#1  
قديم 05-14-2010, 07:23 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

السادية:
الحصول على التهيّج الجنسي أو على إشباعه أو عليهما معاً بإنزال الأذى البدني أو النفسي بشخص آخر ويمكن أن تستقل وتصبح شكلاً من أشكال الانحراف فتسيطر على الحياة الجنسيّة للفرد بأكملها.

سبيل الدفاع عن النفس:
في علم الأحياء، نشاط عضوي يقوم به الجسم دفاعا عن نفسه ضد الميكروبات وما إليها. وفي علم النفس، عملية تمكن العقل من الوصول إلى حلول وسطى للمشكلات التي يعجز عن حلها. وهذه العملية لا واعية في معظم الأحوال. وينطوي الحل الوسط, عادة، على تجاهل المرء للحوافز أو المشاعر الباطنية التي قد تضعف احترامه لنفسه أو تثير عنده حصرا نفسيا. ومن سبل الدفاع المألوفة التسويغ را.)، والكبت أو الكظم را.)، والإعلاء را.)، وغيرها. وكان سيغموند فرويد أول من استخدم تعبير <سبيل الدفاع> أو <الحيلة الدفاعية> عام 1894.

السحاق:
اشتهاء المماثل بين الإناث. والمصطلح الإنكليزي مشتق من اسم جزيرة <لسبوس> اليونانية حيث عاشت الشاعرة سافو را. ومارست، في ما زعموا، الحب الشاذ على رأس مجموعة من النسوة اليونانيات را. اشتهاء المماثل.

السحر:
هو التمويه وتحْيّل الشيء بخلاف حقيقته مع إرادة تجوزه على ما يقصده به سواء كان ذلك في سرعة أو بطء. لغة: يقال: سحره: خدعه أى عمل له السحر، أو استماله وفتنه وسلب لبه، وسحره عن كذا: صرفه وأبعده، وجمع السحر أسحار، وسحور، وصفة المذكر: ساحر والجمع سحرة وسحار، قال الأزهرى: وأصل السحر: صرف الشىء عن حقيقته إلى غيره، فكأن الساحر لما رأى الباطل فى صورة الحق، وخيل الشىء على غير حقيقته - قد سحر الشىء عن وجهه، أى صرفه. واصطلاحا: عمل يتقرب فيه إلى الشيطان وبمعونة منه، وهو كل عمل لطف مأخذه ودق، وكل أمر يخفى سببه ويتخيل على نكير حقيقته ويجرى مجرى التمويه والخداع. ولقد دأب الإنسان منذ فجر التاريخ على ممارسة السحر باعتباره وسيلة للسيطرة على الطبيعة، مثل: إسقاط الأمطار، أو حدوث التحاريق، أو إثارة الريح والزوابع، أو كسبب فى الأمراض والحوادث المميتة التى تصيب الإنسان والزرع والضرع، ولذا قد شاع بين المجتمعات الوثنية، كما انتشر فى المجتمعات التى تدين بالأديان السماوية.

السرمدي:
مالا أول له ولا آخر.

السرور:
هو انبساط القلب ليل محبوب أو توقعه.

السفسطائي:
باليونانيّة سفطيس ومعناه الحرفي الرجل الحاذق أو البارع في أمر من الأمور ولكنه يطلق بشيء من الإزراء على من كان دأبه أن يستعمل الأقاويل الخلابة والمغالطة في الكلام.

السفسطائيّة:
اصطلاحاً تطلق على معنيين:
الأوّل: تلك الحركة الفكريّة التي ازدهرت في بلاد اليونان عامة وفي أثينا خاصة إبان الخمسين سنة الأخيرة من القرن الخامس قبل الميلاد والتي كان من زعمائها المبرزين: بروتاجوارس وجور جياس وبروديكوس.
الثاني: ذلك النوع من الفلسفة القائمة على أقاويل لفظيّة خالية من الجد والرصانة.

السَفسَطة:
في المنطق هو قياس مركب من الوهميات الغرض منه إفحام الخصم وإلزامه الحجة جمعها سفسطات يقال هذا قياس سَفْسَطِيّ أي مرتكن فيه على السفسطة.قياس مركب من الوهميات والغرض منه تغليط الخصم وإسكاته.مأخوذة من اللفظ اليوناني سفزما ومعناه الأصلي التميز بالمهارة والحذق ثم أخذ بعد ذلك يدل على القول المُمَوِّه أو القياس الخداع الذي يلتبس منه التلبيس على الناس والتغرير بهم.

سقراط:
من تلاميذ فيثاغورس ومن أساتذة أفلاطون كان زاهداً في الدنيا مشهوراً بمخالفة اليونانيين في عبادتهم الأصنام ومن ثمّ سمي بسقراطس التي تعني باليونانيّة المعتصم باللّه.

السكون:
هو عدم الحركة عما من شأنه أن يتحرك.

السلبيّة:
حالة نفسيّة تؤدي إلى البطء والتردد في الحركة وقد تنتهي إلى توقفها وتطلق أيضا على اتجاه عام يقوم على الإضراب وعدم التعاون.

السلوك الوقائي:
كل سلوك دفاعي تصون به المتعضيات بقاءها وتفسد من طريقة محاولات القضاء عليها. ومن الأمثلة على ذلك سلوك الظربان الأميركي وسلوك الصبيدج أو الحبار إذا ما هوجما أو استشعرا الأذى. فأما الأول فيطلق من غدتين في جانبي شرجه رائحة نتنة إلى أبعد الحدود, فإن لم يدفع ذلك عنه الخطر أدار مؤخرته نحو مصدر الخطر وأطلق رذاذا أصفر كريه الرائحة يصيب هدفه ولو بعيدا. وأما الثاني فيفرز مادة شبيهة بالحبر يتخذ منها مظلة تساعده على النجاة.

السلوكية:
مدرسة في علم النفس تقوم على أساس الدراسة الموضوعية للسلوك، وتعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمنبهات البيئية الخارجية والعمليات البيولوجية الباطنية. والسلوكية لا تأخذ بالاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة. وقد لقيت في الولايات المتحدة الأميركية قبولا وانتشارا واسعين لم تحظ بمثلهما في أوروبا. رائدها الأول جو واطسون عام 1913). مدرسة في علم النفس، تعتبر السلوك مجرد استجابة فسيولوجية للمثيرات التي تحدثها البيئة الخارجية وهي تستبعد كل ما هو غير ملاحظ ولا تأخذ بعين الاعتبار عوامل الوراثة أو الفكر أو الإرادة فمنهجها موضوعي، موضوعه الرئيسي هو السلوك وهي تهدف إلى التنبؤ بالسلوك وتحديد الكيفية التي يستجيب بها الفرد للمثيرات.ولقد راجت هذه المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية ويعتبر واطسون رائد هذه المدرسة ومؤسسها ومن ممثليها كيو، سكنر، ثورانديك.

السوداء، المانخوليا:
حالة عقلية تتسم بهمود أو اكتئاب شديد را. الهمود) وبالشعور بالعجز والتفاهة. ومن أعراضها أيضا الأرق, والهزال, وفقد الشهوة إلى الطعام وإلى الاتصال الجنسي، والشعور بالإثم. وإنما كان الطبيب اليوناني أبقراط
Hippocrates أول من وصف هذه الحالة وأطلق عليها هذا الاسم الملنخوليا).

السياسة:
لغة: مصدرللفعل "ساس" أى رأس وقاد، والسياسة: القيام على الشىء بما يصلحه... والوالى يسوس رعيته، كما فى اللسان. وسست الرعية سياسة، أى ملكت أمرهم، كما فى الصحاح. وفى الحديث الشريف: "كان بنو إسرائيل يسوسهم أنبياؤهم " أى يتولون أمورهم كما يفعل الأمراء، الولاة بالرعية. والمعنى الاصطلاحى للسياسة حتى اليوم يتفق وتدبير أمور الرعية فى الداخل والخارج، وفى التوصيف الغربى فإن السياسة هى مجموعة القرارات المترابطة المتفق عليها بقصد التوصل إلى نتائج وأهداف محددة على المستوى العام أو المستوى الشخصى. وينظر إلى السياسة غالبا باعتبارها تمثل التعامل والتفاعل بين الأفراد والعوامل ، التى تحدث نتيجة تحديد المواقع والمصالح ، التى يمكن تحقيقها والقرارات المصاحبة لذلك.

