#1  
قديم 05-14-2009, 01:42 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي التدريس والتعلم الأسس النظرية

 

التدريس والتعلم الأسس النظرية


كيف نفسر التعلم ؟
* تعرف النظريات السلوكية التعلم باعتباره تغيرًا في السلوك ثابتاً نسبيا يرجع إلى الخبرة . هذا التعريف يؤدى إلى طريقة أو مدخل نسقي أو نظامي لحل المشكلات تعليميًا .

* الأنشطة والأحداث التي تقع متقاربة أو متجاورة تميل إلى الترابط .

* أهم نظرية تعلم سلوكية في هذا القرن هي نظرية سكنر وتعرف مبادئه بالاشراط الإجرائي وتقع في مجموعتين أساسيتين : عملية التعلم ( Learning Process) والنتائج أو العواقب ( Consequences ) * أهم تطبيق تربوي لعمليات التعلم السلوكية هو تحليل التعلم . وحين تقوم بتحليل التعلم فإنك تجزئ مهمة التعلم أو العمل التعلمي إلى أجزائه أو مكوناته وإلى الخطوات المتطلبة ( Prerequisite Steps ) لكي تضع تنظيما هرمياً للتعلم . وحين يتحقق هذا ، فأنت تعرف بالضبط بالتتابع التعليمي لمهمة معينة .

* وأهم تطبيق تربوي للنتائج السلوكية هو التحليل السلوكي وحين تقوم بتحليل سلوكي ( Behavioral Analysis ) فإنك تفحص سلوكاً معيناً لتحدد ما حدث قبله (السابق Antecedent ) وما حدث بعده (اللاحق أو المترتب أو النتيجة Consequence ) .

* وترتبط النتيجة أو العاقبة بالسلوك بطريقة من طرق أربعة هي : تعزيز موجب وتعزيز سابق وعقاب أو استبعاد العقاب .

* الأنشطة التي تعزز وتدعم ( بالنتيجة الناجحة أو أي مكافأة أخرى ) يزداد احتمال تكرارها عن تلك التي لا تعزز ، وعلى العكس من ذلك فإن عدم التعزيز سوف يؤدى إلى عدم استمرار الأنشطة .

* التعزيز المباشر يحقق أسرع تعلم ، ولكنه معرض للإنطفاء السريع ، إذا توقف التعزيز ، واستخدام تعزيزات دورية يستغرق وقتاً أطول لترسيخ التعلم يكون أكثره قدرة على مقاومة الانطفاء .

* يطلق على المعززات الصناعية كالمكافآت والعملات الرمزية محفزات خارجية والمتعلمون الذين يحصلون على مكافأة من الرضا والإشباع الناتج عن إتقان نشاط يقال أن دافعيتهم داخلية المنشأ وكلا النوعين من إثارة الدافعية لهما أثرهما ولكن المعلم قد يجد أسباباً وجيهة لتفضيل إثارة الدافعية الداخلية لدى التلاميذ .

* تعديل السلوك أو إدارة السلوك (Behavior Management or Behavior Modification ) استراتيجية تنتج عن تحليل السلوك . وبهذه الاستراتيجية ، يقوى المدرس علاقة معينة بين السلوك والنتيجة أو العاقبة ، وعلى سبيل المثال تقديم تعزيز موجب (نجمه ذهبية لتلميذ أتم تعيينه المدرسي ) .

* يمكن الجمع بين تحليل التعلم وتحليل السلوك للتوصل إلى تعليم مبرمج Programmed Instruction وأفضل مثال لهذا التعليم بمساعدة الحاسب الآلي ( CAT ) Computer – Assisted Instruction .

* إن نظرية التعلم بالملاحظة أو نظرية التعلم الاجتماعي وقد وضعها إلبرت باندورا A.Bandura باعتبارها مراجعة وتنقيحاً لنظرية التعلم السلوكية . وكثيرا ما تعتبر جسراً بين نظرية التعلم سلوكا على أفضل نحو . بملاحظة شخص آخر يقوم به .

* النموذجية المعرفية Cagnitive Modeling أسلوب هام في التعلم بالملاحظة ويستطيع المعلم أن يستخدم هذه النموذجية بأن يفكر بصوت عال حين يحل مسألة في الرياضيات أمام التلاميذ بحيث يستطيع التلاميذ ملاحظة عمليات تفكيره وخطوات حل المسألة .

* السلوكيون المعاصرون يستخدمون أحيانا التفكير والمشاعر وكذلك السلوك لتفسير التعلم .

