .
(4) طلب اعادة الكلام .
(5) المشكلات الكلامية .
(6) السلوك الانسحابي .
(7) الاستجابة بطريقة غير مناسبة .
(8) افرازات الأذن .
(9) التنفس من الفم .
(10) استخدام القطن في الأذن بشكل متكرر .
(11) الألم أو الرنين في الأذن .
(12) التهاب اللوزتين أو الحلق أو الانفلونزا بشكل متكرر .


أما بالنسبة للإعاقة السمعية المكتسبة فهي تعود لجملة من الأسباب من أهمها التهاب السحايا والخداج وعدم توافق العامل الريزيسي والتهاب الأذن الوسطى وتناول العقاقير الطبية واصابات الرأس المباشرة والكناف والحصبةوغير ذلك من الأسباب الأقل شيوعاً .

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-12-2008, 02:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الاضطرابات السلوكية والانفعالية :

 

الاضطرابات السلوكيةوالانفعالية :

تتمثل اضطرابات السلوك في اختلافه جوهرياً من حيث يكراره أو مدته أو شدته أو شكله وبشكل متكرر عما يعتبرسلوكاً طبيعياً في ضوء الموقف أو العمر الزمني للفرد أو جنسه أو مجموعته الثقافية . ويظهر لدى الأشخاص المضطربين سلوكياً أو المعوقين انفعالياً جملة من الخصائص منأهمها :
أ‌. عدم القدرة على التعلم غير ناجمة عن انخفاض في القدرة العقلية العامة أو العجز الحسي أو الجسمي .
ب. عدم القدرة على بناء علاقات اجتماعية طبيعية مع الأقران والمعلمين .
ت‌. الإحساس العام بالكآبة والحزن .
ث‌. الشكوى من أعراض ( نفسية – جسمية – مخاوف وآلام ) ليس لها جذور جسمية واضحة .
ج‌. إصدار استجابات غير تكيفية وأنماط سلوكية غير عادية في المواقف العادية .


وتصنف الأدبيات السلوكية والتربوية اضطرابات السلوك إلى عدة فئات وذلك وفقاً لعدة معايير . وعلى أي حال ،فإن اضطرابات السلوك غالباً ما تصنف إلى أربع فئات رئيسية وهي :
أ. إضطرابات التصرف :
وتشمل النشاط الزائد ونوبات الغضب وحب السيطرة والمشاجرة ومخالفة التعليمات وقواعد السلوك .
ب. عدم النضج :
ويتضمن العجز عن الانتباه وعدم الاهتمام بالدراسة والتفاعل مع من هم أصغر سناً والسلبية .
ج. إضطراب الشخصية :
ويتضمن الانسحاب الاجتماعي والخجل والقلق والجبن والشعور بالنقص أوالذنب .
د. العدوان والانحراف الاجتماعي :
ويتضمنان السرقة والسلوك العدائي – التخريبي .

الكشف المبكر عن الاضطرابات السلوكية والصعوبات التعليمية
ان المشكلات السلوكية والتعليمية مثيراً ما تترابط فالطفل الذي يعاني من صعوبات تعلمية غالباً ما تتطور لديه مشكلات سلوكية . وبالمثل فالطفل الذي يعاني من اضطراب سلوكي غالباً ما يواجه صعوبات تعلمية .
وفيما يلي بعض المؤشرات التي تعني الحاجة إلى أحالة الطفل إلى اختصاصي نفسي أو تربوي للتقييم الاضافي لتحديد ما اذا كان لديه مشكلات سلوكية أو تعلمية :
(1) الحركات الخرقاء والصعوبات البصرية الادراكية .
(2) الارتباك وعدم الثقة بالذات .
(3) البطء الشديد أو السرعة المفرطة في عمل الأشياء .
(4) تهور السلوك .
(5) التشتت المفرط .
(6) العجز عن الانتباه .
(7) عدم القدرة على إتباع التعليمات .
(8) النشاط الزائد .
(9) تباين الأداء من موقف إلى آخر .
(10) عدم القدرة على تعميم المهارات المكتسبة .
(11) نوبات الغضب والعدوانية المفرطة .
(12) الانسحاب الاجتماعي وتجنب اللعب مع الأطفال الآخرين .
(13) الافتقار إلى الدافعية ونقص الاهتمام بالتعلم .
(14) عدم القدرة على التذكر .


