الطريقة والإجراءات:
مجتمع الدراسة وعينتها:
تكون مجتمع الدراسة من جميع طالبات الفرقة الثانية للأقسام العلمية ( فيزياء – كيمياء – رياضيات ) بالكلية الجامعية بالليث للعام الدراسي 2008- 2009 م، وعددهم (150) طالبة، منهم ( 60 ) طالبة متفوقة تحصيلياً و (90) طالبة عادية (وذلك حسب التقدير العام للسنة الدراسية الأولى) واعتبر هذا المجتمع هو نفسه عينة الدراسة 0
أداة الدراسة
من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة قامت الباحثة بتطوير استبانه، حيث تم اختيار بعض فقرات مقياس الدراسة من مقاييس سابقة تقيس الذكاء الانفعالي مثل مقياس بار- أُون، كما تم الاستفادة من مقياس الذكاء الانفعالي الذي اعد من قبل جيرابيك، ومن ثم تم اختيار بعض الفقرات وترجمتها وإعادة صياغتها لتتناسب ثقافياً واجتماعياً مع بيئة الدراسة. وبهذا تمت صياغة فقرات المقياس بشكله النهائي، حيث يتكون المقياس من ( 42 ) فقرة موزعة على أبعاد الذكاء الانفعالي التالي:
1- المعرفة الانفعالية: وعدد فقراتها ( 8 )، وتشمل الفقرات التالية: ( 1، 6، 11، 16، 21، 26، 31، 36)
2- إدارة الانفعالات: وعدد فقراتها ( 10 )، وتشمل الفقرات التالية: (2، 7، 12 ’ 17، 22، 27، 32، 37، 40، 42 )
3- تنظيم الانفعالات: وعدد فقراتها (9)، وتشمل الفقرات التالية: (3، 8، 13، 18،23، 28،33، 38، 41)
4- التعاطف: وعدد فقراتها ( 8 )، وتشمل الفقرات التالية: (4، 9، 14، 19، 24، 29، 34، 39 )
5- التواصل الاجتماعي: وعدد فقراتها ( 7 )، وتشمل الفقرات التالية: (5، 10، 15، 20، 25، 30، 35 )
تم استخدام مقياس ليكرت (Likert Scale) المكون من خمس درجات،وهي: دائماً ( 5 ) درجات، غالباً ( 4) درجات، أحياناً ( 3 ) درجات، نادراً ( 2 ) درجتان، وأبدا درجة واحدة. وبذلك تكون أعلى درجة يمكن أن تحصل عليها الطالبة ( 210 ) بواقع ( 42×5 ) وادني درجة هي ( 42 ) بواقع ( 42 × 1 ). بمتوسط افتراضي مقداره ( 126 ) درجة بواقع ( 42 × 3 ).
ولتحديد مستوى أداء الطالبات على مقياس الذكاء الانفعالي تم اعتبار المعيار التالي:
(42-84 ) درجة، مستوى ضعيف.
(85- 134) درجة، مستوى متوسط.
(135-168 ) درجة، مستوى عالي.
(169- 210 ) درجة، مستوى عالي جدا.
وقد تراوحت الدرجات على كل بعد بما يتناسب وعدد الفقرات كما هو موضح بالجدول ( 1 ).
جدول ( 1 )
مدى الدرجات لكل بعد
مدى الدرجات
عدد الفقرات
البعد
8-40
8
المعرفة الانفعالية
10-50
10
إدارة الانفعالات
9-45
9
تنظيم الانفعالات
8-40
8
التعاطف
7-35
7
التواصل الاجتماعي
صدق الأداة
تم التحقق من صدق الأداة بعد عرضها بصورتها الأولية على مجموعة من المحكمين والمختصين في مجالات علم النفس، وعلم النفس التربوي , والإرشاد النفسي، والقياس والتقويم، واللغة العربية. وطلب منهم إبداء الرأي حول مدى ملائمة الفقرات للأبعاد التي تنتمي إليها ومدى مناسبتها لأغراض الدراسة، ومدى وضوح تلك الفقرات من ناحية الصياغة اللغوية، وأية أراء أخرى يرون في إبدائها فائدة لتحسين الأداة وتطويرها بما يتناسب مع البيئة السعودية. وبناء على ردود المحكمين واقتراحاتهم تم إجراء التعديلات المناسبة.
