فاعلية البرنامج الإرشادي التدريبي للحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة
منى كمال أمين عبد العاطي عثمان
بحث مقدم للحصول علي درجة الماجستيرر في التربية (تخصص صحة نفسية)
جامعة: بني سويف
كلية: التربية
قسم: علم النفس والصحة النفسية
ملخص الدراسة
· مقدمة الدراسة :
تهدف الدراسة إلى أختبأر فاعلية برنامج إرشادي تدريبي للحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية لدى الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
· مشكلة الدراسة :
تبلورت مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي :س- ما فاعلية البرنامج الإرشادي التدريبي للحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة ؟ويتفرع عن هذا التساؤل الرئيسي الأسئلة الفرعية التالية :-
1- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية و الضابطة في القياس البعدي لمشكلات النشاط الجنسي ( مشكلات متعلقة بالمعرفة الجنسية ، مشكلات الخصوصية ، السلوك الجنسي المؤذي ، التواصل مع الجنس الآخر)؟
2- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي لمشكلات النشاط الجنسي ( المعرفة الجنسية ، مفهوم الخصوصية ، السلوك الجنسي الغير مقبول ، التواصل مع الجنس الآخر) ؟
3- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي لمشكلات النشاط الجنسي ( المعرفة الجنسية ، مفهوم الخصوصية ، السلوك الجنسي الغير مقبول ، التواصل مع الجنس الآخر) ؟
4- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والتتبعي لمشكلات النشاط الجنسي ( المعرفة الجنسية ، مفهوم الخصوصية ، السلوك الجنسي الغير مقبول ، التواصل مع الجنس الآخر) ؟
5- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعتين التجريبية و الضابطة في القياس البعدي للوعي بالإساءة الجنسية ( التمييز بين المواقف الآمنة والخطرة ، كيفية التصرف في المواقف الإساءة)
6- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين القبلي والبعدي للوعي بالإساءة الجنسية ( التميز بين المواقف الآمنة والخطرة ، كيفية التصرف في مواقف الإساءة ) ؟
7- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة الضابطة في القياسين القبلي والبعدي للوعي بالإساءة الجنسية ( التميز بين المواقف الآمنة والخطرة ، كيفية التصرف في مواقف الإساءة ) ؟
8- إلي أي مدي توجد فروق بين أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي للوعي بالإساءة الجنسية ( التميز بين المواقف الآمنة والخطرة ، كيفية التصرف في مواقف الإساءة ) ؟
· أهداف الدراسة
هدفت الدراسة الحالية إلي:
1- إعداد برنامج إرشادي تدريبي للحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوى الإعاقة العقلية البسيطة .
2- التعرف على فاعلية البرنامج الإرشادي التدريبي في الحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
3- التعرف على مدي استمرارية فاعلية البرنامج الإرشادي التدريبي المستخدم في الدراسة في الحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة .
· أهمية الدراســـة:
تتحدد أهمية الدراسة من خلال جانبين مهمين هما:
أ- الأهمية النظرية :
توفر الدراسة الحالية بعض البيانات والمعلومات عن الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة؛ تساعد العاملين والمختصين في مجال الإعاقة العقلية في التعامل بنجاح مع هذه الفئة من خلال تقديم الرعاية الاجتماعية والأسرية والمدرسية من أجل توفير الظروف المناسبة لمعيشتهم ومساعدتهم على التوافق مع المجتمع من حولهم.
ب- الأهمية التطبيقية
- يمكن أن توفر نتائج الدراسة الحالية البيانات والمعلومات التي تساعد في التخطيط العلمي ، ووضع الاستراتيجيات والسياسات الخاصة برعاية الأطفال المعاقين في المرحلة القادمة بهدف توفير حياة أفضل لهم وإتاحة الفرصة أمامهم لاستغلال طاقاتهم وإمكاناتهم إلى أقصي حد ممكن .
- تعد برنامج الإرشاد التدريبي بهدف الحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية للأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة نموذجاً يمكن أن يتم الاستعانة به في المدارس والمؤسسات التي تقوم برعاية الأطفال المعاقين عقليا .
- يمكن أن تسهم نتائج الدراسة الحالية في التوصل في الحد من بعض مشكلات النشاط الجنسي والإساءة الجنسية لدي الأطفال ذوي الإعاقة العقلية البسيطة.
