#1  
قديم 07-10-2008, 08:16 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي دراسة حول خفض الإيذاء الذاتي

 

دراسة حول خفض الإيذاء الذاتي
أجريت هذه الدراسة على طفل عمره (12) سنة يعاني من التخلف العقلي الشديد جداً والاضطرابات السلوكية الحادة . وكان عمره الاجتماعي مكافئاً لعشرة شهور وذلك ماأوضحة تطبيق مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي . وكان يعاني من ايذاء الذات على مدى شهور طويلة . وقد أجريت عدة محاولات لمعالجة ذلك السلوك باستخدام التعزيز التفاضلي والعقاب البدني والعقاقير الطبية إلا أن أثر تلك الأساليب كان قصير المدى .

ونفذت جلسات الملاحظة والمعالجة في غرفة تدريب خاصة في المؤسسة التي كان ملتحقاً بها . في تلك الغرفة كان الطفل يقضي ساعتين تقريباً يومياً مع أطفال متخلفين آخرين ، أما الجلسات التدريبية فأجريت مرتين يومياً مرة في الصبح ومرة أخرى بعد الظهر . وسجل تكرار سلوك الإيذاء الذاتي في مل جلسة والذي تمثل في هذه الدراسة بقيام الطفل بصفع وجهه . في مرحلة ما قبل العلاج تم تسجيل تكرار إيذاء الذات في الجلستين الصباحية والمسائية لمدة عشرة أيام . ولم تستخدم في هذه المرحلة أية اجراءات علاجية منظمة .
وفي المرحلة العلاجية الأولى والتي استمرت أيضاً مدة عشرة أيام استخدم الباحثون طريقتين علاجيتين على نحو متعاقب . وهاتان الطريقتان هما تغطية الوجه كاملاً أو الاكتفاء بتغطية العيون .

وفي المرحلة العلاجية الثانية قام الباحثون بتغطية وجه الطفل مباشرة بعد قيامه بايذاء ذاته وتوقفا عن تغطية عينيه لأن البيانات أوضحت أن الطريقتين كانتا بنفس المستوى من الفاعلية . واستمرت هذه المرحلة العلاجية مدة عشرة أيام أيضاً . وعلى مدى الأسابيع العشرة التالية أصبح الأسلوب العلاجي ( تغطية الوجه عند حدوث الإيذاء الذاتي ) يستخدم لمدة ثماني ساعات يومياً . فقد تم تدريب جميع العاملين في المؤسسة على كيفية استخدام ذلك الأسلوب . وبعد انتهاء هذه المرحلة التي أطلق عليها الباحثون اسم مرحلة المحافظة على استمرارية السلوك ثم التوقف عن المعالجة . إلا أن الأسلوب العلاجي كان يستخدم في بعض الأحيان . واستمرت مرحلة المتابعة هذه مدة سنة كاملة .

تبين أن العلاج عمل على خفض إيذاء الذات فوراً . وعلى وجه التحديد ، كان معدل حدوث هذا السلوك قبل المعالجة 12.6 استجابة في الساعة الواحدة وأصبح 3.3 استجابة عندما ابتدأ الباحثون باستخدام تغطية الوجه أو تغطية العينين . وقد استمر هذا السلوك بالانخفاض فأصبح معدل حدوثه 1.6 استجابة في الساعة عند استخدام تغطية الوجه فقط في المرحلة التجريبية الثانية . وبعد ذلك ، انخفض السلوك أكثر في مرحلة المحافظة على استمرار يته فأصبح معدل حدوثه 0.20 استجابة في الساعة الواحدة في مرحلة المتابعة .



المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (41) : اللعب :
الهدف : الاستجابة للناس بالابتسام أو الضحك أو إصدار الأصوات .
النشاط :
1. امسك الطفل على بعد عدة سنتمترات منك وادفعه إلى الأمام وإلى الوراء بلطف . احمله وارفعه فوق رأسك . اضحك مع الطفل وتحدث إليه .
2. لاحظ أي استجابة تصدر عن الطفل وكرر اللعبة التي أحدثت تلك الاستجابة . حاول اشكالاً مختلفة من اللعب لكي تجعل الطفل يضحك أو يبتسم .
3. إذا كان الطفل معوقاً بصرياً ، صف له هذا المكان وعرفه بأي نخاطر موجودة فيه.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (42) : اللعب :
الهدف : الاستجابة للألعاب التي يبادر الطفل إليها .
النشاط :
1. قم باختيار نشاط يستمتع به الطفل ويقوم به بشكل متكرر . وقد يكون هذا النشاط ركوب الدراجة أو اللعب بألعاب معينة . طور طريقة ليصبح النشاط لعبة بين اثنين حيث تشارك الطفل نشاطاته . فباستطاعتك مثلاً أن تعيد للطفل اللعبة التي رماها أو أن تعيد الطفل إلى نقطة البداية التي انطلق منها على الدراجة .
2. يجب أن يكون تدخلك في نشاطات الطفل ساراً ، التوقف عن النشاط إذا بدى على الطفل علامات الإحباط أو الإنزعاج