وقد قدمت تفسيرات متنوعةلاضطرابات السلوك . وبوجه عام ، تفترض المراجع العلمية الحديثة أربع فئات رئيسية من الأسباب وهي :
أ) الأسباب البيولوجية :
وتتضمن العوامل الوراثية والاضطرابات الدماغية والعوامل الغذائية .
ب) الأسباب النفسية – التربوية :
وتتضمن جملة الاضطرابات الأساسية في العمليات النفسية الداخلية التي تقترحها نظرية التحليل النفسي .
ج) الأسباب السلوكية :
وتتضمن العوامل المرتبطة بالأسرة والبيئة الاجتماعية .
د) الأسباب البيئية :
وتتضمن الاضطرابات الناجمة عن خلل ما في عمليات الاشراط الإجرائي والنمذجة .

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-12-2008, 02:34 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي اضطرابات التواصل :

 

اضطرابات التواصل :

تأخذ اضطرابات التواصل شكلين أساسيين هما اضطرابات اللغة واضطرابات الكلام ، ةتتمثل اضطرابات اللغة في ضعف أو غياب القدرة على التعبير عن الأفكار أوعن تفسيرها وفقاً لنظام رمزي مقبول بهدف التواصل .
أما اضطرابات الكلام فهي تتمثل في ضعف القدرة الفسيولوجيةعلى تشكيل الأصوات بشكل سليم ومن ثم استخدام الكلام بشكل فعال .

بالنسبة لاضطرابات الكلام فهي تصنف ضمن ثلاث فئات رئيسية وهي :

أ. اضطرابات اللفظ وتشمل الإبدال والإضافة والحذف والتشويه .
ب‌. اضطرابات الطلاقة أو الانسياب الكلامي وتشمل التأتأة أوالكلام بسرعة فائقة .
ت. اضطرابات الصوت وتشمل الخنة الانفية والبحة الشديدة .
ث‌. الاضطرابات الفمية – الوجهية الناجمة عن تشوهات في الشفتين ( مثل الشفة الأرنبية ) أو الحلق ( شق الحلق ) أو الأنف أو الفم .

بالنسبة الاضطرابات اللغوية فهي تشمل :

1- الاضطرابات اللغوية النمائية .
2- الاضطرابات اللغويةالتعليمية .
3- الحبسة الكلامية ( الأفيزيا )

وثمة أسباب عديدة لاضطرابات التواصل ومنها :

أ. الأسباب البيولوجية ( عصبية أو جينية أو كروموسومية أو أيضية ) .
ب. الأسباب النمائية .

وتتمثل في أشكال مختلفة من التأخر في نضج الجهاز العصبي :

ج. الأسباب البيئية .

وتتمثل في العوامل البيئية والثقافية والأسرية المضطربة مثل الحرمان وعدم توفر الإثارة الكافية والتسمم :

د. الأسباب النفسيةوالتعليمة .

وتتمثل في التعلم الخاطئ وفي توقع الفشل وأنماط التواصل غير السليمة والاضطرابات النفسية الداخلية :

هـ. الأسباب الوظيفية :

وتتمثل في الاستخدام الخاطئ للحبال الصوتية والأجهزة الداعمة للكلام .


الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية
يمثل استخدام الطفل اليومي للغة لأغراض التواصل والتفاعل الاجتماعي أفضل معيار للحكم على كلامه ولغته .
وعليه فإن المعلمين وأولياء الأمور يستطيعون القيام بأدوار بالغة الأهمية في الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغوية لدى الأطفال . وفي المدارس ، يمكن تنفيذ إجراءات كشفية منظمة ودورية على أيدي اختصاصي اضطرابات الكلام . وبما أن مدارسنا لا يعمل فيها هؤلاء الاختصاصيون فإن الكشف المبكر عن الاضطرابات الكلامية واللغة مسؤولية المعلم . ولا يعني ذلك أن يقوم المعلم بدور التشخيص ، فما هو مطلوب منه طلب مساعدة أهل الاختصاص أو تحويل الأطفال إليهم في حالة توقع مشكلات كلامية أو لغوية لديهم .
وفيما يلي قائمة بأهم المؤشرات على الاضطرابات الكلامية واللغوية :
(1) عدم وضوح الكلام أو اللغة .
(2) تكلم الطفل بطريقة مختلفة تماماً عن الأطفال الآخرين .
(3) إظهار الطفل لأنماط جسمية غير عادية عندما يتكلم كأن يحرك بطرق ملفته للنظر فمه أو لسانه أو يديه أو رأسه .
(4) ظهور بعض الملامح على أن الطفل يشعر بالحرج وعدم الارتياح عندما يتكلم .
(5) عدم ملاءمة نوعية الصوت مثل التكلم من الأنف أو بحة الصوت وغير ذلك .

