#1  
قديم 07-29-2013, 08:43 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي أسباب الإعاقة الذهنية

 

أسباب الإعاقة الذهنية
(الوراثة- البيئة)

مقــدمـــة
يحاط الفرد في العادة ببيئة اجتماعية واقتصادية تستمد مقوماتها من التراث الإنساني والفكري والحضاري 0 ومع مرور الوقت تتشكل بين الفرد وهذه البيئة علاقة متبادلة بحيث يصبح كلاهما طرفان لحقيقة واحدة وهي الحياة الاجتماعية 0 هذه العلاقة التبادلية بين الفرد والبيئة الاجتماعية التي ينتسب إليها ، تجعل من كليهما عوامل مؤثرة وفاعلة في النظام الأسري والاجتماعي بأكمله ( العوا 1986)0
أن توضيح ذلك التفاعل وإبراز مدى عمق التأثير الذي تحدثه تلك العوامل قد يلقي بعض الضوء على مجمل الظروف والعوامل الوراثية والبيئية ذات الصلة بالمجتمع0
ولقد اهتم العديد من الباحثين بدراسة الأسباب التى تؤدى إلى حدوث الإعاقة الذهنية ، وعلى الرغم من تحديد كثير من هذه الأسباب ، إلا أنه مازال هناك عوامل أو أسباب لم يتم التوصل إليها حتى الآن.
توضح منظمة الصحة العالمية أن سبب الإعاقة الذهنية لدى العديد من الأفراد والأسر لا يزال غير معروف ، وهناك تفسير واحد لذلك الغموض وهو أن الإعاقة الذهنية تشمل العديد من المشكلات المختلفة ، والتى لها أسبابا متعددة ، فهناك عوامل جنية وراثية تكون سببا رئيسيا ويجب تجنبها والوقاية منها ، وهناك عوال غير وراثية ومكتسبة وقد تكون هذه الأسباب أثناء الحمل أو أثناء الولادة ، فالزواج من الأقارب ، والزواج المبكر ، وانتشار الأمية وانخفاض مستوى التعلم ، وخروج المرأة للعمل والفقر وارتفاع معدلات الإنجاب كلها تعتبر من اسباب الإعاقة التى من السهل الوقاية منها
1- العوامل الوراثية
تلعب العوامل الوراثية دورا هاما فى حدوث الإعاقة الذهنية، حيث يشير إبراهيم الزهيرى (1998) إلى العوامل الوراثية مسئولة عن حوالى 80% من حالات الإعاقة الذهنية ، وذلك لوجود قصور أو خلل فى خلايا المخ أو الجهاز العصبى المركزى، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث إعاقة فى وسائل الإدراك والوظائف العقلية المختلفة، وإلى صعوبات فى عملية التعلم . وتحدث وراثة الإعاقة الذهنية عن طريق الجينات الوراثية التى تحملها كروموسومات الخلية التناسلية؛ حيث يكون أثر الوراثة منذ اللحظة الأولى لتكوين الجنين ، أى منذ إخصاب البويضه بواسطة الحيوان المنوى.
فالطفل يرث الإعاقة الذهنية عن طريق والديه وأجداده ، وذلك عن طريق الجينات ، وقد تظهر فى زواج الأقارب أكثر من زواج غير الأقارب .
والعوامل الوراثية هى المسئولة عن حوإلى 80% من حالات الإعاقه وذلك لوجود تلف أو قصور أو خلل فى خلايا المخ أو الجهاز العصبى المركزى ، الأمر الذى يؤدى إلى حدوث الإعاقه فى وسائل الإدراك والوظائف العقليه المختلفه إلى صعوبات في عملية التعلم .
ويقصد بالعوامل الوراثية التى تنتقل عن طريق الجينات على الكروموسومات ففى الخليه الواحده المخصبه يوجد (46) كروموسوما نتيجة إلتحام الحيوان المنوى الذى يحمل (23) كروموسوم ، وبويضه تحمل (23) كروموسوم ولذلك يكون الجنين وراثيا نصفه من الأب ونصفه الآخر من الأم .
وسوف نتحدث عن الأسباب الوراثية والتي تنقسم إلى ثلاثة أقسام وهي انتقال خصائص وراثية شاذة وعوامل بيولوجية أخرى وأخيرا التشوهات الخلقية.
