عبد الستار ايدهي "الأم تيريزا لباكستان"
في باكستان حيث هناك أفقر شعب...
ولد "عبد الستار edhi "في عام 1931 في قرية صغيرة بالقرب من(الهند). بذور الرحمة للمعاناة الانسانيه التي زرعت في روحه من جانب والدته عندما كان في سن الحادية عشرة حيث أصيبت بالشلل والمرض , فكان هو يقوم علي كافة شؤونها من إطعام وعناية طبية.. التنظيف ، والاستحمام وتغيير الملابس والتغذية كما لم يتمكن من إكمال مستوى الدراسة الثانوية.
خبرته الشخصية جعلته يفكر بالآلاف والملايين ، مثل معاناة والدته ،والذين لايجدون من يعتني بهم
هذا جعله يفكر بالمستشفيات التي يمكن إن تفتح للتخفيف من آلام أولئك الذين يعانون من المرض والإهمال.
كما انه كان يتألم من المعاملة التي يعامل بها المرضى عقليين والمجانين والمعوقين.
وكان يسعى لتامين المال وقال: حتى لو خرجت للشارع للتسول لتامين حلمه بالمراكز الصحية .
فبدأ بائع متجول ثم وكيل بيع القماش في سوق الجملة في كراتشي.
وبعد عامين ،قرر إنشاء مستوصف صحي. ووجه نداء إلى الناس للتبرع وكانت الاستجابة جيدة !!
قال :انه يؤيد بشدة فكرة المراه وتعمل بمراكزه 500 امرأة .
عبدا لستار انفق أكثر من 45 عاما من عمره في خدمة الانسانيه, وعلى الرغم من بلوغه للسبعين فهو يسافر في إنحاء باكستان لمؤسساته لمتابعتها
وتشمل نشاطاته:
• خدمة طوارئ 24 ساعة في جميع إنحاء البلاد من خلال 250 مركز,
• دفن جثث الموتى ،
• إيواء المعوزين والأيتام والمعوقين
• انشاءالمستشفيات والمستوصفات
• وإعادة تأهيل مدمني المخدرات
• توفير كراسي المقعدين ، وعكازات وغيرها من الخدمات للمعوقين
• وتنظيم الأسرة وتقديم المشورة وخدمات الامومه
• جهودالاغاثه لضحايا الكوارث الطبيعية.
• لديه 600 من المعدمين ، والهاربين والمرضى عقليا ، ويقدم المستوصف العلاج مجانا وخدمات المستشفيات إلى أكثر من 100,0000 شخص سنويا بالإضافة إلى 45 مركز للخدمات ألأخرى واسعة النطاق.
كما يقوم بتدريب النساء على التمريض.
• يدفع للمرأة المتدربة على التمريض أجرا.
• يحارب وأد الأطفال الغير شرعيين, الذين يتركون للموت في مكب القمامات.
• يجري إنشاء مراكز على الطرق السريعة وتطوير الخدمات في المدينة .
• حصل على جائزة بلزان من ايطاليا
• توجه عبدالستار ايدهي إلى العاصمة اللبنانية بيروت لتقديم معونات إنساية لضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان.