#21  
قديم 01-24-2010, 11:46 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

بحضور الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة

انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الخامس للتربية الخاصة


د.شيخة بنت جبر: الجامعة انتهت من وضع خطتها الإستراتيجية خلال السنوات الثلاث المقبلة

د.حصة صادق: مهمتنا إعداد قادة تربويين لتأهيل الأجيال المقبلة

قطر طورت مبادرات طموحة لدعم الأفراد من ذوي الإعاقة

د.عثمان يخلف: المؤتمر فرصة لتطوير الخدمات التعليمية فى قطر

د.بتول خليفة: نظام المجلس الأعلى للتعليم من أنجح الأنظمة التعليمية

علي السناري: قطر أصبحت عنوانا للسياسات والممارسات

أيمن صقر

بحضور الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاسرة انطلقت امس فى رحاب جامعة قطر فعاليات المؤتمر العلمي الخامس للتربية الخاصة الذى ينظمه قسم العلوم النفسية بكلية التربية تحت عنوان " التربية الخاصة: من السياسات إلى الممارسات ".

حضر حفل الافتتاح الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر والدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني — نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية و. د حصة محمد صادق عميد كلية التربية ود. عثمان يخلف أستاذ ورئيس قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر ود. بتول خليفة أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية — كلية التربية وعدد من المهتمين بالتعليم فى قطر.

وفي كلمتها في افتتاح المؤتمر أكدت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني أن اهتمامها البالغ بتطبيق السياسات والإجراءات التي يتم وضعها يجعلها أكثر ثقة في أن هذا المؤتمر الذي اختار هذا الشعار سيمثل إضافة نوعية للعمل البحثي وخدمة المجتمع

وتحدثت الدكتورة شيخة بنت جبر عن أهمية تطبيق وتمثل " رؤية قطر 2030" حيث إن على جميع المؤسسات والأفراد تمثلها ووضعها في صميم خططهم أثناء القيام بالمشاريع المختلفة.

وتناولت الدكتورة شيخة بنت جبر كذلك التعريف بالصندوق القطري للبحث العلمي وبرنامج الأولويات البحثية وما حققته جامعة قطر في الميدان البحثي من إنجازات حيث حصلت على 30 مليون دولار في صورة منح بحثية خلال الدورة السابقة للصندوق وعلى مبالغ كبيرة خلال الدورة السابعة.

وتناولت الدكتورة شيخة انتهاء جامعة قطر من وضع خطتها الاستراتيجية خلال الفترة من 2009 — 2012 والتي خصصت حيزا كبيرا للبحث العلمي والتأكيد على ممارسته وجعل مهاراته من أهم مخرجات الجامعة، كما أكدت الجامعة على مسألة جودة المخرجات لخدمة سوق العمل بأفضلها، واستطاعت الجامعة أن تحصل على اعتماد أكاديمي لكثير من برامجها وتخصصاتها من جامعات عريقة في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة شيخة بنت جبر إن كلية التربية من خلال برامجها وعلى وجه الخصوص دبلوم التربية الخاصة وماجستير التربية الخاصة حققت إضافة نوعية في مجال التعليم العالي وحيت الدكتورة شيخة خريجي البرنامج لمشاركتهم الفاعلة في أنشطة وفعاليات المؤتمر وتقديمهم لبعض الورش والجلسات.

وقالت إن هذا المؤتمر يجمع توليفة مهمة من واضعي السياسات والقائمين عليها، والممارسين وأصحاب الشأن من أولياء الأمور، وممارسين من القطاع الصحي، التعليمي، والبحثي.

وقالت إنها تطمح أن يتم جمع الخبرات التي ستقدم من خلال أنشطة المؤتمر من مواد لنشرها كأوراق بحث في مجالات علمية محكمة لاحقا.

من جانبها استعرضت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية العديد من القضايا حيث أشارت إلى أن السياسات بمفهومها البسيط تعني مجموعة المبادئ والقوانين أو الأهداف بعيدة المدى التي توفر الأسس للتخطيط المفصل والإجراء التنفيذي، أو بمعنى آخر هي الموجهات التي تعكس فكر أي منظمة وتحولها إلى ممارسات وإجراءات وقوانين.

وأضافت ان صياغة وتطبيق السياسات تمر عبر عدة خطوات.. الخطوة الأولى تحديد الحاجة لصياغة السياسة، وجمع المعلومات والبيانات الكافية لتطويرها، وهذا الأمر يتطلب مشاركة واسعة من جميع الأفراد المنتسبين لأية منظمة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وكذلك الشركاء الذين سيتأثرون بها بطريقة أو بأخرى بهذه السياسة.

ويقع الكثير من واضعي السياسات في خطأ تطوير سياساتهم بمعزل عن الأفراد المعنيين بالتنفيذ، إن وضوح السياسات في أذهان واضعيها لا تعني بالضرورة وضوحاً مماثلاً لدى منفذيها، وأن أيةة سياسة مهما بلغت جودتها تظل حبراً على ورق ما لم يفهمها المعنيون بالتنفيذ.

والخطوة الثانية، ترجمة السياسات إلى مجموعة من الإجراءات الواضحة القابلة للتطبيق والقياس، هذه الخطوة ستعمل على الحد من فوضى الممارسات العشوائية، والمشروعات الهلامية والقرارات الخاطئة، وكلما صيغت الإجراءات والقرارات بطريقة مفصلة وواضحة ضمنت المنظمة عدم خروج الممارسات عن الإطار المحدد لها، وسهلت على الأفراد الجدد المنضمين لأي منظمة الاندماج والتعرف على متطلبات العمل، والإطار العام المنظم للممارسات

والخطوة الثالثة، هي التطبيق والإشراف والمتابعة والمراجعة، إن استمرار الإشراف والمتابعة من الأمور الضرورية التي تضمن عدم خروج الممارسات عن إطار السياسات المحددة أن ضعف الإشراف يتيح للأفراد المنفذين ابتكار حلول للتحديات التي تواجههم وفقا لخبراتهم ورؤاهم الشخصية، مما يترتب عليه إنهاء العمل في سياقات جديدة، ليس لها علاقة بسياسة المنظمة.

وقالت الدكتورة حصة إنه إذا أردنا أن نتعلم كيف ينبغي أن نعالج السياسات والتنفيذ، فلننظر إلى فرد في قاعدة الهرم، إلى المعلم، هذا القائد والسياسي وصانع القرار، بالرغم من أن السياسات التعليمية تملي على المعلم الالتزام بقواعد معينة، إلا أنه سيد الموقف داخل الصف، يطور سياساته مع طلابه، يحولها إلى قوانين منظمة لإدارة الصف، ويلتزم هو وطلابه بها، أو يشرف ويراجع ويقوِّم السياسة والقوانين. ولأن كل هذه المهارات هي متطلبات لإعداد القادة التربويين فإننا في كلية التربية نفخر بأننا نعد قادة حقيقيين، ونؤكد على ذلك في الإطار المفاهيمي للكلية الموجهة للبرامج والأنشطة والفعاليات، ونعمل على قياس ذلك في أداء خريجي الكلية، إن هذا التوجه للتركيز على عنصر القيادة ضمن الإطار المفاهيمي للكلية يعكس رؤية الكلية في أهمية إعداد قادة تربويين قادرين على قيادة عملية الإصلاح في قطر والمشاركة في إعداد الأجيال القادمة.

وأضافت أن دولة قطر طورت مبادرات طموحة لدعم الأفراد من ذوي الإعاقة، وبذلت مجهودات عديدة لترجمة السياسات إلى إجراءات ومشاريع عديدة، ولكننا نستطيع أن نلاحظ بوضوح تزامن إقرار هذه السياسات مع إنشاء المؤسسات الداعمة للأفراد ذوي الإعاقة، وتشكيل الجمعيات وطرح البرامج القادرة على إعداد الكوادر المؤهلة لتنفيذ هذه المشروعات، حيث قامت الكلية عام 2002 بطرح برنامج دبلوم التربية الخاصة وماجستير التربية الخاصة 2008، ومايزال لدى الكلية العديد من المشاريع الأخرى الموجهة لخدمة هذه السياسة. وفي ضوء ثورة الإصلاح التعليمي التي يعيشها النظام التعليمي في قطر، وفي ظل الاهتمام المتنامي لرعاية المشاريع المرتبطة بالأفراد ذوي الإعاقة، والوعي من قبل أولياء الأمور، والتطوير الكبير في ممارسات دعم الأفراد من ذوي الإعاقة، اعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة أخرى لهذه السياسات والمشاريع المرتبطة بها، أملا في توفير خدمات ورعاية أفضل لأبنائنا من ذوي الإعاقة.

وقدمت الدكتورة حصة صادق شكرا خاصا للشركاء الداعمين للمؤتمر: الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المركز الثقافي الأمريكي، المركز الثقافي البريطاني، ولجان المؤتمر وكل الجهات التي ساهمت في إنجاحه.