ثبات الأداة:
وتم حساب الثبات لمقياس الذكاء الانفعالي من خلال تطبيقه على( 35 ) طالبة من غير عينة الدراسة ثم إعادة التطبيق بعد أسبوعين على نفس المجموعة وعند حساب معامل الارتباط ( بيرسون )، تبين من نتائج التطبيق في المرتين المتتاليتين أن معامل الارتباط بلغت قيمته ( 0,89 ) مما يعني أن المقياس يتمتع بدرجة عالية من الثبات. كما تم استخدام معامل كرونباخ – الفا وقد بلغ معامل الثبات للاتساق الداخلي عن طريق معامل كرونباخ لمقياس الذكاء الانفعالي ( 0,84 ) وهي مقبولة للدراسة. كما تم استخراج معاملات الثبات لأبعاد مقياس الذكاء الانفعالي، والجدول ( 2 ) يبين هذه المعاملات
جدول ( 2 )
معاملات ثبات مقياس الذكاء الانفعالي حسب البعد الذي يقيسه
كرونباخ الفا
الثبات بالإعادة
البعد
0.83
0,85
المعرفة الانفعالية
0.88
0,89
إدارة الانفعالات
0.86
0.92
تنظيم الانفعالات
0.83
0.78
التعاطف
0.91
0.87
التواصل الاجتماعي
المعالجة الإحصائية:
تم إعداد البيانات وتحليليها إحصائيا باستخدام برنامج SPSS وذلك من اجل: حساب معاملات الثبات لمقياس الدراسة بإعادة التطبيق باستخدام معامل ارتباط بيرسون وحساب معامل كرونباخ الفا لقياس مستوى الاتساق الداخلي.
حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات الأداء على مقياس الدراسة.
إجراء اختبار " ت " (T-test) للتعرف على مستوى الدلالة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية.
نتائج الدراسة:
أولاً: النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الأول:
نص سؤال الدراسة الأول على " ما هو مستوى الأداء على مقياس الذكاء الانفعالي لدى الطالبات في الأقسام العلمية بالمرحلة الجامعية ؟ "
من أجل الإجابة على هذا السؤال تم حساب مجموع درجات الاستجابات على فقرات مقياس الذكاء الانفعالي، ثم حسب الوسط الحسابي لمجاميع درجات كل الطالبات في العينة، حيث كان مقدار الوسط الحسابي على الدرجة الكلية ( 130,8 )، وقد اعتبرت درجة الذكاء الانفعالي متوسطة عند طالبات الأقسام العلمية في الكلية الجامعية بالليث.
ثانياً: النتائج المتعلقة بسؤال الدراسة الثاني:
نص سؤال الدراسة الثاني على " هل يختلف أداء الطالبات المتفوقات تحصيلياً والعاديات في المرحلة الجامعية على أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي تبعا لاختلاف التحصيل الدراسي ؟ "
ومن أجل الإجابة على هذا السؤال تم استخراج المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات كل من مجموعتي الدراسة، الطالبات المتفوقات والطالبات العاديات على جميع أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي، والجدول رقم ( 3 ) يوضح ذلك.
