أعداد / أ عبد الباسط عباس محمد
مدير إدارة تأهيل المعاقين واستشاري تأهيل في مجال الإعاقة
مقدمة :
تشغل قضية الإعاقة اهتمام الدول والهيئات والمنظمات المحلية نظرا لان العنصر البشرى الأساسي للمكون المجتمعي في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ومفهوم التنمية بذلك التحرر من ضغوط المشكلة والإحساس بالإحباط والضعف إلى حدوث إلى تغيير للتنمية التي ركز عليها التأهيل المجتمعي في محورين هما ( تمكين الآسرة وتفعيل دور المجتمع )
وحيث إن منظمة الصحة العالمية تحدد نسبة الإعاقة في المجتمع بحوالي 10% من عدد السكان و الذين يحصلون على خدمات لا تتعدى 1 % وتتمركز في المدن الكبرى وتتمثل في الخدمات المؤسسة التي أثبتت التجارب بأنها لا تكفى لتقديم الخدمات لجميع المعوقين وأنها لعدد محدود وبعيدا عن مجتمعاتهم وفى منتصف السبعينات ظهرت اتجاهات معاصرة جديدة لخدم المعوقين في محل أقامتهم لتحل دور المؤسسات البعيدة عن المجتمعات من خلال برامج تعتمد على المشاركة المجتمعية وان يكون التأهيل المؤسسي كمركز دعم فني للتأهيل المرتكز على المجتمع الذي يعنى Community Based Rehabilitaaion .
C .B .R وقد ترجمت بالآتي :
1- التأهيل المرتكز على المجتمع 2 - التأهيل في إطار المجتمع
3 - التأهيل المجتمعي 4 - التأهيل كأساس للتأهيل
5 - التأهيل المبنى على المجتمع المحلى
والهدف الجوهري الذي يشمله التأهيل المجتمعي هو تمكين الآسرة والمجتمع من تدريب وتأهيل ذوى الإعاقة وإتاحة الفرص المتساوية له ليعيش حياته بشكل طبيعي في بيئته ويعتمد بالانتقال بالخدمات إلى المجتمع الذي يعيش فيه الشخص المعاق ويتم الاعتماد على مصادر المجتمع والآسرة في تمويل وادارة هذه الخدمات
التأهيل المرتكز على المجتمع 0 يدرس الاحتياجات ليلبيها
0 ويدرس الموارد ليستخدمها
متى بدأت فكرة التأهيل المرتكز على المجتمع لأول مرة :
في السبعينات ظهرت الفكرة من خلال ورقة عمل لأحد المهتمين المشاركين في اجتماعات التأهيل الدولي ( RI ) في ايرلندا حيث نادى بضرورة توفير خدمات رعاية وتأهيل المعاقين المتكافئة مع الموارد المتاحة
( Development of Rehabilieation Services in Relation to Available
Resources
واعتر فت منظمة الصحة العالمية بالأسلوب الجديد عام 1975 وبدأت المنظمات الدولية تباعا في تبنى الفكرة وقد بدا دخول التأهيل المرتكز على المجتمع في المنطقة العربية في الثمانينيات وكانت أول تجربة في الأردن مع منظمة الآنروا عام 1982 وظهرت التجارب الأخرى في أوائل التسعينيات
مفهوم التأهيل المرتكز على المجتمع
هو تأهيل المجتمعات المحلية بطريقة عملية لتقديم الخدمة الكافية والفعالة فبرامج التأهيل للمعاقين في مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية مستفيدين من جميع الموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلى وتؤكد على مشاركة ومشمول المعاقين أنفسهم وأسرهم ومجتمعاتهم في عملية التأهيل وهناك اتجاهين للتأهيل المرتكز على المجتمع