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-10-2008, 08:20 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي السلوك العدواني

 

السلوك العدواني
هو أي سلوك يهدف الشخص من خلاله إلى الايذاء أو التخريب . وهو أما أن يكون عدواناً وسلبياً ( الهدف هو الحصول على ما مع الشخص الأخر وليس ايذاءه ) وأما أن يكون عدواناً عدائياً ( الهدف هو إيقاع الأذى بالآخرين ) كذلك فالعدوان قد يكون جسدياً أو لفظياً أو رمزياً .

ومن أكثر الأسباب التي يعتقد إنها تكمن وراء السلوك العدواني :
(أ) العوامل العضوية / البيولوجية . (ب) الاحباط . (ج) الخبرات التعلمية التي تتضمن النمذجة والتعزيز . (د) الغريزة . (هـ) العوامل البيئية . (و) الافتقار إلى المهارات الاجتماعية .
وأهم الأساليب التي قدمت البحوث العلمية أدلة قوية على فاعليتها في معالجة السلوك العدواني : المحو (الإطفاء) ، التصحيح الزائد ، الاقصاء عن التعزيز الايجابي ، وتطوير المهارات الاجتماعية .

المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (43) : اللعب :
الهدف : أن يستجيب الطفل للعب الذي يبادر إليه الراشد
.النشاط :
1. علم الطفل بعض الألعاب التي تتضمن التفاعل معك . حاول جهدك أن تحظى بانتباه الطفل وأن يستجيب لك . أثر اهتمام الطفل من خلال صوتك وضحكاتك.2. كافئ الطفل على مشاركته في اللعبة واستجابته .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (44) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : اللعب مع الأطفال ، والانتباه إليهم ، والاستجابة لهم
.النشاط :
1. وفر للطفل فرصة ليكون مع الأطفال الآخرين . شجعه على القيام بملاحظة طفل آخر والاقتراب منه. استخدم الألعاب والنشاطات التي يسترك فيها أكثر من طفل . كافئ وشجع أي انتباه أو استجابة تصدر عن الطفل تجاه الآخرين .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (45) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : أخذ وانتظار الدور
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة خمس خرزات . ضع علبة فارغة في منتصف الطاولة وقل للأطفال أنهم سيضعون خرزة واحدة بالدور عندما تنادي اسم كل منهم . نادي على كل طفل باسمه وساعده في وضع الخرزة في العلبة إذا دعت الحاجة إلى المساعدة . انتقل إلى الطفل الثاني . تأكد أن الطفل يضع الخرزة في العلبة عندما تنادي اسمه فقط وتأكد أنه يضع خرزة واحدة . بعد وضع كل الخرز في العلبة دعهم يرفعونها خرزة خرزة مع العلبة مستخدماً نفس الإجراءات ( المناداة على الأطفال بالدور )
.2. يمكن استخدام هذه الاجراءات مع نشاطات مختلفة مثل بناء برج مكعبات.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (46) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : معرفة أسماء الأطفال الآخرين والتفاعل معهم بطريقة مناسبة
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة عدة خرزات وضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وضح للأطفال أنهم سيعطون خرزاتهم للأطفال ليضعوها بدورهم في العلبة
.2. اقرأ التعليمات التالية ( سوف أنادي أحدكم باسمه وأقول له لمن يعطى خرزة : أحمد إعط خرزة واحدة لفراس . فراس ضع الخرزة في العلبة ).


