#1  
قديم 06-23-2010, 05:36 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي امومة الطفل التوحدي

 

هذه هي ترجمة كتاب
Parenting Across the Autism Spectrum
Unexpected Lessons We Have Learned
Maureen F. Morrell and Ann Palmer
First published in 2006
by Jessica Kingsley Publishers
وترجمته حرفيا
( الامومة عبر طيف التوحد ، الدروس الغير متوقعة التي تعلمناها)
تأليف : مورين موريل – ان بالمر
نشر جيسكا كينجزلي 2006

مقدمة المترجم
1- اختنا الكريمة : ام الطفل التوحدي
حينما تسمعين من الطبيب لاول مرة ان ابنك مصاب بالتوحد ستصابين بالغضب وتشعرين بالانكار وعدم التصديق ، ستسود الدنيا امامك ، وستشعرين باليأس ، وربما اشياء اخري لايمكن وصفها
2- لاتجزعي ، فهذا الشعور مر به الكثيرون من قبلك ، والذي يجب عليك هو ان تتخلصي من ذلك الشعور باسرع مايمكن
3- صحيح ان ذلك لن يحدث بعد ايام ولا اسبوع ولاشهر ، ربما يستغرق اسابيع او اشهر ، ولكن يجب ان تعرفي انه كلما خرجت من ذلك الشعور اسرع كلما كان انفع لابنك ولك ولاسرتك
4- والسبب انه يجب عليك اتخاذ قرارات مصيرية تخص ابنك ، يجب عليك الاختيار في اي اتجاه تسيرين ، وهذا الشعور سيغلق عقلك ، ويطبع علي ارادتك ، وربما تجدين نفسك تضعين اوراق الكرنب علي رأس طفلك لتعالجيه من التوحد!!!!!
5- يجب ان تستردي عقلك المفكر ، ويجب ان تتحلي بالايمان والاردة القوية لتختاري ، وبالطبع لا اختيار بدون معرفة
6- اذن المطلوب هو الاختيار القائم علي المعرفة ، وكلاهما يتطلب حرية العقل والارادة ، ولايحدث ذلك مع استمرار ذلك الشعور القاتل باليأس عند الصدمة الاولي
7- ولانني طبيب اسنان ولا أؤمن بالمحاضرات الانشائية سأنقل لك مايؤيد قولي ثم نستكمل معا الحوار :
أ- من كتاب (ابطال التوحد)
Autism heroes Barbara Firestone 2008



 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-23-2010, 05:37 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 



العائلة الاولي : سوي وكين روزن
سوي وكين روزن لديهما طفلان مصابان بالتوحد يدعيان كيلي ، ايفي
تقول السيدة سوي :
لو ان احد اخبرني قبل عشر سنوات انني ساصبح ام لاطفال توحديين لقلت له انني افضل الموت علي ان اصبح كذلك
كان اكبر همي هو ان المغسلة اخرت احضار الفساتين فقد ابلغوني ان لديهم ازدحام وسيرسلون الفساتين الجمعة بدلا من الخميس ، كان هذا الخبر يصيبني بالغضب والاحباط
لقد غير التوحد تفكير تماما ، اصبح علينا ان نقبل التحدي وان نعيد ترتيب اولويات حياتنا ، يجب ان يكون اولادنا سعداء ويعتمدون علي انفسهم
لم اصدق وظللت غاضبة لشهور ، لم اعد الان غاضبة وتعلمت ان ادع الغضب جانبا فقد كاد الغضب ان يقتلني ، لقد غضبت من العالم ولكن غضبت اكثر من نفسي ،
يجب ان اكون اما قديرة تستطيع احتضان ابناءها
الابناء غيروا حياتي ولكن بالتأكيد شيئا ما مات بداخلي
يقول السيد كين :
اصبت بالانكار وظللت لشهور انكر ولا اريد التصديق ، واحسست بالانفصال عن اسرتي وزوجتي رغم انني بينهم
في البداية اصابنا الخبر بان اولادنا توحديين بانفصام عن العالم من حولنا ، احسست كانني احد المريخيين الذين تصورهم السينما
اعتقد ان اهدافنا في الحياة تغيرت ، الاسر العادية تفكر في الادخار من اجل مصاريف تعليم ابنائهم وتزويجهم ولكن هدفي هو اسعاد ابنائي ، وجعلهم يعتمدون علي انفسهم ، لن ابقي لهم للابد ، احب وانا علي فراش الموت ان اسمعهم يقولون لي ك لاتقلق نحن بخير يمكنك ان تستريح الان
يسألني الناس عن اسباب التوحد ، والحقيقة انني لم اعد افكر في ذلك ، ان كل مايشغلني الان هما طفلي ، كيف يمكن ان اساعدهما ؟ ومن يمكنه ان يساعدني لاساعدهما ؟

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-23-2010, 05:41 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 

العائلة الثانية : تيدي وجاري كول
وهما من مشاهير السينما الامريكية



يبدو لي الان كما لو انه مر دهرا منذ ان تم تشخيص ابنتنا ماري بانها توحدية
عندما طلبت مني مؤلفة الكتاب الدكتورة (باربارا فايرستون) اذا كان من الممكن ان نشارك الاخرين قصتنا ورحلتنا ، وافقنا علي الفورلاننا نرغب ان تعرف العائلات الاخري ان هناك امل
في هذا الكتاب تقدم الدكتورة باربارا اولياء امور من مختلف الثقافات ويجمعهم شيء واحد هو اطفالهم التوحديين حيث يشاركون بخبرتهم حول الرحلة نحو الامل والكرامة والحب
جميع الاسر في ذلك الكتاب بما فيهم اسرتنا سمعوا عبارة (طفلكم مصاب بالتوحد) ولكننا لم نستسلم ولم نتخلي عن ابناءنا بصرف النظر عن مدي صحة التشخيص اوعن تضاؤل الامل امامنا في البداية
ان رحلتنا مشحونة بالانفعالات اكثر من الاسر العادية ومن المستحيل ان نصف شعورنا للذين لم يجربوا هذه اللحظات التي مرت علينا والتي عانينا فيها احيانا من اليأس الشديد ولكننا في النهاية اكتشفنا جبال من الامل
في هذا الكتاب بالتأكيد ستجد عائلة مثل عائلتك او مثل عائلة تعرفها ، ونرجو ان تستمد من قصة تلك العائلة القوة والشجاعة والامل لمواجهة التحديات مهما كانت التحديات تبدو للوهلة الاولي صعبة


 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-23-2010, 05:43 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 





تقول السيدة كول :
1- عندما اصيب ابنها – نيك – بالتوحد كان يجب علي السيدة بام بنتسون ان تناضل لمساعدة ابنها ليعيش بكرامة
2- عندما وصل الطفل نيك الي الصف الثالث عاد من المدرسة في يوم ثم اخذ يحدق في امه وقال لها :
امي : انني مختلف عن بقية الاولاد
لم يكن قال ذلك من قبل ، وكم كان صعبا ان تسمع منه هذا القول
3- قالت الام : انني احبك ياولدي ، انت بالفعل مختلف ولكن لامشكلة لانني احبك وسوف ابحث لك عن مكان مناسب
4- عندما سمعت منها تلك الكلمات كانت عينيها مملؤة بالدموع
5- لقد شاهدت عائلات كثيرة واجهتها صعوبات في طريق التوحد ولكنها واجهتها بشجاعة واستردت كرامة ابنائها
6- ان اكثر ماكان يقتل هذه العائلات في البداية هو احساسها الخاطيء انها مسئولة عن مرض ابنها
علاوة علي قلة المعلومات عن ذلك المرض وكذلك ان مأله شديد السوء
7- الان تغير الوضع بالنسبة للاطفال والعائلات
ولكن مامعني الحياة الكريمة ؟ وكيف يقود الاباء اطفالهم التوحديين ليعيشوا في عالم لايبالي بالاشخاص المختلفين ؟
8- كم هو سائد في المجتمعات الجهل بالتوحد واللامبالاة باصحابه ، لايكتفي المجتمع بتعنيف الطفل السليم علي سلوكه السيء وانما يرد ذلك الي سوء تربيته وربما يقول ان اصوله سيئة
انهم يكتفون بالانتقادات ولايقدمون اية مساعدة ان وجوههم مملوءة بالانتقاد وليس بالتعاطف
9- رغم كل ذلك الكثير من العائلات التوحدية تشارك في الانشطة المجتمعية بصرف النظر عن اي شيء اخر والبعض ينسحب ويتقوقع علي نفسه
10- حدثني بعض الاباء ان هناك بعض افراد المجتمع متعاطفون مع التوحد ويسألون عن وسيلة يمكنهم بها المساعدة
11- الاطفال في المدرسة يرفضون الطفل المختلف والجيران في المنزل ينعزلون عنه وتتحول الحياة من حول الطفل التوحدي الي جحيم ويجد نفسه وحيدا اينما ذهب
12- هناك ايضا مدارس ومجتمعات تقبل الطفل التوحدي وتحتضن اسرته وتدعوها للمشاركة وتشاركها ايضا في المناسبات الاجتماعية
13- ان من المشكلات الهامة لدي التوحدي ان يخبر والديه الجيران والمدرسة والمحيطين انه توحدي ، علي الاسرة ان تعرف طفلها للجميع وتوضح لهم كيف يتعاملون معه
14- ان هذا التعريف فتح امام عدد كبير من الابناء طريق الحياة الكريمة
15- ان ابنتنا ليست الخطاب القرمزي ، عندما عرفت اصابة ماري بالتوحد اخبرت الجميع ، ان كون ابنتي توحدية ليس شيئا يصيبني بالخجل او يجعلني اتواري او اخفيها في قوقعة
16- يجب ان نحطم كل القيود التي تمنع طفلتنا من الحياة الكريمة ، ان اخطار الجميع بحالة ابنتنا سوف يرفع عنها وعن الناس من حولها سوء الفهم
17- عندما علمنا لاول مرة باصابة ماري بالتوحد احسسنا اننا نغرق في اعماق المحيط الاطلنطي ولكن كلما ازدادت معرفتنا بالتوحد كلما انخفضت مخاوفنا
18- ان الانكار والغضب لايفيد وانما السعي للمعرفة هو مايفيد
19- ذات يوم دخلت الي غرفة ماري لالعب معها فلم تستجب فصرخت في وجهها ، فنظرت الي وقالت : امي ، هل تريدين ايس كريم؟
رجعت الي نفسي وقلت : ان هذه الفتاة سعيدة ، انني انا فقط التعيسة وليس هي ، لايجب ان انقل تعاستي اليها ، يجب ان اغير نظرتي لابنتي ولا احكم عليها من منظوري وانما من منظورها هي ، انني احتاج الي ان اتغير ، شعرت بالخوف ولكن مع الوقت تغيرت فعلا
20- يجب ان افهم طفلتي قبل ان اطلب من الاخرين ان يفهموها

