تقييم واقع خدمات مراكز التربية الخاصة المقدمة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت
إعداد الطالبة
ناديا عبد الكريم السالم
إشراف
الدكتور فؤاد عيد الجوالده
آذار/2014 م
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم واقع خدمات مراكز التربية الخاصة المقدمة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت من وجهة نظر المعلمين والطلبة . وقد تكونت عينة الدراسة من (194) معلماً من معلمي الطلبة المعاقين و (81) طالباً من طلبة مراكز التربية الخاصة. ولأغراض الدراسة قامت الباحثة بتطوير أداتين لتقييم خدمات التربية الخاصة المقدمة للطلبة المعاقين سمعياً من وجهة نظر المعلمين والطلبة.حيث اشتملت أداةالمعلمين على سبعة مجالات جاءت في (81) فقرةبينما اشتملت أداة الطلبة على (50) فقرة تقيس الخدمات المقدمة من مراكز التربية الخاصة، وقد تم التأكد من صدق الأداتين وثباتهما وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية:
- جاء مستوى تقييم المعلمين لمجالات الخدمات التي تقدمها مراكز التربية الخاصة بدرجة متوسطة لكافة المجالات، بينما كان مستوى تقييم الطلبة للخدمات التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً درجة مرتفعة.
- وجود فروق في مستوى تقييم المعلمين للخدمات التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى للجنس لصالح الذكور.
- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تقييم المعلمين للخدمات ككل وكذلك بالنسبة للمجالات التالية ( مجال التوجيه والإرشاد ، مجال التدريب المهني ، مجال التنمية المهنية، مجال الخدمات التعليمية، ومجال خدمات النقل )، التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى لمتغير (المؤهل العلمي) وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة تقييم المعلمين للمجال الطبي والاجتماعي والمهني تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى لمتغيرات(المؤهل العلمي).
- ووجود فروق في درجة تقييم المعلمين للخدمات ككل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى لمتغير سنوات الخبرة وكذلك لباقي المجالات باستثناء المجال الطبي والاجتماعي والمهني
- عدم وجود فروق في مستوى تقييم الطلاب للخدمات ككل التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى للجنس. ووجود فروق في مستوى تقييم الطلاب للخدمات التي تقدمها مراكز التربية الخاصة للطلبة المعاقين سمعياً في دولة الكويت تعزى للمرحلة الدراسية ودرجة الإعاقة لصالح المرحلة الإعدادية، ولفئة ضعاف السمع.
وقد توصلت الباحثة إلى مجموعة من التوصيات .