اثني عشر (Tip) نصيحة للوالدين للتعامل مع طفلهما ذي صعوبات التعلم
- أولهم وأهمهم عدم اليأس ونفاذ الصبر الذي يتسبب في التوقف عن مساعدة طفلكم, فسيأتي يومٌ بإذن الله سوف تلاحظون فيه الفرق على طفلكم نتيجةً لمتابعتكم ومتابعة الأخصائيين له.
- تخصيص جزء من وقتكم لطفلكم للقيام بتدريبه وتعليمه المهمات والواجبات التي تستطيعون القيام بها في مجالات ( القراءة والكتابة والتعبير الهجائي والرياضيات ) المطلوبة من قِبل الأخصائي أو المعلم في المدرسة أو المركز.
- يجب مدح كل المحاولات التي يقوم بها طفلكم أثناء عملية التدريب والتعلم وإتباع الأسلوب التشجيعي فيقال مثلاً للطفل "أنك سوف تتعلم في القريب العاجل إن شاء الله ولا تقلق فنحن معك حتى تصل إلى الإتقان", ولا يتم بتاتاً التركيز على مظاهر الفشل التي لديه.
- عدم إغفال جانب المتعة أثناء فترة التدريب والتعلم وبعدها أيضاً حتى يشعر طفلكم بقربكم منه وإمتاعه ليساعد ذلك في تجاوبه معكم أثناء التدريب الذي تقومون به معه.
- البدء مع طفلكم بفترات قصيرة من العمل ومن ثم يتم تمديد تلك الفترات تدريجيا بناءاً على تقبل طفلكم لفترة التدريب, وعليكم بالتوقف الفوري عندما تلاحظون على طفلكم التعب أو الشرود الذهني حتى لا يصل إلى مرحلةٍ من الجزع والملل.
- الالتزام بالموضوعية المطلوبة في مثل هذه الحالات والبعد عن العواطف قليلاً ويكون التعامل مع طفلكم مبنيٌ على الهدوء والعقلانية, وبالإضافة إلى ذلك عدم الانخراط في اللين الزائد أو الحزم في طريقة التعامل أو في طريقة الكلام معه.
- عند إعطاء الأوامر أو التعليمات لطفلكم أثناء عملية التدريب والتعلم يجب أن تكون مبسطة ومصغرة بحيث يتم استيعابها من قبله ويستطيع تنفيذها بسهولة وتقبل.
- أثناء فترة التدريب سيواجه طفلكم بعض الصعوبات في أداء مهامه، فإذا افترضنا أنه توقف عند أداء مهمة ما ففي هذه الحالة عليكم التوجه أو الانتقال إلى أجزاء أخرى أسهل منها ومن ثم العودة لها لاحقاً وبالتدريج كي يستطيع انجازها واجتيازها.
- من النقاط المهمة التي يجب عليكم معرفتها والإلمام بها قدرات طفلكم وجوانب الضعف عنده, فعند التدريب والتطبيق لا تركزوا على تلك الجوانب بطريقة مباشرة وإنما بطرق أخرى مناسبة والاستمرار في ذلك تدريجياً حتى يتم معالجتها والتخلص منها.
- عند توجيه الأسئلة لطفلكم خلال فترة التدريب والتعلم يجب أن تكون مفتوحة وذات جوانب متعددة بحيث يستطيع الطفل الاسترسال في الحديث معكم وهذا يساعد في توسيع مداركه التي تعينكم كثيراً أثناء فترة التدريب والتعليم.
- ربما تواجهون أسئلة كثيرة من قِبل طفلكم حينما يتقدم في العمر وتزيد خبرته من خلال العالم الخارجي فلا يصيبكم الكسل والملل في الإجابة عليها مهما تكررت حيث أن تشجيعكم له ينمي حب الاستطلاع لديه ومعرفة ما يدور حوله.
- يجب عليكم التدريب على بعض المهارات التي يتم تنميتها عند طفلكم ومن ثم تطبيقها عليه خلال فترة التدريب المباشر أو من خلال اللعب.
إعداد/ صهيب صالح معمار
13-4-2012