#1  
قديم 06-01-2012, 03:01 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

 

إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة

محتويات البحث
· مقدمة
· مفهوم الإرشاد النفسي
· نشأة الإرشاد النفسي وتطوره
· أهم مجالات الإرشاد النفسي
· أهمية الإرشاد النفسي في التربية الخاصة
· أهداف الإرشاد النفسي في التربية الخاصة تعريف مفهوم الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة مفهوم إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· تعريف إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· ما لمقصود بإرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· دواعي إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· أهم المشكلات التي تعاني منها أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· ديناميات عملية إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· كفايات المرشد النفسي الفعال ومواصفاته
· خطة إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· أهداف إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· طرق إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة اقتراحات لتكوين علاقات بناءة بين أسرة ذوي الإحتياجات الخاصة و المرشد النفسي
· وقفة مع الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإحتياجات الخاصة
· التوصيات
· الخلاصة
· الخاتـــمة
· قائمة المراجع
· قائمة الملاحق
· نماذج ملاحق الدراسة


مقــــــدمة :
تعتبر الأسرة من أقدم المؤسسات الإجتماعية ، وأكثرها ثباتا ً في تاريخ الإنسان الطويل، فالإنسانية كلها أسرة كبيرة ، وتكوين الأسرة وإستقرارها وسعادتها هو الوضع الذي ارتضاه الله لحياة البشر ، وفي إطار الأسرة ينظر الكثير من الأفراد إلى الطفل بإعتباره الإمتداد الطبيعي لهم ، ويرى البعض أن وجود الأطفال يوفر لهم نوعا ً من البقاء ، في حين يعتقد البعض الآخر أنه لكي تكون انسانا ً طبيعيا ً ، فإنك يجب أن تنجب أطفالا ً
إن قدوم الطفل يعني تغيرا ً في العائلة ، ويعني المزيد من الإلتزامات المالية والأخلاقية ، وهذا يعني المزيد من الضغوط النفسية بصورة أو بأخرى ، وفي جميع الأحوال فإن قدوم الطفل غالبا ً ما يجلب تغيرا ً كبيرا ً في الحياة الزوجية ، كما يضطر الزوجان إلى التضحية بالعديد من الأنشطة الإجتماعية وغيرها في محاولة التكيف على الوضع الجديد ، فإذا كان الطفل العادي يوجد كل هذه التغيرات ، فإن الطفل ذو الإحتياجات الخاصة لاشك سيكون أكثر تأثيرا ً و أشد وطأة .


لاشك إن تعرض الأسرة لإعاقة أحد أبنائها ، يحدث غالبا ً ردود أفعال إنفعالية مختلفة، وتتباين تلك الردود الإنفعالية تبعا ً لشدة الإعاقة ومدى استمراريتها مع الطفل ، مما قد يعوق من قدرتهما على رعاية هذا الطفل والعناية به ، وسرعان مايبدأ لديهما الإحساس بالصدمة ، والذي قد يترتب عليه شعورهما بالأسى والحزن ، ومن هنا تأتي أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسات المعنية بتقديم الخدمات للأفراد ذوي الإحتياجات الخاصة وأسرهم ، ممايؤدي إلى مساعدة الوالدين على التكيف وتقبل الوضع ، والتعامل معه بعقلانية وواقعية .



وغالبا ً ماتواجه أسر ذوي الإحتياجات الخاصة جملة من المشكلات الخاصة أثناء محاولتها التكيف والتعايش مع وجود الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة ، وفي الوقت ذاته ، فإن هذه الأسر عرضة للضغوط والتوترات التي تواجهها كل أسرة في المجتمعات المعاصرة ، وغالبا ً مايفتقر الأختصاصي الذي يحاول مساعدة هذه الأسر إلى المعرفة اللازمة حول هذا الموضوع .


فلاشك أنه عندما ينجب الوالدين طفلا ً غير من ذوي الإحتياجات الخاصة ، يمران بسلسلة من المشكلات الأزمات وردود فعل لم يتوقعاها أبدا ً وليسا مهيئين لها . ولسوء الحظ : فإن أسر هؤلاء الأشخاص بوجه عام والوالدين بوجه خاص ، غالبا ً ماتعاني لأن حاجاتهم النفسية والإنفعالية لاتلبي بطريقة مناسبة

وتعالج هذه الورقة موضوع إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، وذلك من خلال بحث في مقومات هذا الموضوع ، بعرض مفهوم الإرشاد بشكل عام ، ومن ثم تركيزنا على موضوعنا الرئيس وهو الخاص بإرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة .

وتتضمن هذة الورقة ثمانية أجزاء رئيسية :
ــ حيث نتناول في الجزء الأول ، مقدمة استهلالية عن ماهيتة ارشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، ولابد لنا في بداية دراستنا هذه ان تكون نظرتنا أكثر شمولية واتساعا ً للمفهوم الأوسع ذاته ، وهو الإرشاد النفسي بشكل عام ، حيث نبين في هذا الجزء ، مفهوم الإرشاد النفسي ، ونظرة سريعة على نشاة هذا العلم وتطوره ، وأهم مجالاته ، وهو جزء ــ كما سيتضح لنا ـــ تعريفي ، استهلالي لبداية هذا البحث وتحديد اسسه ، ثم بعد ذلك نحاول أن نقترب من موضوعنا الرئيس ، وهو ما يختص بفئة ذوي الإحتياجات الخاصة ، فنزداد بذلك اقترابا ً من التربية الخاصة ، فيكون محور حديثنا في هذا الجزء عن ، أهمية الإرشاد النفسي في التربية الخاصة ، ثم سنتطرق إلى أهداف عملية الإرشاد النفسي في التربية الخاصة ؛

ــ ثم يبين الجزء الثاني ، الموضوع الأساسي في بحثنا هذا ، وهو بعنوان : الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، فسنبدأ بتعريف هذا الطفل ذو الإحتياجات الخاصة ، والذي تقوم دراستنا – في معظم بنودها - لبيان مدى تأثير هذا الطفل على حياة والديه ، ثم نتطرق لبيان مفهوم إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، ثم لابد لنا من تعريف هذا المفهوم ، ومنطويات هذا التعريف لتوضيحه ؛

ــ في حين يعالج الجزء الثالث ، مالمقصود بإرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، وذلك زيادة في التفصيل للوصول للفهم الكامل لهذا الإرشاد وماهيته ، ثم سنتحدث عن دواعي إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة وأسبابه ؛

ــ أما الجزء الرابع ، فسنحاول أن نوضح من خلاله مناقشة أهمية عملية إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، وذلك من خلال توضيح أهم المشكلات التي تعاني منها أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ؛ ولابد هنا قبل أن نتعرف إلى أساليب العلاج ووسائله ، لابد أن نتعرف قبلا ً إلى شخصية هذا المرشد ، وكفاياته ومواصفاته ؛

ــ وفي الجزء الخامس ، وهو الجزء العملي لهذه الدراسة ــ فسنستعرض من خلاله خطة الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، ثم نحدد أهداف عملية إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ؛

ــ وفي الجزء السادس ، نستعرض بشيء من التفصيل مانعتقد أنه أهم جزء في دراستنا هذه ، وهو أهم الطرق المستخدمة في إرشاد أسر ذوي الإحتياجات الخاصة ؛ ومن ثم نعرض لمجموعة من الإقتراحات لتكوين علاقة بناءة بين أسرة ذوي الإحتياجات الخاصة والمرشد النفسي ، وفي نهاية الأمر لابد من وقفة مع الإرشاد النفسي لأسر ذوي الإحتياجات الخاصة ، ثم نستعرض سوية ً لأهم ا لتوصيات التي خرجنا بها بعد دراستنا لهذا الموضوع ؛

ــ أما في الجزء السابع ، فنخلص فيه لما استفدناه من تناولنا لهذا المفهوم بالدراسة والتحليل ، فيما وضعناه تحت مسمى الخلاصة ، ثم نعرض في خاتمـةهذا التقرير أهم الدروس التي استفادتها الباحثة ــ شخصيا ً ــ عند عرضها لهذا التقرير ومعالجته، والتجربة التي مرت بها ، والخبرة العملية الميدانية العامة التي اكتسبتها وخرجت بها من هذا الموضوع ؛

ــ وفي الجزء الأخير ، نستعرض قائمتي المراجع والملاحق ، التي تم اعتمادها في هذا التقرير، والكتب والملاحق التي تم الاستعانه بها لإثراء هذه الدرا سة .


ويجب علينا بداية ً التأكيد على أن أي جهد يبذل في رعاية الأطفال من ذوي الإحتياجات الخاصة كفرد ، سواء أكان جهدا ً علاجيا ً أو تعليميا ً أم تدريبيا ً أم إرشاديا ً أم تأهيليا ً يعد جهدا ً منقوصا ً محدود الفائدة مالم يصاحبه تدخلا ً موازيا ً مكملا ً له على مستوى أسرته ، ذلك أنه لايمكن لعلاج الطفل أن يكتمل أو أن ينجح إلا إذا وضعنا في الحسبان تلك العوامل التي ترتبط بالأسرة والعلاقات الأسرية ، وإتجاه الآباء نحو الإعاقة ، ودرجة تقبلهم لوجود حالة إعاقة في الأسرة ، وأثرها في حياة الأطفال الآخرين وتأثيرها في حياة الأسرة بوجه عام.

 

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 03:49 PM.