السير ليلا، السرنمة:
ارتكاس، أو رد فعل، عصابي يغادر فيه النائم سريره وينهمك في مظهر من مظاهر النشاط يعتقد أنه يهدف إلى إشباع رغبة أو تفريج توتر، كأن يعيد تمثيل حادثة ماضية، أو يبحث عن شيء ضائع، أو يكتب رسالة. وتعتبر السرنمة ضربا من الارتكاسات الانفصامية، أي الارتكاسات التي تعزل فيها الأفكار والمواقف عن الشخصية الواعية ويعبر عنها على نحو مستقل. وأغلب الظن أن السرنمة تنشأ عن حصر نفسي شديد. ومن أسبابها أيضا الصرع, وإدمان الكحول, والاضطرابات الذهانية.

السيكاستينيا، النهك النفسي:
عجز عن التخلص من الشكوك وعن مقاومة الهواجس والمخاوف التي يعلم المرء أنها غير سوية. وأعراض هذا العصاب إنما ترجع أصولها إلى الإجراءات الصارمة التي فرضت على المرء، وهو بعد طفل، خلال تعويده مبادئ النظافة الخاصة بالتغوط والتبول. ويتميز المصابون به بمغالاتهم في شؤون النظافة وبتعلقهم بقواعد السلوك المثالي على الرغم من أنهم في الأساس أنانيون عنيدون. والمصطلح من وضع عالم النفس الفرنسي بيير جانيه 1859 - 1947).

السيكوسوماتي، الطب الجسدي النفسي:
فرع من الطب يبحث في الاضطرابات أو الاعتلالات الجسمانية الناشئة عن توتر انفعالي أو عاطفي والمعروفة بالاعتلالات السيكوسوماتية.

السيمياء:
مصطلح يقصد به البحث في معاني الكلمات ونشأتها وتطورها والآثار اللغويّة المترتبة على ذلك.

سيكولوجيا الجشتالت:
ظهرت هذه المدرسة كرد فعل على علم النفس التحليلي وكلمة جشتالت ألمانية الأصل ومعناها ـ الشكل ـ وهي تنادي بضرورة دراسة السلوك والإدراك من زاوية استجابة الكائن الحي لوحدات أو صور متكاملة وترفض النظر إلى السلوك على أنه مجموعة من الاستجابات الصغيرة على مثيرات معينة ويعتبر ماكس فيرتهيمر1880 ـ 1943) المؤسس الحقيقي لهذه المدرسة وتبعه في زيادة هذه المدرسة كورت كوفكا1886 ـ 1941)



 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-14-2010, 07:25 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الشاذ:
ما يكون مخالفاً للقياس من غير نظر إلى قلة وجوده وكثرته.

الشخصية:
مجموع الخصائص النفسية والعقلية والجمسانية التي تكون الفرد, وبخاصة كما يراه الآخرون. وإنما يميز علماء النفس عادة بين نموذجين من الشخصية: النموذج الانبساطي
Extrovert, وفيه تتجه اهتمامات المرء إلى ما هو خارج عن الذات بأكثر مما تتجه نحو الذات والخبرات الذاتية. وتتميز الشخصية الانبساطية بالدينامكية المنتجة، وبالنزوع إلى الاختلاط بالناس، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية. والنموذج الانطوائي Introvert، وفيه تتجه اهتمامات المرء نحو الذات والخبرات الذاتية بأكثر مما تتجه إلى ما هو خارج عن الذات. وتتميز الشخصية الانطوائية بالانكفاء على النفس، واجتناب الاتصال بالناس. والحذر من الغرباء, وعدم المشاركة في النشاطات الاجتماعية. وثمة إلى جانب هذا التصنيف الثنائي للشخصية تصنيف آخر يميز بين ثلاثة ضروب من الشخصية: الشخصية المفكرة, والشخصية الوجدانية, والشخصية العملية. فصاحب الشخصية المفكرة ينزع إلى الإكثار من المطالعة والتأمل ويعنى عادة بالنظريات لا بتطبيقها. وصاحب الشخصية الوجدانية يستجيب للأحداث والمواقف ولكل ما يحيط به في انفعال وتأثر. وهو أقل قدرة على تقدير القيم الموضوعية للأشياء لأنه أكثر اهتماما بمشاعره نحوها منه بالنظر إليها نظرا موضوعيا حياديا. وأما صاحب الشخصية العملية فيغلب عليه الاهتمام بكل ما هو عملي, فهو لا يكلف نفسه عناء التفكير في صحة نظرية ما, مثلا, ولكن يهمه أن يعلم ما إذا كان بالإمكان تطبيق تلك النظرية تطبيقا ينتهي إلى نتائج عملية سليمة أم لا. الشخصيّة: تدل على قوة الذات في استقامة السلوك وثباتها والشخصيّة المتكاملة تكون سماتها متسقة بحيث تكمل بعضها بعضاً وتمكن الشخص من أن يسلك سلوكاً ناجحاً مع الاقتصاد في المجهود والشخصيّة الازدواجيّة الشخصيّة المضطربة المتضاربة الطموح والمتعارضة الاتجاهات والمتفككة إراديا. إن مفهوم الشخصية، مفهوم متداول في الاصطلاح اليومي، حيث يقال عادة إن لفلان شخصية ، ويقصد بذلك ما يتميز به الفرد عن غيره من خصوصيات جسمانية أو مكانة اجتماعية مميزة ، مرتبطة بثروته أو نفوذه السياسي أو الاجتماعي ... وعلى عكس ذلك ، نسمع بضعف الشخصية أو انعدامها ، ويراد بذلك الإشارة إلى صفات الانهزامية ، والاستسلام ، والخنوع ، التي يمكن أن تغلب على الفرد . وهذا ما يؤكد أن مفهوم الشخصية ، مرتبط في التمثل الشائع ، بالمظاهر الخارجية القابلة للإدراك المباشر ؛ مما يبين أن هناك خلط بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. وهذا ما يدفعنا إلى التساؤل حول حقيقة هذا التلازم، ومدى ارتباط مفهوم الشخصية بالمظاهر الخارجية المميزة. نجد مفهوم الشخصية في اللسان العربي لا يبتعد كثيرا عن الاصطلاح العادي. أما في الحقل المعجمي الفرنسي، فإنه يلاحظ أن المعنى الإيتيمولوجي للكلمة يرتبط بكلمة persona اللاتينية، التي تعني القناع الذي يضعه الممثل على وجهه حتى يتقمص الدور المسند له. ويتوسع هذا المفهوم ليجعلنا نتساءل عن طبيعة العلاقة الممكنة بين الشخصية والدور باعتبار الفرد يؤدي في حياته اليومية أدوارا اجتماعية مميزة. وهذا ما يستدعي وقوفا أوليا عند مفهوم الشخصية في التمثلين الفلسفي والعلمي. إن معنى الشخصية يرتبط في الاصطلاح الفلسفي بوضعية الإنسان في فلسفة معينة. فنجد كانط مثلا يميز بين مفهوم الشخص ومفهوم الشخصية. فالشخص - عنده - هو الفرد المباشر الذي تنسب له مسؤولية أفعاله والشخصية هي الكينونة العاقلة التي يجب أن تدرك نفسها في حريتها وحدود الواجب الأخلاقي. وترتبط الشخصية في الطرح الهيجلي بالوعي بالذات في إطار الصيرورة العامة والمطلقة لحركة الوجود. أما في العلوم الإنسانية ، فإن مفهوم الشخصية يتحدد في ثلاث منظومات أساسية: منظومة الشخص:ويقصد بها السمات المميزة للإنسان كعضوية بيولوجية وككينونة مسؤولة أخلاقيا، وقانونيا، واجتماعيا. المنظومة السيكولوجية: ويقصد بها النظر إلى الإنسان كحياة نفسية تنمو وتتغير بناء على معطيات ذاتية وموضوعية، وما يترتب عن مراكمة تجارب وخبرات تنعكس على سلوكيات الإنسان وحياته الفردية. المنظومة السوسيوثقافية: ويقصد بها النظر إلى الفرد في تفاعله مع محيطه الاجتماعي المؤسسات، والآليات، والأنظمة الاجتماعية.

