الكشف المبكر عن الاعاقة

[عامر سعد الشمراني]

 

الكشف المبكر عن الإعاقة .

الهــدف العــام:
التشخيص والكشف المبكر عن الاعاقات وتوفير خدمات الرعاية الاجتماعية للأشخاص المعوقين ضمن مجتمعاتهم المحلية والارتقاء بها وتأهيل وتدريب أسر الاشخاص المعوقين.
الاهداف الخاصة:
تمكين المجتمع المحلي واستغلال طاقاته البشرية والمادية لخدمة الاشخاص المعوقين بكافة فئاتهم.
دمج الاشخاص المعوقين في المجتمع بعد اعادة التأهيل لهم.
تشخيص حالات الاعاقة والكشف المبكر عن قدرات الشخص المعوق العقلية والحركية والسمعية والبصرية.
التوعية والارشاد بأسباب الاعاقة وطرق الوقاية منها للحد من تفاقمها.
تدريب اسر الاشخاص المعوقين على كيفية التعامل مع ابنائهم بالطرق السليمة في مجتمعاتهم المحلية.
توفير الاجهزة المساندة للاشخاص المعوقين لتيسير امورهم الحياتية اليومية.
تعزيز المسؤولية المجتمعية مع القطاعين العام والخاص.
تدريب وتأهيل الاطفال من ذوي الاعاقات على برامج العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي.
الفئــات المستهدفـة:
الاشخاص ذوي الاعاقة العقلية، الحركية، السمعية، البصرية ومتعددي الاعاقات من سن يوم فما فوق.
اسر الاشخاص المعوقين والمجتمع المحلي.

شـروط واجــراءات الكشف المبكر عن الاعاقة :

(التشخيص)
-ان يكون عمر المتقدم للتشخيص من سن يوم ولغاية (18) سنة من كلا الجنسين.
-ابراز وثيقة رسمية (دفتر عائلة، شهادة ميلاد، جواز سفر...)
-حضور ولي الامر لمشاركته بالعملية التشخيصية ومعرفة قدرات ابنه.
-ان يكون من ضمن منطقة خدمات المركز.
-الالتزام بالتعليمات الصادرة من المركز.
البرامــج المقدمــة:
تشخيص القدرات العقلية وحالات الاعاقة السمعية والعقلية والحركية والبصرية.
تدريب وتأهيل.ارشاد وتوعية لأسر الاشخاص المعوقين وابناء المجتمع المحلي. تأهيل مجتمعي.احالة الى الجهات المختصة (صندوق المعونة، مديريات التنمية، وزارةالصحة، مراكزالوزارة ,علاج وظيفي.علاج طبيعي ,تدريب نطقي ,حاسوب ) .
فائدة الكشف المبكر عن الاعاقة :
وغايتها هو التدخل الطبي والعلاجي المبكر ثبت انه كلما كان التدخل والمعالجة والتأهيل مبكرة كلما كانت النتائج افضل.
قدرة الاطفال في السنوات الاولى من العمر وخاصة السنوات الخمس الاولى على التعلم واكتساب المهارات اقوى وافضل من المراحل العمرية اللاحقة .
ثبت ان نمو وتطور الطفل وقدرته على اكتساب المهارات ليست مرتبطة بالعوامل الوراثية فقط انما تستطيع العوامل البيئية مثل التدريب والتلقين والتعليم والتأهيل على تحسين مهارات وقدرات الطفل .
لوحظ جليا الفروقات بين الاطفال ذوي اعاقة معينة الذين حصلو على فرص التدخل والمعالجة المبكرة وبين الذين لم يحصلو على هذه الرعاية حيث كانو اقل حظا بل بعضهم ساء وضعهم .
اساليب الاسرة الفطرية في التعامل مع الاطفال ذوي اعاقة غالبا لا تكون مناسبة للتعامل الناجح مع هؤلاء الاطفال، وتبث ان البيئة الاسرية السليمة والتي تم دعمها بالتثقيف والتوعية بماهية الاعاقة عند طفلهم وكيفية التعامل معها ادت الى نتائج جيدة .