العوامل الوراثية
هناك أسباب كثيرة يمكن أن تسبب الإعاقة العقليةوالتي هي من الظواهر التي تعاني منها نسبة كبيرة من سكان العالم، فمنها ما هو معروفوالبعض الآخر غير معروف ومن الأسباب المعروفة التي تؤدي إلى الإعاقة العقلية وهيالأسباب الوراثية والأسباب البيئية وسوف نستعرض كلا من هذه الأسباب على حده والآثارالمترتبة عليها.
الوراثة
إن تطور الكائن الإنساني يتأثر بعاملين أساسيينهما الوراثة التي تتوارث الأجيال اللاحقة خصائصها وقدراتها البيولوجية من الأجيالالسابقة، والثاني هو البيئة وتشمل (البيئة الاجتماعية والمادية)، فالوراثة يعنى بهاجميع المؤثرات التي تنتقل بيولوجيا من الآباء إلى الأبناء في لحظة التلقيح .
وحيث يحدث في تلك اللحظة أمورا ثلاثة عظيمةالأهمية في حياة الفرد وهي:
ــ يكتسب الفرد جميع إمكاناتهالوراثية.
ــ يتحدد جنس الكائن في تلكاللحظة.
ــ قد يحدث في تلك اللحظة أن يتم أكثر من تلقيحواحد.
ولذلك فأن الوراثة عامل هام في التطورالإنساني وإن الجينات هي الوسيلة المباشرة للوراثة، ومن هنا تظهر السمات الوراثيةلكل من الوالدين في الجنين ومن ضمن تلك السمات وراثة الإعاقة العقلية والتي تلعبالوراثة دورا كبيرا في حدوث الإعاقة العقلية ولا سيما إذا كان أحد الوالدين يعانيمن إعاقة عقلية.
مفهوم وراثة الإعاقة العقلية
قبل التطرق إلى الأسباب التي تؤدي إلى الإعاقةالعقلية يجب معرفة مفهوم وراثة الإعاقة العقلية وكيف تتم تلكالوراثة….
يرى بنروز (Penrose) أن الطفل قد يرث الإعاقةالعقلية من والديه وأجداده عن طريق جينات سائدة، والتي تؤدي إلى الإعاقة العقلية،التي تظهر في جميع الأجيال بنسبة 1:3 بحسب قانون مندل في الوراثة، وتنتج هذهالإعاقة عن طريق اقتران كروموسومات أو جينات غير متآلفة.
وقد يرث الطفل الإعاقة العقلية من والديهوأجداده عن طريق جينات متنحية تؤدي إلى إعاقة عقلية متنحية (والمقصود بالجيناتالمتنحية هي التي لا تظهر على أي من الوالدين ولكنهما حاملان لها وقادران علىتوريثها). وينتج منها خصائص مرضية واضطرابات بيوكيميائية تنتقل من الوالدين أوأحدهما إلى الجنين فتؤذي دماغه وجهازه العصبي. وتأتى وراثة هذه الخصائص من الجدالأعلى، ويحتمل ظهورها في زواج الأقارب أكثر من زواج غير الأقارب، وتسبب حوالي 20% إلى 40% من حالات الإعاقة العقلية الشديدة، والمتوسطة.
مما سبق يتضح لنا أن وراثة الإعاقة العقلية تعنيإما يكون الطفل قد ورث خاصية مرضية بيوكيميائية تتلف خلايا دماغه وجهازه العصبي،ومن ثم تؤدي إلى إعاقة عقلية، ونرى أن تلك الخاصية يحتمل ظهورها بشكل كبيرالأقارب.
كيف تتم الوراثة؟
اختلفت الآراء حول الطريقة التي تنتقل بها الإعاقة العقلية من الآباء إلى الأبناء، فظهرت عدة نظريات حيث افترض بعض الباحثينأن الإعاقة العقلية مرض كالزهري والسل ينتقل عن طريق جرثومة موجودة في دم الوالدينأو أحدهما، وتنتج عن إدمان شرب الكحوليات والمخدرات والتسمم بالرصاص وزيادة نسبةالنيكوتين والنيترون في الدم.
