#1  
قديم 05-18-2013, 08:34 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي الإعاقة العقلية : التعريف، الأسباب، الوقاية، .....

 

الإعاقة العقلية : التعريف، الأسباب، الوقاية، .....

نورة الميمان


أ/ تعريف الإعاقة العقلية
ب/ نسبة انتشار الإعاقة العقلية والعوامل المؤثرة فيها
ج/ أسباب الإعاقة العقلية
د/ تقسيم العوامل على أساس المراحل التي تحدث فيها الإعاقة العقلية
هـ/العوامل المسببة للإعاقة العقلية في مرحلة ما قبل الولادة
و/العوامل التي قد تؤثر على الجنين في مرحلة ما قبل الولادة
ز/العوامل التي تقع أثناء الولادة
ح/عوامل ما بعد الولادة
ط/الإرشاد النفسي لأسر المعوقين عقلياً
ي/مستوى وعي الأهل
ك/أهمية الوقاية من الإعاقة العقلية


ل/مستويات الوقاية من الإعاقة

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-18-2013, 08:35 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

المقدمة:
تهتم الشعوب المتقدمة بثرواتها البشرية , ومن بينها الكشف عن الراغبين في الزواج ثم الاهتمام بالأم الحامل , وبالطفل منذ ولادته , لتقليل نسبة احتمال حدوث مشكلة الإعاقة , وترى أن الشخص المعاق يمكن استثمار إمكاناته بتربيته , والاستفادة من قدراته إلى أقصى حد ممكن ليصبح إنساناً سوياً في مجتمعه يشعر بالثقة والأمان,(يحيى,عبيد,2005,ص13) .
وسوف أخصص في هذا البحث الحديث عن (الإعاقة العقلية) , حيث ازداد اهتمام كثير من المجتمعات في العصر الحاضر بمشكلة الإعاقة العقلية , وإذ تعد الإعاقة العقلية من أكبر المشكلات التي تهم قطاعاً كبيراً من العلماء , والمختصين في المجتمع , فهي مشكله متعددة الجوانب والأبعاد , و أبعادها طبية , واجتماعية , ونفسية , و تأهيلية , ومهنية , وهذه الأبعاد تتداخل ببعضها , لذا يجدر التعاون بين الأجهزة المختلفة لحل المشكلة , وقد حاول المختصون في ميادين الطب , و الاجتماع , والتربية , وغيرهم التعرف على هذه الظاهرة من طبيعتها , ومسبباتها , وطرق الوقاية منها , وأفضل السبل لرعاية الأشخاص المعاقين عقلياً (يحيى,عبيد,2005,ص13).
فقد كان وعي الأسر السعودية في السابق بالإعاقة العقلية, وكيفية التعامل معها قليل , أما بعد ظهور وسائل الأعلام المختلفة في هذا المجال ازداد وعي تلك الأسر.

الإعاقة العقلية : وهي نقص جوهري في الأداء الوظيفي الراهن , يتصف بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يكون متلازماً مع جوانب قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , والعناية الشخصية , و الحياة المنزلية , والمهارات الاجتماعية , والاستفادة من مصادر المجتمع , والتوجيه الذاتي , والصحة والسلامة , والجوانب الأكاديمية الوظيفية , وقضاء وقت الفراغ , ومهارات العمل والحياة الاستقلالية , ويظهر ذلك قبل سن الثامنة عشرة, (يحيى,عبيد,2005,ص13).