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (47) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية
.النشاط :
1. إعط كل طفل ست خرزات ألوانها مختلفة: خضراء ، زرقاء ، صفراء ، بيضاء ، سوداء . ضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وقل للأطفال أنك ستنادي أسمائهم بالتناوب وتبلغهم لون الخرزة التي يجب عليهم وضعها في العلبة . مثلاً : ( أحمد ضع الخرزة الزرقاء في العلبة ).2
. يمكن أيضاً أن تدرب الأطفال على هذه المهارة باستخدام المكعبات لبناء الأبراج وغير ذلك.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (48) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل مع الآخرين بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية
.النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة قطعاً بلاستيكية لها نفس اللون ولكن أشكالها مختلفة . واطلب منهم في حالة المناداة على أسمائهم أن يضعوا القطع من أشكال معينة في علبة فارغة . مثلاً ( أحمد ضع القطعة الدائرية في العلبة )
.2. عندما تنادي أسماء الأطفال اطلب منهم أن يضعوا قطعة من شكل مختلف كل مرة وذلك من أجل أن لا يقلد الطفل بصرياً الطفل الذي سبقه ولكن من أجل أن يفهم اسم الشكل سمعياً.

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-10-2008, 08:23 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال

 

دراسة حول ( تطوير المهارات الاجتماعية للأطفال )
نفذت هذه الدراسة في تسعة صفوف ( ثلاثة للأطفال العاديين وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة ما قبل المدرسة ، وثلاثة للأطفال المعوقين في مرحلة المدرسة ) . واشترك في الدراسة تسعة معلمين ، وأربعة أطفال من كل صف ثلاثة منهم يعانون من الانطواء الاجتماعي والرابع ماهر اجتماعياً .
وركزت إجراءات القياس على الاستجابات الاجتماعية الثلاث التالية : التعاون مع الرفاق من خلال إعطائهم الأشياء المختلفة ، ومساعدتهم جسمياً لتحقيق هدف ما ، تنظيم نشاطات المجموعة من خلال توضيح قواعد التفاعل الاجتماعي وتأدية النشاطات المشتركة ، أما بالنسبة للمعلمين وقد ركزت إجراءات القياس على :
أ. الثناء والانتباه إلى الأطفال .
ب. توجيه الأطفال لفظياً أو جسدياً وتوضيح أنماط التفاعل لهم .

بدأت الدراسة بمرحلة الأساس التي تضمنت ملاحظة الأطفال الأربعة في كل صف أثناء تفاعلهم الحر لمدة ثماني دقائق في كل جلسة . ولم يستخدم المعلمون في هذه المرحلة أية إجراءات علاجية خاصة .
وفي المرحلة الثانية طلب من المعلمين أن يحاولوا مساعدة الأطفال على اللعب مستخدمين أية أساليب يختارونها لتحقيق ذلك . وفي المرحلة الثالثة أعطي المعلمون رزمة علاجية طورها الباحثون لزيادة التفاعل الاجتماعي لدى كل من الأطفال المعوقين والأطفال العاديين ، وتم تطوير هذه الرزمة العلاجية استناداً إلى عدة بحوث علمية .
وكان الهدف من الرزمة مساعدة المعلمين على استخدام أساليب تعديل السلوك بشكل فعال لتنمية المظاهر الاجتماعية المناسبة لدى الأطفال الذين يعانون من الانسحاب الاجتماعي . وقد تم تدريب المعلمين على كيفية استخدام الرزمة العلاجية .
ولمعرفة الأثر الناجم عن استخدام المعلمين لتلك الأساليب تمت مقارنة معدلات حدوث التعاون والمساعدة وتنظيم النشاطات لدى الأطفال في مراحل الدراسة المختلفة .
وقد بينت النتائج أن هذه الاستجابات تغيرت تغيراً ملحوظاً في مرحلة تطبيق الرزمة العلاجية وفي ذلك دليل تجريبي على فاعليتها .