وفي كلمتها في الجلسة الافتتاحية تحدثت الدكتورة أسماء العطية المنسق العام للمؤتمر عن المؤتمر السابق وما تم خلاله من ورش لتصل إلى الحديث عن أهمية المؤتمر الحالي الذي انتقل من نطاقه الجغرافي المحدود والضيق لفضاء أوسع وأرحب.

وقد قامت الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية عقب الجلسة الافتتاحية بافتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر — بمبنى كلية التربية، وفى تصريحات للصحفيين أعرب السيد علي السناري رئيس مجلس المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم عن سعادته للمشاركة في المؤتمر.. مؤكدا أن قطر أصبحت عنوانا للسياسات والممارسات.

وتمنى من الجامعة ورئاسة الجامعة أن يكون للصم حق في هذا الانجاز وأن يحظى في الحصول على الحقوق المشروعة للصم.

واوضح أن الوقت الحالي أصبح هناك تقارب كبير ما بين الجامعة والصم في كثير من الميادين وطالب بتطبيق هذه السياسات عليهم، وان تدعمهم بشكل دائم.

وقال الدكتور عثمان يخلف رئيس قسم العلوم النفسية بكلية التربية للصحفيين ان هذا المؤتمر هو الخامس للتربية الخاصة وشعاره السياسات إلى الممارسات.. مؤكدا ان السياسات لها دور أساسي في تفعيل الممارسات في مجالات التربية الخاصة.

وأوضح ان شعار المؤتمر جاء نتيجة لما يحدث من اصلاحات تربوية في قطر وأنها لها انعكاسات على ذوي الدعم والطلبة الذين يعانون من صعوبات في التعلم.. مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يهتم بكيفية تفعيل الانشطة والممارسات المهنية حتى يتم الاستجابة لكل الطلبات التعليمية وخاصة لاصحاب صعوبات التعلم.

وأشار الى أنه سيتم خلال المؤتمر استعراض الكثير من اوراق العمل والابحاث المتنوعة وورش العمل المتخصصة والتى ستمكن الممارسين المحليين والدوليين من اكتساب مهارات وتبادل المعارف التي تساهم في تطوير الخدمات التعليمية.. مضيفا ان كل هذا ينعكس من خلال تطوير الخدمات والممارسات التعليمية.
وذكرت الدكتورة بتول محيي الدين ان هذه المؤتمرات تضيف إلى الكثير من العاملين في التربية بصفة عامة والتربية الخاصة بشكل خاص.. مبينة أن هذا التجمع الكبير يساعد في تبادل الخبرات بين بعضهم البعض حول موضوع التربية الخاصة.

وقالت إن هذا المؤتمر يهدف إلى دراسة وبحث موضوع السياسات والممارسات وان هناك نظاما تبناه المجلس الاعلى للتعليم وهو يطبق في الدول المتقدمة ويهدف إلى إبقاء الطالب من ذوي الاعاقة داخل الصف وأن يتم تقديم جميع الخدمات اللازمة له دون أن يوصف هذا الطالب بأنه عاجز.

وتتضمن فعاليات اليوم الجلسة الافتتاحية التى رأسها الدكتور عثمان يخلف وتحدث فيها كل من الدكتورة ليندا بردسون من الولايات المتحدة الامريكية والدكتور كلى كيلر من امريكا وتم خلال الجلسة استعراض طرق اعداد المعلم وكيفية التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة وطرق التخطيط السليمة لوضع السياسات المتعلقة بالتعليم الخاص وكيفية تطبيق تلك السياسات والتأكيد على مشاركة جميع الشركاء فى العملية التعليمية.

وتناولت الجلسة الأولى التى رأسها د. ياسر السمار أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر " آليات متابعة الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة" للدكتورة آمنة السويدي عضو لجنة الرصد الخاصة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و" الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر الاتحاد العربي للمكفوفين" وشارك فيها د.خالد النعيمي — رئيس الاتحاد العربي للإعاقة البصرية و"سياسات وممارسات اللجنة الدولية للتأهيل" للأستاذ. محمد السيد — نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي — الإقليم العربي — استشاري شؤون اجتماعية وزارة الشؤون الاجتماعية

كما تم خلال الجلسة الاولى استعراض عدد من أوراق العمل منها حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة بين القوانين والتطبيق للأستاذ حسين خليل حسن نظر — باحث قانوني وزارة العدل — دولة قطر.

