اصبحت برامج التدخل المبكر ذو فاعلية اكثر من أي وقت لدورها في تحديد مسار النمو المستقبلي للطفل وتتضح اهميتها في وظائف وقائية وفوائد طويلة المدى للطفل واسرته .
هناك علاقة منطقية بين الكشف المبكر و التدخل المبكر اذ يمكن تقديم خدمات التدخل المبكر دون الكشف عن الاطفال المعوقين
ويرتبط الكشف المبكر ارتباطا وثيقا بالوقاية من الاعاقة في :
1- فرز الاطفال المعوقين والوصول الى الاطفال المعرضين لخطر الاعاقة
2- يحول دون تفاقم مشكلات الاطفال المعوقين
3- الكشف المبكر عن التأخر النمائي
ولكن قد ترتكب اخطاء في تنفيذ برامج الكشف المبكر تتعلق في الفشل في بعض الاطفال المعاقين في التطمين الخاطئ - قد يحكم على الطالب بأنه عادي (وهو معاق) او العكس
بوجه عام :
فان الاختلافات عن النمو الطبيعي يتم وصفة اما على هيئة انحرافات معيارية , او نسبة تأخر على الاختبارات المقننة .