الشَرْط:
ما يقف عليه وجود غيره أو عدمه.

الشَرْع:
ما حمّل اللّه تعالى النبي | وأمره بأدائه والزم الناس القيام به.

الشعوذة:
فن قوامه إيهام النظارة بقدرة صاحبه أي المشعوذ، على اجتراح كل ما هو معجز أو مستحيل. وأعمال الشعوذة لا تقتصر على الحيل البسيطة التي تصطنع في أدائها المناديل والسكاير وورق اللعب أو الشدة. بل تعدو ذلك إلى إظهار قدرة المشعوذ على التخلص من القيود والسلاسل وعلى احتراز رؤوس الحسان بالمنشار ثم إعادتهن إلى الحياة من جديد! وإنما يستعين المشعوذ على أداء حيله هذه بخفة اليد - إذ يتعين عليه تحريك يديه بسرعة فائقة تنخدع معها عيون النظارة - ويستعين أيضا بعلم النفس، وبأدوات معدة بطريقة سرية تمكنه من القيام بألعابه, وأخرى غير منظورة يستخدمها في غفلة من الجمهور. والشعوذة ترقى إلى عهد قدامى المصريين; وقد حاربتها الكنيسة في القرون الوسطى بدعوى أن المشعوذين عملاء الشيطان. ومن أشهر المشعوذين في العصر الحديث هاري هوديني الأميركي را. أيضا: السحر.

الشعور:
آ.معرفة النفس لذاتها أو معرفة النفس لما تختبره.
ب. ما يميّز الظواهر النفسيّة عن غيرها من الظواهر الطبيعيّة.
جـ. ما نفقده رويداً رويداً عندما ننتقل من الصحو إلى النوم وما نسترجعه رويداً رويداً عندما ننتقل من النوم إلى الصحو.
د. مجموع الخبرات لفرد ما في وقت ما.

الشغل:
غالبا ما يفيد الشغل في التمثل الشائع العمل العضلي والجهد الجسدي الذي بموجبه يحول الإنسان الطبيعة. وهكذا يرتبط مفهوم الشغل في التمثل الشائع بالعمل اليدوي، ويقصي العمل الفكري كفاعلية يمكن اعتبارها شغلا. وفي التمثل المعجمي العربي، فإن الشغل يفيد ـ إضافة إلى العمل اليدوي ـ شغل حيز مكاني، فيكون بهذا ضد الفراغ؛ حيث نقول مثلا: "هذه الطاولة تشغل هذا المكان". ويفيد الشغل ـ كذلك ـ العمل الفكري خصوصا حينما يصبح الفرد مهووسا بفكرة معينة، فيقال مثلا : "هذه الفكرة تشغل ذهن هذا الشخص". بل إن كلمة صناعة في اللغة العربية تنتقل من مستوى الحرفة لتشمل العمل الفكري، فيقال مثلا: صناعة الأدب، صناعة الحكمة ...الخ. وفي التمثل المعجمي الفرنسي، فإن الشغل le travail يفيد كلا من العمل الفكري واليدوي. وإذا انتقلنا إلى مجال الفلسفة، فإن الآراء المتداولة حول ظاهرة الشغل تنقسم إجمالا إلى: فلسفات رافضة للشغل باعتباره إقصاء لماهية الإنسان، وفلسفات تعتبر الشغل أساس كل قيمة إنسانية، وأخيرا فلسفات تنتقد الشغل دون أن تقصيه من الظواهر الإنسانية.

الشك:
هو التردد بين النقيضين بلا ترجيح لأحدهما على الآخر عند الشاك، وقيل هو ما استوى طرفاه وهو الوقوف بين الشيئين لا يميل القلب إلى أحدهما على الآخر.

الشكل:
هو الهيئة الحاصلة للجسم بسبب إحاطة حدٍّ واحد بالمقدار.

الشهوة:
هي مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة.أو: هي توقان النفس إلى ما يلذ ويسر.


الشوق والاهتمام:
مصطلح من مصطلحات علم النفس اختلف الباحثون في تعريفه اختلافا كبيرا. فقال بعضهم إنه موقف يتميز بالميل إلى شيء ما وتركيز الانتباه عليه. وقال بعضهم إنه ما يفعله الناس حين تتاح لهم حرية الاختيار، أو ما يقولون إنهم يتوقون إلى عمله إذا ما أتيحت لهم تلك الحرية. وذهب آخرون إلى القول إن الشوق أو الاهتمام هو النشاط أو الموضوع الذي يختاره المرء من بين بدائل مختلفة يقدمها إليه اختبار ما. وأيا ما كان فلأشواق الأفراد واهتماماتهم أهمية في التربية لأنها المرتكزات التي يستند إليها المربون في وضع البرامج، وفي اختبار وسائل التعليم، وفي توجيه طلابهم ثقافيا.





 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-14-2010, 07:26 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


الصحة العقلية:
تكيف عقل المرء تكيفا صحيحا مع مجتمعه، نتيجة لتوافر عوامل جسدية ونفسية واجتماعية متشابكة. والواقع أ الأطباء، وجمهور الناس، لم يدركوا إدراكا كاملا حقيقة الترابط الوثيق بين الصحة العقلية والظروف الاجتماعية إلا في الصدر الأول من القرن العشرين. أما المجتمعات القديمة فقد اختلفت مفاهيمها للصحة العقلية اختلافا كبيرا. وتفصيل ذلك أن الإنسان الأول اعتبر الشياطين والعفاريت مسؤولة عن اعتلال هذه الصحة. وظل هذا الاعتقاد سائدا حتى جاء فيثاغورس اليوناني فقال إن الأمراض العقلية ناشئة عن اضطراب يصيب الدماغ، وجاء ابقراط اليوناني أيضا فدعا إلى معالجة هذه الأمراض بالحمامات والحمية والفصد. ثم جاء العرب فخطوا في هذا السبيل خطوات واسعة إلى الأمام. فعنوا بدراسة تلك الأمراض وأنشؤوا لمعالجتها المستشفيات والمصحات، في حين خرج الأوروبيون خلال القرون الوسطى عن هذا الخط السليم، فاعتبروا الشياطين مسؤولة عن الأمراض العقلية ومن هنا عمدوا إلى سجن المصابين بها وإخضاعهم لضروب من المعالجة غير الإنسانية بغية طرد الشياطين التي تلبستهم.

الصحة:
هي سلامة جسم الحي من المرض وغيره مما يؤلمه وربما يراد به التئام الجسم واعتدال المزاج.

الصحيح:
الذي يتردد بين أن يوجد وأن لا يوجد، والصحيح أيضاً الذي لا يستحيل وجوده، و في الأول يكون غير ثابت وفي الثاني قد يكون ثابتاً، وفي عرف الفقهاء الفعل الذي يتبعه أحكامه إذا لم تكن عقوبة احترازاً عما يتبع الكفر والزنا من العقوبة.

الصِدق:
الخبر عن الشيء على ما هو عليه في نفسه. صفة لموجود منزه عن الخداع وعند ديكارت صفة إلهية تضمن يقين الأفكار الواضحة المتميّزة فيقال صدق الهي.

الصدمة:
هبوط عصبي مفاجىء مصحوب بتوسع الأوعية الدموية. ينشأ عن نزف دمي, أو صدمة عاطفية، أو انسداد تاجي، أو انسحاق جزء من أجزاء الجسم. وقد ينشأ عن فقدان سوائل الجسم نتيجة لإصابة المرء بحروق أو إسهال أو تقيؤ شديد. وأعراض الصدمة تسارع في نبضات القلب، وانخفاض في ضغط الدم الشرياني، واتساع في الحدقة، وجفاف في الحلق، وانحباس في البول، وتقاصر في الأنفاس، وشعور بالغثيان، وشحوب وتعرق. وهي تعالج بتمديد المصاب على ظهره بحيث يكون رأسه منخفضا عن جسمه, وتدفئته بالبطانيات وزجاجات الماء الساخن، وزرقة بالمورفين تخفيفا للألم. ومن الصدمات ما ينشأ عن لمس الأسلاك الكهربائية فهو يعرف من أجل ذلك بالصدمة الكهربائية.

الصراع
: في علم النفس، حالة نفسية تنشأ عن تصادم النزعات والرغبات المتضادة, في نفس المرء، وقد تنشأ عن الحيلولة بين رغبة مكبوتة وبين التعبير عن ذاتها شعوريا. وفي الأدب، يقصد بالصراع ذلك التصادم الذي ينشأ بين شخصيتين من شخصيات رواية أو مسرحية تحاول كل منهما قهر الأخرى وإخضاعها لسيطرتها.

الصفة:
كل أمر زائد على الذات يدخل في ضمن العلم به أو الخبر عنه نفياً كان أو إثباتا حالاً كان أو غير حال فعلاً كان أو نفي فعل، وقيل: كل فائدة تضاف إلى الذات بلا اعتبار غيره.

الصفات
: لغة: جمع صفة، وهى الاسم الدال على بعض أحوال الذات وذلك نحو طويل وقصير وعاقل وأحمق وغيرها. واصطلاحا: الأمارة اللازمة بذات الموصوف الذى يعرف بها. والمصدر الأول لأسماء الله وصفاته هو القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها}الأعراف:180. ومشكلة الأسماء والصفات تحتل مركزا وثقلا كبيرين فى مؤلفات الفلاسفة والمتكلمين المسلمين. ويندرج تناول مشكلة صفات الله عز وجل تحت باب التوحيد خاصة عند المعتزلة والأشاعرة ومن تابعهم من الفلاسفة المسلمين. ويقسم المعتزلة الصفات المنسوبة لله تعالى إلى قسمين: أحدهما:
صفات الذات: وتعرف بأنها الصفات التى لا تنفك عنها الذات وهى خمس صفات: الوجود والحياة والقدرة والعلم والإرادة والثانى: صفاته الأفعال وهى كل ما تعلق بالجوارح أو الحواس التى لا تنسب إلى الله عز وجل إلا على سبيل المجاز. أما بالنسبة للإنسان فهى تكون على وجه الحقيقة ولا يجوز وصفه تعالى بعكس صفات الذات ولا صفات الأفعال التى تليق بذاته.
أما صفات الأفعال الأخرى: فيمكن وصفه تعالى بأضدادها مثل المحيى والمميت، والرحيم والمنتقم، والعاطى والمانع أما صفة العدل فلا يجوز وصفه تعالى بأضدادها، وكذلك صفة الكمال والجمال والإحسان وما إلى ذلك مما لا يتصور ضدها فيه تعالى. لم ينكرأحد المسلمين ثبوت صفات الجلال لله عز وجل، وإنما وقع الخلاف فى كيفية نسبتها إلى ذاته بحيث لا توحى بالتعدد أو التغير فى ذاته تعالى. وقد حرصت المعتزلة على عدم إشراك أى مع الله فى صفة القدم ونتج عن ذلك تقارب فى الآراء بين المعتزلة أنفسهم وبينهم وبين الفرق الأخرى من جانبه آخر. وعرف فى هذا المجال ما يسمى بنظرية المعانى التى قال بها معمر بن عياد السلمى 320هـ) وأبو على الجبائى 303هـ-924م) وأخد بها الأشاعرة. كما عرفت نظرية الأحوال التى قال بها أبو هاشم عبد السلام الجبائى 321هـ-941م). ومضمون نظرية المعانى أن الصفات عبارة عن معان قائمة بالذات لا ينتج عن قيامها بالذات لا تعددا ولا تغيرا. أما الأحوال فتعنى أن الذات الإلهية تكون على حال ثم تكون على حال أخرى، فتكون تارة على حال عالمة ثم على حال قادرة ثم أخرى مريدة وهكذا ، وقد قوبلت هذه النظرية بنقد شديد من كثير من المعتزلة والأشاعرة وغيرهم من متكلمى أهل السنة والفلاسفة. أما أول محاولة جادة لتفسير علاقة الصفات بالذات الإلهية فقد قام بها أبو الهذيل العلاف المعتزلى 227هـ-842م) حيث روى عنه أنه كان يقول بأن الله قادر بقدرة ليست هى هو ولا هى غيره ،وكذا فى سائر الصفات فأثبت له تعالى حق القدرة ولكنه لم يستطع بيان علاقة القدرة أو أية صفة أخرى من صفات الذات بذاته تعالى فقال بما يتناقض مع نفسه ، فهذه القدرة ليست هى هو ولا هى غيره ماذا تكون إذن؟! وكانت هذه المقولة سببا فى اتهام المعتزلة بأنهم نفوا الصفات عن الله عز وجل وأنهم مُعَطِّلة وكان من المعتزلة من يذهب إلى القول بضد الصفة لإثباتها لذاته تعالى، فنفى ، العجز يتضمن الوصف بالقدرة، ونفى الجهل عنه تعالى يعنى إثبات صفة العلم لله تعالى، وهكذا فى باقى صفات الذات ومن هنا جاء وصفهم من قبل متكلمى أهل السنة بأنهم نفوا الصفات عن الله عزوجل. أما أشد أنواع الجدل فقد دار حول الصفات التشبيهية مثل تفسير اليد والوجه والاستواء وما شابه ذلك. حيث توقف أهل السنة والجماعة عن الخوض فيها، وآمنوا بها كما جاءت فى القرآن الكريم دون السؤال عن الكيف. أما المعتزلة فقد لجأوا فى تفسير ذلك إلى ما عرف بقياس الغائب على الشاهد، وفسروها أحيانا بأنها منسوبة لله عزوجل على سبيل المجاز لا على سبيل الحقيقة، ففسروا الوجه بالوجود واليد بالقدرة والرؤية رؤية البارى عز وجل فى الآخرة) على أنها تكون بالروح لا بحاسة البصر، وقد اختلف معهم فى هذه الطريقة أيضا متكلمو السنة. ويرى أبو الحسن الأشعرى أن إثبات الصفة عن طريق نص ضدها حسبما كان يذهب إليه إبراهيم بن سيار النظام 235هـ-850م) قد دخل الفكرالاسلامى عن طريق الفلسفة اليونانية ومن تأثر بها من المسلمين. وقد أيد أبو حامد الغزالى ما ذهب اليه أبو الحسن الأشعرى فى حق الفلاسفة لنفيهم الصفات بحجة أن إثباتها يؤدى إلى التعدد فى الذات الإلهية. وكذلك يرفض ابن رشد تفسيرالمعتزلة للصفات وعلاقتها بالذات ويدلل على بطلانه وتناقضه مع ذاته ثم جاء ابن تيمية 728هـ) ليرد على المعتزلة والأشاعرة والفلاسفة ويضع حدا للخوض فى هذه المسألة وإثبات استحالة القطع فيها عن طريق العقل.

الصهيوينّة:
حركة تزعمها صحفي يهودي اسمه "هرتزل" من فينّا في أواخر القرن التاسع عشر ونشد من خلالها إقامة مجتمع يهودي مستقل في فلسطين وصهيون اسم تل قريب من أورشليم ويطلق الاسم أحيانا على أورشليم نفسها.

الصواب:
هو الأمر الثابت الذي لا يسوغ إنكاره وقيل: هو إصابة الحق.

