#1  
قديم 11-25-2013, 05:29 PM
ياسر محمد ياسر محمد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1
Post مقالة عن التدخل المبكر

 

يعد التدخل المبكر للأطفال الذين يعانون إعاقة أو تأخر نمائي أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة من أهم الأولويات التي يلزم تقديمها مبكرا لهم لكونه يحتوي على إجراءات منظمة تهدف إلى تشجيع أقصى نمو ممكن للأطفال دون سن السادسة، ودعم الكفاية الوظيفية لأسرهم، ومن ثم نحقق الهدف النهائي للتدخل المبكر، وهو تطبيق استراتيجيات وخدمات وقائية لتقليل نسبة حدوث أو درجة شدة ظروف الإعاقة أو العجز، وتلك الخدمات الوقائية إما أن تكون أولية أو ثانوية.
يوجد فى كل مجتمع من المجتمعات مجموعة من الأشخاص أصيبوا بإعاقة أو أكثر أثتاء ، أو بعد الولادة هؤلاء الأشخاص هم فئة المعوقين ، وتعتبر مشكلة المعوقين من المشكلات الهامة التى تواجه أى مجتمع ، إذ لايخلوا مجتمع من المجتمعات سواء أكان متقدماً أم متخلفاً من وجود نسبة لايستهان بها من أفراده ممن يواجهون الحياة وقد أصيبوا بنوع أو آخر من الأعاقات الحركية ، أو الحسية ،أو النمائية ، أو العقلية ، أو العصبية ، أو النفسية ...
وقد أوضحت إحصائيات الأمم المتحدة أنه يوجد بالعالم أكثر من 500 مليون معوق ، وحوالى 80% منهم يقع فى نطاق الدول النامية ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية تقدر الإصابة بالشلل الدماغي بحالتين لكل ألف طفل ، حيث يعيش طفل من كل (500) مولود عاجزاً عن الكلام ، غير قادر على الجلوس أو الزحف ، أطرافه متيبسة ، يعاني من مشكلات مختلفة فيما يتعلق باللغة والبصر وتطور الذكاء وما إلى ذلك ، ولكن النسبة الحقيقية أعلى من ذلك ، وتصل إلى خمس حالات لكل ألف مولود عند احتساب الإصابات البسيطة ، وما يتم تشخيصه متأخراً
بعد سن الخامسة من العمر ، أما في الدول العربية فلا توجد إحصائيات حقيقية عن نسبة الإصابة بالشلل الدماغي . كما أصدر مركز الأبحاث في جامعة كامبردج تقريرًا بازدياد نسبة الأصابة بالتوحد حيث أصبحت 75 حالة في كل 10.000 طفل ، وأن ارتفاع نسبة التوحد وصل إلى 110% في السنة مقارنة باضطرابات أخري مثل الإعاقة العقلية حيث ارتفع بنسبة 17.5% ، الصرع ارتفع بنسبة 12.6% ، والشلل الرعاش بنسبة 12.4% . بينما تشير الدراسات إلى أن نسبة المصابين بالإعاقة العقلية في الولايات المتحدة تتراوح بين 2.5-3% من إجمالي السكان ، وبذلك يكون معدل انتشار الإعاقة العقلية عشرة أضعاف انتشار الشلل الدماغي ، فهناك نسبة كبيرة من المعاقين عقليًا في العالم ، وبالرغم من أن تلك النسبة تختلف من مجتمع لآخر ، فإن النسبة المقبولة عالميًا هي 2% من الأفراد ، فالتوزيع الاعتدالي النظري لنسب الذكاء يوضح أن فئة المعاقين عقليًا تمثل نسبة مئوية قدرها 2.27% من أفراد المجتمع ، ولا ترتبط الإعاقة العقلية بعوامل عرفية ، أو تعليمية،أواجتماعية ، أو اقتصادية ، حيث يمكن أن يحدث في أية عائلة . فى حين تمثل النسبة التقريبية لحدوث الإعاقة الحركية (5%) .

وبذلك دور التدخل المبكر في الحد أو التخفيف من الإعاقة
لقد بينت البحوث العلمية ان التدخل المبكر يساعد الأطفال فهو يخفف تأثيرات حالة الإعاقة وهو يحقق ذلك أسرع من التدخل المتأخر. ولكن مثل هذا الدور ومدى تأثيره يتوقف على عدة عوامل منها ما يلي :
o تاريخ الكشف المبكر للإعاقة.
o عمر الطفل المعوق وقت التحاقه بالمركز.
o طبيعة الإعاقة التي يعاني منها.
o الخدمات التي قدمت له وكفاءة القائمين على تنفيذها.
o مشاركة الوالدين والأسرة في تنفيذ البرنامج.
وقد وجد الباحثان بينيه وجورالنك (1991) ان الغالبية الساحقة للأطفال الذين قدمت لهم خدمات التدخل المبكر في مرحله ما قبل المدرسة حققوا تحسنا دائما حال دون إعادتهم للصفوف الخاصة أو التحاقهم ببرامج التربية الخاصة مستقبلا وترك تأثيرات لم تتبدد على تحصيلهم واتجاهاتهم وقيمهم.

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-13-2014, 06:00 AM
ثامر محمد الشائع ثامر محمد الشائع غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 1
افتراضي

 

بسم الله الرحمن الرحيم


إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ..

وبعد ,,
فإن خدمة العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي واحدة من خدمات التدخل المبكر وهي واحدة من أهم الخدمات المقدمة للمعاقين ولها أهمية كبيرة في مساعدة المعاق على العيش والتأقلم في المجتمع والهدف منه إجراء معالجه فوريه وقائية تعمل على تنمية قدرات المعاق في مجالات متعددة ( الحركية , الاجتماعية , اللغوية , الرعاية الذاتية ) .
أماكن تقديم خدمات العلاج الطبيعي والوظيفي والنطقي إما في المنازل أو في المراكز الطبية أو التدريبية .

العلاج الطبيعي يركز على تنمية المهارات الحركية الكبيرة ( كالركض وصعود الدرج ) والعلاج الوظيفي يركز على ويركز على تنمية المهارات الحركية الدقيقة ( كيفية إمساك القلم بيده ) .
أما العلاج النطقي فيركز على مخارج الحروف وطريقة اكتساب الأصوات الكلامية ( تدريب الطفل على نطق الأصوات ) .

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:15 PM.