إعداد وتقديم خبير التربية الخاصة بلال عودة.
1- من خلال خبرتنا الواقعية مع الأطفال ذوي الإعاقة وتلقينا العديد من الشكاوى حول هذا الموضوع سواء من المعلمين وأولياء أمور الطلبة. 2. خصوصية هذه المشكلة وما تفرضه من عوامل الخجل والحيرة مع التعامل معها .
3- سياسة العيب بحيث تفرض هالة للتدخل السلوكي والعلاجي للتعامل مع مثل هذه الحالات.
. Masturbation( مفهوم العادة السرية ( الإستمناء
استثارة الأعضاء التناسلية حتى يتم بلوغ قمة الإشباع ، وذلك باستخدام اليد عن طريق وسائل بديلة ومتعددة لاستثارة العضو التناسلي.
لماذا يمارس الأطفال العادة السرية؟
1- شعور بالسعادة : يتعلم الأطفال بسرعة أن العادة السرية تملأهم بالسعادة.
2- التهدأة : للكثير من الأطفال ممارسة العادة السرية تقلل من التوتر وغالبًا ما يمارسها الأطفال عند الشعور بالضيق، الملل، التعب أو حتى التوتر.
3- المعرفة : كثير من الأطفال يبدأون في تلك العادة كجزء من الفضول الطبيعي تجاه أجسادهم. 4- التعلم ( أخطر نوع ): من خلال خبرة مباشره كحالات التحرش وما شابه أو غير مباشر كمشاهده الصور والأفلام الاباحيه أو في بعض الحالات مشاهدة لفعل شخص بالغ يمارس العادة أمامه .
ملاحظة : يمر الطفل من ذوي الاعاقه العقلية والتوحدي بنفس مراحل النمو الجنسي للطفل الطبيعي بإستثناء بعض الحالات الطبية الخاصة . وفق مراحل بناء ( نمو ) الشخصية عند التحليل النفسي لنظرية سيجمون فرويد :
( تمر بخمس مراحل ومن ضمنها ) :
المرحلة القضيبية: تصبح الأعضاء التناسلية محط إهتمام الطفل تظهر بين سن الثالثة والسادسة من العمر . - مصدر اللذة الرئيسي والصراع المتوقع مرتبطة بالأعضاء التناسلية الأطفال في هذا السن يعتبرون فضوليين جداً الأطفال في هذه المرحلة ينسجون الخيال اللاشعوري عن العمل الجنسي والظاهرة الأساسية هي الاستنماء عند الأطفال). ماهي الأمور التي يجب التحقق منها قبل الحكم أن سلوك الطفل هو سلوك إستمناء ؟
1-مدى راحة الطفل في لباسه من بنطال واللباس الداخلي فقد يكون الطفل يلبس لباسا ضيقا يفرض شعور غير مريح فيلجأ لسلوك قد يوحي بأنه سلوك جنسي .
2- عدم تبد يل الملابس الداخلية بإنتظام وبالتالي قذارتها والكل يعلم حساسية تلك المناطق .
3- عدم تنظيف الطفل لنفسه بطريقه جيدة وترك قاذورات على لباسه الداخلي وبلل اللباس الداخلي بشكل متكرر وما يعكس من شعور غير مريح .
4- أمراض جلدية من فطريات وظهور الاحمرار الأمر الذي يدفع الطفل للحكة المتكررة والتي قد توحي بسلوك جنسي .
5- في حالات الأطفال الكبار وخاصة بداية البلوغ ينمو الشعر في المناطق الجنسية ويسبب بداية ظهوره حكه قد توحي بسلوك جنسي ، كما ان سوء نزع الشعر أو حلقه يؤدي لظهور حبوب والتهابات قد تؤدي للحكة . الفراغ : فالفراغ مفسده والنقاش واضح بها .
2- نوعيه الطعام وخاص الحلويات والدسم منها .
3- عدم ضبط البيئة المحيط من عدم إلتزام باللباس المحتشم أمام الطفل أو ضبط قنوات التلفاز والانترنت .
4- التحرش لأي شكل من أشكال التحرش أو التقليد الجنسي المباشر والغير مباشر .
5- عدم التدخل التربوي في تعديل سلوك الاستمناء
نصائح لردود الفعل عند مشاهده الطفل يمارس هذا السلوك .
