#1  
قديم 08-10-2008, 10:34 AM
الصورة الرمزية أم صالح
أم صالح أم صالح غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 158
افتراضي رحلة أحمد وعائلته مع التوحد

 

رحلة أحمد وعائلته مع التوحد


احمد ، هذا الطفل الذي يعاني من حاله التوحد، والدة احمد سوف تسرد لنا المعاناة التي واجهتها منذ بداية حالة التوحد معه .

السرور :
كانت البداية مع احمد جميله من ناحية الصحية والجسمية وكان مجيئه كمولود ذكر يحمل تباشير الفرح من قبل الأسرة ... فكان احمد في بداية السنة الأولى من ولادته طفلا عاديا مكتمل النمو ، ذو صحة جيده ، تظهر عليه بوادر ذكاء في شهره التاسع ، حتى انه يحب ويستمتع بمشاهدة أفلام الكرتون ، ويحب شخصيات مفضله من أبطال الكرتون ، مثل الأطفال العاديين الذين يتابعون هذه المسلسلات الكرتونية التي تناسب أعمارهم .
هذا من الناحية الادراكيه ، أما من الناحية الجسمية فكان نموه طبيعيا ، وكان جلوسه وحبوه ووقوفه ومشيه كله طبيعي ، ومن حيث الكلام فقد نطق بعض الكلمات مثل بابا – بابا – أدلو – فديو – ادو الخ ..

قلق متزايد :
عندما أصبح احمد في شهره الرابع عشر بدأت تظهر عليه علامات الخوف من تغيير المكان ، قلق عند النوم ، بكاء عند رؤيته لأطفال معينين في الاسره ، عرق يتصبب من يديه ، فهذه المظاهر لا شك بدأت تثير قلقي كأم ، وليس لدى علم بهذه الظاهر التي ظهرت على ابني ، لكنها بدأت تثير القلق عندي ، وبالطبع أنا محاطة بأسره وبالناس والمجتمع ، فشدت هذه المظاهر التي ظهرت على ابني الناس وأسرتي أيضا ، فقد بدأت النصائح تأتي من الناس ، والتي بعض منها صار يزيد من قلقي ، ومما زادني قلقاً أيضا هو توقف احمد عن النطق ، فلم يعد ينطق بأية كلمة وعندما أقارنه من المواليد ألاحظ أنهم سبقوه في تحصيله الكلمات لديهم .
هنا بدا الخوف والقلق التام ، وبدأت رحلي المعاناة .

ما العمل ؟
أول عمل بدأته مراجعة طيب الأطفال ، واستعرضت ما كنت ألاحظه واراه ، وبالطبع شخص الطبيب الطفل من الناحية النظرية ، ثم أمر بالقيام بالتشخيص الطبي كفحص الدم ، واخذ الاشعه ( أشعة اكس ) ورسم الدماغ ( أي تسجيل الموجات الكهربية الصادرة من المخ ) ثم بدأنا انتظار نتائج الفحوصات ، وعشت وقتها حاله لا توصف ، فقد كنت أخشى كلمة ( متخلف ) . ... وبعد أيام جاء التقرير يحمل النتائج ، يقول : أن المخ لأحمد حجمه طبيعي ، وإبعاده والسائل كل شي طبيعي ، وليس هناك ما يستدعي القلق ، كما أجرى له الطبيب فحوصات أخرى مثل الأنف والإذن ، وأجرى له اختبارات السمع ، وكانت النتيجة مرضيه ، فالطفل يسمع ، وهذه بالطبع كلها لا توضح الاجابه القاطعة عن السؤال الأتي :

هل هذا الطفل متخلف ؟
وكانت الاجابه بالنفي .....

إذن ماذا ؟ يارب ساعدني .
بقي أمامي العيادة النفسية ، هناك كان اللغز أكثر حيره مما كان وصفوه بأنه هناك مجموعه أطفال مثله استطاعوا مواصله الدراسة ، وتخرجوا من الثانوية العامة ، هذا ما قاله الطبيب المتخصص بالعيادة النفسية بالمستشفى التخصصي بالرياض ،
ولكن لم افهم ما هذه الحالة ؟
طلبت منه توضيح هذه الحالة التي يعاني منها ابني، هناك من الأطفال في العالم مثله، وقد نجحوا في تعليمهم كما يذكر هذا الطبيب

فسألته مره: هل ها تخلف ؟
قال : لا .. هو تخلف من نوع أخر ، ويطلق عليه باللغة الانجليزية اوتيزم Autism
قلت : ماذا يعني بالعربي ؟
قال مع كل أسف ليس له اسم باللغة العربية ولا نعرف له مرادفا.
وتواردت الاسئله مني ، وانهالت عليهم ، ولكن لم أجد الاجابه منهم ، فأصبحت حائرة ... لم أجد المساعدة من الأطباء ولا من المجتمع للخروج من هذه الحيرة لمعرفة حالة ابني الوحيد.
باختصار الطبيب النفسي اعتبر حالة ابني نفسية ، لأنها أصبحت بالنسبة له معضلة وحالة جديدة في الطب النفسي ، مع أنها معروفة في أوروبا من عام 1943 عندما توصل العالم النفسي كانر إلى تشخيص تلك الحالة التي وجدها بين مجموعه من الأطفال ، وحالة ابني عرضت على عيادة الطب النفسي بالمستشفى التخصصي عام 1993 .

أحيل ابني إلى طبيب الأعصاب وكان هذا الطبيب أجنبيا لا يعرف العربية فكان هناك مترجم ، ولكن مع الأسف كان سيئ الترجمة ، حيث لم يعط تفسيراً وترجمة للتشخيص تشفي تساؤلات الأم المتعطشة إلى سماع شي يدلها على معرفة ما يجري لابنها ، وتفسير للحالة التي لديه . لذا تعود الأم مرهقه ومحطمة .. لا شي ينفع .. أيقنت أن الذهاب إلى المستشفيات ولكن الأمل بالله باق ..

احمد يزداد قلقا وهياجا، يمضي يومه ذهابا وإيابا في خط مستقيم طوال اليوم، لا يستريح من الدوران... هذا الأسلوب الوحيد الذي يستمتع به.

كابوس الليل :
عندما ينتهي النهار يكون احمد ، وأيضا الذين يعيشون مع احمد قد أنهكهم التعب ، ويأتي الليل الذي هو سكن يخلد فيه الإنسان إلى الراحة ، وخصوصا احمد الذي يحتاج إلى الراحة أكثر ، لأنه كما ذكرت طوال النهار يجري ويجول في البيت ذهابا وإيابا .
وعند وقت النوم تعلن حالة الطوارئ ، حيث يقفل جرس الباب ، وجرس الهاتف وتطفأ الأنوار ، والكل يذهب إلى مضجعه ، يحب عدم إصدار أي صوت أو أي شيء ، لان احمد إذا استيقظ حتى ولو ما نام إلا ساعة فإنه يظل مستيقظا حتى الصباح ، لذا فعلى الأسرة إن تعلن حالة الطوارئ ، وإلا حرموا من النوم وظهر التوتر والقلق على الجميع ، أما النوم بالنسبة لي ولأحمد ولكل الاسره مهم ، لأنه وقت للراحة من تعب النهار ، إن الليل بالنسبة لي كابوس ، لأنه متى أضع راسي على المخدة فأنني اشعر بان عظامي أصابها الخدور وتظهر الآلام من صداع وغيره وكوابيس وخوف وتوتر ، مما يزيد في انزعاجي وقلقي وخوفي إن لا يستيقظ احمد من نومه ...
ولكن عندما يصحو احمد من نومه في الليل ماذا يحدث هنا ؟
يأتي الكابوس الليلي ، فتصبح هذه الليلة أسوأ ، ويبدو احمد نشيطاً ، ويصدر اصواتا ، يقفز أحيانا على السرير ، أو إذا كان مجهدا يظل في السرير حتى الصبح ، المهم انه لا يعود إلى النوم ، ولكن بالنسبة لي فأنني اتالم نحوه ونحو نفسي وبقية الأسرة و، واتالم عندما أراه لا يستطيع إن ينام ولا اعلم ما السبب الذي جعله يستيقظ ، وقد يكون صدر صوت في البيت مما جعله يستيقظ ، ولكن أحيانا يستيقظ دون سبب من احد ، ولكن الذي يحيرني ويزيد من تساؤلي ما هو سبب استيقاظه ؟ هل من الم يشكو منه ؟
لا جواب.
لا يدرك شيئا عن نفسه ، انظر إليه ، ولا استطيع النوم ، واجلس والدموع تنهال على وجهي عندما أتعلق به واسأله لعله يجيب عن سؤالي :
مم تشكو يا بني ؟ ولكن لا جواب ...
وهنا تأتي المصيبة والحزن واليأس، وكل أنواع الإحباط
أين الاعانه عندما تكون في حاجة لها في الغالب ؟
مع هذا الإحباط أردت إن اسلك طريقا لعلي أجد فيه مجالا للاعانه للتعامل مع احمد ، فمثلا أحضرت له ألعابا تناسب عمره وألعابا اكبر من عمره أو اصغر من عمره ، من اجل إن أثير اهتمامه ، واستغلال طاقته في شي مفيد له .
لكن إطلاقا لم يثر أي شيء اهتمامه ، حتى اسمه عندما أناديه لا يلقي لهذا النداء أي اهتمام ، وكأنه أصم لا يسمع ، لكن الذي يؤكد لي عكس ذلك هو انه عندما يسمع كيسا أو فتح علبه من شراب البيبسي كولا يلتفت بكل حواسه !!

ما العمل مع هذا الطفل ؟
حيرني كثيرا ... يسمع أو لا يسمع ... يفهم عندما يريد هو ذلك .. يأخذ يدي عندما يريد أن يأكل شيئا يدلني عليه في المطبخ أو الثلاجة.. ولكن عندما احضنه ينفر مني ..وبشده. ... وعندما أحاول إن انظر إليه ، أحاول إن تلتقي عيني بعينه لا تلتقي نظراته مع نظراتي ، ابكي إمامه بكل حرقه ، دموعي تبلل يديه ووجهه الجميل , لكنه غير موجود معي ، كأنه منزوع العواطف ، أقف حائرة إمام هذا كله وألجأ إلى الرحمن الذي لا تنام عينه ... اناخيه ... اسأله .... ارجوه .... فهو المعين وهو القادر سبحانه وتعالى دون سواه .

أصبحت إمامه محبطه، كل شي أقوم به من اجل إنقاذه من هذه الحالة، دلني وأشار إلى الكثير بان اذهب إلي قراء من اجل قراءة القران الكريم الذي فيه شفاء للناس...... وفعلت لقد قرأ عليه قراء لمدة سنتين، وكل مقرئ اخرج من عنده ومعي قارورة من ماء أو زيت تمت القراءة عليه، ليسربه أو يدهن به احمد.

وكل يوم أراقبه، لعله بعد هذا العناء إن يظهر شيء يمده بالعافية لكن التي لا يعرفها احد.
وبدأت استعمل الأسلوب الحازم ، وبالشدة معه أحيانا ، ومع كل أسف كنت افقد أعصابي تماما في بعض المواقف واسأل الله العفو .

السفر:
كان عمر احمد ثلاث سنوات ونصف، والده يستعد للذهاب للمملكة المتحدة ( بريطانيا ) للدراسة والحصول على درجة الدكتوراه، ولا أنكر إن هذه فرصه، لعلي أجد حلا لأحمد ومشكلته، ومعرفة هذه الحالة، والتي لم أجد لدى الأطباء النفسيين وأخصائيي علم النفس وغيرهم تفسيرً ووصفا وتعاملا مع هذه الحالة.
كانت فرصة طيبة ... وعند الوصول إلى بريطانيا ... وبالفعل بدأت تتكشف لنا أمور عن هذه الحالة، فكانت البداية.

وجدنا منظمة تهتم بالأطفال أصحاب حالات التوحد ، وقمنا بزيارة هذه المنظمة في لندن ، والتي قامت بإعطائنا بعض النشرات والكتب حول هذه الحالة ، وكأ من ضمنها كتاب عن التوحد مكتوب بالعربي لمؤلفة عربيه كانت مهتمة بالتوحد ، وهي الدكتورة سميرة السعد ، وكتابها معاناتي مع التوحد ، وكان لهذا الكتاب الفضل الكبير بتعريفي عن التوحد ، ومن خلال هذا الكتاب تعلمت الكثير . وكما قام زوجي بالاطلاع على بعض النشرات والكتيبات والمجلات التي تتحدث عن التوحد .