الصورة:
عند أرسطو تقابل المادة وتقابل على ما به وجود الشيء أو حقيقته أو كماله وعند كانت صورة المعرفة هي المبادئ الأوليّة التي تتشكل بها مادة المعرفة والصورة الذهنيّة عبارة عن عودة الاحساسات في الذهن مع غياب الأشياء التي تثيرها أو تعبّر عنها.
الصُوَرِي: مذهب يرمي إلى إنكار قيمة الناحية المادية والموضوعيّة ولا يعتد إلا بالناحية الصورية. الصُورية: مذهب له منحيين:
أ. اتجاه يرمي إلى التعويل على الشكل دون المضمون وإهمال العنصر المادي ومنه الصورية في علم الجمال التي تقول بنظريّة الفن للفن والصوريّة الأخلاقية التي تُقَيّم الأخلاق على فكرة الواجب من اجل الواجب.
ب. القول بان حقائق العلوم ليست إلا مجرد مواضعات متفق عليها وتلك هي الصوريّة المحضة وتكاد تتحقق كاملة في العلوم الرياضيّة



 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-14-2010, 07:26 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الضدان:
صفتان وجوديتان يتعاقبان في موضع واحد يستحيل اجتماعهما كالسواد والبياض.

الضروري:
ما يحدث في الحي المكلف لا من قبله ولا يمكنه دفعه عن نفسه.

الضمير:
لغة: هو ما دل على متكلم كـ "أنا" أو مخاطب كـ "أنت " أو غائب كـ "هو" ومنه البارز والمستتر، فالبارز "قمت " أما المستتر فهو كالمقدر نحو قولك "قم " كما فى اللسان. ولم يرد هذا اللفظ فى القرآن الكريم ولا فى السنة المطهرة ولم أجد كذلك لفظا قرآنيا يشترك مع هذا اللفظ فى الأصل سوى لفظ "ضامر" وهو ما جاء فى قوله تعالى: {وأذن فى الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}الحج:27.
واصطلاحا: فيعرف الضمير بأنه خاصية يصدر بها الإنسان أحكاما مباشرة على القيم الأخلاقية لأعمال معينة، فإن تعلق فيما لم يقع بعد فقد يكون أمرا بالفعل أو نهيا عنه.
وقد عنى به من الفلاسفة أصحاب المدرسة الحدسية، واعتبروه قوة فطرية يميز بها الإنسان بين الخير والشر تلقائيا دون خبرة مسبقة أو توجهيه من الآخرين ، أما أصحاب المدرسة الطبيعية المادية: فقد أرجعوا أحكام الضمير إلى التجربة أى الخبرة السابقة وربطوا قيمة الفعل الأخلاقى بنتائجه دون غيرها.

أما المعنى الاصطلاحى للضمير فيعبر عنه بلفظ النفس اللوامة وهو المصطلح القرآنى المأخوذ من قوله تعالى {ولا أقسم بالنفس اللوامة}القيامة:2، حيث تقوم النفس اللوامة بمحاسبة الإنسان عما بدر منه، فى هذا المعنى يقول الحسن البصرى ت: 110هـ) فى النفس اللوامة: إن المؤمن والله لا نراه إلا لائما لنفسه، ما أردت بكلمتى؟ ما أردت بأكلتى؟ ما أردت بحديث نفسى؟ وإن الفاجر يمضى قدما لا يعاتب نفسه


 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-14-2010, 07:27 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الطابور الخامس:
مصطلح يرجع اصله إلى الحرب الأهليّة في اسبانيا 6391ــ9391 م حيث كان الوطنيون قد هاجموا مدرية العاصمة بأربع فرق فقط ومع ذلك فقد كتب لهم النصر بفضل أنصارهم في العاصمة الذين أعانوهم بما قاموا به من أعمال التخريب في صفوف الجمهوريين فكانوا الوطنيين المهاجمين بمثابة فرقة أو طابور خامس لهم.

الطاقة:
تطلق عند أرسطو على ما هو بالفعل في مقابل ما هو بالقوّة وفسرت علميّاً بأنها مقدرة الجسم على عمل شغل وهي أنواع:

1. طاقة التنشيط بالشوائب: الطاقة التي تزيد موصليّة البلورة نتيجة خفض الجهد الحاجز بفعل الشائبة.
2. الطاقة الداخليّة: هي الطاقة الكلية للجزئيّات أي مجموع طاقة حركتها وطاقتها الكامنة أو هي الطاقة المستفادة من مقدار الحراة التي تتحول إلى شغل ميكانيكي في كل دورة من دورات الآلة الحراريّة.
3. طاقة الحركة: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من حركته وتساوي الشغل الذي يمكن أن يؤديه الجسم ضد المقاومات الخارجيّة حتى يسكن.
4. طاقة الوضع: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من وضعه وتساوي الشغل الذي ينتج عن انتقال الجسم من موضعه إلى وضع معين يتخذ أساسا.
5. طاقة الربط: الطاقة اللازمة لكسر الرابطة الكيمياويّة التي تنطلق عند تكوينها.
6. الطاقة النوويّة: الطاقة المنطلقة في التفاعلات النوويّة وخاصة إذا كانت بمقادير يُعني بها في الأغراض الهندسيّة أو في دراسات الفيزيقا الفلكيّة.

الطبع:
ما يقع على الإنسان بغير إرادة وقيل: الجبلة التي خلق الإنسان عليها. والحكماء يطلقون هذا اللفظ ويريدون به خاصة الأشياء كالإحراق للنار والتبريد للثلج. وهو سيكولوجياً مجموعة مظاهر السلوك والشعور المكتسبة والموروثة التي تميّز الفرد عن الآخر وقال الجرجاني انه الجبلّة التي خلق عليها الإنسان.

الطبيعة:
العامل الأول في الإنتاج وتشمل الأرض والماء والهواء والحرارة والضوء. إن مفهوم الطبيعة من المفاهيم التي تختلف دلالاتها من مجال إلى آخر: ففي التمثل الشائع، غالبا ما يفيد مفهوم الطبيعة المساحات الخضراء والمجال الإيكولوجي بصفة عامة. كما يستعمل مصطلح "طبيعي" للدلالة على الأشياء التي لم تدخل عليها صناعة والتي لم تشبها مواد كيماوية، فإلى هذا يشير غالبا مصطلح "منتوج طبيعي".
وفي الاصطلاح اللغوي فإن لفظ "الطبيعة" في اللسان العربي يشير إلى الفطرة، والجبلة والخلقة ..، ويقترن لفظ "الطبع" ويستعمل غالبا للإشارة إلى الجانب السيكولوأخلاقي عند الأفراد. وفي الاصطلاح الفرنسي فإن لفظ
Nature يجمع بين جميع المدلولات المشار إليها آنفا علاوة على المعنى العلمي لمفهوم الطبيعة. أما في الاصطلاح اليوناني، فإن لفظي "الفزيقا" و"الفيزيس" يشيران إلى تلك القوة الكامنة في الأشياء والمسؤولة عن نموها. وهذا ما يبين أن المعنى اليوناني لمفهوم الطبيعة يقترب كثيرا من المعنى الفلسفي اليوناني). فهذا أرسطو يقرن بين الطبيعة والماهية، حيث يعتبر الطبيعة هي تلك الماهية الكامنة في الأشياء التي هي علة الأشياء ومبدأها. هكذا يميز أرسطو بين الأشياء التي لها طبيعة أو ماهية، والتي ليست لها طبيعة: فالأولى هي الأشياء التي توجد بذاتها، والثانية هي الأشياء التي توجد بغيرها. فالطبيعة هي علة الأشياء ومبدأ كونها خروجها إلى الوجود) وفسادها خروجها من الوجود.

أما التمثلات الفلسفية الحديثة، فإنها تختلف حسب درجة تأثرها بالعلم. وبناء عليه يحسن بنا تحديد مفهوم الطبيعة علميا. إن الطبيعة في الاصطلاح العلمي مفهوم عام يشمل جميع أشكال المادة الجامدة وأشكال المادة العضوية الحية ويشمل في ذات الوقت القوانين المنظمة لهما. هكذا يتضح أن الإنسان - في عضويته - ينتسب إلى الطبيعة، هي ما طبع عليه الإنسان أي خلق.


