#1  
قديم 09-25-2010, 02:54 PM
د حسام ابوزيد د حسام ابوزيد غير متواجد حالياً
خبير قسم التوحد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 169
افتراضي ماريا منتسورى 3

 

الأسس السيكولوجية لطريقة " ماريا منتسوري "
القانون الأول
التركيز على أهمية النزول الى المستوى العقلي لهؤلاء الأطفال وأن تكون الأنشطة المقدمة في مستوى أقل من تلك التي تقدم للأطفال العاديين .
القانون الثاني
مراعاة خصائص التطور العقلي للأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ومراعاة ميولهم . وان يحاول المعلم أن يتحرى الأوقات التي يكون فيها الطفل مستعد نفسيا لتلقى المعلومات وان لا يضيع هذه الأوقات.
القانون الثالث
إعطاء الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة القدر الكافي من الحرية .
طرق تطبيق الأسس السيكولوجية
تدريبات تقدم لتأهيل الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة للحياة العامه .
تدريبات تقدم للطفل ذوى الاحتياجات الخاصة لتربية الحواس .
تدريبات تهدف إلى إكساب الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة معلومات أو خبرات أو مهارات معينة
وترى " ماريا منتسوري " أن السنوات من ( 3 ) إلى ( 6 ) هي مرحلة بناء الفرد
إذ أن هذه السنوات هي التي تنمو فيها الذاكرة والتفكير والإرادة . حيث ينهمك الطفل في هذه السنوات في بناء نفسه : فيفضل العمل على اللعب ، والنظام على الفوضى ، والهدوء على الضوضاء ، والاعتماد على النفس لا الاعتماد على الغير ، والتعاون لا المنافسة .
معنى هذا :
أن مثل هذا النظام يؤسس على احترام شخصية الطفل ، فيبعده عن تأثيرات الكبار حتى ينمو نمواً أقرب إلى العادي ولهذا توجه البيئة المعدة أو المهيأة لذلك والتي توفر للطفل التعلم في جو مشبع بالهدوء والطمأنينة مع استمتاعه بقدر كبير من الحرية تعتبر ركيزة لهذا النظام .
إن أي نظام تربوي مؤسس على طريقة " ماريا منتسوري "
يعتبر الطفل مشاركاً إيجابياً في إطار بيئة أعدت خصيصاً له ، وتتاح له الفرص في تلك البيئة للتحرك واختيار الأعمال بتلقائية من شأن هذا الأسلوب أن يعمل على تنمية إمكانات الطفل فيستخدم حواسه الخمسة يستكشف بها العالم من حوله وتكون النتيجة أن كل إنجاز جديد يحرزه الطفل يمنحه إحساساً بقيمته الذاتية وهذا يؤدي إلى احترام الذات وهو الخطوة الأولى في تعلمه كيف يحترم الآخرين وحقوقهم.
وقد ركزت منتسوري في برنامجها على تدريب حواس الطفل على الآتي :
تدريب حاسة اللمس
عن طريق الورق المصنفر المختلف في سمكه وخشونته .
تدريب حاسة السمع
عن طريق تمييز الأصوات والنغمات المختلفة مثل أصوات الطيور والحيوانات .
تدريب حاسة التذوق
عن طريق تمييز الطعم ، الحلو والمر والمالح والحامض .
تدريب حاسة البصر
عن طريق تمييز الأشكال والأطوال والألوان والأحجام .
تدريب الطفل على الاعتماد على نفسه
عن طريق المواقف الحرة في النشاط واستخدام الأدوات التعليمية .
وقد اهتمت " ماريا منتسوري " بثلاثة أشياء وهي :
صحة الأطفال
التربية الخلقية
النشاط الجسماني
ملاحظات هامة على نظرية ماريا منتسورى
ترى ماريا منتسورى أهمية الطفولة المبكرة وتطالب بضرورة استثمار الطاقة العاطفية الكامنة في الطفل كما ترى أن الطفل مخلوق مبدع ومن حقه أن يتعلم ويعامل كشخص مستقل وتعتبر أن الخطوة الاولى في تربية الطفل هي أن نؤمن انه لابد أن تكون للطفل بيئة تسمح له بتنمية الوظائف التي حددتها له الطبيعة. وهذا لا يعني أن علينا إرضاءه والسماح له بأن يفعل ما يشاء، بل يعني أن نكون على استعداد للتعامل مع نظام الطبيعة، ومع إحدى سننها القائلة بوجوب أن يتم هذا النمو عبر تجارب الطفل الخاصة

التعلم الذاتي (self-education) محور العملية التعليمية.

تعتبر ماريا منسورى ان الصمت وسيلة من وسائل التعلم واللعب وتنمية حاسة السمع في حين أن المدارس التقليدية تحرص على الهدوء كمظهر من مظاهر النظام والطاعة فقط فلسفة الصمت وتطبيقاتها للأطفال من الأمور التي لم ينتبه لها المربون من قبل كما قالت منتسوري. الصمت يكون مطلوباً في المدارس التقليدية عندما يختل توازن الأمور فقط أما عند ماريا فالأمر مختلف.

ولقد ركزت على أهمية الخبرة الذاتية للطفل كأساس من أسس التدريس الناجح.