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 06-23-2010, 05:44 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 

ب- من كتاب (الدان الوهم المدمر)

Defeating AutismA damaging delusion
Michael Fitzpatrick
First published 2009
by Routledge
مؤلف الكتاب هو الدكتور / مايكل فيتزباتريك
طبيب اطفال بريطاني ووالد لطفل توحدي همره 16 سنة
نشر روتليدج - 2009
أ- تعلم النقد
1- لايحتاج الانسان ان يكون من العلماء او الباحثين ليعرف كيفية تقييم المعلومات والحكم عليها ونقدها بدقة وانما يحتاج الانسان فقط ان يكون ناقدا
2- حينما تعلم الاسرة ان طفلها توحدي ستكتشف ايضا ان هناك المئات من الطرق العلاجية المتاحة في الاسواق
3- وحيث ان الاسرة في حالة صدمة من سلوك ابنها ومن تشخيصه بالتوحد فانها ستلجأ الي في شكل يائس الي تجربة احد العلاجات لسبب واحد هو ان بعض الاقارب او الاصدقاء يستخدمونه لابنهم منذ فترة
4- وربما يلجأون لعلاج عن طريق الانترنت ، ولماذا اختاروا ذلك العلاج ؟ لان اصحابه يعرضونه بشكل جيد
5- وحيث ان الاعتقاد السائد انه يجب التدخل سريعا بالعلاج لانقاذ الطفل فان الاسرة تبدأ العلاج ثم تسأل وتستفسر بعد ذلك
6- الامال بحدوث تحسن سريع والوعود بالشفاء التام يؤدي للتوقف عن اثارة اية انتقادات
7- ولكن يجب ان يكون والدي الطفل التوحدي كما تقول اخصائية التوحد (لورا شريبمان) ان يكونا ناقدين للمعلومات
8- هذه بعض الاستفسارات التي يجب علي الاسرة الاجابة عليها اولا وقبل البدء في اي شيء
ب- العلاج
اولا: هل هناك تبرير علمي معقول لذلك العلاج ؟
1- حينما يخبرك احدهم ان السباحة مع الدلافين ستشفي طفلك من التوحد فانه بالتأكيد لايوجد وسيلة علمية ممكنة للتحقق من ذلك الادعاء
2- وهذا بالطبع يجعل الناس يشكون في حقيقة ذلك الادعاء
3- وينطبق هذا علي ادعاءات الدان العلاجية فان تفسيرهم للطريقة التي يعمل بها العلاج الذي ينصحون به هو غير علمي بالمرة
ثانيا : هل العلاج يعمل بكفاءة
1- يجب ان تكون هناك دراسات علمية تؤكد كفاءة العلاج
2- علي الاقل هناك عدة اسئلة لمعرفة كفاءة العلاج
3- كم عدد الذين تم تجربة العلاج عليهم ؟ وكيف تم اختيارهم؟
4- هل كانت هناك عينة ضابطة بجانب العينة التي تم اختبارها؟
5- هل تم اختيار العينتين عشوائيا ؟ وهل تم ذلك بوسيلة مزدوجة التعمية ؟ بمعني انه لا الباحثين ولا الافراد داخل التجربة يعرفون من يتلقي العلاج ومن لايتلقي ؟
6- هل وسائل تحديد النتائج واضحة ومتخصصة ؟ وهل التغير بين العينتين مؤثر؟
ثالثا : هل العلاج امن؟
1- يجب ان تتأكد الاسرة من ان العلاج الذي اختارته لطفلها علاج امن
2- ولمعرفة ذلك يجب تطبيق نفس الاسئلة حول الكفاءة علي الدراسات حول امان العلاج
رابعا : هل هناك تقييم من جهة محايدة؟
1- في بريطانيا تقوم جمعيات التوحد بالتعاون مع مركز ابحاث جامعة كمبردج لتقديم دعم علمي حول الادلة العلمية للعلاجات المتاحة
2- ونفس الشيء في الولايات المتحدة يتم التعاون بين جمعيات التوحد ومعهد كنيدي كريجر
ت- المعالجون
1- يجب ان يتأكد اولياء الامور ان من يعالج
اطفالهم هو طبيب مؤهل ولديه دراسات عليا في طب الاطفال او طب الاطفال النفسي ، وهذا هو مجال التخصص الطبي في التوحد
2- يجب ان يتأكدوا ان الطبيب مسجل في الهيئات الصحية ، ويجب مراجعة اية عقوبات مهنية ضد ذلك الطبيب خاصة اذا كان من اطباء الدان
3- يجب معرفة اين يمارس هؤلاء الاطباء اعمالهم ، في اي المستشفيات العامة او الخاصة؟
4- يجب التأكد من ان الطبيب لديه خبرة عمل لسنوات في مجالات طب الاطفال وطب نفسي الاطفال ، وليس طبيب اشعة او عظام او انف واذن
