#11  
قديم 04-06-2015, 12:33 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


(6) النتائج المتعلقة بالسؤال السادس : "ما هو حجم العينات المستخدمة ؟ وما هي أنواعها ؟"
جدول (7)
حجم العينات في جامعتي أمدرمان الإسلامية وأفريقيا العالمية

جامعة أفريقيا العالمية
جامعة أمدرمان الإسلامية
حجم العينة
النسبة
العدد
النسبة
العدد
24%
12
13%
17
أقل من 100
70%
35
83%
111
100- 399
6%
3
4%
5
400 فما فوق

يلاحظ من الجدول (7) أن حجم العينات السائدة هو (100-399)، كما أن معظم هذه العينات اختيرت بالطريقة الطبقية العشوائية، وهذه النتيجة مشابهة لما وجد في جامعة الخرطوم (صلاح الدين فرح عطا الله وفضل المولى عبد الرضى الشيخ، 2003)، وكذلك تتشابه مع دراسة موسى النبهان (1998)، ولكن حجم العينة تتحدد مناسبته من عدمها بمدى تمثيلها لمجتمع الدراسة بدقة وأن يتم الاختيار دون تحيز .
(7) النتائج المتعلقة بالسؤال السابع : "ما هي المجتمعات التي تمت دراستها في هذه الرسائل ؟" .
جدول (8)
مجتمعات البحث في جامعة أمدرمان الإسلامية

النسبة المئوية
العدد
مجتمع البحث
37%
57
طلبة ثانوي
21%
33
طلبة أساس وابتدائي
12%
19
طلبة جامعة
5%
8
معلمي ثانوي
5%
8
معاقين
جدول (9)
مجتمعات البحث في جامعة أفريقيا العالمية

النسبة المئوية
العدد
مجتمع البحث
22%
12
طلبة جامعات
20%
11
طلبة ثانوي
11%
6
طلبة أساس
9%
5
معلمي ثانوي
9%
5
أطفال ما قبل المدرسة

كانت المجتمعات المدروسة في جامعة أمدرمان الإسلامية (18) مجتمعاً مختلفاً أكثرها تكراراً الخمسة الواردة في جدول (8)، أما في جامعة أفريقيا العالمية فكانت (11) أكثرها تكراراً الواردة في جدول (9)، ويلاحظ الاهتمام الكبير بالفئات الطلابية خاصة طلبة الثانوي، ثم معلمي المرحلة الثانوية . وهذه النتيجة مشابهة لما وجد في جامعة الخرطوم (في كليتي التربية والآداب) حيث كان الترتيب، طلبة ثانوي، وطلبة الجامعات، وطلبة الأساس، وهذه النتيجة مشابهة لدراسة موسى النبهان (1998) التي كان الترتيب فيها : طلبة ثانوي، وطلبة الأساس، وطلبة الإعدادي، ومعلمون في مراحل مختلفة، ثم طلبة الجامعات، وتفسر النتيجة الحالية بأن هذه الكليات هي كليات تربية فلذا من الطبيعي أن تدرس المجتمعات الطلابية لأنها الشريحة المستهدفة في هذه الكليات، أضف إلى ذلك أن نسبة كبيرة من الباحثين يعملون في المرحلة الثانوية كما أن الاهتمام بطلبة الثانوي قد يكون بسبب أن هذه المرحلة تقابل فترة المراهقة فربما تكثر فيها المشكلات النفسية وبذلك كانت جاذبة للباحثين لإجراء دراساتهم فيها، وكذلك ربما لسهولة الحصول على العينات وتجاوبها مع الباحثين . أما كثرة الدراسات حول معلمي المرحلة الثانوية فربما تحتاج لدراسات أخرى لتفسيرها، ولكن مبدئياً نشير الى أن نسبة لا يستهان بها من الباحثين في الرسائل التي عرضناها يعملون في المرحلة الثانوية .
(8) النتائج المتعلقة بالسؤال الثامن : "من هم الأساتذة الذين أشرفوا على الرسائل وما هي تخصصاتهم ؟" .
جدول (10)
الأساتذة الذين أشرفوا على الرسائل في جامعة أمدرمان الإسلامية

الأستاذ

التخصص
العدد
النسبة
محمد مصطفى مياسا
علم النفس التربوي
52
33%
مهيد محمد المتوكل
علم النفس التربوي
19
12%
قاسم بدري
علم نفس الطفولة
13
8%
الزبير بشير طه
علم النفس الفيزيولوجي
10
6%
عبد الرحمن عثمان عبد المجيد
علم النفس الإكلينيكي
10
6%
عبد الرحمن أحمد عثمان محمد
الإرشاد النفسي
9
6%
جدول (11)
الأساتذة الذين أشرفوا على الرسائل في جامعة أفريقيا العالمية

الأستاذ

التخصص
العدد
النسبة
نصر سلمان نصر
مناهج
19
29%
عبد الرحمن عثمان محمد
الإرشاد النفسي
9
14%
أحمد عمر عبيد الله
مناهج
8
12%
سعد حسن أحمد
مناهج
6
9%
عبد الله عبد الرحمن محمد
الطب النفسي
5
8%