وأعطت اهتماما كبيرا للوسائل التعليمية حتى أنها قامت بنفسها بإعداد وتصميم بعض الوسائل ولقد نادت بضرورة فتح بيوت للأطفال من سن 3-7 سنوات حيث يقوم البيت بتنمية الجانب العاطفي والاجتماعي للطفل مع التركيز على اللعب وكان ظهور أول بيت لخدمة تلك الفكرة عام 1906م. ويقوم منهج منسورى على أهمية توصيل المعلومات من خلال تدريس المعلومات الجزئية ثم الانتقال إلى المعلومات الكلية أي أن البداية تكون بتعلم الحروف الهجائية ثم يتعلم الطفل الكلمات أو الجمل.
دور معلم التربية الخاصة لدى ماريا منتسورى
إعداد ملف خاص عن الطفل وهي تضم معلومات وتعليقات عن الطفل يسجلها المعلم بانتظام. هذه البطاقة شاملة لأنها ترصد الطفل عاطفيا وعقلياً وجسداً.

لابد للمعلم ان لا يتدخل في شئون المتعلم بل يساهم في توفير احتياجاته وخاصة الوسائل التعليمية. الأساس في العملية التربوية عند منتسوري هو ميول المتعلمين وأنشطتهم الذاتية وحريتهم الشخصية وبناء على ذلك فإن هدف التربية هو تنمية شخصية المتعلم.

لا يقوم المعلم بإعداد الدروس التقليدية لأنها تقلل من مساحات الحرية فالصغار لا يحبون الإجبار والحرية أساس النمو السليم.

المعلم يعد البيئة التعليمية الثرية الشائقة التي تناسب استعدادات وميول الأطفال.

المعلم قدوة ايجابية للطفل.

الصبر والتعاطف مع الطفل من مستلزمات العمل التعليمي لأنها تتسق مع احترام ذاتية الطفل.
وسيلة العقوبة (الحرمان من اللعب) والترهيب والنقد ليست من الأساليب الهامة في تربية الطفل فالموجهة لا تتدخل إلا في مسائل محدودة جداً.

يجب أن يتمتع الطفل بجملة مهارات متميزة في مجال الحركة والموسيقي والرواية والرسم كي توفر المناخ الملائم والممتع للطفل.
النقد الموجه الى ماريا منتسورى
بالغت منتسوري في التأكيد على أهمية الاعتناء بالحواس كالسمع والبصر وقالت أن الحواس أساس النمو العقلي وهي نوافذ المعرفة.
من الملاحظ أن من اهم اوجه النقد التى وجهت الى هذه الطريقة أن العاملون في هذه المدارس يلتزمون بنظرية ماريا ولا يضيفون عليها وهذا يجعل النظرية جامدة وضيقة الآفاق لأنها مقيدة لإبداعات العاملين.
لا تعتني مدارس منتسوري كثيراً بالأنشطة الورقية من كتابة ورسم بقدر اهتمامها بالبرامج الحركية الأخرى كما يزعم بعض الناقدين مع أن منهجها من الناحية النظرية لم يغفل هذا الجانب.
الأنشطة الجماعية الاجتماعية لا تحتل مكاناً بارزاً في منهج منتسوري إذ أن منهجها مبني على مراعاة الجوانب النفسية أكثر من الجوانب الاجتماعية في رأينا.
يؤكد موريس شربل في كتابه "علماء التربية وعلماء النفس " على أن أهم الانتقادات التي تم توجيهها لنظرية منتسوري هي كالآتي:

" لا تؤكد منتسوري علي كلية الفرد بل تربي كل حاسة بمفردها.

خططت بنفسها إنتاج الوسائل التعليمية دون أن تأخذ بعين الاعتبار عفوية الطفل وحريته في اختيار الألعاب وفي إمكانية خلق اللعب من صنعه وابتكاره.

أهملت مونتسوري تنمية الخيال في برامجها التعليمية لأنها أكدت جدا على الحواس. رغم الانتقادات العديدة التي وجهت إلى هذه الطريقة في التربية فقد انتشرت في كل بلدان العالم كما تعرضت إلى تعديلات كثيرة في الألعاب والوسائل والانتظام" وخير ختام لهذا الموضوع هو التعليق الذي ذكره كلباترك (Kilpatric) على مجهودات ماريا بعد دراسة شاملة فقال "لقد جعلت منتسوري من نفسها خير قدوة لما يجب أن تكون عليه الأم في المنزل والمربية في روضة الأطفال، والمعلمة في المدرسة الابتدائية بما أكدته من وجوه من اعتماد الطفل على نفسه ومن اقتصار تدخلها في أموره على أضيق الحدود ومن اختصارها لزمن الدرس مما يثير الشوق ويدفع الملل ويشد الانتباه ويدفع للعمل ويدعو للإقبال وينشر في المدرسة حياة طبيعية تنمي الميول والقدرات".

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10-08-2010, 01:48 PM
الصورة الرمزية توتافيتا
توتافيتا توتافيتا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2010
المشاركات: 4
افتراضي

 

مجهود رائع بارك الله فيك

 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10-16-2010, 11:22 PM
د حسام ابوزيد د حسام ابوزيد غير متواجد حالياً
خبير قسم التوحد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
الدولة: الكويت
المشاركات: 169
افتراضي

 

شكرا اختى على المرور الكريم

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 07:46 PM.