جدول ( 3 )
المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية لدرجات كل من مجموعتي الدراسة، الطالبات المتفوقات والطالبات العاديات على جميع أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي والدرجة الكلية
الطالبات العاديات
الطالبات المتفوقات
البعد
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
الانحراف المعياري
المتوسط الحسابي
7.55
24
5.66
30
المعرفة الانفعالية
6.45
26
4.98
35
إدارة الانفعالات
4,89
25
6.56
33
تنظيم الانفعالات
5.67
24
5.56
24
التعاطف
5.56
23
4.13
22
التواصل الاجتماعي
4.87
122
5.35
144
الدرجة الكلية
حيث أظهرت النتائج أن هناك فروق بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات تحصيلياً ومتوسطات درجات الطالبات العاديات على أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي،(المعرفة الانفعالية، إدارة الانفعالات، تنظيم الانفعالات) والدرجة الكلية، وذلك لصالح الطالبات المتفوقات تحصيلياً. وللتعرف على دلالة الفروق بين هذه المتوسطات استخدم اختبار " ت " (T-test)، والجدول ( 4 ) يوضح ذلك.
جدول ( 4 )
اختبار " ت " (T-test) للفروق بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات والطالبات العاديات على جميع أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي والدرجة الكلية
مستوى الدلالة
درجات الحرية
قيمة ( ت )
البـــعد
0,00*
148
55,65
المعرفة الانفعالية
0,00*
148
32.34
إدارة الانفعالات
0,00*
148
24,56
تنظيم الانفعالات
0,12
148
19,56
التعاطف
0,78
148
26,78
التواصل الاجتماعي
0,00*
148
33.58
الدرجة الكلية
وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات تحصيلياً ومتوسطات درجات الطالبات العاديات على الدرجة الكلية للمقياس، وأبعاد المقياس التالية: ( المعرفة الانفعالية، إدارة الانفعالات، تنظيم الانفعالات ) وذلك لصالح الطالبات المتفوقات تحصيلياً، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 ≥ α)) بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات تحصيلياً ومتوسطات درجات الطالبات العاديات على كل من بعد التعاطف وبعد التواصل الاجتماعي.
مناقشة النتائج
أولاً: مناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الأول للدراسة
" ما هو مستوى الأداء على مقياس الذكاء الانفعالي لدى طالبات الأقسام العلمية في المرحلة الجامعية ؟ "
أظهرت النتائج أن درجة الذكاء الانفعالي عند الطالبات الأقسام العلمية بكلية الليث الجامعية كانت متوسطة، ويمكن تفسير امتلاك الطالبات لدرجات ذكاء انفعالي متوسطة، بان معظم الطالبات لم يتعرضوا لخبرات تدريسية متنوعة،سواء في المدارس أو في الجامعة، حيث أن دور الطالبة في العملية التعليمية محدود في تلقي المعلومات، فأسلوب التدريس المتبع في الجامعات يركز على التلقين وكما أن المساقات الجامعية تركز على المعارف، مما يقلل من دافعية الطالبة للتعلم، وهذا بدورة يؤثر سلباً على الذكاء الانفعالي عند الطالبات. وكما أن قلة الاهتمام بالأنشطة الجماعية، يقلل من فرص تبادل الآراء ومعرفة وجهة نظر الآخرين، مما يحد من خبرات الطالبات الاجتماعية والانفعالية، حيث أن الأنشطة الجماعية تقوي مهارات الذكاء الانفعالي لدى الطالبات من خلال تفاعلهن مع الآخرين. وتُكون لديهن القدرة على فهم وإدراك انفعالات الآخرين مما يجعلهن قادرات على التعاطف والتواصل بنجاح مع الآخرين.وهذا يزيد من مهارات الذكاء الانفعالي لدى الطالبات. وأيضا عدم وجود برامج تعمل على التنمية الذاتية للطالبات، حيث أن درجة الذكاء الانفعالي ليست ثابتة، فقدرات ومهارات الذكاء الانفعالي يمكن تعلمها وتحسينها من خلال التفاعل المستمر والتكيف الناجح ما بين الفرد والبيئة المحيطة.
