التعليم المجتمعي والمشاركة المجتمعية في التعليم
الدكتور عادل عامر
مفهوم التعليم المجتمعي :- التعليم المجتمعي هو الأنشطة التعليمية التي تستهدف تحسن جودة التعليم و التي تنفذ من خلال شراكه فعالة وإيجابية من المجتمع ومؤسساته لتضمن استمرارية هذه الأنشطة ، وتضافر الجهود الأهلية مع الحكومية لتقديم تدخلات ومساهمات عينية وغير عينية لإحداث تحسين في جودة العملية التعليمية . أهداف التعليم المجتمعي يهدف التعليم المجتمعي إلى : -تعبئة المجتمع في أنشطة التعليم واستثمار قدراته في دفع العمليات التعليمية و زيادة فاعلية الأداء التعليمي . - تنمية المهارات المحلية للنهوض بخدمة المدارس . - مد الخدمة التعليمية للمناطق الأكثر احتياجاً وخاصة القري والنجوع. - مقاومة بعض العادات والتقاليد التي تحد من تمكين الأطفال من التعليم . - الترغيب في التعليم من خلال إعداد برنامج يتناسب وقدرات الدارسات وظروفهم وتمكينهم للاستفادة من المهارات الحياتية والتعليمية . - إعطاء الفرصة الثانية لمن تسرب من التعليم الأساسي للعودة إلي التعليم . - مواجهة الأمية والقضاء على مشكلة التسرب . خصائص التعليم المجتمعي يعتمد علي مشاركة المجتمع الفعالة في التخطيط والتنفيذ والمتابعة نابع من المجتمع و يلبي الاحتياج الفعلي للتعليم في القرية وجود علاقة قوية بين ممثلي المجتمع والجهات الرسمية المسئولة المتابعة المستمرة من أولياء الأمور لمستوي التعليم وجودته يمكن أن يتم بإمكانيات بسيطة ومتاحة المرونة والتحرر من الإجراءات والتعقيدات الروتينية يتميز بربط ما يتعلمه الفتيات بحياتهم وواقعهم مقاومة بعض العادات والتقاليد التي تحد من تمكين الأطفال من التعليم أخري . * مما سبق نستنتج أهمية المشاركة المجتمعية في عملية تحسين جودة التعليم . حيث أثبتت التجارب والنماذج والمشروعات التي نفذت في هذا المجال أن المشاركة المجتمعية عنصر هام جدا لإصلاح مسيرة التعليم في المجتمعات وهذا ليس كلاما نظريا بل من واقع الخبرة العملية في العديد من المشروعات والنماذج من التعليم المجتمعي . لذلك أدعو كل مدير مدرسة / معلم / إدارة تعليمية أن تقوم بتفعيل دور ومشاركة المجتمع في تحسين جودة العملية التعليمية من خلال إعطاء أدوار وفرص حقيقية لأعضاء المجتمع ومجالس الآباء والمعلمين أو مجالس الأمناء أو قيادات المجتمع في المساهمة والمشاركة الفعلية في التعليم . *آ كما المشاركة المجتمعية هو أحد المعايير الهامة القومية للتعليم حيث أن مشاركة المجتمع الفعلية مع المدرسة تجعل المدرسة مركز إشعاعا للعلم والحضارة داخل المجتمع وبقدر انفتاح المدرسة علي المجتمع يكون مستوي المدرسة حيث يساعد انفتاح المدرسة علي المجتمع علي حل العديد من المشاكل والصعوبات التي تواجه المدرسة ويساعد ذلك علي تعبير أعضاء المجتمع عن رأيهم في مستوي التعليم في المدرسة ويعملان معا علي تحسينه .