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-12-2008, 02:43 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي التوحد :

 

التوحد :

التوحدإعاقة نمائية تنتج عن اضطراب عصبي يؤثر سلباً على وظائف الدماغ .
وتظهر هذه الإعاقةعادة في السنوات الثلاث الأولى من الحياة ، وترتبط بمظاهر عجز شديد في الأداءالعقلي ، والاجتماعي ، والتواصلي .

وينطوي تدريب الأطفال التوحديين وتعليمهم على تحديات كبيرة . وتنجم هذه التحديات جزئياً عن طبيعة التوحد ، حيث انه يأخذ أشكالا متعددة جداً . فليس هناك استجابات مشتركة يظهرها جميع الأطفال التوحديين ولكن لكل طفل شخصيته الفريدة وأنماطه السلوكية الخاصة . وقد بقيت آراء الاختصاصيين تعكس تشاؤماً شديداً إزاء أمكانية إحداث تغيير ذي معنى في نمو الأطفال التوحديين وسلوكهم إلى نهاية عقد السبعينات من القرن العشرين . ألا أن التفاؤل أصبح يحدو الباحثين والممارسين بعد أن بينت الدراسات العلمية نجاح أساليب تعديل السلوك في تدعيم السلوكيات التكيفية للأطفال التوحديين وخفض سلوكياتهم غير التكيفية . والأكثر من ذلك أن الدراسات في عقد الثمانينات وأضحت إن هذه الأساليب أصبحت تحقق تحسناً ملحوظاً في سلوك الأطفال التوحديين بفعل التعديل والتطوير الذي خضعت له هذه الأساليب مؤخراً على ضوء نتائج البحوث العلمية المكثفة ذات العلاقة .

وهكذا ، فعلى الرغم من التباين بل والارتباك الذي اتسمت به الأدبيات العلاجية والبحثية فيما يتعلق بتشخيص التوحد ، وبأسبابه ، الا أنها أصبحت واضحة نسبياً على صعيد الأساليب والبرامج التدريبية والعلاجية الأكثر فاعلية من غيرها . وتلك الأساليب والبرامج هي التي تستند إلى مبادئ تحليل السلوك التطبيقي بما تقوم عليه من قياس متكرر ومباشرللاستجابات القابلة للملاحظة ، والتحليل التجريبي للعلاقات الوظيفية بين تلك الاستجابات والمتغيرات البيئية القبلية ذات العلاقة بها .


الخصائص النمائية والسلوكية للأطفال التوحديين :
لعل عرض الخصائص النمائية والسلوكية العامة للأطفالالتوحديين يساعد في توضيح أساليب تعديل السلوك المستخدمة تقليدياً مع هؤلاء الأطفالومبررات استخدامها :
(أ) الكلام ، واللغة ،والتواصل :
إن أحدى أهم خصائص الأطفال التوحديين الملفتة للنظر هي عجزهم عن التواصل مع الآخرين . فحوالي 50% من هؤلاء الأطفال لا يتكلمون والنسبة الباقية لا تمتلك سوى قدرة محدودة جداً من حيث التعبير والاستيعاب اللغوي .
وعندما يكون الطفل قادراً على الكلام ، فكلامه يكون غيرمفهوم وتكراري . وذلك ما تطلق عليه الأدبيات المتخصصة اسم الترديد الصوتي أوالمصاداة .
ومثل هذه الظاهرة تعيق قدرةالطفل على التواصل والتعلم . ولما كانت العلاقة بين الترديد الصوتي والكلام الطبيعي علاقة عكسية ، فإن معظم الدراسات المتعلقة بتدريب المهارات اللغوية للأطفال التوحديين ركزت على ايقاف ظاهرة الترديد والمصاداة . ولذلك فإن أحد الأهداف المهمة في تدريب معظم الأطفال التوحديين مساعدتهم على تطوير نظام تواصلي لا يتضمن لغة معقدة بالضرورة بل قد يقتصر على استخدام كلمات مفردة أو لغة إشارة ، الخ .