ثانياً: مناقشة النتائج المتعلقة بالإجابة عن السؤال الثاني للدراسة
"هل يختلف أداء الطالبات المتفوقات تحصيلياً والعاديات في المرحلة الجامعية على أبعاد مقياس الذكاء الانفعالي تبعا لاختلاف التحصيل الدراسي ؟ "
وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.05 ≥ α) بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات تحصيلياً ومتوسطات درجات الطالبات العاديات على الدرجة الكلية للمقياس، وأبعاد المقياس التالية: ( المعرفة الانفعالية، إدارة الانفعالات، تنظيم الانفعالات ) وذلك لصالح الطالبات المتفوقات تحصيلياً، وهذا يعني بان الطالبات المتفوقات تحصيليا يتمتعون بقدر من الذكاء الانفعالي بالإضافة إلى تمتعهم بالذكاء الأكاديمي، وهذا يؤكد ما يراه العديد من الباحثين من أن أنواع الذكاء المتعددة، ترتبط مع بعضها البعض وتتفاعل دائمًا معًا، كما يوجد تكامل بين الأنواع المختلفة للذكاء. وقد أكد باركر (Parker, 2002) بأن النجاح الأكاديمي والاستمرار في الدراسة يرتبط إيجابًا بالذكاء الانفعالي، وكما أن الذكاء الانفعالي مؤشر دال على النجاح الأكاديمي.
فالنظرة الايجابية للذات تساعد على إدارة الانفعالات والتحكم بها، مما يساعد على زيادة التركيز الذي يؤدي إلى زيادة التحصيل. فقد أشار بيرارلي وميشيل ( Brearley, Michael, 2001) إلى عدة عوامل تدعم عملية التعليم داخل حجرة الدراسة ومنه شعور الطلاب بالأمان الانفعالي والجسمي.
وتتفق نتيجة هذه الدراسة مع نتائج الدراسات السابقة التي أشارت إلى وجود علاقة ارتباطيه ما بين درجات الذكاء الانفعالي والتحصيل الدراسي مثل دراسة سورت ((Swart., 1996 التي أشارت إلى أن الذكاء الانفعالي عامل مهم من عوامل التنبؤ بالنجاح الأكاديمي. ودراسة ( راضي، 2001 ) توصلت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلاب مرتفعي الذكاء الانفعالي والطلاب منخفضي الذكاء الانفعالي في كل من التحصيل الدراسي وقدرات التفكير ألابتكاري وذلك لصالح الطلاب مرتفعي الذكاء الانفعالي.أما دراسة بتريز وآخرون (Petrides ; et al, 2004) فقد أشارات لوجود تأثير دال للذكاء الانفعالي في التنبؤ بالتحصيل الدراسي في جميع المواد عدا مادة الرياضيات.وكما أن دراسة باركر ( (Parker, 2004. أظهرت أن النجاح الأكاديمي يرتبط بدرجة كبيرة مع أبعاد الذكاء الانفعالي.ودراسة سميث وهيباتيلا Smith & Hebatella, 2000). (، التي أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في درجة الذكاء الانفعالي بين الطلبة الناجحين والطلبة غير الناجحين في هذه المواد. ودراسة لجريفز ( ( Graves , 2000 التي انتهت إلى أن الذكاء الانفعالي يمثل جزءًا من الذكاء العام بمفهومه التقليدي، كما أن مفهوم الذكاء الانفعالي مستقل عن مفهوم الشخصية.. ودراسة زيندر وآخرون (Zeidner,atce, 2005) حيث أظهرت النتائج أن علامات الطلبة الموهوبين أعلى من غير الموهوبين على العلامة الكلية للذكاء الانفعالي، كما حصل الموهوبون على علامات أعلى من الطلبة غير الموهوبين على اثنين من الأبعاد ( فهم الانفعالات وإدارة الانفعالات ). ودراسة كارن و ميلاني ولولي ( (Karen, Melanie & Lolli, 2002 حيث أظهرت علاقة بسيطة بين الذكاء الأكاديمي و الذكاء العاطفي، وبينت الدراسة كذلك أن أبعاد الذكاء العاطفي لديها القدرة على التنبؤ بالنجاح الأكاديمي أعلى من المؤشرات التقليدية للذكاء الأكاديمي.
كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.05 ≥ α)) بين متوسطات درجات الطالبات المتفوقات تحصيلياً ومتوسطات درجات الطالبات العاديات على كل من بعد التعاطف وبعد التواصل الاجتماعي.
ويمكن تفسير ذلك بانشغال الطالبات المتفوقات تحصيلياً بالحصول على المعرفة العلمية، من اجل التفوق في المواد الدراسية مما يحد من تكوين علاقات اجتماعية، خاصة أن العملية التعليمية تركز على الجانب المعرفي، في استراتيجيات التدريس المستخدمة، والمقررات الدراسية، وكما أن عملية التقويم تركز على الحفظ واسترجاع المعلومات وبالتالي يكون الهم الأكبر عند الطالبات المتفوقات الحصول على الدرجات العالية، مما يشجع على انعزال الطالبات، وبالتالي يحد من تواصلها مع الآخرين، وهذا يؤثر في التواصل الاجتماعي. وأيضا قلة خبرة الأهل بأساليب الرعاية المناسبة يؤثر في نمو الكفاءة الاجتماعية والانفعالية التي ممكن أن تكتسب من خلال الأسرة.
حيث يؤكد الباحثون أن كل فرد يمتلك القدرة على تنمية كل من أنواع الذكاء المختلفة إذا ما توفر له التشجيع الملائم والحوافز والتوجيه وأساليب التدريس المناسبة، وكما أن كل أنواع الذكاء قابلة للتعليم ( جابر عبد الحميد، ٢٠٠٣ ).
التوصيات:
بناء على النتائج التي تم التوصل إليها في الدراسة الحالية يمكن وضع التوصيات التالية:
1- إجراء المزيد من الدراسات حول الذكاء الانفعالي، ودراسة علاقته بمتغيرات أخرى كعلاقته بالتفكير العلمي، والتفكير الإبداعي، والتفاعل الاجتماعي، والتكيف، وضغوط العمل.
2- الاهتمام بالأنشطة الجماعية التي من شأنها أن تقوي مهارات الذكاء الانفعالي لدى الطالبات من خلال تفاعلهن مع الآخرين.
3- الاهتمام بترسيخ مفهوم المناقشة والحوار بين الطالبات وأعضاء هيئة التدريس، بدل من أسلوب الإلقاء والتلقين.
4- 4 - ضرورة أن تتضمن البرامج الجامعية في مختلف التخصصات على برامج تعليم وتدريب للطالبات على مهارات الذكاء الانفعالي.
المراجع
المراجعالعربية:
أبو رياش، حسين.والصافي، عبد الحكيم. وعمور، اميمة. وشريف، سليم ( 2006 ). الدافعية والذكاء العاطفي، عمان، دار الفكر.
راضي، فوقية محمد (2001 ). الذكاء الانفعالي وعلاقته بالتحصيل الدراسي والقدرة على التفكير ألابتكاري لدى طلاب الجامعة، مجلة كلية التربية، العدد (45)، 73- 103
روبنز وسكوت (١٩٩٨). الذكاء الوجداني ( ترجمة الأعسر،صفاء و كفافي،علاء الدين ) القاهرة _ دار قباء للطباعة والنشر.
جابر، عبد الحميد (2004). نحو تعلم أفضل إنجاز أكاديمي وتعلم اجتماعي وذكاء وجداني، القاهرة: دار الفكر العربي.
جروان، فتحي (2004). الموهبة والتفوق والإبداع، عمان، دار الفكر.
جولمان، دانيال (2000).الذكاء العاطفي( ترجمة ليلى الجبالي )، سلسلة عالم المعرفة.
شابيرو، لورانس ( ٢٠٠١ ).كيف تنشئ طفلا يتمتع بذكاء عاطفي؟ دليل الآباء للذكاء العاطفي. السعودية:مكتبة جرير.
العتوم، عدنان (2004). علم النفس المعرفي النظرية والتطبيق. عمان: دار المسيرة.
