عائشة الفيفي - الرياض
أرجعت رئيسة الفرع النسائي في هيئة حقوق الإنسان الدكتورة وفيقة الدخيل العنف الأسري؛ إلى عدم وجود قانون يحمي المرأة من آثاره ويحمي المعنف. وأشارت في كلمة خلال انطلاقة الحملة التوعوية لدعم المرأة تحت شعار "ما أكرمهن الا كريم وما أهانهن إلا لئيم" بحضور الأميرة صيتة بنت عبدالله نيابة عن حرم خادم الحرمين الشريفين الاميرة حصة الشعلان إلى أن هدفها تكييف التشريعات بما يحقق العدالة للمرأة في جميع المجالات خاصة محاكم القضايا الشخصية والمساواة بين الجنسين أمام القوانين والأنظمة وفي فرص التعليم والابتعاث والعمل والخدمات الاجتماعية وتغليظ العقوبة في المخالفات والجرائم المرتكبة ضد المرأة وتمكين المرأة المعيلة والفقيرة اقتصاديا بمشاريع منتجة.
وفي ورقة بعنوان "العنف ضد المرأة" ذكرت الدكتورة حنان عطا الله الاستاذ المساعد بكلية التربية في جامعة الملك سعود ان نسبة الأناث اللاتي يتعرضن للعنف داخل الاسرة تبلغ 76% مقارنة مع افراد الاسرة من الذكور مشيرة الى ان المرأة تتعرض لعنف جسدي ونفسي واقتصادي مرجعة اسبابه الى التنشئة الاجتماعية والموروث الثقافي والاجتماعي والفهم الخاطئ للدين والادمان.
ولفتت الدكتورة عطا الله الى عنف المرأة ضد المرأة مثل عنف الأم على ابنتها داعية الامهات لعدم التسلط على ابنائها والابناء للابلاغ عن تسلط امهاتهن.
وعن تعدد الزوجات قالت: التعدد جاء دواء وليس داء لكنه للاسف اصبح الآن طريقة للاساءة النفسية من قبل الزوج لزوجاته حيث لايوجد عدل حتى من الناحية الاقتصادية معتبرة ذلك عنفا اقتصاديا.