وتتم وراثة الإعاقة العقلية عندما يخترق الحيوانالمنوي للذكر الغلاف الخارجي للبويضة الأنثوية حتى يلتصق نواته بنواتها، فتنشأالخلية الأولى التي تضم 46 كر وموسوما ( 23 كروموسوما من الأب و23 كروموسوما منالأم).ويحمل كل كروموسوم مئات الجينات التي تحملالصفات الوراثية، وتنقلها من الآباء إلى الأبناء، فإذا كانت الجينات في الوالدينمتماثلة ظهرت الصفة الوراثية التي تحملها الجينات بصورة أصيلة، أما إذا كانتالجينات غير متماثلة، فتظهر الخاصية الوراثية من جديد في الأجيال القادمة. وهذايعني وجود جينات تحمل خاصية الإعاقة العقلية عند كلا الوالدين يجعل احتمال ظهورالإعاقة العقلية في أبنائهما كبيرا، وينخفض هذا الاحتمال إذا كان أحد الوالدين يحملالخاصية والآخر لا يحملها، لأن في هذه الحالة إما أن تظهر خاصية الإعاقة العقلية فيالأبناء، أو تختفي لتظهر في الأحفاد عندما تتوافر لها الظروفالمناسبة.
لذلك فيجب على الأشخاص قبل الزواج القيام بفحصأنفسهم في المستشفى وذلك للتأكد من عدم وجود أي عوامل جينية التي تؤدي إلى الإصابةبالأمراض الوراثية والتي منها الإعاقة العقلية.
الأسباب الوراثية للإعاقة العقلية
على الرغم من كثرة الأسباب الوراثية التي تسببالإعاقة العقلية وتنوعها فقد أصبحت بعض هذه الأسباب معروفة عند الأفراد والبعضالآخر غير معروف، ولقد قسمت الأسباب الوراثية المعروفة التي تسبب الإعاقة العقليةإلى ثلاثة أقسام وهي انتقال خصائص وراثية شاذة، عوامل بيولوجية والتشوهات الخلقيةوسوف نستعرض كلا منها على حده للتعرف على تقسيماتها والعوامل المرتبطةبها.
انتقال خصائص وراثية شاذة
قد يصاب الطفل بالإعاقة العقلية لا بسبب أنوالديه معاقان عقليا فقط، ولكن بسبب انتقال خصائص وراثية شاذة، تؤدي إلى اضطراب فيالتمثيل الغذائي في خلايا الجسم، وبالتالي ينتج عنها تلف في خلايا الدماغ والجهازالعصبي والذي يؤدي إلى الإعاقة العقلية .وقد كشف العلم في الخمسين سنة الماضية عن وجودنوعين من الخصائص الوراثية الشاذة وهي: شذوذ الكروموسومات ، شذوذ الجينات.
وسوف نتناول كلا منها على حده والأعراض المرتبطةبها وكيفية حدوثها.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-29-2013, 08:45 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

شذوذ الكروموسومات:
الكروموسومات عبارة عن مكونات الخلية وهي صغيرةجدا يحمل كلا منها مئات الجينات ويمكن ملاحظتها خلال انقسام الخلية في الإنسان. وتحتوي خلية الإنسان على (46) كروموسوما مرتبة في (23) زوجا وكما هو معروف فإنالكروموسومات تحمل الجينات التي تحدد الميراث البيولوجي للفرد، باستثناء رقم (23) والذي يعتبر مسؤولا عن تحديد جنس الجنين. وفي بعض الأحيان يحدث خلل أو اضطراب فيانقسام الكروموسومات أثناء نموها وانقسام البويضة الملقحةمثل:
ــ انشطار أحد الكروموسومات بشكل غيرطبيعي.
ــ زيادة في عددالكروموسومات
ــ حدوث خطأ في التصاق كروموسومبآخر
ــ نقصان في عددالكروموسومات
وهناك عوامل مختلفة قد تؤدي إلى شذوذالكروموسومات مثل التعرض للإشعاعات الضارة والإصابات الفيروسية الشديدة أثناء الحملوتأثير العقاقير الطبية والمواد الكيماوية المختلفة.