تعريف الإعاقة العقلية:
هناك تعاريف متعددة للإعاقة العقلية منها تعريف الجمعية الأمريكية للتخلف العقلي: وهو نقص جوهري في الأداء الوظيفي الراهن , يتصف بأداء ذهني وظيفي دون المتوسط يكون متلازماً مع جوانب قصور في اثنين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية : التواصل , والعناية الشخصية , و الحياة المنزلية , والمهارات الاجتماعية , والاستفادة من مصادر المجتمع , والتوجيه الذاتي , والصحة والسلامة , والجوانب الأكاديمية الوظيفية , ويظهر ذلك قبل سن الثامنة عشرة,(يحيى,عبيد,2005,ص13).
أما التعريف الطبي للإعاقة العقلية فهو:
حالة من الضعف في الوظيفة العقلية ناتجة عن سوء التغذية , أو مرض ناشئ عن الإصابة في مركز الجهاز العصبي ,(يحيى,عبيد,2005,ص13).
نسبة الانتشار والعوامل المؤثرة عليها:
ليس من السهل معرفة نسبة انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية , حتى لو تم استخدام الإحصاء والمسح المبدئي للأسر , ولكن تبقى مشكلة الإعاقة العقلية مشكلة اجتماعية يعاني منها المجتمع سواءً أكان هذا المجتمع متقدماً أو بدائياً , غنياً أو فقيراً , وهناك عدد من العوامل التي تساهم في زيادة نسبة انتشار ظاهرة الإعاقة العقلية أو خفضها في دول العالم المختلفة , وعلى ذلك فليس من المستغرب أن نجد اختلافاً واضحاً في نسبة الانتشار , ويعود هذا الاختلاف في تقدير نسبة الانتشار إلى مجموعه من العوامل أهمها :
1/ اختلاف المعايير المتبعة في تعريف الإعاقة العقلية , والاختلاف في تحديد نسبة الذكاء للمعاقين عقلياً.
2/ الاختلاف في المجموعات العمرية
3/ معيار السلوك التكليفي في تعريف الإعاقة العقلية.
4/ الاختلاف في المستوى الثقافي , والاجتماعي ,والخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية, أو المجتمعات المختلفة ,حيث تشير الدراسات إلى أن نسبة شيوع الإعاقة العقلية لدى الفئات الاجتماعية المعدومة , والمجتمعات الفقيرة أعلى من الفئات الاجتماعية الغنية , (يحيى, عبيد ,200,ص33-34-35).

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-18-2013, 08:38 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


أسباب الإعاقة العقلية :
تعد ظاهرة الإعاقة العقلية عامة في مختلف المجتمعات , فهي لا تقتصر على مجموعه بشرية دون سواها , ففي الوقت الذي يختلف فيه العلماء حول أسباب الإعاقة العقلية , يتفق هؤلاء على أن هناك عوامل كثيرة يمكن أن تسبب الإعاقة العقلية , منها العوامل المعروفة , ويمكن تحديدها طبياً , وهناك عوامل أخرى ليس من السهل تحديدها :
كما يمكن تقسيم العوامل إلى ثلاثة أقسام رئيسية على أساس المراحل التي تحدث فيها الإعاقة العقلية, وهي كما يلي:
1/عوامل ما قبل الولادة , وهي العوامل التي تؤثر على الطفل أثناء الحمل وتؤدي إلى تخلفه العقلي.
2/عوامل أثناء الولادة , وهي العوامل التي تؤثر على الطفل أثناء الولادة وتؤدي إلى تخلفه العقلي.
3/عوامل ما بعد الولادة , وهي العوامل التي تؤثر على الطفل بعد الميلاد وفي سنوات عمره المبكرة وتؤدي إلى تخلفه العقلي,(أحمد,وهب,أحمد,2012,ص36).
العوامل المسببة للإعاقة العقلية في مرحلة ما قبل الولادة (فترة الحمل) وتقسم إلى:
أ) عوامل جينية , ب) عوامل غير جينية.
العوامل الجينية:
1) الوراثة , 2) الخلل في الكروموسومات.
العوامل الوراثية : وهي العوامل المسؤولة عن حوالي (80%) من حالات الإعاقة العقلية , وذلك لوجود تلف أو قصور أو خلل في خلايا المخ أو الجهاز العصبي المركزي الأمر الذي يؤدي إلى إعاقة في الإدراك والوظائف العقلية المتعلقة بالتعلم , وقد تكون العوامل الوراثية إما بطريقة مباشرة , أو بطريقة غير مباشرة , حيث تحدث الإعاقة نتيجة لبعض العيوب الموروثة عن طريق الجينات التي يرثها الطفل عن والديه.
الخلل في الكروموسومات : هو الخلل الذي يحدث عند انقسام الخلية ,أو أحد الانقسامات المبكرة للبويضة الملقحة , والذي قد يؤدي إلى الخلل في انقسام الكروموسومات.
العوامل الغير جينية ( الأسباب البيئية ):
وتشتمل هذه العوامل على مجموعه واسعة من الأسباب التي قد تؤثر في الجنين , فتؤدي إلى الإصابة بالإعاقة العقلية , ويبدأ تأثيرها من لحظة الإخصاب.
6