5- ليس من مؤهلات الطبيب انه اب لطفل توحدي فليس لهذا علاقة بالطب وانما قد يفيد في مجال النصائح الابوية
ث- العلماء والباحثين
1- يجب معرفة مؤهلات العلماء في البحث الذي يجرونه ، فمثلا يمكن لمتخصص في الفيروسات ان يتحدث عن علاقة الفيروسات بالتوحد ولكن ليس من حقه ان يتحدث عن علاقة التوحد بالوراثة – الا باعتبار انها وجهة نظر شخصية وليس بحث علمي
2- هذا التأكد هام جدا لان العلماء الكذابين منتشرين في مجال التوحد بكثرة الان فقد تجد مقالا في مجلة علمية ولكن صاحبه ليس بعالم متخصص في البحث الذي ينشره
3- هل هؤلاء العلماء والباحثين ينتمون لمعهد معين ؟
حيث ان الابحاث الحديثة تتطلب نفقات باهظة وتعاون علمي فتتبناها المستشفيات التعليمية والجامعات والصناعات الكبري
وهذا يعني ان الباحث او العالم يجب ان يكون عضوا في فريق بحثي في جامعة او هيئة علمية في مجال تخصصه
4- اذا كان العالم يفقد تلك الشروط فانه لاشك سيكون اما مثل جاليليو ، بمعني انه خرج عن الاطار العلمي في عصره ، واما انه لايستطيع اقناع الجهات العلمية
5- في اي الدوريات العلمية يتم نشر تلك الابحاث ؟ هل هي دوريات يتم مراجعتها دائما مثل pubmed او انها منشورة فقط علي الانترنت
ج- المجموعات الداعمة
1- هل لهذه المجموعة التي تدعم مرضي التوحد لديها انتمائات تجارية ؟
2- هناك بعض الاطباء يبيع مواد علاجية ومواد تحاليل للمرضي في عيادته ، وهذا يعني ضمنا ان للطبيب صلة بالشركات التي تسوق تلك المنتجات مثل الفيتامينات والبروبيوتكس والوجبات الخاصة
3- هناك ايضا اطباء وجماعات داعمة مرتبطون بشركات بيع اللقاحات
4- هذه الاهتمامات التجارية تتعارض مع اهتمام الطبيب والجمعيات الداعمة بالمريض وبعلاجه
5- هل للاطباء والجمعيات الداعمة علاقة بالحملات ضد اللقاحات ؟
6- لقد نشأ حلف بين الجماعات المضادة للقاحات وللزئبق وبعض المحامين لاستغلال المرضي في قضايا التعويضات التي تملأ المحاكم
7- هل هناك علاقة بين الجماعة الداعمة والدان ؟
كما سنوضح في الفصل الخامس حوالي 10% من اطباء الدان لديهم عقوبات تأديبية من السلطات الصحية
القبول
1- ان البداية للتوحد ليس البحث عن علاج وانما القبول بان طفلك مصاب بالتوحد
2- لايعني هذا القبول ان تتوقف عن البحث وتترك ابنك كانه لايعاني مشكلة
3- ولايعني ايضا ان تهمل بقية الابناء وتبحث عن معجزة لاوجود لها حتي الان
4- يجب ان تبذل مجهودك في حب ابنك وتغير حياته وقدرته علي التعامل مع العالم من حوله
سواء بالانشطة كالسباحة والترامبولين والرحلات والتسوق
5- يجب ان تبحث عن نشاط يناسب ابنك ويخرجه من عزلته
6- مع الاسف فان تكريس وقتنا للطفل التوحدي اصعب بكثير من اجراء التحاليل واعطائه الادوية
(انتهي النقل) ونعود لحوارنا
8- اختنا الكريمة ام المتوحد، ان استرداد قدرتك علي التفكير ، واسترداد ارادتك هما المفتاح لشفاء ابنك باذن الله
9- لاتستسلمي لليأس ، ولا تستسلمي للنصابين والدجالين وتجار المرض الذين لايهمهم ابنك وانما يهمهم مايتربحون من مرضه
10- وبالطبع ستتسائلين سؤال هاما ومشروعا : وماعلاقتك انت بالامر ؟ وماذا تستفيد من اضلعة عمرك مع التوحد وانت لاتبيع اشياء للتوحديين ولست ولي امر لتوحدي ؟
11- والاجابة سيدتي ببساطة : انه ضمير الطبيب وامانة العلم ، يمكنك ان تصدقي ويمكنك الا تصدقي ولكن في اي الاحوال اقرأي وفكري واستعيني بالله علي الاختيار
12- ولاساعدك علي الاختيار سننقل هنا عدة كتب حول تجارب اولياء الامور هما الكتابان السابقان
( امومة الطفل التوحدي )( ابطال التوحد) وكتاب ثالث يسمي

 

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 06-23-2010, 05:45 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 

اختيار افضل علاج لطفلك التوحدي

هذه ترجمة كتاب بنفس العنوان
هذه صورة الغلاف


هذا الكتاب يوضح للام كيف تختار افضل علاج لابنها المصاب بالتوحدهذا الكتاب هو لوالدي الطفل التوحدي الذين يعلمون الان بعض الاشاء عن التوحدربما تكونا ادركتما كابوي طفل توحدي انه يجب عليكما تعلم بعض المهارات الغير عادية للتعامل مع الموقف الذي وضعتما فيهيجب ان تتعلما كيف يري ابنكما العالم وكيف يمكن ان يتعلميجب عليكما تحليل جميع انواع العلاجات ووسائل التعليم الخاص المتاحة وبعد ذلك تقرران اي منهما هي التي يحتاجها ابنكمافي الفصل السادس من هذا الكتاب سوف اعلمكما كيف تفهما مواطن القوة عند ابنكما ومواطن الضعف وكيف يمكن ان تستخدما مواطن القوة لتطوير مواطن الضعفوفي الفصل السابع والثامن سوف نتعرف علي العديد من طرق العلاجوعندما تتسلحا بتلك المعلومات عن نقاط الضعف والقوة عند طفلكما يمكنكما التعلق بطريقة العلاج واولئك المعالجين الذين يقدمون لابنكم المساعد والدعم الافضل وفي الفصل العاشر ساعلمكما كيف تميزا افضل وانسب العلاجات لابنكماوافضل المعالجين والمدرسين والبرامج لابنكماوماذا يعني ذلك ؟ لو ان ابنكما كان مصابا بالسكر او تحسس الصدر وليس التوحد فيجب عليكما ان تقرءا وتتعلما وتتحدثا لمختلف الاطباء والمعالجين لتعرفا افضل الوسائل لرعاية ابنكما يجب ان تجدا الطبيب والمعالج الصحيح وان تتعلما اجراء الاختبارات والتحاليل ومراقبة العلامات التي تظهر علي ابنكما والتي تدل علي التحسن او المرضيجب ان تخلقا في المنزل جوا صحيا كل هذا هو خبرة 25 عاما من العمل في مجال التوحد وابحاث مابعد الدكتوراةالجميع يود لابنه الشفاء ، فالابن هو الابن ، قطعة منك لاتريد له ادني ضررولكن نحن البشر لدينا مراكز راقية في قشرة المخ يجب ان نستخدم تلك المراكز في حب اطفالنا ، ومهما يكن سنجد اشياء لايمكننا ان نفعلها رغم اننا نود ان نجربها المؤلفةبرينا سيجلدكتوراة في الطب النفسياستاذة الطب النفسي بجامعة سان فرانسيسكو كاليفورنيا

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 06-23-2010, 08:16 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 

13- اختي الكريمة / ام المتوحد
انني احذرك ان تنساقي وراء (خالتي بمبة ، وابو العريف ، وفهلاو) وهؤلاء كانوا نجوم الاذاعة المصرية في القرن الماضي حيث كانت الاذاعة تحذر الناس منهم ومن ممارساتهم
14- خالتي بمبة منتشرة الان علي المنتديات ، تفتي في امور التوحد ، رغم انها ليست طبيبة ولم تقرأ كتب الطب ولاتعرف لغة الاطباء
15- انني احذرك من اولئك الذين يسعون لابعادك عن طريق المعرفة الحقة والموثقة بدعوي الاسطوانة المشروخة التي تدعي ان الابحاث العلمية تزرع اليأس وتقتل الامل ،
16 - ان اعتقادك انه لاتوجد مشكلات في العالم سوي التوحد هو الخطأ الاكبر ، ماذا عن الذين لديهم طفل ضرير ؟ ماذا عن الذين لديهم طفل معاق عقليا و مصاب بالسرطان او بالسكر ؟ ماذا عن الذين ليس لديهم اطفال اصلا ؟ وماذا عن الذين يسكنون الاكواخ الصفيح ولايجدون القوت ؟ ماذا عن .. وعن....