1 – الاتجاه الأول إن التأهيل المرتكز على المجتمع هو الجهد الذي يبذل لجعل أعضاء الآسرة والمجتمع يقومون بأداة المهام التأهيلية للمعوق في بيئته ومجتمعة وهذا الاتجاه هو البعد عن المؤسسات والخدمات المؤسسية كليا
2- الاتجاه الثاني هو إمداد خدمات تأهيلية لأكبر عدد من المعاقين وخصوصا في المناطق البعيدة عن المدن وتحويل الخدمات إلى مراكز التأهيل وتقديم الدعم الفني
لماذا التأهيل المرتكز على المجتمع
التأهيل المرتكز على المجتمع لضمان قدرة المعاقين على الوصول بإمكانياتهم البدنية والعقلية إلى مستواها والانتفاع بالخدمات وتحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل مجتمعاتهم ويعتبر نهجا شاملا يضم الوقاية من حدوث الإعاقة والتأهيل في أنشطة الرعاية الصحية وإدماج الأطفال في المدارس ويعزز حقوق المعاقين داخل المجتمع
تعريف التأهيل
تعريف منظمة الصحة العالمية " التأهيل المرتكز على المجتمع " انه استراتيجية تندرج في إطار تنمية المجتمع المحاى وتهدف إلى تحقيق التأهيل والتكافؤ في الفرص والحد من الفقر والاندماج الاجتماعي لجميع الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة وينفذ من خلال الجهود المتظافره للأشخاص المعاقين أنفسهم ولآسرهم ولمنظماتهم ولمجتمعاتهم المحلية والمرافق الصحية والتربوية والمهنية والاجتماعية المعنية
وانطلاقا من هذا التعريف اتضحت أهداف تحقق من برامج التأهيل وهى :
الأهداف :
1 – تحقيق التكامل الاجتماعي للأشخاص المعاقين داخل مجتمعاتهم أطفال وكبار
2 – رفع مستوى الوعي وتغير نظرة المجتمع نحو الأشخاص ذوى الإعاقة
3 – اشتراك المجتمع في صنع القرار وفى خدمات التأهيل وفى الأنشطة الأخرى
4 – رفع مستوى المعاقين من خلال التدريب والتأهيل والاندماج في المدارس
5 – تطوير نموذج خاص بالتأهيل المجتمعي وربطه مع خدمات التأهيل الموجودة
6 – توفير إمكانيات وقدرات الجهات المعنية للتعاون والمشاركة في التدعيم
7 - توفير التدريب للراغبين في العمل والمساعدة في الحصول على الخدمات
8 – تشجيع أولياء الأمور وذوى الإعاقة في المشاركة الفعالة وتمكينهم من أنشاء مجموعات أو جمعيات لتحديد مشكلاتهم والعمل على حلها
وهذه الأهداف تحقق من خلال الشروط الآتية
أ – التزام المجتمع المحلى واستعداده وتفهمه لقضية الإعاقة
ب – توفير الإمكانيات والموارد المحلية
ج – ضمان استمرار الدعم من الجهات الحكومية أو الغير حكومية
الخطوات العامة لتنفيذ مشروع تأهيل مرتكز على المجتمع
1 – تحديد الحيز الجغرافي
2 - تحديد الشركاء الأساسيين واختيار لجنة لذلك
3 – حصر الأعداد واحتياجات المعوقين الإمكانيات والموارد المتاحة في المجتمع
4– عقد لقاءات جماهيرية للتعرف على المشروع وأهدافه وآلياته المقترحة
5 – تحديد العناصر البشرية التي تتولى تنفيذ البرامج وتدريبهم
6– توعية وتدريب المعاقين وأسرهم بهدف تمكين وتفعيل دورهم في البرامج
7– تشكيل لجنة لمساندة المشروع تمثلها كافة الخدمات والمعاقين وأسرهم
8– توفير المساندة الفنية والعمل مع كافه الخدمات المحلية لخدمة المعاقين