وأصبح لدينا معلومات جيدة عن التوحد في خلال شهور، كما إن هذه المنظمة أرشدتنا إلى العيادات والمنظمات التي تهتم بهذه الحالة، والى المدارس المتخصصة في هذا المجال أيضا.
الآن أصبحنا نعرف ما هو التوحد Autism وقد وجد زوجي هذا المصطلح في احد القواميس، ووجد له تفسير بالعربي، وهو التوحد، وهذا هو بداية الطريق لمعرفة هذه الحالة.

التوحد Autism :
إثناء جودنا في بريطانيا اكتشفنا حالة احمد بأنه مصاب بحالة التوحد ، وقمنا بزيارة عيادة أخصائية ، وعبرنا عن ما يدور في نفوسنا ، فقد اوما برأسه ، ولم نجد عنده ما يشفي نفوسنا ، ويزيد فيها الاطمئنان ، وقد أدركنا إن الفكرة نفذت إلى ذهنه ومع ذلك لم يكن مؤهلا ليقول شيئا حول أحمد .
وعند ذلك قام المستشفى بإحالتنا لعيادة الطب النفسي للأطفال ، واستغرقت الإحالات الوقت ، وأدركنا ، وحصلنا على التشخيص بان احمد مصاب بحالة التوحد ، وتعني نوعا من الاعاقه يحتاج إلى نمو الإدراك ، فهو فقد الإدراك ويعيش بخياله لا يبالي بمن حوله ، لذا يحتاج إلى تدريب خاص ، ولكن في مدرسه متخصصة وهذا هو العلاج الوحيد . وكان لهذه النتيجة المفاجئة الحقيقية . بل كانت صدمه مذهله، جاءت لتبدد كل أمل في كونها مشكله مؤقتة.

إلا يستحق هذا الموقف الذهول والتساؤل ؟ لماذا يعيش هكذا ؟
كنت في تلك الفترة أعاني من فترة انتقاليه لعمر احمد، حيث كان في الثالثة من عمره يجب إن يعتمد على نفسه في طريقه أكله ولبسه .

ما الحل ؟
بدأت الاخصائيه التي كانت تحضر للمنزل بتعريفي بحالة التوحد ، حتى أتمكن من التعامل مع ابني ، وعملت هذه الاخصائيه على ترتيب زيارات لمراكز ومؤسسات تتعامل مع هذه الحالة ، وأصبح الاهتمام بحالة التوحد ، وبدأت ببعض التدريبات لسلوك احمد ، وكذلك تهيئة احمد للذهاب إلى المدرسة ، وقد استفدت – واستفاد والد احمد أيضا – من الزائرة الاخصائيه ، وكذلك من المراكز والمؤسسات التي كنت أزورها في بريطانيا ، والآن لا بد إن يدخل احمد في المدرسة .