فيما تناولت الجلسة الثانية التى رأسها د. عثمان يخلف أستاذ ورئيس قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر: فاعلية التدريب التوكيدي في تنمية بعض المهارات الاجتماعية لدى عينة من المراهقين ذوي الإعاقة البصرية " للدكتورة د.تحية عبدالعال — أستاذ الصحة النفسية المساعد — كلية التربية — جامعة بنها و" الرضا عن الحياة لدى أمهات الأطفال المعاقين عقلياً وأمهات الأطفال غير المعاقين عقلياً في دولة الكويت " دراسة مقارنة" للدكتور خالد حمد علي المهندي مكتب الوكيل المساعد للبحوث التربوية والمناهج وزارة التربية — دولة الكويت والمواهب اللغوية ووسائل تنميتها للدكتور عبدالحي السيد محمد — أستاذ مساعد مناهج وطرق تدريس اللغة العربية والدراسات الإسلامية — كلية التربية — جامعة قطر

اما الجلسة الثالثة التى رأستها د. حصة فخرو أستاذ مشارك قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر فقد ناقشت "برنامج أنشطة مقترح قائم على أسلوب البستنة لإكساب الأطفال ذوي متلازمة داون بعض مفاهيم الحياة" للدكتورة فاتن إبراهيم — عميد كلية رياض الأطفال — جامعة الإسكندرية ود.أمل محمد — كلية رياض الأطفال — جامعة الإسكندرية

كما تناولت موضوع" التغيير في فلسفة التشخيص والتدخل السلوكي في التربية الخاصة: النظام المدرسي ودعم السلوك الايجابي والاستجابة للتدخل التحول من ردة الفعل للمبادرة للدكتور خالد عبدالعزيز الحمد كلية التربية — جامعة الملك سعود — المملكة العربية السعودية ودور برنامج غرفة المصادر في تحسين الأداء المعرفي والمهاري لذوي صعوبات التعلم في مدارس المستقبل للدكتورة أمينة إبراهيم شلبي — قسم علم النفس — جامعة البحرين والكمبيوتر كآلية لتعليم أساسيات رياضة الجودو للحد من الاضطرابات السلوكية والشعور بالوحدة لدى ضعاف السمع للدكتورة فايزة احمد خضر — كليه التربية الرياضية للبنات — جامعه الزقازيق وأثر تطبيق برنامج الدعم التعليمي الإضافي في رفع مستوى الدافعية للتعلم والتحصيل الدراسي لدى عينة من ذوي صعوبات التعلم بالمرحلة الإعدادية للاستاذ إيهاب طنطاوى — أخصائي نفسي ومنسق اليونسكو — مدرسة علي بن أبي طالب الإعدادية المستقلة للبنين.

وفى الجلسة الرابعة التى رأستها د. فاطمة المعضادي العميد المساعد لشؤون الطلبة — كلية التربية — جامعة قطر فقد ناقشت: تجربة فريق الأخصائيين المتنقل بسلطنة عمان: دعم متواصل لجودة التربية الخاصة والتأهيل" أ. زهير بن الحبيب بن عياد — وزارة التنمية الاجتماعية — سلطنة عمان ونظرة حول تجارب بعض الدول العربية والأجنبية لفلسفة الدمج د. بدر ناصر عبدالرحمن البراك — مراقب التربية الخاصة ورئيس تحرير مجلة عالم الطفل — دولة الكويت.

كما عقد على هامش الجلسة الرابعة حلقات نقاشية أدار الحلقة الاولى د. النور حمد رئيس قسم التربية الفنية — كلية التربية — جامعة قطر وادار الحلقة النقاشية الثانية د. هدى بشير أستاذ مشارك قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر ودارت حول خريجي برنامج دبلوم التربية الخاصة والتوحد: ممارسات وتحديات شارك فيها أ.نهيا المري — أ. مريم القيلان — أ. مريم الجيب — أ. أمينة جيلان أ.منيفة الشمري — أ. عبدالله الباكر مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وفى الجلسة الخامسة التى رأستها د. بتول خليفة أستاذ مساعد قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر فشارك فيها خدمات مركز الاستشارات العائلية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة للدكتورة شريفة العمادي — استشاري نفسي بمركز الاستشارات العائلية — دولة قطر

بورقة عمل بعنوان " تعليم الصم والحلقة المفقودة " أ.سمير محمد سمرين — مذيع الصم شبكة الجزيرة — دولة قطر بورقة عمل بعنوان "خدمات الإرشاد والدعم النفسي المقدم لأسر الأطفال ذوي الإعاقة " وهنادي الخاطر — نائبة إدارية بمدرسة الوكرة الإعدادية للبنات — دولة قطر.

وفى الجلسة السادسة ترأس الجلسة: د. مريم البوفلاسه أستاذ مشارك قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر وتناولت اضطرابات الطيف التوحدي د. أزهر الرواس — أخصائي أعصاب ونمو وتطور الأطفال — مؤسسة حمد الطبية واضطراب فرط النشاط الزائد د. مديحه كمال — استشاري أطفال وحدة العناية الأولية — مؤسسة حمد الطبية ومتلازمة النشاط الزائد وضعف الانتباه لدى الأطفال ود. فضيلة الراوي استشاري طب الأطفال — مؤسسة حمد الطبية.

ودور الألعاب الحركية في خفض اضطراب الانتباه وتحسين القدرات الإدراكية الحركية لدى الأطفال المعاقين ذهنياً د. سبع بوعبدالله — معهد التربية البدنية جامعة الشلف — الجزائر والتوحد بين البيت والمدرسة كيف يمكن أن يحدث الفرق أ. مريم الراشدي — مستشارة تربية خاصة — دولة قطر.

اما الجلسة السابعة فقد ترأس الجلسة د. هدى تركي أستاذ مشارك قسم العلوم النفسية — كلية التربية — جامعة قطر وناقشت "تأثير منهج تعليمي بالسباحة الحرة في تخفيف بعض صعوبات التعلم الحركي لمرحلتي الطفولة المبكرة والمتأخرة" د. مازن عبدالهادي الشمري — جامعة بابل — العراق ود. طالب حسين حمزة — جامعة بابل — العراق ودور برمجيات الكمبيوتر في تنمية الذكاء اللغوي والذكاء المنطقي الرياضي لدى الأطفال ذوي صعوبات التعلم: تصميم برنامج الكمبيوتر وموقع على الانترنت لتنمية قدرات هذه الفئة د. سماح محمد عبداللطيف — قسم الدراسات الاجتماعية — كلية التربية — جامعة قناة السويس وفاعلية العلاج بالفن في تحسين ضعف الانتباه وفرط الحركة لدى الأطفال د. فاتن إبراهيم عبداللطيف — عميد كلية رياض الأطفال — جامعة الإسكندرية ود.علا محمد الطيباني — كلية رياض الأطفال — جامعة الإسكندرية


والممارسات الصفية في مرحلة رياض الأطفال بمدرسة التربية السمعية مدرسة التربية السمعية للنبات — دولة قطر. وأهمية تدريس الفهم القرائي للصم، وما هي مهارات الفهم القرائي للأصم وكيفية تنميتها؟ أ.محمد محمود حمدي — مدرسة التربية السمعية للبنين — دولة قطر

والجلسة الثامنة كان رئيس الجلسة: د. هدى بشير وتناولت اوراق العمل خريجي برنامج دبلوم التربية الخاصة ودبلوم الطفولة وأثر برنامج تدريبي في اكتساب المهارات الحياتية الاستقلالية على الطفل الكفيف من عمر 9 — 12 سنة والملتحق بالمرحلة الابتدائية بمعهد النور للمكفوفين.

أ. سمية خطاب مدرسة رياضيات — أ. منار فتوح مدرسة لغة انجليزية — معهد النور — دولة قطر ويوم في حياة زينب أ.خلود المالكي — مشرف مصمم جرافيك — تلفزيون قطر وقصة تعليمية لطلاب من ذوي صعوبات التعلم وأ. أحمد علي الراشد — كبير مدرسي مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وفعالية استخدام العصا البيضاء وتنمية المهارات الاستقلالية لدى طلاب المرحلة الابتدائية بمعهد النور للمكفوفين أ.أمل العرجاني — أ. هيام العميسي — أ. حسين الحداد — مدربو حركة وتوجه أول — معهد النور — دولة قطر ومهارات التواصل مع الطفل التوحدي أ. إيمان حسين الفيلكاوي — منسقة المسار الأدبي — روضة النهضة الابتدائية المستقلة للبنات وتأهيل ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة أ.اليازي الكواري — مشرف الأنشطة والعلاقات العامة — الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.

ويتضمن المؤتمر أكثر من 130 مشاركة ما بين بحوث علمية وأوراق وورش عمل من دولة قطر ومن المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والعراق، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والجزائر، والأردن، وبريطانيا، وأميركا، وكندا، إضافة إلى مشاركات أخرى.

وتناقش كل هذه الأوراق السياسات والمعايير الدولية والإقليمية، المرتبطة بالتربية الخاصة كما يتضمن المؤتمر حلقات نقاشية وورش عمل يشارك فيها مختصون يواكبون أحدث التطورات العلمية والمهنية المتخصصة.