 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-14-2010, 07:28 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الظاهرية:
القول إن الوجود الحقيقي هو مجموع الظواهر، وحتى وإن وجد الشيء في ذاته، فإن العقل عاجز عن إدراكه بحكم طبيعته.
الظاهريّة: أصحاب أبي سليمان داوود بن علي بن خلف الأصفهاني الشافعي الظاهري، ولد بالكوفة سنة مائتين، ونشأ ببغداد وتوفي بها سنة سبعين ومائتين هجرية، وهو من أئمة السنة، ولقّب بالظاهري لقوله بوجوب أخذ معنى القرآن والحديث الظاهر دون الباطن، بمعنى أن الذهن لا يدرك إلا الظواهر وإن سَلَّم أحياناً بوجود الشيء في ذاته، واشترط في السنّة أن تكون من الأحاديث النبويّة الصحيحة الإسناد، كما منع من القياس والأخذ به.

الظلم:
هو وضع الشيء في غير موضعه، وهو الجور، وفي الشريعة عبارة عن التعدي عن الحق إلى الباطل. ظن هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض.التعدي عن الحق إلى الباطل.

الظن:
هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض وقيل: هو أحد طرفي الشك بصفة الرجحان. لغة: هو التردد الراجح بين طرفى الاعتقاد غير الجازم وجمعه ظنون وأظانين. وقد يوضع موضع العلم.واصطلاحا: هو الاعتقاد الراجح مع احتمال النقيض ، ويستعمل فى اليقين والشك وقيل، الظن أحد طرفى الشك بصفة الرجحان.

الظواهرية:
هي دراسة وصفية لمجموعة الظواهر كما هي في زمانها و مكانها،و تختلف عن دراسة أسباب هذه الظواهر وقوانينها،فهي وصف للظواهر كما تبدو بالفعل بعيدا عن كل تصور سابق مهما كانت طبيعته


 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-14-2010, 07:29 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

العادة:
هي ما يديم الإنسان فعله من قبل نفسه.

العاقل:
يجد هذه الصفة من نفسه ويفرق بينه وبين كونه معتقداً ناظراً مدركاً.

العالَمْ:
عبارة عن السماء والأرض وما بينهما من الأجسام والأعراض.قيل أن فيثاغورس هو أوّل من سمى الشيء المحيط بالكل عَالَماً ومعناه في لغة اليونانيين رتبة وسماه بهذا الاسم لما فيه من الترتيب وهو عبارة عن مجموع الأجسام الطبيعيّة البسيطة كلها ويقال عالم لكل جملة موجودات متجانسة كقولهم عالم الطبيعة وعالم النفس وعالم العقل وعالم الآخرة للمكان الذي تقيم فيه الأرواح بعد الموت وعالم المحسوس لما هو موضوع للإدراك الحسي وعالم المعقول لعالم الماهيات أو المثل.

العامة:
لغة: عمَّ الشىء عموما: شمل، والعام: الشامل وهو خلاف الخاص، والعامة من الناس: خلاف الخاصة والجمع عوام، كما فى الوسيط 1.
واصطلاحا: يدل بوجه عام على معنى الجمهور الذى يشير فى الكتابات الحديثة إلى معنى الشعب، ومن ثم فهو يرتبط ارتباطا وثيقا بنظرية المعرفة وبخاصة ما إذا كانت هذه المعرفة بمجالاتها وبأمورها المنوعة هى معرفة إجمالية للكافة والعامة، وما قد يترادف مع هذا من مصطلحات أخرى مثل الرعية، والسواد الأعظم، والأهالى، والعباد، أم أن بها من الأمور الدقيقة والتفصيلية ما يعتبر وقفا على الخاصة.

العبث:
ارتكاب أمر غير معلوم الفائدة.

العبقرية:
يقصد بالعبقرية، في علم النفس، معنيان مختلفان بعض الشيء ولكنهما متكاملان. المعنى الأول يرادف النبوغ الذي يتكشف عنه من كان حاصل ذكائه 140 فما فوق، وقد أكد على هذا المعنى عالم النفس الأميركي لويس تيرمن. والمعنى الثاني، وهو الأكثر شيوعا، يفيد تمتع المرء بقدر من الذكاء عال يساعده على تحقيق منجزات عملية باهرة في حقل من الحقول، وبهذا المعنى تكون عناصر العبقرية هي الأصالة، والإبداع، والقدرة على التفكير والعمل في مجالات لم تستكشف من قبل. وهذا المفهوم هو الذي أكد عليه العالم البريطاني السير فرنسيس غولتون. وقد حاول كثير من الباحثين تعليل العبقرية. فزعم بعضهم أن العباقرة ينتمون إلى نوع
Species أحيائينفسي أحيائي - نفسي) Psychobiological مستقل يختلف في عملياته الذهنية والانفعالية عن الإنسان العادي كما يختلف الإنسان عن القرد. وقد ذهب غولتون، الذي كان أول من درس العبقرية دراسة نظامية، إلى القول بأنها حصيلة خصال ثلاث هي الذكاء والحماسة والقدرة على العمل, وحاول أن يثبت أنها ظاهرة مستمرة في بعض الأسر. والإجماع يكاد ينعقد اليوم على أن العبقرية حصيلة الوراثة والعوامل البيئية مجتمعة را. أيضا: الذكاء). مواهب تمكن صاحبها من التفوق.

العدالة:

أ. الاعتدال والاستقامة والميل إلى الحق.
ب. إحدى الفضائل الأربع الرئيسيّة في الفلسفة اليونانيّة.عبارة عن الاستقامة على طريق الحق بالاجتناب عما هو محظور دينه.

العدد:
هو نتيجة تقدير الكميّة بالوحدة.
1. العدد الأصم: هو العدد الذي لا يمكن إيجاد قيمته بالضبط والذي لا يمكن وضعه على صورة كسر حداه عددان صحيحان غير مقربين.
2. العدد الأولي: عدد لا يقبل القسمة الأعلى نفسه أو على الواحد الصحيح مثل 71).
3. العدد الحراري: رقم يدل على المقدرة على قطع فلز أو اشابة فلزيّة.
4. العدد الذرّي: يطلق على العدد الذري لعنصر ما على مقدار الشحنة الموجبة لنواة ذرة ذلك العنصر على اعتباران الشحنة الأساسية هي وحدة القياس والعدد الذرّي بحسب النظريات الحديثة هو عدد البروتونات الموجود في نواة الذرّة.

العَدْل:
هو عبارة عن توفية حق الغير واستيفاء ما يستحق عليه منه. وعند المتكلمين: هو العلوم المتعلقة بتنزيه اللّه تعالى من فعل القبيح وعن الإخلال بالواجب.

العدميّة:
نظريّة تقرر انه ليس يوجد شيء على الإطلاق نادى بها غورغياس ودلل على ذلك بثلاث قضايا:

أ. لا يوجد شيء.
ب. إذا كان هناك شيء فإنّ الإنسان قاصر عن إدراكه.
ج. إذا أدركه فلن يستطيع أن يبلغه لغيره من الناس.

العدوان:
في علم النفس، خصيصة أساسية من خصائص الحيوان والإنسان ذات صلة بغزيرة البقاء. وقد ذهب فرويد إلى القول بأن العدوان إذا ما وجه إلى خارج الذات, وهذب بفعل المؤثرات الاجتماعية، أصبح ظاهرة نافعة. أما إذا وجه نحو الباطن فعندئذ تنشأ عنه اضطرابات في الشخصية.