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (49) : وعي العلاقات مع المجموعة :
الهدف : التفاعل مع الأطفال الآخرين بشكل مناسب في نشاطات التعلم الجماعية .
النشاط :
1. إعط كل طفل في المجموعة قطعاً بلاستيكية من ألوان مختلفة وأشكال مختلفة . ضع علبة قهوة فارغة على الطاولة . وقل للأطفال أنك ستبلغهم أي القطع يضعون في العلبة. مثلاً: ( أحمد ضع القطعة الدائرية الحمراء في العلبة ).
2. احرص على أن لا تطلب من الأطفال أن يضعوا قطعاً من نفس الشكل واللون مرة تلو أخرى ولكن عليك أن تطلب شكلاً ولوناً مختلفاً عن الذي طلبته في المرة السابقة.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (50) : القبول الاجتماعي :
الهدف : أن يتفاعل الطفل مع الأتراب ويجاريهم .
النشاط :
1. شجع الطفل عللا التفاعل الايجابي مع زملائه . استخدم النمذجة والتوضيحات اللازمة لتحقيق هذا الهدف .
2. علم الطفل مهارات تنظيم الذات ، ومهارات التعاون والعادات السلوكية الشخصية الجيدة.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (51) : قبول الذات :
الهدف : أن يتقبل الطفل ذاته كما هو .
النشاط :
1. استخدم صوراً للطفل في فترات زمنية متعاقبة ودعه يعبر عن مشاعره نحو نفسه في تلك الفترات .
2. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (52) : القبول العائلي :
الهدف : أن يدرك الطفل أدوار الأسرة وخصائصها.
النشاط :
1. استخدم صوراً لمناقشة العلاقات الأسرية والاجتماعية . ناقش الطفل بقضايا ومشكلات أسرية مختلفة وناقش معه الحلول الممكنة.
2. تحدث مع الطفل عن أدوار الآباء والأمهات وعن مسؤولياتهم وأعمالهم.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (53) : التعبير عن المشاعر :
الهدف : أن يميز الطفل بين المشاعر المختلفة ويعبر عنها.
النشاط :
1. نفذ مع الطفل أنشطة مختلفة لمساعدته وتدربيه على استخدام الألفاظ والتلميحات المناسبة للتعبير عن مشاعره .
2. درب الطفل على التمييز بطرق لفظية وغير لفظية بين المشاعر المختلفة ( مثل : مسرور ، محرج ، غاضب ، حزين ، مندهش ، الخ ).
3. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعاليةالمهارة رقم (54) : إتباع التعليمات :
الهدف : أن يطيع الطفل القواعد والتعليمات .
النشاط :
1. درب الطفل على عمل الأشياء الروتينية اليومية في موعدها ( مثل : تنظيف الأسنان ، تغسيل اليدين ، تمشيط الشعر ، ارتداء الملابس وتغييرها ، الخ).
2. شجع الطفل على الاستمرار بتأدية الأنشطة اليومية الروتينية دون تذكر .
3 . شجع الطفل على إتباع التعليمات واحترام الدور في الأنشطة والألعاب الجماعية .
4. ناقش الطفل حول مشاعره نحو مكانته في العائلة ، واهتماماته وميوله ، وطموحاته ، ومشكلاته ، الخ.


المهارات الاجتماعية / الانفعالية المهارة رقم (55) : تحمل المسؤولية في المنزل :
الهدف : أن يؤدي الطفل أعمالاً منزلية روتينية .
النشاط :
1. درب الطفل على القيام بأعمال مختلفة ( مثل : ترتيب السرير ، تحضير الحقيبة المدرسية ، الخ ).
2. استمر بتدريب الطفل إلى أن يتعود على تأدية مهمات منزلية بشكل مستقل.

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-10-2008, 08:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي إثارة الذات

 

إثارة الذات :

إثارة الذات ، هي استجابات نمطية تكرارية غير وظيفية ( مثل هز الجسم أوالرأس أو الأطرف ، ومص الإبهام ، وحك الجسم ، والتلويح باليد ، ولف الشعر ، وحركاتعديمة المعنى بالأصابع واليدين ، ووضع أشياء بالفهم ، والتصفيق باليدين ، والتحديقفي الفراغ ). وبالرغم من أن الإثارة الذاتية لا تسبب أذى جسمياً للشخص ، إلا إنهااستجابات تؤثر سلباً على قدرته على الانتباه والاستجابة للمثيرات البيئية . وبالرغممن تنوع الأسباب المفترضة ، فإن كثر الأساليب العلاجية فاعلية هي أساليب تعديلالسلوك ( وخاصة التصحيح الزائد ، التعزيز التفاضلي للسلوكيات الأخرى وللسلوك البديلوللمعدلات المنخفضة ، والتقييد الجسدي ) والعقاقير الطبية وخاصة الميلاريد .
الطفل بصرياً الطفل الذيسبقه ولكن من أجل أن يفهم اسم الشكل سمعياً .

