مفهوم التدخل المبكر (الطفولة المبكرة)
أصبح التدخل المبكر من أهم الخدمات التي تقدمها التربية الخاصة وأصبحت الدول تهتم أكثر بالتدخل المبكر
لان اذا تدخلنا مبكراً أصبح الأمر سهلا في بقية المراحل .
من هذا المنطلق فأن في المراحل المبكرة يكون العلاج فيها أفضل لان الطفولة المبكرة تحدث تغيراً كبيرا في النمو والطفل يتعلم في طفولته أكثر من اذا كبر عمرة في مرحلة الطفولة هي مرحلة تطور ولعب للأطفال العادية وتكون حرمان ومعاناة للأطفال المعوقين وما علينا نحن إلا ان نقوم بتخفيف تأثيرات الإعاقة وربما الوقاية منها اذا تم اكتشافها ومعالجتها في وقت مبكر .أن التدخل المبكر يكون للأطفال دون سن السادسة من أعمالهم وأن حدث بعد هذا السن يكون التدخل ليس مبكراً إنما التدخل المتأخر . وهنا تعريف للتدخل المبكر /هو تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربويه ونفسية للأطفال دون سن السادسة الذين يعانون الإعاقة أو تأخر نمائي أو المعرضون لخطر الإصابة .أن الحكمة من قولنا كلما كان التدخل مبكراً كان وضع الطفل أفضل لان مناهج وأساليب التدخل تختلف وتتنوع حيث هناك فروق كبيرة بين طفل عمرة شهران وطفل عمرة سنتان و أخر عمرة خمس سنوات .
ان الإنسان يتعلم في الصغر أفضل من تعلمة في الكبر لان تعلمة في سنوات المبكرة أسهل و أسرع وهناك مثل أو حكمة تتداول بين الناس ًالعلم في الصغر كالنقش في الحجر والعلم في الكبر كالنقش في البحر ً و أيضا نقول ان معظم مراحل النمو الحرجة تحدث في السنوات الأولي من عمر الإنسان وان علي الأسرة دور كبير في مساعدة طفلهم فكلما كان علاجه مبكراً أصبحت فرص الشفاء أكبر .
وفي الختام نسأل الله العلي العظيم ان يشفي ويعافي كل مريض
خالد عطية ألحارثي