مما سبق يتضح لنا أن الكروموسومات عامل مهم جدافي إصابة الجنين بالإعاقة العقلية أو في سلامته من الأمراض، حيث إن حدوث أي خلل فيتركيب تلك الكروموسومات أو في انقسامها يؤدي إلى الإصابة بالإعاقة العقلية وقدوجدنا أن هنالك بعض العوامل التي تسبب حدوث ذلك الشذوذ وبذلك تستطيع أن تتجنبهاالأم الحامل وذلك حفاظا على صحة جنينها من الإصابة بالأمراض المختلفة، وسوف نستعرضبعض الأعراض المرتبطة بشذوذ الكروموسومات ومن أهم هذهالأعراض:
عرض داون (Down Syndrome)
اكتشف الطبيب (Langdon Down) الأعراض المرتبطةبحالة الإعاقة العقلية المعروفة بالمنغولية وذلك لوجود التشابه بين الشعب المغوليوالمصابين بمتلازمة داون من ناحية بعض الملامح الخارجية ولكن هذه التسمية تغيرتوذلك لما تحمله من مضامين عنصرية فلذلك تم استخدام مصطلح متلازمة داون بدلا منتسمية المنغولية. وتسبب تلك المتلازمة حوالي 10% من حالات الإعاقة العقلية الشديدةوالمتوسطة، وقد أشارت الدراسات إلى أن متلازمة داون تحدث بنسبة 1:100 أي إن طفلواحد يعاني من المرض في كل ألف ولادة، وهذه النسبة تزداد بحسب عمر الأم عندالحمل.
ويعتبر سن الأم عند إنجاب الطفل من أهم الأسبابالمرتبطة بحدوث هذا المرض، فقد لوحظ أن كبر سن الأم وإنجاب أطفال مصابين بمتلازمةداون أمران مرتبطان، كذلك تبين أن احتمال إنجاب طفل مصاب بمتلازمة داون يزدادبازدياد سن الأم ابتداء من سن الثلاثين حتى يصل إلى ذروته فيما بين سن الخامسةوالأربعين وسن التاسعة والأربعين.
توجد ثلاثة أنواع من عرضداون:
- ثلاثي 21 وهو الأكثر شيوعا، ينتج عن زيادةكروموسوم 21 إلى ثلاثة كروموسومات بدلا من كروموسومين.
- الفسفسائي: هو ناتج عن خلل في بعض خلاياالجسم وليس في كل الخلايا.
- الانتقالي: ناتج عن انتقال جزء من أحدالكروموسومات إلى كروموسومي 21 والتحاقه بهما فيكون عدد كروموسومات الخلية 46كروموسوما مع وجود خلل في كروموسوم 21 والذي يسبب الإعاقة العقلية المتوسطةوالبسيطة.
يتضح لنا أن عرض داون ليس نوعا واحدا بل هناك 3أنواع منها ثلاثي 21 والفسفسائي والانتقالي ومن هذا نستنتج بأن لكل نوع تشخيص خاصبه وعلاج مناسب على حسب نوع الإصابة أو الشذوذ الذي حصل فيالكروموسومات.
يتميز المعاقين المصابين بمتلازمة داون ببعضالأعراض أو الخصائص الجسمية والتي تميزهم عن غيرهم من المعاقين من فئة الإعاقةالعقلية، حيث يمكن التعرف عليهم بسهولة تامة وذلك بسبب بروز الملامح ووضوحها،فالعينين تكونان مائلتين على شكل اللوزتين، كما أن اللسان تبدو عليه شقوق عميقةويميل إلى البروز خارج الفم وكأنه أكبر بكثير من التجويف الفمي، ويميل الأنف إلى أنقصيرا ومسطحا والأسنان تكون غير منتظمة الشكل والجلد جافا وجشنا ولونه أبيض، كذلكيلاحظ على أيدي المصابين بالمتلازمة لهما شكل قبيح، وأن لأصابعهما القصيرة تنتشرإلى الخارج وتكون قامتهم قصيرة كما يكون الصوت أجشا صادرا عن الحلق والشعر في أولأمره ناعما ثم يتغير من بعد ذلك فيصبح جافا متفرقا قليلا كما وتوجد عيوب خلقية فيتكوين القلب، وتظهر حالات إصابة عتامة عدسة العين وحالات صرع ونقص في إفراز الغدةالدرقية وعدم اتزان العنق ويكون الطفل حساسا للإصابة بكثير منالأمراض.