9– توفير فرص التدريب والتأهيل المهني والتشغيل من خلال مصادر التدريب
10– استفادة المعاقين وأسرهم من كافه برامج التنمية والخدمات مثل ( محو أمية – قروض – برامج تنمية المرأة – رعاية الشباب – الخ )
11– توفير برامج التدخل المبكر للأطفال منذ سن الولادة حتى سن الحضانة
12- يوفر المشروع الجزء الأكبر من الموارد المالية من خلال المجتمع
13–تفعيل دور المعاقين وأسرهم من تكوين جماعات وجمعيات تمثل احتياجاتهم
14– تدريب المتطوعين على تقديم الخدمات لذوى الإعاقة في بيئتهم الطبيعية
وهذه الخطوات لا تنفذ بالتسلسل ولكن حسب ظروف كل مجتمع
أدوات التأهيل المجتمعي :
الأنشطة والبرامج التي يعتمد عليها المشروع
1 – التوعية 2 – الزيارات المنزلية 3 – المجموعات التدريبية للصفار والكبار
4 – النادي الاجتماعي للأسر 5 – بناء النظام التحويلي 7 – برامج تطوع
6 – الأنشطة الدامجة ( رحلات 0 زيارات 0 معسكرات 0 معارض )
مزايا وعيوب التأهيل المرتكز على المجتمع
المزايا
يهدف إلى دمج المعاقين في المجتمع
يلبى احتياجات جميع المعاقين
يشجع استخدام الموارد المحلية
التدخلات غير مركزية
يعزز التكامل لحاجة المجتمع للتنظيم
يغير التوجهات السلبية للمجتمع
متاح لذوى الموارد المحدودة
عالي المرونة والإبداع
يشارك المجتمع بتخطيط البرنامج
العيوب
النظم والهياكل غير منظمة إلى حد بعيد
تنسيق الموارد المتعددة لتماسك العمل
عدم سرعة تقبل التأهيل لقلة الخبرات
التنظيم الجيد قبل العمل الجماعي
لا يوجد نماذج عالمية لكل المجتمعات
في بعض المناطق البيئة غير مناسبة
عدم وجود مهارات في المجتمع
مقاومة المجتمعات لتغير المعتقدات
افتقاد الجمعيات والمؤسسات في القرى
ب برنامج التدخل المبكر في خدمة الطفولة المبكرة
1 – التقييم وتحديد الاحتياجات التدريبية
أ - التقييم
التطور الطبيعي للطفل ( ينمو الأطفال وتتطور مهارتهم الجسدية والذهنية والاجتماعية وفقا لتدرج معين بحيث تبني كل مرحلة على المرحلة التي تسبقها وتفيدنا في تقييم أطفالنا ونستطيع معرفة مهاراتهم
وتحديد المهارات المتوفرة عند الطفل و نعرف ما إذا كان الطفل متأخرا في مجال من المجالات و تحديد المهارات التي يحتاج الطفل إلى اكتسابها حتى نساعده على تطوير قدراته في كل مجال
نتابع مدى تقدم الطفل
تقيم الطفل ورفع مستواه قبل التقييم
· عمل نسخ للجداول الارتقائية حسب عدد الأطفال
· أعداد أدوات التقييم بخارج أو داخل الأسرة ويحتفظ باللعب في مكان لعدم تشتت الطفل
أثناء التقييم
· أن يكون المكان هادئا بقدر الإمكان
· لاتجرى التقييم والطفل مريض أو متعب أو كثير البكاء
· أحرص على وجود ولى الآمر معك وعبر له اهتمامك بآرائه
· أهتم بتشجيع الطفل والتفاعل معه
· ضع علامات أمام ما يقوم به الطفل أو مالا يقوم به أو قام بجزء منه
· عند فشل الطفل في أداء أكثر من بند فيحتاج إلى تدريب على المهارات
· القيام بملي بملاحظاتك وعلى رأى ولى الآمر وعلى تفاعل الطفل
بعد التقييم
* استكمال صفحة البيانات مع ولى لأمر * أحرص على تدوين ملاحظاتك فورا
ب - كيفية تحديد الاحتياجات للطفل
بعد تحديد مستوى الطفل تكشف المهارات المراد اكتسابها في المجالات المختلفة ولتحديد المهارات الاشتراك مع ولى الأمر لتدريب الطفل ولتكن الأولوية للمهارات التالية
· تلبية الاحتياجات الملحمة للطفل التي يستخدمها مباشرة
· ما يكتشفه الطفل بسرعة وسهولة
· الاتفاق مع ولى الأمر على تنفيذ الأنشطة التي تنمى قدراته
· تدوين المهارات المتفق عليها مع ولى الأمر واختيار هدف لكل مجال
· عند التأكد من اجتياز هدف انتقل إلى الهدف الآخر
2 – معرفة التطور الطبيعي للطفل
من الولادة إلى 18 شهر من المجال ( الحركي 0 رعاية الذات 0 الاجتماعي 0الادراكى 0 اللغوي ) وكذلك من سن سنتين إلى ستة سنوات
3 - تصميم برامج تدريبي للطفل
خصائص البرنامج الجيد
· تنمى قدرة الطفل على الاستقلالية والاعتماد على النفس في مجال التواصل والرعاية الذاتية والحركة
· إتاحة فرص النجاح فينمى الثقة في النفس وثقة ولى الأمر في قدراته
· يعد الطفل في دخول الحضانة أو المدرسة في العمر المناسب
· يكسب الطفل سلوكا مقبولا اجتماعيا
· ويضع في الاعتبار الأسرة وإمكانيات البيئة التي يعيش فيها الطفل ويتيح مشاركة الآسرة في تنفيذه
· تنفيذ الأهداف من خلال أنشطة متنوعة مناسبة لسن الطفل والتعميم في مواقف الحياة اليومية المختلفة
خطوات تصميم البرنامج
أ – صياغة الأهداف
هي الحالة التي يرغب في أن يكون عليها المتعلمون أو المتدربون
أنواع الأهداف
· هدف عام ( يمكن تحقيقه على المدى البعيد مثال غسل الأيدي )
· هدف خاص ( هدف محدد يمكن تحقيقه على مدى قريب مثال فتح الحنفية )
لابد أن تشمل الأهداف المكونات الآتية
1 – من سيقوم بالنشاط 2 – ماذا سيفعل
3 – كيف سيتم تنفيذ النشاط 4 – درجة النجاح
مثال أن يختار الطفل كرة كبيرة الموضوعة مع كرة صغيرة على أن ينجح في ذلك 3 مرات من 5 مرات
ب – أعداد الأنشطة والأدوات
1 – جذب الانتباه (تواصل بصري – استخدام صوت محبب – استخدام حركة – استخدام ضوء )
2 – وضع الطفل (حسب النشاط مثال وضعة على الأرض لبناء مكعبات أو على كرسى لمشاهدة صور )
3 – الأدوات المستخدمة ( قرب اللعبة من الطفل – وضع لعبة واحدة أمام الطفل – أن تكون الأدوات مناسبة لسنه والتعرف على الأشياء الحقيقية ثم المجسمات ثم الصور والربط بينهما )
4 – التوجيهات ( قصيرة مصحوبة بالتشديد على الكلمات بالحركات و بسيطة ومكررة ليفهمها الطفل )
ج - وضع أسلوب التقييم والمتابعة
يفيد مدى فاعلية البرنامج ومدى استفادة الطفل وأن تكون مستمرة ولا يقارن مستوى الطفل بطفل أخر ولاكن بمستواه قبل البدء في تنفيذ النشاط
4- إدارة السلوك
أن السلوك الإنساني سواء كان بسيط أو معقد يخضع لعوامل مكتسبة ويحتاج الطفل إلى أساليب خاصة تهدف إلى تعديل سلوكه وتعنى إدارة السلوك
· تكرار سلوك موجود ولكنة نادر الحدوث
· إيجاد سلوك غير موجود * إطفاء سلوك غير مرغوب فيه
ولتعديل إي سلوك لابد أن نمر بالخطوات الآتية