6




وفيما يلي عرض لأهم العوامل التي قد تؤثر على الجنين في مرحلة ما قبل الولادة:
1/ الأشعة : حيث يؤدي تعرض الأم الحامل للأشعة لمضاعفات , وأكثرها حدوثاً هو سرطان الدم (اللوكيميا) وغيره من أنواع السرطان , وصغر حجم الدماغ.
2/ تعاطي العقاقير والأدوية أثناء الحمل : أصبح معروفاً أن بعض العقاقير التي تتناولها الأم الحامل تصيب الأجنة بأضرار قد تؤدي إلى الموت , أو يخرج البعض ولدية تشوه.
3/ الأمراض المزمنة عند الأم مثل ضغط الدم والسكري ومرض الكلى : قد تؤدي كثير من الأمراض المزمنة عند الأم الحامل إلى أضرار قد تصيب الجنين , مثل ضغط الدم الزائد والسكري ومرض الكلى.
4/سوء التغذية بالنسبة للأم الحامل : تعتبر التغذية مهمة للنمو في كافة المراحل , وتعتبر مهمة الأم الحامل في جميع مراحل حياتها , حيث يجب أن يشمل غذاء الأم على العناصر اللازمة لها ولصحتها.
5/ التلوث البيئي: يحدث التلوث في الماء والهواء والغذاء, وهذا يؤدي إلى تلف الجهاز العصبي أو السرطان , ولا يقتصر تأثير المواد السامة إلى إحداث تخلف عقلي فقط بل يحدث تلف شديد للجهاز العصبي وقد يؤدي إلى فقدان البصر (يحيى, عبيد, 2005 , ص37-39-40-41).
عوامل تحدث أثناء عملية الولادة: على الرغم من أن فترة المخاض والوضع قصيرة إلا أنها ذات أهمية في آثارها على الوليد , ويمكن الإشارة إلى العوامل التي تقع أثناء الولادة وهي كما يلي :
1/ الاطفال المبتسرون ( عدم اكتمال الحمل): تفيد الدراسات أن هناك علاقة بين التخلف العقلي وبين الولادة المبتسرة , فالولادة المبكرة لها مجموعة من الأسباب , والنتائج , وكلها تكون ضد الوليد , فالوليد غير المكتمل عرضة للتلف العصبي , وهم أكثر عرضة للوفاة من المواليد .
2/ الحمل الخطر : من الحالات التي ينبه لها الأطباء المخصصين والتي تكون فيها الخطورة بشكل كبير هي:
· أن تكون الأم في عمر تحت سن العشرين أو فوق سن الاربعين.
· المستوى الاقتصادي المتدني مع تقارب فترات الحمل.
· المشكلات السابقة للأم في الحمل.
· الأم التي تعاني من السكر وارتفاع الدم بشكل مزمن.
3/ التشنجات : تحدث هذه التشنجات نتيجة لاختلال الأكسجين وحوادث الولادة , وذلك بسبب كبر رأس الجنين عن الحوض , أو عند إخراج الطفل (أحمد, وهب, أحمد,2012,ص42-43-44).
7