· عينة الدراسة :
انقسمت عيينة الدراسة إلى : عينة استطلاعية بلغ قوامها (30) طفلا وطفلة من مدرسة التربية الفكرية بمراكز الواسطى لتقنين أدوات الدراسة السيكومترية المتمثلة في : مقياس مشكلات النشاط الجنسي لذوى الإعاقة العقلية البسيطة " إعداد/ الباحثة" ، ومقياس الوعي بالإساءة الجنسية لذوى الإعاقة العقلية البسيطة " إعداد/ الباحثة" ،وعينة الدراسة الأساسية وتكونت من (14) طفلا وطفلة من مدرسة التربية الفكرية – بندر بنى سويف ,تم تقسيمهم إلى مجموعتين:
- مجموعة تجريبية: بلغ قوامها (7) أطفال (4) ذكور , (3) إناث طبق عليها برنامج الإرشادي التدريبي لفحص حدة بعض مشكلات النشاط الجنسي والاساءة الجنسية " إعداد/ الباحثة"
-مجموعة ضابطة: بلغ قوامها (7) أطفال (4) ذكور, (3) إناث.
· أدوات الدراسة :
تمثلت أدوات الدراسة في:
1- مقياس الوعي بالإساءة الجنسية " إعداد/ الباحثة"
2- مقياس مشكلات النشاط الجنسي " إعداد/ الباحثة"
3- مقياس ستانفورد بنية للذكاء (الصورة الرابعة)
4- مقياس المستوى الاجتماعي/ الاقتصادي " إعداد / عبد العزيز الشخص"
5- البرنامج الإرشادي التدريبي " إعداد/ الباحثة "
6- استمارة البيانات الأساسية " إعداد /الباحثة "
· فروض الدراسة :
فى ضوء أهمية الدراسة,وأهدافها, ومشكلتها, وما أسفرت عنه الدراسات السابقة من نتائج؛ قامت الباحثة الحالية بصياغة الفروض التالية لدراستها:
أ- بالنسبة لمشكلات النشاط الجنسي :
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمشكلات النشاط الجنسي ( مشكلات المعرفة الجنسية، مفهوم الخصوصية ، السلوك غير المقبول جنسياً ، التواصل مع الآخر) لصالح أفراد المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده علي مقياس مشكلات النشاط الجنسي لصالح القياس البعدي .
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعده علي مقياس مشكلات النشاط الجنسي.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي لمشكلات النشاط الجنسي.
ب- بالنسبة للوعي بالإساءة الجنسية:
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسيين البعدي للوعي بالإساءة الجنسية ( التمييز بين المواقف الآمنة والخطرة) كيفية التصرف في مواقف الإساءة لصالح أفراد المجموعة التجريبية .
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعتين التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده علي مقياس الوعي بالإساءة الجنسية لصالح القياس البعدي
7- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعده علي مقياس الوعي بالإساءة الجنسية .
8- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي والتتبعي للوعي بالإساءة الجنسية .
· نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية :
1- توجد فروق ذات دلاله إحصائية بين متوسطي درجات المجموعين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمشكلات النشاط الجنسي ( مشكلات المعرفة الجنسية، مفهوم الخصوصية ، السلوك الغير مقبول جنسياً ، التواصل مع الآخر ، لصالح المجموعة التجريبية .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية فقبل تطبيق البرنامج وبعده في مقياس مشكلات النشاط الجنسي لصالح القياس البعدي .
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعده في القياس لمشكلات النشاط الجنسي.
4- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية من قبل القياسيين البعدي والتتبعي لمشكلات النشاط الجنسي.
5-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياسيين البعدي للوعي بالإساءة الجنسية ( التمييز بين المواقف الآمنة والخطرة) كيفية التصرف في مواقف الإساءة لصالح المجموعة التجريبية .
6-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعتين التجريبية قبل تطبيق البرنامج وبعده في مقياس الوعي بالإساءة الجنسية لصالح القياس البعدي
7-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة قبل تطبيق البرنامج وبعده في مقياس الوعي بالإساءة الجنسية .
8-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسيين البعدي للوعي بالإساءة الجنسية .