(ب) المهارات الاجتماعية والسلوكية :
تتمثل الصفة الأساسية الثانية للأطفال التوحديين في مظاهرالعجز الشديد في نموهم الاجتماعي والذي يظهر أساسا على شكل انسحاب عاطفي وعدم فهم قواعد التفاعل الاجتماعي . ويعتقد إن هذا العجز لا ينجم عن رغبة هؤلاء الأطفال بتجنب الآخرين أو عن عدم اكتراثهم بهم بقدر ما ينجم عن عدم استيعابهم لأصول التعامل الطبيعي مع الأشخاص الآخرين . كذلك فإن هؤلاء الأطفال يظهرون أشكالا مختلفة من السلوكيات غير المناسبة مثل السلوك العدواني ، وإيذاء الذات ، ونوبات الغضب ،والفوضى ، الخ . ومن الواضح ان مثل هذه الاستجابات بحاجة إلى خفض وان الاستجابات التكيفية بالمقابل بحاجة إلى تدعيم وتطوير .

(ج) السلوك النمطي :
أماالصفة الرئيسية الثالثة المميزة للأطفال التوحديين فهي نزعتهم لإظهار مستويات غيرطبيعية من الارتباط بالأشياء والأحداث تعبر عن ذاتها بإصدار السلوك النمطي ( أو مايعرف أيضاً بالسلوك الطقوسي أو التوحدي أو سلوك إثارة الذات ) . كذلك فإن استجابات هؤلاء الأطفال تعبر عن شعورهم بعدم الطمأنينة إزاء التغيرات غير المتوقعة في البيئةمن حولهم . وحتى طرقة لعبهم تتصف بالرتابة ، والنمطية وتعكس مدى محدوداً جداً من التخيل .

(د) الضعف العقلي :
خلافاً للاعتقاد الذي كا نسائداً لعدة سنوات ، فإن معظم الأطفال الذي يعانون من التوحد لديهم تتخلف عقلي . ولعل تمتع هؤلاء الأطفال بمظهر جسمي طبيعي ، وبمهارات حركية عادية ، وببعض المهارات المتطورة أحياناً هي التي أدت إلى شيوع ذلك الاعتقاد غير الصحيح .

(هـ) عدم تكافؤ النمو أو عدم ثباته :
كذلك فإن من خصائص الأطفال الذين يعنون من التوحد أن نموهم غير متكافئ بمعنى أنه قد يكون متطوراً في بعض المجالات وغير متطور في مجالات أخرى . ومن الخصائص الأخرى لنمو الأطفال عدم الثبات من وقت إلى آخر بمعنى أنهم يستجيبون في وقت ما لا يستجيبون في أوقات أخرى .

(و) الانتباه المفرط في انتقائيته :
ومن الخصائص الأساسية للأطفال التوحديين التي لها مضامين هامة عند تنفيذ برامج تعديل السلوك بل وعند تنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية عموماً هي أن هؤلاء الأطفال يواجهون صعوبة كبيرة في الاستجابة للمثيرات المتعددة وذلك ما يسمى بالانتقائية المفرطة للمثيرات . وتزداد هذه الانتقائية بازدياد شدة التوحد . ولا يعني هذه الظاهرة ان الأطفال التوحديين يجرون عملية مسح للمثيرات وينتقون الملائم منها ،ولكنهم في حقيقة الأمر يستجيبون لبعض خصائص المثير والتي قد تكون غير مهمة وعديمةالصلة بالموقف . والمضامين التدريبية ذات العلاقة هنا واضحة وهي ان التدريب باستخدام مثيرات متعددة لن يكون مجدياً مع هؤلاء الأطفال . كذلك فإن التدريب الفعال هو الذي يوظف النموذج الحسي المفضل بالنسبة للطفل وليس التدريب بتوظيف مختلف الحواس .
والمثل ، فإن استخدام أسلوب التلقين والحث والذي يتضم نتوظيف مثيرات تمييزية إضافية لمساعدة الطفل على الاستجابة بشكل صحيح هو الآخر ليس مجدياً .

=============== =======
نهاية الفصل الأول ....

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-12-2008, 02:51 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

أبو عزام .... الدائم الإبداع
أبو عزام ...... المبدع الدائم

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:46 AM.