17- اختي الكريمة / ام المتوحد
اليأس لايمكن ان يتسلل الي قلب المؤمن ، لانه لاييأس من روح الله الا القوم الكافرون ، فاذا اصابك اليأس فاعلمي ان ذلك ليس بسبب الكتب والابحاث وانما بسبب ضعف ايمانك وثقتك بالله
18- الايمان يزيد وينقص ، فاذا تسلل اليك اليأس فاعلمي ان ايمانك اصبح ضعيفا يحتاج لتقويته ، ولا يقوي الايمان الا ذكر الله ، اسرعي الي كتاب الله واقرأي وابكي في حضرة القران بقدر ماتستطيعين وسيعود اليك ايمانك ، اكثري من السجود والدعاء ، فلا يقرب الانسان من الله اكثر من الصلاة والسجود
19- واخيرا انقل لك قول الرائعة تمبل جراندن :
ان العديد من الساعات من العلاج السلوكي المنفرد يمكن ان تؤدي لتحسن عظيم خاصة اذا بدأت في وقت مبكر
اسوأ شيء يمكن ان نفعله لطفل متوحد في سن الثانية او الثالثة هو ان نتركه دون عمل شيء
بعمر السنتين كان لدي جميع اعراض التوحد
في سن السنتين والنصف كنت في برنامج علاجي لعدة ساعات اسبوعيا
لو ان والداي تركاني جالسة في الركن في سن صغيرة ربما ماكنت استاذة جامعية اليوم
20- ندعو الله ان يشفي ابنك وجميع المرضي انه علي كل شيء قدير

 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 06-26-2010, 07:06 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 


مقدمة

1- عندما تم تشخيص حالة اريك وحالة جوستين بانه توحد عرفنا ان حياتنا كما كنا نخطط لها قد انتهت وان حياة جديدة بدأت بالنسبة لنا وكانت الحياة الجديدة كانت كئيبة وحزينة وبدأ المستقبل حالك السواد

2- الان وبعد عقدين من الزمان اصبح المستقبل هو الان ولم يعد لااسود ولاكئيبا ، ان الحزن الذي لدينا الان ليس بسبب قدوم اولادنا لحياتنا وانما لانهما سيغادران الي حياتهما الجديدة

3- لماذا تغير المستقبل عن كل ماتوقعناه ؟ لقد تقابلنا في سنة 1986 في جامعة نورث كارولينا حيث كان تشخيص ابناءنا حديث وكنا نبحث عن امل

4- وبعد ان تحدثنا عن التشخيص اكتشفنا ان اريك وجوستين علي طرفي طيف التوحد

5- كان اريك طفلا هادئا ولايغير روتين حياته وذكائه طبيعي ولغته متأخرة عن سنه ويفقد التواصل الاجتماعي لدرجة لاتمكنه من التعبير عن احتياجاته

6- كان جوستين شديد النشاط كالنحلة يحتاج دائما الي شخص بجواره متقلب المزاج عنيف لدرجة ايذاء نفسه

7- لم يكن التوحد وبائيا كما هو الان وانما كنا عدد قليل من الامهات ، كنا نعرف ان ابنائنا مختلفين عن بعضهم رغم انه نفس المرض وكنا نعلم ان هذا الاختلاف يحتاج لتباين في الرعاية خاصة اثناء التعليم

8- كنا جميعنا خائفات من امومة الطفل المتوحد ، لذلك جئنا الي هنا حيث الدكتور (لي ماركوس) عالم نفسي ماهر ، يعيد تنظيم حياتنا ووقائعها الجديدة

9- هنا نتشارك مخاوفنا وتجاربنا ولاتشعر ايا منا بانها وحيدة ، كنا نحاول كسر هذه العزلة التي تسبب احزاننا ومخاوفنا التي لايمكن وصفها

10- ان الاستماع لقصص الاخريات يجعلنا نفهم قصتنا بشكل اوضح ، ان ادراك الذات ووضوح الرؤيا هو الذي يساعدنا للتحكم في حياتنا

11- كانت القصص حزينة ، ولكن صدق الامهات وامانتهن كان يحرك فينا الشجاعة ، ان تلك القصص للامهات السابقات في طريق التوحد كان يبعث فينا الامل ، فطالما هن نجحن فنحن يمكن ان ننجح

12- قررنا ان نكتب هذا الكتاب ليروي قصة اثنين من الاطفال علي طرفي النقيض في طيف التوحد وكيف كنا امهات لهما لتتعلم الاجيال الجديدة كيف تكون اما لتوحدي

13- ان مانقصه الان كنا نود ان نعرفه حينما علمنا تشخيص ابنائنا بالتوحد ، لقد تغير التوحد كليا منذ اصابة ابنائنا في ثمانينات القرن الماضي عن الظروف الحالية

14- رغم ذلك فان المكونات الاربع للتوحد والتي واجهتنا في ثمانينات القرن الماضي لازالت كما هي

أ- لايعرف احد سببا للتوحد

ب- هناك تخبط حول امكانية علاج وشفاء التوحد

ت- لايوجد اتفاق حول اكفأ طرق تعليم المتوحد

ث- ان القرار لازال بيد اولياء الامور رغم حالتهم النفسية

15- علي عكس كل الامراض التي يتخذ فيها الطبيب القرار ويحدد طريقة العلاج لازال التوحد وطريقة علاجه علي عاتق اولياء الامور

 

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 07-01-2010, 11:34 AM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 


16- هذه القصص والدروس هي رفيق الدرب لكل الاباء والامهات لقلقين علي ابنائهم ولكل من يهتم بالتوحديين ويريد ان يساعدهم ، وليس هذا الكتاب يدعي انه الحل الوحيد ، ان اهم درس تعلمناه في رحلتنا هو ان نحذر من اولئك الذين يدعون ان لديهم اجابات لجميع الاسئلة