نظريات التعلم وأساليب التدريس
تتأثر تفضيلات المدرسين لنظرية في التعلم على نظرية أخرى بأربعة عوامل هي :
1- مستوى الصف الدراسي هام لأن بعض النظريات تؤكد على نمو قدرات تعليمية معينة في عمر معين ويقللون من شأن أخرى في المستويات العمرية الأخرى .
2- تتطلب الخصائص الفريدة للجماعة الصفية أحيانا أن يبحث المدرس عن طرق تختلف عن تلك الطرق التي سبق أن مارسها وأفادت في مواقف مختلفة .
3- المنهج التعليمي ولا يكون للمدرسين عادة إلا تأثير محدود في اختيار المواد التعليمية التي يستخدمونها , ذلك أن هذا القرار كثيراً ما يتخذ من قبل سلطات تعليمية أخرى تحدد المحتوى الذي يعالج ، واستمرار يته الصفية المختلفة وتكلفته . وهكذا نجد أن معظم المدرسين مجبرين على استخدام مواد تعتمد على طريقة معينة في النظر إلى التعلم . ومن الأهمية إذن أن يتوافر لدى المدرسين فهم واضح للاتجاه الذي تعكسه المواد التعليمية التي يستخدمونها ، وينبغي عليهم أيضا أن يقوموا درجة فائدة وجهة النظر هذه كما يرونها .
4- ينبغي أن يفهم المدرسون الناجحون أسلوبهم الشخصي في التدريس . وعلى سبيل المثال فإن المدرسين الذين يعتقدون أنهم قادة أقوياء في حجرة الدراسة والذين يضبطون التلاميذ ، ويرون المتعلم متلقياً للمعلومات المعروضة أو المقدمة كثيراً ما يفضلون نظرية التعزيز في التعلم ، لأن هذه النظرية تؤكد على أهمية الشخص الذي ينقل المعلومات والذي يدير ويضبط سلوك التلاميذ المسئول عنهم .
وهؤلاء المدرسون كثيرا ما يستخدمون نظرية التعزيز بطريقة فعالة ومنتجة سواء في تعلم المادة الدراسية أو في إدارة الصف وضبطه .
وهكذا فإن جزءاً هاماً من التدريس الناجح يكمن في اختيار نظرية تعلم أو أجزاء من النظريات لتوجيه الممارسة الصفية . وحين يعمل المدرسون هذا ينبغي أن يلموا بالنظريات المتوافرة ، وأن يقرروا أيها يتسق مع التلاميذ الذي يدرسونهم ومع أسلوبهم الشخصي في التدريس والمطابقة الجيدة بين المدرس والنظرية تساعد على نجاح التلميذ .

* تطور نظريات التعليم :
لقد شكلت لجنة من رابطة تطوير الإشراف الفني والمناهج التعليمية عام 1964 في الولايات المتحدة الأمريكية بغرض دراسة نظريات التعليم التي تستند إلى أسس علمية ، وقامت اللجنة بتقويم نظريات التعليم وفق المعايير الآتية :
1- المسلمات التي تشتمل عليها النظرية والمصطلحات المتضمنة في هذه المسلمات .
2- مجال اهتمام النظرية وحدودها .
3- الاتساق الداخلي بين مكوناتها .
4- مدى قدرتها على توليد الفروض .
5- مدى قابليتها للتحقيق .

* العلاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم :
هناك خلاف في الرأي بين البعض حول العلاقة بين نظريات التعليم والتعلم فهناك من يرى أن البحث السيكولوجي يختلف عن البحث التربوي اختلافاً منهجياً وهذا الرأي يؤكد بأنه لا توجد علاقة بين نظريات التعليم ونظريات التعلم ، وهناك رأي آخر يرى أن هذين النوعين من النظريات يعتمد كل منهما على الآخر مع أن لكل منهما اتجاهه ونموه للمستقبل ، ولكنهما يتبادلان الأفكار وكثيرون الذين يعتقدون بأن نظريات التعلم تمثل المصدر الأول الذي تشتق منه نظريات التعليم .

طبيعة عملية التدريس :
تعد عملية التدريس موقفا يتميز بالتفاعل بين المعلم والتلميذ ولكل منهما أدواره يمارسها من أجل تحقيق أهداف معينة . أصبحت عملية التدريس خبرات تعليمية يخطط لها المعلم وينفذها من أجل مساعدة التلاميذ على تحقيق أهداف تعليمية معينة .
يضم الموقف التدريسي عوامل عديدة مكونه لعملية التعليم وهى المعلم والتلميذ والأهداف التعليمية والمادة التعليمية والمكان والزمن المخصص للتدريس والوسائل والأدوات المعينة في تنفيذ الدرس .
من بعض التعريفات التي تعرف عملية التدريس :
1- أنها العملية التربوية التي بموجبها يتطور النشء ويوجه نموه الفكري والاجتماعي والثقافي ليصبح قادراً على القيام بأدواره في بناء شخصيته .
2- أنها عملية تربوية مهمة تأخذ في الاعتبار مختلف العوامل المكونة للعملية التعليمية ويتعاون من خلالها المعلم والتلميذ من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة .
طبيعة عملية التعلم :
التعلم يعنى عند كثير من الناس أنه اكتساب معرفة ومهارات . تعرف عملية التعلم بأنها تلك العملية التي تؤدى إلى تغير في أداء الفرد وتعديل في سلوكه عن طريق التمرين والخبرة كما يمكن أن تعرف بأنها تلك العملية المسؤولة عن النمو المطور للفرد ، وتحسينه المستمر بحيث يمكنه التكيف مع بيئته .


التدريس والتعلم الأسس النظرية – الاستراتيجيات والفاعلية
د. جابر عبدالحميد

استراتيجيات حديثة في طرائق تدريس العلوم
د. صبحى أبو جلاله

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 09:02 PM.