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 01-24-2010, 11:47 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

الأفراد والمؤسسات مطالبون بوضع رؤية قطر «2030» في صميم خططهم

متابعة ــ نهى إبراهيم

افتتحت سعادة الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني نائب رئيس جامعة قطر للشؤون الأكاديمية أمس بقاعة ابن خلدون فعاليات مؤتمر التربية الخاصة الخامس الذي ينظمه برنامج دبلوم التربية الخاصة تحت شعار «من السياسات الى ممارسات». وذلك بحضور سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وسعادة الدكتورة شيخة بنت عبد الله المسند رئيس جامعة قطر وعدد كبير من المختصين من عدة دول، وهدف المؤتمر الى تسليط الضوء على العديد من التجارب المحلية والإقليمية والعالمية لترجمة السياسات الموجهة لدعم الأفراد من ذوي الإعاقة إلى مشروعات وممارسات عملية فاعلة، وكسر الهوة ما بين النظرية والتطبيق في رعاية هذه الشريحة المهمة من المجتمع.

وفي كلمتها في افتتاح المؤتمر أكدت الدكتورة شيخة بنت جبر آل ثاني أن اهتمامها البالغ بتطبيق السياسات والإجراءات التي يتم وضعها يجعلها أكثر ثقة في أن هذا المؤتمر الذي اختار هذا الشعار سيمثل إضافة نوعية للعمل البحثي وخدمة المجتمع، مشيرة الى أهمية تطبيق «رؤية قطر 2030» حيث إن على جميع المؤسسات والأفراد وضعها في صميم خططهم أثناء القيام بالمشاريع المختلفة.

وتناولت الدكتورة شيخة بنت جبر كذلك التعريف بالصندوق القطري للبحث العلمي وبرنامج الأولويات البحثية وما حققته جامعة قطر في الميدان البحثي من إنجازات حيث حصلت على 30 مليون دولار في صورة منح بحثية خلال الدورة السابقة للصندوق وعلى مبالغ كبيرة خلال الدورة السابعة، وتناولت الدكتورة شيخة انتهاء جامعة قطر من وضع خطتها الاستراتيجية خلال الفترة من 2009- 2012 والتي خصصت حيزا كبيرا للبحث العلمي والتأكيد على ممارسته وجعل مهاراته من أهم مخرجات الجامعة، كما أكدت الجامعة على مسألة جودة المخرجات لخدمة سوق العمل بأفضلها، واستطاعت الجامعة أن تحصل على اعتماد أكاديمي لكثير من برامجها وتخصصاتها من جامعات عريقة في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

وقالت الدكتورة شيخة بنت جبر: إن كلية التربية من خلال برامجها وعلى وجه الخصوص دبلوم التربية الخاصة وماجستير التربية الخاصة حققت إضافة نوعية في مجال التعليم العالي، وحيت الدكتورة شيخة خريجي البرنامج لمشاركتهم الفاعلة في أنشطة وفعاليات المؤتمر وتقديمهم لبعض الورش والجلسات.

وأشارت الى: أن هذا المؤتمر يجمع توليفة مهمة من واضعي السياسات والقائمين عليها، والممارسين وأصحاب الشأن من أولياء الأمور، وممارسين من القطاع الصحي، التعليمي، والبحثي، متمنية بأن يتم جمع الخبرات التي ستقدم من خلال أنشطة المؤتمر من مواد لنشرها كأوراق بحث في مجلات علمية محكمة لاحقا.

أما الدكتورة حصة صادق عميد كلية التربية فقد تناولت العديد من القضايا حيث قالت : إن السياسات بمفهومها البسيط تعني مجموعة المبادئ والقوانين أو الأهداف بعيدة المدى التي توفر الأسس للتخطيط المفصل والإجراء التنفيذي، أو بمعنى آخر هي الموجهات التي تعكس فكر أي منظمة وتحولها إلى ممارسات وإجراءات وقوانين فهذه السياسات تمر عبر عدة خطوات هي:

الخطوة الأولى: تحديد الحاجة لصياغة السياسة، وجمع المعلومات والبيانات الكافية لتطويرها، وهذا الأمر يتطلب مشاركة واسعة من جميع الأفراد المنتسبين لأي منظمة والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم، وكذلك الشركاء الذين سيتأثرون بها بطريقة أو بأخرى بهذه السياسة. ويقع الكثير من واضعي السياسات في خطأ تطوير سياساتهم بمعزل عن الأفراد المعنيين بالتنفيذ، أن وضوح السياسات في أذهان واضعيها لا تعني بالضرورة وضوحاً مماثلاً لدى منفذيها، وأن أي سياسة مهما بلغت جودتها تظل حبراً على ورق ما لم يفهمها المعنيون بالتنفيذ.