7




عوامل ما بعد الولادة :
1/ قد يولد الطفل طبيعياً وصحيح البنية , ولكن قد يتعرض للإصابة بالإعاقة العقلية , إذا تعرض لمرض أو حادثة تؤذي دماغه , وجهازه العصبي في مرحلة الرضاعة أو الطفولة المبكرة.
2/سوء التغذية : ومن أسبابها الحرمان والفقر والعادات السيئة في التغذية , فسوء التغذية يرتبط بعوامل مثل المستوى الاجتماعي , وبالعوامل التي تقع قبل الولادة أو أثنائها التي لها صلة بالإعاقة العقلية , وهذه كلها تؤدي إلى مشكلات في الجهاز العصبي ومنها نقص فيتامينات (ب1,ب2,ب3) ونقص اليود في الطعام والذي يؤدي إلى تضخم الغدة الدرقية واضطراب التمثيل الغذائي فتؤدي إلى القصاع , ونقص الحديد يؤدي إلى الأنيميا , وجميعها يؤدي إلى التخلف العقلي.
3/ الحوادث و الصدمات : قد تؤدي إصابة دماغ الطفل في حادث ما إلى تلف الجهاز العصبي , حيث تعتبر حوادث السيارات , والارتطام بجسم صلب , وتعذيب الطفل من أسباب إيذاء خلايا الجهاز العصبي وبالتالي ظهور التخلف العقلي أو الشلل أو الصميم.
4/ مبيدات الآفات : تعتبر المبيدات من أخطر المواد تأثيراً على الإنسان , فمبيدات الحشرات أو الحشائش , والمخصبات الزراعية , ومبيدات الفطريات , والكبريت ومركبات الزئبق قد ينتج عنها التسمم وربما تؤدي إلى الموت.

 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-18-2013, 08:39 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

التشخيص :
تشخيص المعوق عقلياً مهمة ليست سهلة , وهنا تختلف سلوكيات الأطفال باختلاف درجة إعاقتهم البسيطة أو المتوسطة أو الشديدة , لذا يتطلب الأمر مجهوداً وطاقات لملاحظة الأغراض الداخلية والخارجية ودراسة نشأتها وتطورها , ويتضمن التشخيص وصفاً دقيقاً لحالة الشخص , وتحديداً لمستوى تخلفه , و نوعه , كما وتعتبر عملية التشخيص والتقييم للمعوقين عقلياً من أهم الموضوعات في هذا المجال لما يترتب عليها من نتائج , إذ أن التقييم يهتم بثلاث نواحي أساسية وهي :
· تحديد ما إذا كان الطفل معوقاً عقلياً أم لا.
· تصنيف الطفل المعوق عقلياً ضمن فئات الإعاقة العقلية.
· تحديد إمكانات الطفل المعاق ونقاط القوة والضعف لدية حتى يمكن تنمية قدراته.
وتعتبر أصعب المراحل بالنسبة للأصل عندما يتم تشخيص الطفل لأول مرة على أنه معوق عقلياً , ولا يمكنهم تقبل الأمر بسهوله وواقعيه حيث يحتاج الأهل في هذه المرحلة إلى الدعم والتشجيع النفسي , والمساعدة في التخطيط للتغيرات التي تطرأ على وضعهم, واتخاذ القرار المناسب فيما يتعلق بالتوجه الذي سيتخذونه , (يحيى,عبيد,2005,ص44-45-46).

8

الإرشاد النفسي لأسر المعوقين عقلياً :
الإرشاد هو عملية تفاعل تحدث في مواقف خاصة بين شخصين أحدهما مرشد والآخر مسترشد بهدف تسهيل حدوث تغييرات في سلوك المسترشد تمكنه من الوصول إلى حلول مناسبة لمشكلته واحتياجاته, (يحيى,عبيد,2005,ص52).