المراجعالانجليزية:
Brearley, Michael (2001). Emotional intelligence in the classroom: Creative learning strategies for 11-18s. UK: Bell & Pain Limited.
Elias, M. J., & Weissberg R. P. (1997). Promoting Social and Emotional learning. Virginia: Association for Supervision and Curriculum Development. (ASCD)
Gardner, Haward. (1983). Frames of Mind: The Theory of Multiple
Intelligences. New York: Basic Books.
Goleman, D.G. (1995). Emotional Intelligence. New York: bantam Books.
Goleman, D.G. (1998). Working with Emotional Intelligence. New York: bantam Books.
Graves, M. L. M. (2000). Emotional intelligence, general intelligence, and personality: Assessing the construct validity of an emotional
intelligence test using structural equation modeling. Digital Dissertation, 61(04), 2255B. (Publication No. AAT 9968121).
Heidi.S (2002). Emotional Intelligence among Leaders and non-leaders
Campus organization, Master of Arts in Education, The Faculty of Virginia polytechnic institute and state university.
Karen,v., Melanie،T., & Lolle ,S. (2002). The Relationship of Emotional
Intelligence with Academic Intelligence and the Big Five.
European Journal of Personality. Vol (16). P 103-125.
Martha, T. & George, M. (2001). Emotional Intelligence: The effect of gender, GPA, ethnicity. Paper presented at the Annual Meeting of the Mid-South Educational Research Association. Mexico city, November 14-16.
Mayer, J. D., Caruso, D., & Salovey, P. (1999). Emotional intelligence
meets traditional standards for an intelligence. Intelligence, 27, pp.267-298.
Mayer, J. (2000). Emotion, Intelligence, Emotional Intelligence. In J. P. Forgas (Ed), The Handbook Of Affect and Social Cognition (pp. 410-431). Mahwah NJ: Lawrence Erlbaum Associates, inc.
Mayer, J. D., Caruso, D., & Salovey, P. (2001). Emotional intelligence.
Journal of Education Psychology, Vol(31), No2.
Parker,J. D. (2004) Emotional intelligence and academic success: examining the transition from high school to university. Available(on-line):// A: EBSCOhost. Htm.
Petrides, K., Furnham, A., and Erickson, F.(2004). The Role Of Trait Emotional Intelligence In Academic Performance And Deviant Behavior At School. Journal of Personality and Individual Differences
. 36 (2), pp.267-276
Salovey, P. Mayer, J.D. & (1990). Emotional Intelligence. Imagination, Cognition and Personality 9(3), 185-211.
Salovey, P.; Hsee, C.K. & Mayer, J. D. (1993). Emotional Intelligence and Self Regulation of Affect. In D. Wegner and J.W. Penne baker (Eds). Hand book of mental control. New Haven, CT: Yale University.
Salovey,P. & Sluyter D. (1997). Emotional Development and Emotional Intelligence: Educational Implication. New York: Basic Books.
Schilling, D. (1996). 50 Activities for Teaching Emotional Intelligence, Level 1: Elementary. Torrance, California: Inner choice Publishing.
Shrink, c. (1996). Emotional Intelligence Test. Htt://www. Eiq.org/
Smith, W. Hebatella, E. (2000). The Typologies of successful students in the Core subjects of language Arts Mathematics, and Social studies Using the theory of Emotional Intelligence in a High school Environment in Tennessee. Eric Database ED449190.
Swart A. (1996). The Relationship Between Well-Being And Academic
Performance. unpublished master’s thesis, Un. of Pretoria, South Africa.
Whimbey, A. Whimbey, L. S. & Shaw, I.(1975). Intelligence can be toyght. new York ; Lawrence Erlbaum Associates.
Zeidner, M., Zinovich, I., Matthews, G., and Richard, D.(2005). Assessing Emotional, Intellectual In Gifted And NonGifted High School Students: Outcomes Depend On The Measure. Intelligence. (33) pp.369-391.