1- التجاهل: لما كانت العادة السرية سلوكًا طبيعيًا عند الأطفال وعادة لتقليل الخوف والقلق والحصول أحيانًا على الراحة والسعادة فلابد أن يكون الآباء واقعيين في التعامل معه، ولا يجب إجبار الأطفال على ترك العادة السرية عن طريق العقاب أو التهديد أو الزجر.. بفعل ذلك يضعون في ذهن الطفل أن أعضاءهم الجنسية مكان سئ أو قذر، أو أن الأهل يبخلون على الابن من أن يفعل ما يريحه ويسعده فيضطر إلى فعلها في الخفاء.
2- كن هادئًا: يجب تجنب ردود الأفعال المبالغ فيها، ويستطيعون المحافظة على ذلك عندما يتذكرون أنه لا يوجد أى ضرر جسدي منها.. رد الفعل المبالغ فيه قد يضع في ذهن الطفل بعض المخاوف المرضية تجاه أجسادهم.
3- لا تندهش: إنه سلوك وعادة متكررة ومنتشرة بين الأطفال مثل الطفلة التي تعبث بأذن أو شعر أمها بيد وتضع اليد الأخرى في فمها حتى تدفع نفسها للدخول في النوم.
4- اشرح: عندما يقوم طفلك بتلك العادة أمام الناس اشرح له أنه لابد من الإقلاع عن تلك العادة تمامًا في الأماكن العامة والخاصة أمام الناس أو في خلوته أو غرفته أو الحمام بدون زجر أو تأنيب أو عقاب.. يجب التعامل مع ذلك السلوك بواقعية.
5- إقترح بدائل: يجب أن تعطي للأطفال استعمالات أخرى للأيدي في المجتمعات العامة.. يجب محاولة إلهاء الطفل باقتراح نشاط آخر مث مهاراة تلوين او رسم ونشاط رياضي .
في حال عدم نجاح النقطة السابقة والتي تناولت نصائح لردود الفعل عند مشاهده الطفل يمارس هذا السلوك يوصى بإتباع خطوات وأساليب تعديل السلوك ونذكر منها عل سبيل الذكر لا الحصر مايلي :
التعزيز بأنواعه الغذائي والاجتماعي والرمزي في حال كف الطفل عن سلوك الاستمناء . ضبط المثير : بالعمل على إزالة كافه العوامل المثيرة للسلوك الجنسي والتي تم ذكرها في محفزات سلوك الاستمناء ، مثلا ضبط المثير التلفاز بإلغاء وتشفير بعض القنوات اللاخلاقية أو الغنائية وما شابه . 2- تكلفه الاستجابة : وبه نتفق مع الطفل وبكل هدوء وبدون ضرب انك إذا قمت بهذا السلوك سيتم خصم جزء معين من مثير محبب لك .. مثلا خصم جزء من مصروفه أو سحب نجمه من النجوم التي وضعت على لوحة تعزيزه وهكذا .....
3- التجاهل المخطط له : وانصح به في حالات الأطفال الصغار فقط والذين يمارسونه بشكل غير مخطط له وبلا وعي . التوبيخ هو أحد أكثر الأساليب المستخدمة في الحياة اليومية لخفض السلوك غير المقبول. وهو يشمل التعبير عن عدم الرضا عن السلوك بطريقة لفظية أو بطريقة إيمائية. والتوبيخ إجراء بسيط قابل للتطبيق بسهولة وهو ذو فاعلية كبيرة إذا تم استخدامه بشكل صحيح. ومن حسناته أنه لا يتضمن العقاب البدني ولذلك فهو إجراء غير مثير للجدل .
:الإقصاء أو العزلة، الوقت المستقطع ( لمدة لاتزيد عن 5- 10 دقائق ):وهو أجراء عقابي (من الدرجة الثانية) ويشمل سحب التعزيز الإيجابي لفترة وجيزة بعد قيام الشخص بالسلوك المراد خفضه مع الجلوس في مكان لا تتوفر فيه تعزيز أو حتى مغادرة المكان كاملا ومثال ذلك الطفل قد يحرم من مشاهدة برنامج تلفزيوني مفضل إذا أعتدي على طفل آخر يشاهد التلفزيون وقد يرغم بالفعل على مغادرة المكان كاملاً والجلوس في مكان آخر لا يتوفر فيه تعزيز.