دراسه لتقدير الذات لدي المراهقين المعاقين من فئات الصم وضعاف السمع

[معلم متقاعد]

 

دراسه لتقدير الذات لدي المراهقين المعاقين من فئات الصم وضعاف السمع

نجاح ابراهيم حسين الصايغ
عين شمس التربية الصحة النفسية
ماجستيـر 2001

"هدف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن الفروق في تقدير الذات لدى المراهقين الصم، ضعاف السمع والعاديين- كما تهدف إلى الكشف عن الفروق بين فئات المعاقين سمعيا (صم وضعاف السمع) من حيث تقديرهم لذواتهم.

أهمية الدراسة:
تتحدد أهمية الدراسة الحالية من الناحية النظرية في التعرف على جانب هام من جوانب الشخصية وهو تقدير الذات- وكذلك بدراسة إحدى الفئات المحرومة من الاهتمام بها وهي فئة المراهقين المعاقين سمعيا، وذلك على اعتبار أن فترة المراهقة من الفترات الحرجة في حياة الأفراد التي تتميز بكثرة المشكلات وخاصة مع وجود إعاقة تشكل بدورها مشكلة إضافية في هذه المرحلة.
حيث تتضح ندرة البحوث والدراسات العربية التي تناولت هذا المجال.
أما عن أهمية البحث من الناحية التطبيقية فهي تتلخص فيما قد كشفت عنه نتائج الدراسة في تقدير المراهقين المعاقين سمعيا (صم، ضعاف السمع) والعاديين لذواتهم- وهي نتائج يمكن الاستفادة منها في إعداد الخطط والبرامج التي يمكن أن توضع بهدف ترشيد المراهقين المعاقين سمعيا في كيفية رفع تقدير الذات لديهم.

عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة في صورتها النهائية من مجموعة كلية قوامها 300 طالب وطالبة من طلاب المرحلة الإعدادية والثانوية، منهم 100 طالب وطالبة صم، 100 طالب وطالبة ضعاف السمع، 100 طالب وطالبة من العاديين. حيث تم التجانس بين أفراد العينة جميعا من حيث العمر الزمني ومتغير الذكاء والمستوى الاجتماعي – الاقتصادي.
فروض الدراسة:
افترضت الباحثة للدراسة الحالية الفروض التالية:
1- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع الإعاقة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الأولى، الثانية، الثالثة، الرابعة ""صم، ضعاف السمع"" في الأبعاد المتضمنة على مقياس تقدير الذات المستخدم.
2- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع المجموعة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الأولى، الثانية، الخامسة، السادسة ""صم، عاديين"" في الأبعاد المتضمنة على مقياس تقدير الذات المستخدم.
3- يوجد تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع المجموعة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة ""ضعاف السمع، عاديين"" في الأبعاد المتضمنة على مقياس تقدير الذات المستخدم.

أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية مجموعة من الأدوات:
1- اختبار الذكاء المصور: إعداد / أحمد زكي صالح (1978).
2- دليل تقدير الوضع الاجتماعي – الاقتصادي للأسرة المصرية: إعداد/ عبد العزيز الشخص (1995).
3- مقياس تقدير الذات: إعداد / الباحثة.

الأساليب الإحصائية:
استخدمت الباحثة في الدراسة الحالية مجموعة من الأساليب الإحصائية يمكن تناولها فيما يلي:
1- أسلوب تحليل التباين أحادي الاتجاه.
2- معامل ارتباط بيرسون.
3- معامل ألفا لكرونباخ.
4- أسلوب تحليل التباين ثنائي الاتجاه.
5- اختبار "" ت "" T-test لقياس دلالة الفروق بين المتوسطات.

نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة الحالية إلى ما يلي:
1- عدم وجود تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع الإعاقة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الأولى، الثانية، الثالثة، الرابعة ""صم، ضعاف السمع"" في الدرجة الكلية والأبعاد ما عدا بعد الثقة بالنفس، فقد أوضحت النتائج وجود تأثير بين الجنس (النوع)، نوع الإعاقة وذلك لصالح ضعاف السمع.
2- عدم وجود تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع المجموعة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الأولى، الثانية، الخامسة، السادسة ""صم، عاديين"" في الدرجة الكلية والأبعاد ما عدا بعد التقدير الأكاديمي، فقد أوضحت النتائج وجود تأثير بين الجنس (النوع)، نوع المجموعة وذلك لصالح العاديين.
3- عدم وجود تأثير دال إحصائيا لكل من متغيري الجنس (النوع)، نوع المجموعة والتفاعل بينهما على تباين درجات أفراد المجموعات الفرعية الثالثة، الرابعة، الخامسة، السادسة ""ضعاف السمع، العاديين"" في الدرجة الكلية وكذلك الأبعاد المتضمنة على مقياس تقدير الذات المستخدم."