والخطوة الثانية: ترجمة السياسات إلى مجموعة من الإجراءات الواضحة القابلة للتطبيق والقياس، هذه الخطوة ستعمل على الحد من فوضى الممارسات العشوائية، والمشروعات الهلامية والقرارات الخاطئة، وكلما صيغت الإجراءات والقرارات بطريقة مفصلة وواضحة ضمنت المنظمة عدم خروج الممارسات عن الإطار المحدد لها، وسهلت على الأفراد الجدد المنضمين لأي منظمة الاندماج والتعرف على متطلبات العمل، والإطار العام المنظم للممارسات الخطوة الثالثة، هي التطبيق والإشراف والمتابعة والمراجعة، إن استمرار الإشراف والمتابعة من الأمور الضرورية التي تضمن عدم خروج الممارسات عن إطار السياسات المحددة أن ضعف الإشراف يتيح للأفراد المنفذين ابتكار حلول للتحديات التي تواجههم وفقا لخبراتهم ورؤاهم الشخصية، مما يترتب عليه إنها العمل في سياقات جديدة، ليس لها علاقة بسياسة المنظمة.

وذكرت الدكتورة حصة : إنه إذا أردنا أن نتعلم كيف ينبغي أن نعالج السياسات والتنفيذ، فلننظر إلى فرد في قاعدة الهرم، إلى المعلم، هذا القائد والسياسي وصانع القرار، بالرغم من أن السياسات التعليمية تملي على المعلم الالتزام بقواعد معينة، إلا أنه سيد الموقف داخل الصف، يطور سياساته مع طلابه، يحولها إلى قوانين منظمة لإدارة الصف، ويلتزم هو وطلابه بها، أو يشرف ويراجع ويقوم السياسة والقوانين. ولأن كل هذه المهارات هي متطلبات لإعداد القادة التربويين، فإننا في كلية التربية نفخر بأننا نعد قادة حقيقيين، ونؤكد على ذلك في الإطار المفاهيمي للكلية الموجهة للبرامج والأنشطة والفعاليات، ونعمل على قياس ذلك في أداء خريجي الكلية، إن هذا التوجه للتركيز على عنصر القيادة ضمن الإطار المفاهيمي للكلية يعكس رؤية الكلية في أهمية إعداد قادة تربويين قادرين على قيادة عملية الإصلاح في قطر والمشاركة في إعداد الأجيال القادمة.

وأضافت: أن دولة قطر طورت مبادرات طموحة لدعم الأفراد من ذوي الإعاقة، وبذلت مجهودات عديدة لترجمة السياسات إلى إجراءات ومشاريع عديدة، ولكننا نستطيع أن نلاحظ بوضوح تزامن إقرار هذه السياسات مع إنشاء المؤسسات الداعمة للأفراد ذوي الإعاقة، وتشكيل الجمعيات وطرح البرامج القادرة على إعداد الكوادر المؤهلة لتنفيذ هذه المشروعات، حيث قامت الكلية عام 2002 بطرح برنامج دبلوم التربية الخاصة وماجستير التربية الخاصة 2008، ولايزال لدى الكلية العديد من المشاريع الأخرى الموجهة لخدمة هذه السياسة، ففي ضوء ثورة الإصلاح التعليمي التي يعيشها النظام التعليمي في قطر، وفي ظل الاهتمام المتنامي لرعاية المشاريع المرتبطة بالأفراد ذوي الإعاقة، والوعي من قبل أولياء الأمور، والتطوير الكبير في ممارسات دعم الأفراد من ذوي الإعاقة، اعتقد أننا بحاجة إلى مراجعة أخرى لهذه السياسات والمشاريع المرتبطة بها، أملا في توفير خدمات ورعاية أفضل لأبنائنا من ذوي الإعاقة.

وفي ختام كلمتها قدمت الشكر للشركاء الداعمين للمؤتمر: الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، المركز الثقافي الأميركي، المركز الثقافي البريطاني، ولجان المؤتمر وكل الجهات التي ساهمت في إنجاحه.