دراسة حول ( خفض السلوك الفوضوي عن طريق تدريب الوالدين )
أجريت في هذه الدراسة على طفل في السابعة من عمره يعاني من التوحد . وكان هذا الطفل يفتقر إلى مهارات العناية بالذات ولا يمتثل للتعليمات مهما كانت بسيطة .
وكان الطفل يداوم في مؤسسة حكومية للأطفال المتوحدين والمتخلفين عقلياً . هذه المؤسسة تزود جميع الآباء والأمهات بالمعلومات الرئيسية حول مبادئ تعديل السلوك من خلال برامج تدريبية تنفذ في البيت حيث كان المعلمون في المؤسسة يقومون بزيارات منزلية منتظمة إلى البيوت . وقبل الشروع في أي برنامج علاجي كان الآباء والأمهات يقومون ببعض الواجبات المحددة بمساعدة أحد المعلمين ، وتلك الواجبات هي :
أ‌. تحديد أهداف علاجية محددة .
ب‌. تعريف أحد الأنماط السلوكية إجرائياً .
ت‌. اختيار إحدى طرق جمع البيانات وتحديد مواعيد للقيام بذلك .
ث‌. جمع البيانات المناسبة عن السلوك قبل البدء بتنفيذ الإجراءات العلاجية .

وفي هذه الدراسة تمثل السلوك المستهدف بقيام الطفل بالركض من غرفة إلى غرفة في البيت . فقد أفاد الوالدان أن الطفل ودونما سابق إنذار كان الطفل يبدأ بالركض من غرفة إلى أخرى وهو يصفق بيديه بصوت عال . وقام الوالدان بتسجيل حالات الركض مستخدمين طريقة تسجيل التكرار في فترتين يومياً . وقد حسب تكرار الركض وليس مدته لأن حادثة الركض الواحدة كانت تستمر لبضع ثوان فقط .
وتم تنفيذ الدراسة على النحو التالي : مرحلة الأساس ، مرحلة العلاج ، ومرحلة المتابعة . بالنسبة لمرحلة الأساس والتي استمرت مدة خمسة أسابيع طلب من الوالدين مواصلة الاستجابة للركض كما تعودا في السابق مثل تجاهله أحياناً أو توبيخه أو محاولة إيقاف سلوكه جسمياً . وفي مرحلة العلاج التي استمرت مدة خمسة أسابيع أيضاً تم استخدام التعزيز والإقصاء عن التعزيز الايجابي . فقد تم تدريب الوالدين على تعزيز الطفل بالثناء عليه عندما كان يتحرك من غرفة إلى أخرى دون أن يركض . إضافة إلى قيام الوالدين بتعزيز الطفل بأشكال اجتماعية مختلفة .

وفي حالة حدوث الركض كان الوالدان يقولان للطفل ( لا ، يجب أن تتوقف عن الركض في البيت ) وكان يطلب منه أن يجلس في كرسي في زاوية خالية في البيت وهذا ما يعرف بالإقصاء . وكانت مدة الإقصاء ثلاث دقائق . وإذا رفض الطفل الجلوس في الكرسي طواعية كان الوالدان يرغمانه على ذلك مستخدمين الحد الأدنى من القوة . وقد حدث ذلك عددا من المرات في الأيام الأولى من مرحلة العلاج . بعد ذلك تعلم الطفل الجلوس بهدوء في الكرسي حتى انقضاء فترة الثلاث دقائق . بعد ذلك كان الوالدان يذكران الطفل بضرورة التوقف عن الركض في البيت . وكان يسمح له بمزاولة نشاطاته الروتينية . وعلى الرغم من أن عملية تسجيل البيانات اقتصرت على الفترتين المسائيتين إلا أن الوالدين قاما بتطبيق الإجراءات العلاجية طوال اليوم .

وفي نهاية الأسبوع الخامس من المعالجة طلب من الوالدين التوقف عن جمع البيانات والاستمرار بتطبيق الإقصاء عند حدوث الركض . كذلك طلب منهما أن يقتصدا في استخدام التعزيز وذلك بغية تعميم التغيرات في السلوك المستهدف . وبعد خمسة شهور من التوقف عن المعالجة قام الوالدان بتسجيل عدد مرات حدوث الركض مجدداً لمدة أسبوع كامل في كل من فترات المتابعة الثلاث .

تبين أن معدل الركض في الساعة الواحدة كان (6 – 5 ) أثناء مرحلة خط الأساس . أما في مرحلة العلاج فأصبح المعدل (0.06) في الساعة . ولم تسجل أية حادثة ركض في مرحلة المتابعة .

برنامج تدريبي للأطفال المعاقين
المصدر – الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 05:53 PM.