العرف:
هو ما استقرت النفوس عليه بشهادة العقول وتلقته الطبائع بالقبول. هو ما تعارف الناس عليه وَعُدَّ احد مقاييس الأخلاق أو احد مبادئ العلم والمعرفة. لغة: المعروف وهو خلاف النكر، والعرف: ما تعارف عليه الناس في عاداتهم ومعاملاتهم.
واصطلاحا: هو ما اعتاده الناس وساروا عليه من فعل شاع بينهم ، أو لفظ تعارفوا إطلاقه على معنى خاص لم يوضع له فى اللغة، ولا يتبادر غيره عند سماع ذلك اللفظ. فالعرف: ما يعرفه كل أحد، والعادة: ما يتكرر معاودتها مرة بعد أخرى.

العشق
: هو شهوة شديدة لمشتهي مخصوص على وجه مخصوص.

العصاب:
اضطراب عصبي وظيفي غير مصحوب بتغير بنيوي في الجهاز العصبي. ترافقه في كثير من الأحيان أعراض هستيريا, وحصر نفسي, وهواجس مختلفة. ولعل العصابات قديمة قدم الجنس البشري نفسه. ونحن نقع على وصف لها في كثير من المصنفات التراثية وبخاصة غير الطبية منها. أما الدراسة الطبية النظامية للاضطرابات العصابية فلم تستهل إلا في منتصف القرن التاسع عشر للميلاد. ويعتبر جان مارتن شاركو وسيغموند فرويد من أبرز الرواد في هذا المضمار را. أيضا: النفسي, التحليل.

عصاب الوسواس:
أحد أنواع العصابات التي تتسلطُ فيه على المريض فكرة أو شعور ما لا يستطيع منه فكاكاً، رغم أنه يعلم أن هذه الفكرة تافهة لا مبرر لها، ويمتاز هذا العصاب بظهور نوع من السلوك القسري لا يستطيع الفرد مقاومته فالمريض يقوم بلمس بعض الأشياء مرات عديدة أو يقوم بغسل يديه بصورة متكررة يومياً، ولا يهدأ إلا إذا قام بهذه الأفعال.

عصبة الأُمم:
منظمة دوليّة أنشأت عام 0291 م في أعقاب الحرب العالميّة الأولى وادمج ميثاقها في معاهدة فرساي وكان عدد أعضائها الأصليين 82 دولة ليس من بينها الولايات المتحدة على الرغم من أن رئيسها وودرو ولسن) كان صاحب فكرة الميثاق وقد انتهى عمل العصبة في عام 6491 م بعد الحرب العالميّة الثانية واستبدلت بها هيئة الأمم المتحدة.

العصيان
: هو ترك الانقياد.

العضويّة:
اتجاه فكري يرى أن حياة الكائن تنتج من تركيب أعضائه الخاصة ويقابل الحياتيّة التي ترد الحياة والحركة إلى قوّة باطنة في الكائن ويطبق في علم الاجتماع فيعد المجتمع كائناً حيّاً ويفسّر ظواهره تفسيراً عضويّاً.

العقد:
اتفاق يتعهد بمقتضاه شخص أو اكثر بأداء مالٍ أو عمل شيء لشخص أو أشخاص كل ارتباط حرّ بين شخصين أو اكثر ومنه العقد الاجتماعي عند رسوب.

العقدة، مركب: في علم النفس، ثمرة خبرة انفعالية عنيفة أو أليمة تستثار هيجاناتها في ما بعد من طريق التداعي. فالطفل الذي يروعه كلب، في يوم ما، خليق به أن يستشعر الخوف حيثما توجد الكلاب جميعا، أو حيثما تبرز الأشياء المتصلة بخوفه القديم. هذا بالمعنى الواسع. أما بالمعنى الضيق فيقصد بالعقدة النفسية العناصر المكبوتة من خبرة أليمة ما، بسبب من تعارض لم يحل ناشىء عن وجود نزعتين شديدتي التناقض يثيرهما شيء واحد, كالذي يقع للجندي في ميدان القتال مثلا، حيث تتعارض عنده النزعة إلى الهرب إيثارا للعافية مع النزعة الاجتماعية التي تقضي بالإخلاص للواجب والثبات دفاعا عن الوطن, فيحدث هذا التعارض "عقدة" لا يلبث أن تكبت بعد زوال الخطر عن الجندي.

عقدة إلكترا:
عقدة نفسية تظهر لدى الفتيات في ما بين الثالثة والخامسة من العمر، تمتاز بالتعلق الشديد بالأب جنسياً، مع الشعور بالكراهية الشديدة للأم التي تشكل منافساً للبنت في حبها لأبيها.

عقدة النقص، مركب الدونية:
حالة عصابية تنشأ عن شعور المرء بقصوره الحقيقي أو الوهمي بالنسبة إلى سائر أفراد المجتمع. وهذه الحالة تورث صاحبها الخجل والانطواء على النفس عادة، وقد تحمله في بعض الأحيان على التعويض فيحقق نجاحات شخصية ذات شأن. وكثيرا ما تدفع عقدة النقص المصاب بها إلى انتهاج ضروب من السلوك العدواني. والمصطلح وضعه عام 1925 الطبيب النفساني النمساوي ألفرد أدلر الذي قام بدراسات رائدة في هذا الحقل.

العقل:
قوة في القلب يقتضي التمييز وإدراك حقائق الأشياء فهو يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر، وقيل: هو العلوم الضرورية التي يتمكن بها من اكتساب العلوم إذا كملت شروطها، وقيل: العقل الذي هو مناط التكليف هو العلم بوجوب الواجبات واستحالة المستحيلات وقيل هو غريزة العلوم الكلية البديهية عند سلامة ألآت الفكر والحواس. يتأرجح مفهوم العقل في دلالته المتداولة بين عدة معان، بعضها يفيد التفكير السليم والحكم الصائب، وأساس الاختلاف بين الإنسان والحيوان؛ كما يحمل العقل معنى معياريا أخلاقيا، يفيد التعقل والابتعاد عن الشهوات البهيمية. لذا يصعب الارتكاز على التمثل الشائع لأن دلالاته يغلب عليها التعميم والتداخل بين مجالات متعددة: أنطولوجية وإبستيمية وقيمية أخلاقية. ومن ثمة سنحاول الوقوف عند التمثل اللغوي لعله يساهم في حل الإشكال.

إن العقل في الاصطلاح العربي مشتق من الفعل الثلاثي عقل، ويقال "عقل البعير" مثلا، إذا جمع قوائمها. هكذا سمي العقل عقلا لأنه يعقل صاحبه عن التورط في المهالك. ومن هذا يتضح أن العقل في التمثل المعجمي العربي يحمل معنى معياريا أخلاقيا باعتباره وازعا أخلاقيا.

أما في التمثل المعجمي الغربي فإننا نجد مرادفات عدة لكلمة عقل وتكاد كلها تعطي لمفهوم العقل بعدا إبستيميا محضا فالكلمة اليونانية لوغوس Logos تحمل من بين معانيها العلاقة الرياضية، والدراسة .. والكلمة اللاتينية Ratio تعني التفكير والحساب .. وكلمة Raison بالفرنسية تعني النسبة الرياضية بين عددين وتعني ملكة التفكير ..
إن التمثل الفلسفي لا يبتعد كثيرا عن التمثل المعجمي لمفهوم العقل. ففلاسفة الإسلام مثلا يميزون بين العقل الموهوب والعقل المكسوب؛ أو بتعبير آخر، بين العقل بالقوة والعقل بالفعل. فالأول يفيد الاستعداد الفطري لتحصيل المعرفة والثاني يفيد المعرفة المكتسبة.. وفي الفلسفة الحديثة نجد لالاند Lalande يميز بين معنيين للعقل : العقل المكون بكسر الواو) والعقل المكون بفتح الواو. أما الأول فالمقصود به الفكر الذاتي أو النشاط الذهني الذي يقوم به كل مفكر؛ وأما الثاني فهو مجموع المعارف السائدة في عصر من العصور. قوّة في الإنسان تدرك طوائف من المعارف اللاماديّة فالعقل يدرك على هذا أولاً ماهيات الماديات أي كنهها لا ظاهرها ويدرك ثانياً معاني عامة كالوجود والجوهر والعرض والعليّة والمعلوليّة والغاية والوسيلة والخير والشر.