الخطة الأولى : تحديد السلوك ( يعنى تحديد الشكوى ويمكن ملاحظتها ومتابعتها وتقييم جوانب تقدمها مثال الطفل غير اجتماعي يجلس الطفل بمفردة )
الخطة الثانية : قياس السلوك وتكراره ( جمع المعلومات وعدد مرات السلوك )
الخطة الثالثة : تحديد الظروف السابقة اللاحقة للسلوك
الخطة الرابعة : الخطة العلاجية وبرنامج العلاج
· تحديد الأهداف التي نريد إنجازها ( ليس البحث عن تقليل السلوك بقدر البحث سلوك إيجابي )
· الاستعانة بالمدعمات ( بمنى تقوية السلوك ومنها أولية – وثانوية – واجتماعية – ومثيرة أو منبهه )
· أساليب تعديل السلوك ( تعليم الطفل سلوك جديد – التخلص من سلوك غير مرغوب فيه )
الخطوة الخامسة : تعميم السلوك ( بعد تعلم السلوك الجيد يعمم في المواقف المختلفة في البيئة
5 – أنشطة للتدريب الارتقائي
( أنشطة لتنمية المجال الحركي الكبرى والصغرى 0 تنمية رعاية الذات 0 تنمية المجال الاجتماعي 0 تنمية المجال الإدراكى 0 تنمية المجال اللغوي )
ج – برنامج التأهيل المجتمعي في الأطفال المعاقين وأسرهم
إن البرامج التأهيلية المجتمعية لذوي الاحتياجات الخاصة تركز على مشاركة الأسرة في البرامج على أساس إن الأسرة هي البيئة الأولى لذوي الاحتياجات الخاصة والتي تؤثر بشكل ملموس و لأهميتها في تقديم الخدمات فأنه لا بد من توثيق العلاقة بين الأسرة و العاملين في تقديم تلك الخدمات بالمؤسسات التأهيلية وداخل المنزل . ولتقوية الأسرة والعاملين في مجال الإعاقة فأنه لابد من توعية وتوفر المعلومات والتدريب للأسر للظهور علنا بأبنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة ولمواجهة تحديات المجتمع الكثيرة في مجال عدم تقبل الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة علما بأن الأسر أنفسها تمر بمرحلة رفض الأبناء . ولامتداد العلاقة واستمرارها فأنه يجب :
1- ضرورة إقامة شراكه متكافئة بين العاملين في مجال الإعاقة أفراد أو جماعات أو مؤسسات حكومية أو أهلية وبين اسر ذوي الاحتياجات الخاصة مبنية على أسس التعاون والدعم والمساندة والتواصل
2- - تفعيل دور الأسر في إعداد وتخطيط وتنفيذ البرامج عند اتخاذ القرارات التي تخص أبنائهم
3- تدريب الأهل على التعامل مع أبنائهم وضرورة توعيتهم بحقوق أبنائهم والعمل على الدفاع عنها 4- مساهمة المجتمع والاستفادة من موارده لتوفير فرص وصول المعاقين في المدارس والأماكن العامة
برامج متقدمة للمعاقين
تقدم الخدمة للفئات العمر المختلفة والإعاقات المتنوعة عن طريق :
· استقبال المعاقين وتقييم قدراتهم المختلفة * التدخل المبكر للمرحلة العمرية حتى 6 سنوات
· زيارات منزلية تهدف لتدريب المعاق وأسرته من واقع البيئة
· نوادي أسبوعية نشاط تعليمي ترفيهي يهدف إلى المشاركة والاندماج والعمل الجماعي
· فصول تعليمية متعددة الأهداف ( تدخل مبكر حتى 6 سنوات – تعليم مبادى القراءة والكتابة والأشغال اليدوية حتى سن 10 سنوات )
· فصل ما قبل المهني حتى 14 سنة * فصل شديدي الإعاقة
· برنامج التأهيل المهني بهدف التشغيل في المجتمع * تشغيل داخل المجتمع