17- ان الكتابة عن الاحداث بعد وقوعها لايكون بنفس التأثر الذي حدث عند وقوعها ، فالزمن يغير اشياء كثيرة ، اننا نعيش المستقبل ولكننا نفهم الحياة من خلال الماضي
الفصل الاول

اعادة بناء حياتنا بعد التوحد


1- في سنة 1985 كان ابني ايريك عمره عامان وذات يوم تلقيت اتصالا من مشرفة الحضانة المقيد بها ايريك قالت لي :

سيدتي ، ربما يكون ايريك مصاب بمشكلة في السمع ، انه لايرد عندما انادي اسمه ، كما انه يتجاهل اقرانه في الصف

2- كانت هذه المكالمة مفاجئة تامة لي ، فلم اكن اتوقع ان يكون لدي ابني مشاكل وهو بعد في الحضانة انا اعرف ان ابني بخير ولكن يجب اخذ ملاحظة المشرفة بجدية ، لو لم تكن مهتمة بابني لما اخبرتني ، لذلك حدد موعد لايريك عند طبيب الاذن

3- حاولت ان اتذكر سلوك ايريك بدقة ، لقد كان طفلا رائعا ، لايصرخ ، وينام في هدوء ، دائما كنت اقرأ الكتب التي تتحدث عن تربية الاطفال ولاحظت ان مراحل نمو ايريك طبيعية جدا، انه يحفظ الابجدية منذ كان عمره عام ونصف ، جده صنع له دولاب للخطابات وكان ايريك دائما يهوي ان يحضر لنا الخطابات ، ماذا يعيب ذلك الطفل الرائع ؟

4- ذهبت في الموعد وبعد الفحص حدثتني المسئولة باشياء كثيرة لم اعد اذكر منها سوي شيئا واحدا ، فقد سألتني : هل سمعت من قبل عن التوحد ؟

5- لقد درست علم النفس في الجامعة واتذكر جيدا التوحد ، اليس هو ذلك الطفل المنطوي علي نفسه في زاوية مظلمة في المنزل ؟ ماعلاقة ذلك بابني ؟

6- صرخت في وجهها ولم ادري ماذا قلت ؟ ان الانكار هو شيء ممتع ، انه يحمينا من الالام النفسية التي لانستطيع تحملها

7- ذهبت الي المكتبة واخذت اقرأ عدد من الكتب عن التوحد ، لايوجد في الكتب حالة تشبه ابني ، لم يصدق حتي الاقارب والجيران ان طفلي الرائع توحدي

8- ذهبت به الي طبيب اطفال واخذ يفحصه ثم قال لي : ان ابنك يتكلم فكيف يمكن ان يكون توحدي ؟

لاشك ان اخصائية السمع اخطأت التشخيص

9- ذهبت بابني الي اخصائية في نمو الاطفال ، لازلت اذكر كم كانت عطوفة وحنونة ومتفهمة رغم انها بعد الفحص اخبرتني بالخبر السيء

10- ظللت عدة ايام اقدم لاطفالي وجباتهم واساعدهم في الحمام واساعدهم علي النوم وانظف المنزل ... ولكن كنت افعل ذلك بطريقة ميكانيكية ، احسست ان شعورا غريبا بداخلي وكنت اتحرك في المنزل مثل – الزومبي ( الشبح الذي لاحياة فيه ) – ظللت حبيسة منزلي اسبوعا كاملا وكلما خلوت لنفسي لم اكن افعل شيئا سوي الصراخ

11- لم ارغب في مقابلة احد وحاولت ان اقيم سورا حديديا حول نفسي ، كان زوجي ايضا يتألم بشدة ، رأيت الالام في وجهه وعينيه ولكنه لم يكن يظهرها لي لكي لايزيد الامي ، لم يكن لدي مايمكنني من تخفيف الامه تلك ، كل حياتي خرجت عن السيطرة

12- كل شيء في حياتي تغير ولم تكن لدي القدرة علي التفكير ، كنت اعتقد ان حياتي يتبقي هكذا للابد

13- ولكن فجأة ، لا اذكر متي ولاكيف ، توقفت عن الصراخ وعن الانكار والدهشة وبدأت استرد السيطرة علي حياتي من جديد

 

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 07-06-2010, 06:43 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي

 


14- وجدت بالاتفاق مع زوجي طريقة لتنظيم الامور بحيث يريح كل منا الاخر ، وعدت للانفتاح علي الاخرين ، توقفت عن الصراخ وبدأت اتعلم كيف اساعد طفلي

15- كان العامين اللذين تليا تشخيص ابني بالتوحد اصعب سنوات حياتي ، عندما تم تشخيص ايريك بالتوحد كانت ابنتي عمرها ستة اسابيع ، وكان النوم بالنسبة لي نوعا من الرفاهية ، كانت وظيفة زوجي وظيفة تسبب الضغط النفسي

16- لازال طفلي ايريك هو اجمل طفل في العالم ولكنني بدأت اقوم بتحليل جميع تصرفاته ، لماذا يتصرف التصرف الفلاني ؟ هل هذا جزء من التوحد ؟ هل تسوء حالته؟ لم يكن يمكنني ان اهدأ لحظة واحدة

17- كنت اقوم بتعليمه في المنزل ، وبدأت في استخدام العلاج السلوكي واللفظي ، وكان يذهب الي حضانتين ، احداهما عادية والاخري لتعليم التخاطب

18- كان يتحسن ولكنني اجهدت تماما ، احسست انني اقيم في سيارتي وليس لي منزل ، بمساندة زوجي والعائلة والامهات الذين تعرفت بهم استطعت ان اعيد تنظيم حياتي والتحكم فيها من جديد

19- كان تجمع الامهات يضم خليك من جميع خلفيات المجتمع ، كان اغلب المرضي من الاولاد الذكور ، من مختلف الاعمار ومختلف مناطق طيف التوحد وبعضهم كان يعاني تخلف عقلي وكان يوجد فصول مختلطة للاطفال العاديين مع المرضي وفصول اخري خاصة بالتوحديين

20 - كان الامهات لديهن نقاط تشابه ، كنا جميعا مجهدات من قلة النوم ومن كثرة العلاجات للاطفال كنا جميعا نشعر بالذنب ، وكنا نتبع الامهات الرائدات قبلنا الذين حاربوا العالم من اجل حقوق التوحديين

21- لقد كنا الجيل الذي قبل الانترنت وذلك الطوفان من العلاجات والمعلومات لم يكن متاحا ، كل منا كانت تحتاج الاخري وبقيت صداقتنا حتي الان

22- كان ايريك يصرخ حين يتغير اي شيء من حوله ، وكان احيانا يستمر في الصراخ لعدة ساعات ، حتي لو كان مجرد انني غيرت الطريق الي حضانته او الي البقالة ... ، نهاية العالم بالنسبة له كان ان اتأخر في فتح التلفزيون بعد ثوان من بدء البرنامج الذي يشاهده ، والاهم من ذلك انه احيانا كثيرة لم اكن اعرف لماذا يصرخ

23- لم يكن ممكنا ان نفعل اي شيء قبل ان نعرف رد فعل ايريك وبالطبع كان يلزم ان نسأل حول رد الفعل هذا ، واصبحت حياتنا مقولبة وروتينية واحتبسنا في المنزل اكثر واكثر ، ومع مرور الوقت بدأت الامور تنفرج شيئا فشيئا

24- بدأت افهم ماهو التوحد ، والاهم من ذلك فهمت من هو طفلي ايريك وكيف يتصرف ،

بدأ ايريك يتحدث وتتطور لغته واصبح التواصل معه اكثر سهولة وبدأت المشكلات تقل في حياتنا ، ومع دخول ايريك الي المدرسة العامة بدأ فصل جديد من حياتنا

25- كنت خائفة ان ينضم اريك الي مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يبتعد عنه جميع الاطفال العاديين ، ولكن اريك انضم الي الفصل الخاص بالتوحديين في المدرسة العامة ، كان بالفصل خمسة اطفال مع المعلمة والمساعدين ، كانت فكرتي عن تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة خاطئة

26- كان الفصل مخصص لاطفال التوحد ذوي الوظائف المرتفعة ، والذين لايمكن ضمهم مع بقية التوحديين ولا مع العاديين ، قضي ايريك عامين في ذلك الفصل وكانا من اهدأ الاعوام في حياتي

27- في العام الثالث تم الحاق ايريك بفصل للاطفال العاديين ، كان هذا العام هو اصعب الاعوام العشرة التي قضاها ايريك في التعليم مع الاطفال العاديين

28- كان يجب علي ان اقوم بنقل المعلومات عن ايريك وعن التوحد للمدرسيين العاديين ، وكان اغلبهم متعاون ومهتم

29- ايريك الان عمره 22 سنة ولم تكن هناك مشكلات تذكر في فترة المراهقة باستثناء انه كان من الصعب ان يجد اصدقاء يقبلونه

30- الان ايريك في الجامعة ويدرس علم الانسان ، وعلم الحيوان ، انه يقيم في مدينة الطلاب ولانراه الا في عطلة نهاية الاسبوع ، لازال بقايا التوحد عالقة به ، احيانا يتحدث مع نفسه ، احيانا يكون هادئا لدرجة غير طبيعية ، وهو لازال غير اجتماعي في حياته ويفضل العزلة ، لايتحدث الا للرد علي من يحدثه ، لايبدأ هو ابدا بالحوار

31- يجب ان يعلم والدي التوحدي ان الحياة ستتغير الي الافضل بعد فترة ، ليس لان الامور ستصبح اسهل وانما لاننا سنصبح اقوي واقدر علي استعادة زمام حياتنا واتخاذ القرارات الصحيحة

32- نعم كنا خائفين من المستقبل ولكن كان هناك اشخاص يجب استشارتهم واجراءات يجب فعلها ودروس يجب تعلمها

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 12:18 PM.