وتحدثت خلال الجلسة الافتتاحية الدكتورة أسماء العطية المنسق العام للمؤتمر الأستاذ المشارك بقسم العلوم النفسية بكلية التربية :عن المؤتمر السابق وماتم خلاله من ورش لتصل إلى الحديث عن أهمية المؤتمر الحالي انتقل من نطاقه الجغرافي المحدود والضيق لفضاء أوسع وأرحب حيث تضمن هذا المؤتمر أكثر من 130 مشاركة مابين بحوث علمية وأوراق وورش عمل من دولة قطر ومن المملكة العربية السعودية، ودولة الكويت، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، والعراق، وسوريا، ومصر، وفلسطين، والجزائر، والأردن، وبريطانيا، وأميركا، وكندا، إضافة إلى مشاركات أخرى حيث تناقش كل هذه الأوراق السياسات والمعايير الدولية والإقليمية، المرتبطة بالتربية الخاصة كما يتضمن المؤتمر حلقات نقاشية وورش عمل يشارك فيها مختصون يواكبون أحدث التطورات العلمية والمهنية المتخصصة .

وفي ختام كلمتها عبرت الدكتورة أسماء عن جزيل شكرها لسعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وللأستاذة الدكتورة شيخة المسند رئيس الجامعة ولكل من حضر أو ساهم في إنجاح هذا المؤتمر وخاصة الجهات الداعمة وفي مقدمتها المركز الثقافي الأميركي، والمركز الثقافي البريطاني، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم.

أوراق العمل

وعرضت الدكتورة آمنة السويدي عضو لجنة الرصد الخاصة باتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال ورقة العمل «آليات متابعة اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة» حيث قالت : لضمان تنفيذ الدول في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بالتزاماتها التي وقعت وصادق عليها، وضعت الأمم المتحدة آليات لمتابعة تنفيذها من خلال تضمين هذه الاتفاقية بنودا تلزم الدول الأعضاء المصادقة عليه بإعداد تقارير دورية تقدم للأمم المتحدة، وتتضمن الإجراءات والتنظيمات التي اتخذتها كل دولة لتتوافق مع بنود هذه الاتفاقية، ولم يقتصر الأمر على إعداد هذه التقارير، بل نصت هذه الاتفاقية على تشكيل لجنة دولية للاتفاقية معنية بمتابعة مدى تنفيذ كل دولة عضو لالتزاماتها في أي من الاتفاقيات التي توقع وتصادق عليها. من خلال دراسة تقارير الدول حول الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية، وما يتوفر من معلومات لدى وكالات الأمم المتحدة أو منظمات المجتمع المدني، ثم تقوم هذه اللجان بمناقشة كل هذه المعلومات مع وفد ترسله الدولة العضو لمقر اللجنة في جنيف مقر الممثل السامي لحقوق الإنسان، وتتضمن المناقشة التي تدوم يوما كاملا تساؤلات وتعليقات من أعضاء اللجنة الدولية وحوار مع ممثلي الدولة، ثم تصدر اللجنة في ضوء ما ورد في تقرير الدولة العضو وما دار من مناقشة مع وفدها تقريرا يتضمن ما دار من مناقشة وملاحظات وتوصيات اللجنة الدولية للدولة العضو فيما تراه من نقاط أو موضوعات تحتاج إلى تعزيز أو متابعة.

وتحدث الأستاذ محمد عبد الرحمن نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي - الإقليم العربي، و استشاري شؤون اجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية ورئيس البرامج والأنشطة والعلاقات العامة بمؤسسة القطرية لرعاية المسنين عن سياسات وممارسات منظمة التأهيل الدولي فأشار إلى ان المنظمة تعد من أقدم وأعرق المنظمات الدولية الناشطة في مجال حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة على مختلف الأصعدة وتعمل المنظمة مباشرة مع الأمم المتحدة ووكالاتها، وتشمل في عضويتها المنظمات الحكومية وغير الحكومية والجمعيات التطوعية والخاصة والأفراد التي تستطيع توفير خدمات التأهيل وتدافع عن قضية الإعاقة بكافة أنواعها.

وهدفت ورقة العمل «حقوق ذوي الاحتياجات بين القوانين والتطبيق» التي قدمها الأستاذ حسين خليل حسن نظر حجي باحث قانوني بوزارة العدل دولة قطر القوانين العامة التي تمنح حقوقا لفئات ذوي الاحتياجات وذوي الإعاقة، عرض القوانين الخاصة والتي تمنح ذوي الاحتياجات وذوي الإعاقة حقوقاً، مناقشة تطبيق هذه القوانين في الواقع العملي، اقتراحات وتوصيات لتطوير القوانين وتطوير تطبيقها.الأفراد والمؤسسات مطالبون بوضع رؤية قطر «2030» في صميم خططهم

http://www.al-watan.com/data/2010012...p?val=local3_1

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 05:35 PM.