· تحويلات طبية ( كشف – تحاليل – جراحات – أجهزة تعويضية – علاج طبيعي 0000 الخ )
· جلسات تخاطب * الدمج في الحضانات والمدارس ومراكز الشباب ودور العبادة وغيرها
· برنامج ترفيهي : ( رحلات – معسكرات – حفلات أعياد ميلاد – مهرجانات رياضية ومسابقات )
برامج متقدمة للأسرة :
· تدريبات دورية بهدف رفع كفاءة الأسرة فنيا ومناقشة مشاكلهم
· تحويلات طبية ( تنظيم أسرة – تحليل – كشف – صرف أدوية )
· برنامج أصدقاء CBR ويهدف إلى تنمية القدرات والمعارف الثقافية والاجتماعية والتوعية
· لجنة الأهالي لأولياء الأمور بهدف تمكين الآسر ومعرفة الحقوق والمطالبة بها
· اجتماع الأهالي بهدف المشاركة في قضية الإعاقة وتأهيل أبنائهم
· برنامج الأخوة والأخوات بهدف التعرف وكيفية المعاملة
· المشاريع الصغيرة لرفع المستوى الاقتصادي للأسر
· الاستفادة من خدمات الجمعيات في المنطقة ( محو أمية 0 خياطة 0 تطريز 0 تعليم 0 أشغال حرفية)
د – أساليب تقييم برامج التأهيل المجتمعي
التقييم
هو مراجعة شاملة للمشروع عند نقطة زمنية معينة تمكن للحكم على التغيرات التي أحدثها المشروع وطريقة التغير ويعتمد على بيانات المتابعة والإجابة على أسئلة مبررات إنشاء المشروع والتغير الكمي والنوعي الذي أحدثه المشروع في الواقع وعند الانتهاء من مرحلة معينة من المشروع ويعتمد على أدوات قياس منهجية وعلى بيانات كمية ونوعية ويشارك فيه عدد من الأطراف ون خارج العمل والعمل
ماذا نقيم
الكفاءة ( قدرة المشروع على توظيف المدخلات المتوفرة لتحقيق المخرجات )
الفاعلية ( تحقيق المشروع للنتائج المخطط لها ووصولها للفئات المستفيدة )
التأثير ( التغيرفى الواقع ومدى ملائمة التغير للاحتياجات والأولويات الحقيقية للفئات المستهدفة )
الاستمرارية ( مدى توفر مقومات الاستمرارية للتغير الذي أحدثه المشروع في الواقع )
لماذا نقيم
( للتعلم والخبرة 0 للخروج بدروس مستفادة 0 لمراجعة التخطيط 0 لتحسين سير البرنامج 0 التفاعل بين الأطراف المعنية 0 أعاده النظر في توجه المشروع )
متابعة وتقييم مشروع التأهيل المرتكز على المجتمع
كيف تتم المتابعة
( بواسطة فريق العمل القائم على المشروع من خلال طرق وأدوات متعددة )
طرق المتابعة
( * تسجيل البيانات المشروع مثل ملفات المستفيدين و الأنشطة والبرامج و الملاحظات اليومية والمشكلات ومهام العاملين اليومية * التقارير الدورية لفريق العمل تقدم من العاملين إلى مدير المشروع وتحدد لمدة المشروع كلية أو مرحله منه من بداية المشروع بالاتفاق على بنود ويفضل أن تكون على نموذج تحتوى على الأنشطة وجودتها وعدد المستفادين والعلاقة بينهما الصعوبات وطريقة حلها تغيرات مقترحه ومبرراتها الاحتياجات المطلوبة * اجتماعات أعضاء الفريق أن تكون دورية محددة زمنيا وبجدول أعمال لمناقشة التقارير والصعوبات والمقترحات والتغييرات ووضع خطة قادمة * اجتماعات دورية مع الأطراف المعنية عرض دقيق للعمل بالمشروع من العاملين وعرض الصعوبات والمشاكل ومناقشة البدائل ووجود الفئا