أيام المدرسة :
بعد ذلك يقليا من الأيام اتصلت بنا وحدة علم النفس التعليمي البريطاني ، وأخبرتنا انه قد تم القرار بدخول احمد المدرسة ، وقد حدد هذا المركز عدد من المدارس في إحياء مختلفة ، وترك لنا حرية الخيار بان نزور هذه المدارس ونختار ما يناسبنا ، وبالطبع هذه المدارس في بريطانيا بالمجان ، وكذلك جميع الخدمات التي تقدم ، مثل المواصلات .
ذهبنا إلى هذه المدارس وقررنا المدرسة التي سوف ينظم إليها احمد ، وبدأت انظم وقتي لأحمد بان أضع له برنامجاً تدريبياً بعد إن يأتي من المدرسة ، فاحمد بحاجه لتدريبه على استعمال الحمام ، وكيف يأكل ، وكيف يخلع ويلبس ملابسه ، فمثلا بدأت بتعليمه استخدام الحمام ، وقد استغرق ذلك سنه ونصف.
إن تعليمه كيف يضبط نفسه ، وعدم التبول ، وان يعمل أمورا أخرى ، كل هذا مهم جداً ، فمثلاً عندما يذهب إلى المدرسة هي الصباح استخدم له ملابسنا داخليه ذات طبقه نايلون عند ركوبه في السيارة ، خشية إن تتسخ السيارة منه ، ونقع في إخراج ، وعندما يصل احمد المدرسة تنزع المعلمة ذلك عنه ، وتعيد له الملابس القطنية العادية ، والتي راعيت فيها سهولة المطاط ، بحيث يستطيع بيديه الضعيفتين إن يستخدمها بسهولة .
وعند عودته إلى المنزل كنت أخذه للحمام بعد كل عشرة دقائق ، واضع يده على ضاغط الماء لتصريف ، مع استخدام واحده فقط ، اضغط ، وأشير بيدي على الضاغط ، وعند غسل يدي كنت أقف خلفه وامسك بمعصمه واضعه على صنبور الماء وأقول : افتح ، ثم أضع يده على الصابون ، أقول : نظف يديك ، وهكذا حتى تتم عملية غسل يديه ، وتستغرق تلك العملية حوالي ربع ساعة لبط حركته ، وأيضا ضرورة إلقاء الكلمات بطريقة واضحة ومتباعدة ، حتى يتمكن من استيعابها .
بدا احمد يتكيف مع المدرسة التي يبدأ الدوم فيها من الساعة 8 صباحا حتى الساعة 3 مساءً ، وأصبحت لديه الرغبة الشديدة في الذهاب إليها ، لأنه وجد سيارة صغيرة تأتي إليه لتاخذة من البيت إلي المدرسة ، والعودة إلى البيت ، وترافقه أمراه كانت لطيفة معه .
ثم انه في المدرسة يجد الاستقبال الجيد ، وجو المدرسة شيق جداً .

الكاتب : ----------
المصدر --------------

 


التعديل الأخير تم بواسطة أم صالح ; 08-10-2008 الساعة 10:38 AM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-12-2008, 12:29 AM
الصورة الرمزية دلوعه عربجيه
دلوعه عربجيه دلوعه عربجيه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 3
افتراضي

 

تسلمين

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-23-2008, 09:39 AM
dflp dflp غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 141
افتراضي

 

انت ام رائعة............

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-08-2008, 09:12 PM
الصورة الرمزية * يوسف *
* يوسف * * يوسف * غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 9
إرسال رسالة عبر مراسل MSN إلى * يوسف * إرسال رسالة عبر مراسل Yahoo إلى * يوسف *
افتراضي

 

اتمنى ان يكون احمد في الصحة والعافية الدائمة ان شاء الله

واقول لكي انتي ام قوية مبادرة وفعالة وفققي الله برعاية احمد

وجعله ذخرا لكي وحماه الله من كل مكروه

السلام عيكم ورحمة الله وبركاته

 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-13-2008, 05:06 PM
الصورة الرمزية شموع الامل
شموع الامل شموع الامل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 8
افتراضي

 

مشكوره وبصراحه ام احمد ام رائعه

قويه

انا كمان ام لطفله عملاا الان 8 سنوات معاها توحد

انا لما عرفت خلاص انصدمت بس لله الحمد اني عرفت هدا الشي لانه كان عندي خلفيه لا بأس بها

عن هدا الموضوع وتخطينا هدا الشي

وهي اللحين فازة في اكثر من مسابقه في الرسم والحمد لله

نحمد الله ونشكره على كل شي بس نعرف ان الله سبحانه على كل شي قدير

......

ام مهتدي : شموع الامل

 

__________________
يدا بيد معا نتخطى الاعاقه
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12-16-2008, 09:52 PM
جوري طيبه جوري طيبه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 2
افتراضي

 

يعطيك الف عافيه
انتي بالفعل ام قويه ولاكن اتمنى لك الاستمرار مع الامل والصبر لاني معلمه في مجال التوحد والى الامام وبالتوفيق ام احمد

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12-18-2008, 02:48 PM
rana rana غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 1
افتراضي

 

الله يعطيكم العافيه
اسال الله العظيم ان يشفي اولادكم واولاد المسلمين جميعا وابني العزيز رمزي
ارجو ان تفيدوني بتجاربكم عن طرق التعامل مع طفل التوحد وكيفية تعليمه الحمام ابني عمره ثلاث سنوات ونصف وهل ممكن ان يتحدث مريض التوحد
والله يعفي عنكم وعنا

 

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-19-2008, 04:27 AM
didi didi غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 12
افتراضي

 

انتي ام رائعة جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:23 PM.