العقلي:
مذهب فلسفي يرى أن كل ما هو موجود مردود إلى مبادئ عقليّة ومن هذا الوجه يطلق على فلسفة ديكارت وسبينوزا وليبنتز وهيجل.

العلة:
هي ما يتوقف عليه وجود الشيء ويكون خارجاً مؤثراً فيه.

العلم:
هو الاعتقاد الجازم المطابق للواقع. وقيل: هو إدراك الشيء على ما هو به، وكان يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة. يطلق على ما يقابل الأدب والفلسفة وعلى مجرد إدراك الحقائق ولكن يراد به الآن خاصة معرفة منظمة تدور حول موضع معيّن وتقوم على منهج مقرر وتؤدّي إلى نتائج وقوانين متطابقة.

العلمانية:
مصطلح ترجم بمصر والمشرق العربى للكلمة الانجليزيةSECUL ARISM) بمعنى: الدنيوى والواقعى، والعالمى ذلك لأن العلمانية هى نزعة فلسفية وفكرية وسياسية واجتماعية ترى العالم مكتفيا بذاته، تدبره الأسباب الذاتية المودعة فيه فالعالم والواقع والدنيا هى مرجعية التدبير للاجتماع الإنسانى والدولة والحياة، ومن ثم فإن الاجتماع والحياة والدولة ليست فى حاجة إلى مدبر من خارج هذا العالم ومن وراء هذه الطبيعة والإنسان مكتف بذاته ، يدبر شئونه ويبدع قيمه ونظمه بواسطة العقل والتجربة، وليس فى حاجة إلى شريعة سماوية تحكم هذا التدبير.

فالعلمانية -لذلك- تضبط بفتح العين، لأنها نسبة إلى العالم وهناك فى المغرب العربى من يترجمها بالدنيوية.

ولقد نشأت العلمانية -بأوربا- فى سياق النهضة الحديثة، وكانت من أبرز معالم فلسفة التنوير الوضعى الغربى، التى جابه بها فلاسفة عصر الأنوار -فى القرنين السابع عشر والثامن عشر- سلطة الكنيسة الكاثوليكية بعد أن تجاوزت هده الكنيسة الحدود التى رسمتها لها النصرانية، وهى خلاص الروح ،ومملكة السماء،وترك ما لقيصر لقيصر والاقتصارعلى ما لله.. لقد تجاوزت الكنيسة حدود رسالتها واختصاصاتها، فبعد عصور من سيادة نظرية "Theory of The Tow Swords" أى السيف الروحى -أو السلطة الدينية للكنيسة- والسيف الزمنى أى السلطة المدنية للدولة جمعت الكنيسة السلطتين معا فضمت ما لقيصر إلى ما للكنيسة واللاهوت فى ظل نظرية "السيف الواحد Theory of one Sword" وتحت حكم "البابوات الأباطرة" أضفت الكنيسة قداسة الدين وثباته على المتغيرات الدنيوية والاجتماعية -أفكارا وعلوما ونظما- فرفضت وحرمت وجرمته كل ما لا وجود له فى الأناجيل، وبذلك دخلت أوربا عصورها المظلمة، الأمر الذى استنفر رد الفعل العلمانى، الذى حرر الدنيا من كل علاقة لها بالدين. ففى مواجهة الكهنوت الكنسى الذى قدس الدنيا وثبتها، وجعل اللاهوت النصرانى المرجع الوحيد للسياسة
جاء رد الفعل العلمانى لينزع كل قداسة عن كل شئون الدنيا، وليحرر العالم من سلطان الدين، وليعزل السماء عن الأرض، جاعلا العالم مكتفيا بذاته، والاجتماع والدولة والنظم والفلسفات محكومة بالعقل والتجربة، دونما تدخل من الدين.
ولقد ساعدت الملابسات التى نشأت فيها العلمانية على هزيمة الكنيسة وتراجع اللاهوت النصرانى أمام النزعة العلمانية. وكان التخلف الأوربى شاهدا على فشل الحكم الكنسى الكهنوتى وكانت هذه الملابسات الواقعية والمواريث الدينية والفلسفية -فى أوربا- عونا لانتصار العلمانية على الكنيسة وسلطانها.

ولقد تميز تياران فى إطار فلاسفة العلمانية الأوربية:

أولا: تيار مادى ملحد، طمح إلى تحرير الحياة -كل الحياة- من الإيمان الدينى.
وكانت الماركسية أبرز إفرازات هذا التيار.

ثانيا: تيار مؤمن بوجود خالق للكون والإنسان ، لكنه يقف بنطاق عمل هذا الخالق عند مجرد الخلق فيحرر الدولة والسياسة والاجتماع من سلطان الدين، مع بقإء الإيمان الدينى علاقة خاصة وفردية بين الإنسان وبين الله.. ومن فلاسفة هذا التيار "هوبر 1588/1679م)، ولوك 1632/1716م) وليبيز 1646/1716م) ، وليسينج 1729/1871م) ، ورسو 1712/1778م)".

علم النفس:
هو العلم الذي يدرس السلوك سواءً كان هذا السلوك ظاهراً أو باطناً فهو يدرس السلوك الظاهر كالأفعال التي يقوم بها الفرد، والسلوك الباطن كالتفكير والتخيل والتذكر. وعلم النفس الحديث بدأ مع إنشاء أول مختبر لعلم النفس التجريبي في ألمانيا على يد فونت عام1879) وأصبح علماً له موضوعه ومنهجه القائم على التجربة مما أدى إلى إحداث تطور كبير في مسيرة هذا العلم فظهرت مدارس عديدة في العالم نذكر منها المدرسة السلوكية ويمثلها واطسن ومدرسة التحليل النفسي ويمثلها فرويد ومدرسة الجشطلت ويمثلها فيرتهيمر. وينقسم علم النفس إلى فروع كثيرة نذكر منها، علم النفس العام، وعلم النفس الفسيولوجي وعلم النفس التربوي وعلم نفس النمو وعلم النفس الاجتماعي وعلم النفس العسكري، وعلم النفس الجنائي وعلم النفس المهني.

العمر العقلي:
درجة ذكاء الفرد أو تطوره العقلي بالقياس إلى متوسط الذكاء عند الأطفال الأسوياء في مختلف الأعمار. فيقال عن الطفل مثلا إن عمره العقلي تسع سنوات إذا نجح في اختبارات الذكاء المعدة لأبناء هذه السن على الرغم من أن عمره الزمني قد يزيد على تسع سنوات أويقل عن ذلك. ولقد كان عالم النفس الفرنسي ألفرد بينيه الذي قام بدراسات رائدة في حقل اختبار الذكاء هو واضع أقدم تعريف للعمر العقلي.

العمل:
الجهد الإنساني أيا كان نوعه عضلياً أو ذهنيّاً فنيّاً أو إداريا وسواء كان يحتاج إلى مهارة خاصة أو لا.

العملي:
مذهب يقرر أن العمل هو مقياس الحق أي أن العمل المنجز ميزة للحق ولكن ليس معنى ذلك أن الحق حقّ لأنه نافع إنما معناه أننا ندرك الحق إدراكا مباشراً بفضل العمل.

العموم:
هو كل لفظ وضع ليستغرق كلّ ما يصلح له.

العمى:
لغة ذهاب البصر واصطلاحاً يقسّم إلى أقسام: الأوّل) عمى عقلي: وهو عدم القدرة على تبيّن الصور المدركة مع سلامة الإحساس البصري.الثاني) عمى لفظي: وهو رؤية الحروف مع عدم القدرة على قراءتها.الثالث) عمى خلقي: وهو عدم القدرة على تمييز الخير من الشر بسبب انتفاء الحس الخلقي.الرابع) عمى الألوان: وهو عدم القدرة على التمييز بين الألوان عامة وبين الأخضر والأحمر خاصة. هو فساد حاسّة العين



 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:03 PM.