بلغ عدد الأساتذة الذين أشرفوا على الرسائل في جامعة أمدرمان الإسلامية (29) أستاذاً وأكثرهم تكراراً هم في الجدول (10)، أما في جامعة أفريقيا العالمية فقد كان عددهم (18) وأكثرهم تكراراً في الجدول (11)، بينما كان عدد الأساتذة المشرفين في جامعة الخرطوم (44) ويلاحظ على الإشراف في جامعة أمدرمان الإسلامية وجامعة الخرطوم أن معظم المشرفين من الأساتذة المتخصصين في علم النفس، بينما الأمر في جامعة أفريقيا العالمية غير ذلك وربما يعود ذلك لاعتبار علم النفس التربوي من العلوم التربوية مما حدا بأساتذة التربية للإشراف على رسائل علم النفس .
كما يدور تساؤل آخر هل كان أساتذة علم النفس يشرفون على الرسائل في نفس مجال تخصصهم .
(9) النتائج المتعلقة بالسؤال التاسع : "ما هو توزيع هذه الرسائل حسب نوع الباحثين" ؟ .
جدول (12)
نوع الباحثين في جامعتي أمدرمان الإسلامية وأفريقيا العالمية

الجامعة
النوع
نوع الرسالة
العدد
النسبة
أمدرمان الإسلامية
الذكور
ماجستير
51
49%
دكتوراه
28
80%
الإناث
ماجستير
53
51%
دكتوراه
7
20%
أفريقيا
العالمية
الذكور
ماجستير
18
37%
دكتوراه
6
75%
الإناث
ماجستير
31
63%
دكتوراه
2
25%

يلاحظ من الجدول (12) كثرة الإناث في الماجستير وقلتهن في الدكتوراه، وتتفق هذه النتيجة مع ما وجد في جامعة الخرطوم في دراسة صلاح الدين فرح عطا الله وفضل المولى عبد الرضى الشيخ (2003)، واختلفت مع دراسة أحمد الشيخ حمد (1995) التي أجريت في نفس الجامعة ولكن في كلية التربية فقط فقد كانت الكثرة في الماجستير والدكتوراه لصالح الذكور، كما اختلفت مع دراسة صلاح الدين فرح عطا الله (2003) التي وجدت نسبة الباحثين الذكور في المؤتمر الأول لعلم النفس في السودان بنسبة (66%)، والإناث بنسبة (34%)، أما عربياً فقد اختلفت مع دراسات زايد عجير الحارثي (1992)، وزيد عبد المحسن آل حسين (1994)، وموسى النبهان (1998)، حيث كانت الأغلبية في هذه الدراسات جميعها لصالح الذكور . وتفسر النتيجة بأن ذلك ربما يعود إلى أن أغلبية خريجي علم النفس في السودان من الإناث فيواصلن دراستهن بحماس حتى الماجستير، وربما لظروف أسرية أو اجتماعية أو شخصية لا يواصلن دراستهن للحصول على الدكتوراه حيث تكثر أعباء المرأة في هذه المرحلة من حياتها . ويمكن قراءة هذه النتيجة بالإشارة لدراسة مماثلة قامت بها هند ماجد الخثيلة (1992) وقد كشفت عن العديد من المشكلات الأسرية التي تعوق المرأة الباحثة وتحد من نشاطها .
كما تشير هذه النتيجة إلى أن المجتمع السوداني تخلص إلى حد كبير من عقدة المجتمع الذكوري المهيمن خاصة في المجالات التعليمية والاقتصادية، بعكس المجتمعات الأخرى في المنطقة فسمح للإناث بمواصلة التعليم حتى هذه المرحلة المتقدمة، فكما زاحمت المرأة الرجل في مقاعد نيل الدرجة الجامعية الاولى فهي الآن تنال الأغلبية في الدراسات العليا في ماجستير علم النفس .
(10) النتائج المتعلقة بالسؤال العاشر : "ما هي اللغة التي كتبت بها هذه الرسائل" كل الرسائل في جامعتي أمدرمان الإسلامية وإفريقيا العالمية كتبت باللغة العربية، متفقة في ذلك مع معظم الجامعات العربية، ولكنها اختلفت مع جامعة الخرطوم، التي كانت فيها الرسائل باللغة العربية بنسبة (77%)، وباللغة الإنجليزية (23%) (صلاح الدين فرح عطا الله وفضل المولى عبد الرضى الشيخ، 2003)، كما اختلفت مع دراسة الغالي أحرشاو (1988) الذي وجد أن عدد الأطاريح في المغرب يبلغ (63) أطروحة منها (46) (73%) باللغة الفرنسية و(17) (27%) باللغة العربية (أنظر : عمر هارون الخليفة، 2001) . وهذه النتيجة ترجع لأن الدراسة أصلاً في هاتين الجامعتين باللغة العربية إذ أن التأصيل هدف من أهدافها، بينما جامعة الخرطوم وربما المغرب لم يتم التعريب إلا منذ وقت قريب، ولكن يلاحظ أن الكثير من الرسائل في جامعة الخرطوم كتبت باللغة الإنجليزية حتى بعد عام (1990) وهو العام الذي أعلن فيه تعريب الدراسة في الجامعة . كما اختلفت نتيجة الدراسة الحالية مع ما وجده صبحي القاسم (1990) من أن (50%) من الدراسات التي نشرها الباحثين العرب في الدوريات المحلية والعالمية من (1980-1985) كانت باللغة العربية، وذلك في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، بينما اختلف الأمر في العلوم الزراعية والهندسية والعلوم الأساسية حيث كانت البحوث باللغة العربية ما بين (3% - 8%) .

 

__________________
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:45 AM.