مستوى وعي الأهل :
هناك ثلاث مستويات لوعي الأهل , حيث تختلف طبيعة و أسلوب الإرشاد حسب وعي الأهل ويمكن تحديد هذه المستويات من خلال عدة خصائص هي :
الوعي الكامل :
1/يصرح الأهل بأن الطفل معوق عقلياً.
2/يدرك الأهل أن أي طرق للمعالجة ستكون محددة.
3/ يطلب الأهل معلومات حول طرق الرعاية الملائمة والتدريب أو ادخال الطفل إلى مؤسسة للرعاية الخاصة.
الوعي الجزئي :
1/ يدرك الأهل أعراض الإعاقة مع تساؤل عن أسبابها.
2/ يأمل الأهل بتحسن الحالة ولكن يخافون عدم جدوى العلاج.
3/ الأهل هنا غير متأكدين من كونهم قادرين على التعامل مع المشكلة.
4/ يرى المختص أن الأهل لديهم وعي غير كامل من ناحية إدراكهم لمشكلة طفلهم.
الوعي الادنى :
1/ يرفض الأهل اعتبار بعض الخصائص والصفات أنها غير طبيعية.
2/يغزوا الأهل الأعراض إلى أسبابها إلى وجود الإعاقة.
3/ يعتقد الأهل أن العلاج سيجعل الطفل طبيعياً.

أهمية الوقاية من الإعاقة :
على الرغم من أن الإعاقة العقلية هي عرض من الأعراض المرافقة لحالات كثيرة إلا أن الأبحاث الطبية لم تتوصل لأكثر من حوالي 25% من الأسباب المؤدية للإعاقة العقلية وهنا يعني أن 75% من أسباب الإعاقة العقلية مازالت غير معروفة , ولكن هذا الواقع لا يقلل من أهمية بذل الجهد على مستوى الوقاية , ولاشك أن الوقاية من هذه العوامل تساعد في التقليل من نسبة انتشار الإعاقة العقلية , حيث يمكن تقليل خطر زيادة الإعاقة العقلية بنسبة كبيرة إذا عمل وفق النصائح التي تفيد في التقليل من نسبة انتشارها.

مستويات الوقاية من الإعاقة :
تقسم الوقاية من الإعاقة إلى ثلاثة مستويات وهي :
o
9

9

الوقاية الأولية : وهي الاجراءات والتدابير التي تتخذ قبل حدوث المشكلة , وتعمل على منع حدوثها , وذلك بتوفير الخدمات والرعاية المتكاملة الصحية , والاجتماعية ,والثقافية في البيئات و الأسر ذات المستويات المتدنية اجتماعياً واقتصادياً , والتحصين ضد الأمراض المعدية , وتحسين رعاية الأم الحامل , وتوعيتها بأسباب الإعاقة.
o الوقاية الثانوية : وهي الاجراءات والتدابير التي تكفل التقليل من الاستمرار , أو تعمل على شفاء الفرد من بعض الإصابات التي يعاني منها , أي تحيل دون تطور الإصابة من خلال الكشف المبكر , والخدمات المقدمة في هذا المستوى منها العلاج السريع لحالات التراخوما.
o الوقاية من الدرجة الثانية : وهي الاجراءات والتدابير الوقائية والأفعال التي تحد من المشكلات المترتبة على الإعاقة العقلية , وتعمل على تحسين مستوى الأداء الوظيفي للفرد , وتساعد على التخفيف من الآثار النفسية والاجتماعية عند حدوث الإعاقة(يحيى,عبيد,2005,ص49-50).



 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-30-2013, 01:54 AM
يزيد بن نايف يزيد بن نايف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المملكة العربية السعودية - الرياض
المشاركات: 21
افتراضي

 

ما شاء الله تبارك الله

جهد كبير في نشر المواد العلمية التي تهم ذوي الاعاقات الذهنية
أبدعت اخي الكريم بهذا الطرح المتميز و أشكرك على جهدك الذي تبذله
ننتظر جديدك بفارغ الصبر .

 

__________________
سبحان الله و بحمده .. سحبان الله العظيم
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-19-2015, 11:33 PM
محمد الدين مصباح محمد الدين مصباح غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 48
افتراضي

 

ما شاء الله
جزاكم الله خيرا

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-14-2015, 06:13 PM
Hany_Moselhy Hany_Moselhy غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
المشاركات: 7
افتراضي

 

بارك الله فيك

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 12:00 PM.