أما من الناحية العقلية فإن المصابين بمتلازمةداون يتميزون بأن درجة التأخر العقلي لديهم تتفاوت تفاوتا ملحوظا، إذ على الرغم منأن قليلا منهم يصلح لأن يندرج في المصطلح واسع الانتشار (الإعتماديون) إلا أن كثيرامنهم يصل إلى مستوى الإعاقة المتوسطة حيث يمكنهم أن يتعلموا القيام بالواجباتالبسيطة وأن يشاركوا في الأنشطة الأسرية العادية وأن يقوموا بالأعباء المنزليةلكنهم مع ذلك يبقون بحاجة إلى الإشراف.
ومن الصفات الاجتماعية لهذه الحالات الوداعة،والإقبال على الناس، ومصافحة كل من يقابلونه، والتقرب إلى الراشدين في البيتوالمدرسة، والميل إلى المحاكاة والتقليد وحب الموسيقى.
يظهر مما سبق ذكره أن المصابين بمتلازمة داون همفئات غير متجانسة من الناحية العقلية حيث يظهر تفاوت ملحوظ من ناحية درجة التأخر العقليفمنهم يقعون تحت مستوى الاعتماديون والبعض منهم تحت درجة الإعاقة العقلية المتوسطةوالبعض الآخر تحت درجة الإعاقة العقلية البسيطة وهكذا…. ولكن من الناحيتينالاجتماعية والجسمية فإن معظمهم يتشابهون في تلك الخصائص، وهذه الخصائص تمكننا منالتعرف على المصابين بمتلازمة داون بسهولة تامة وذلك لأن الأعراض التي تظهر عليهمتبدو أكثر وضوحا وبروزا، لذلك فمن هذا المنطلق يجب على العاملين في هذا المجال أنيهتموا بتنمية المهارات الاجتماعية والجسمية لدى هؤلاء المعاقين وأن يراعوا الفروقالفردية في تعليم المصابين بمتلازمة داون.
* عرض تيرنر ( Turner Syndrome )
هذه الحالة عبارة عن عقم وتشوه في الغددالتناسلية، تنشأ هذه المتلازمة من غياب أحد كروموزومي الجنين فيكون زوج كروموزومرقم 23 فرديا XO بدلا من زوجيا (XX) وبذلك يكون مجموع كروموزومات الخلية 45 بدلا من 46 في الحالات العادية. ويحدث غياب كروموزوم الجنس نتيجة فشل انفصال كروموزوميالجنس أثناء الانقسام، ويصيب هذا المرض الإناث بنسبة 1:5000 أي ولادة واحدة مصابةفي كل خمسة آلاف ولادة عادية وليس له علاقة بسن الأم عندالحمل.
ومن أعراضه فإنه يتميز صاحبها بمظهر أنثوي وقامةقصيرة لا تتعدى 150 سم ورقبة مميزة وعيوب جسدية متنوعة، كذلك هناك غياب للميزاتالجنسية في سن البلوغ حيث لا وجود للدورة الشهرية، والأعضاء التناسلية غير ناضجة،وغالبا ما تكون بالحالة عيوب في الأوعية الدموية للقلب وكذلك في الجهاز البوليوالكلى.
لقد أظهرت الدراسات انخفاض نسبة الذكاء ولكن ليسبالمستوى الذي يصل بالحالة إلى الإعاقة العقلية مع اضطراب واضح فيالشخصية.
عرض كلاينفلتر ( Klinefelter Syndrome )
وهذه المتلازمة أو العرض ينشأ عن زيادة كروموزوم الجنس (x) بحيث يكون كروموزوم 23 ثلاثيا (xxy) بدلا من أن يكون زوجيا(xx) أو (xy)،ويحدث هذا الخطأ نتيجة فشل انفصال كروموزومي الجنس أثناء الانقسام عند الرجل أوالمرأة. وتصيب هذه المتلازمة الذكور فقط بنسبة 1:8000 أي ولادة واحدة مصابة في كل 8000 ولادة عادية.
وتزداد هذه النسبة في ولادات الأمهات بعد سنالأربعين، ومن أعراضه الإكلينيكية: تأخر الطفل في المشي والتسنين والكلام، وتوقفنموه العقلي وطول ساقيه، وصغر حجم أعضائه التناسلية، وتأخر ظهور الأعراض الجنسيةالذكرية الثانوية، ويكون الطفل في العادة عنيدا كثير العدوان.
ولذلك فإن أي ذكر تظهر عنده هذه الأعراض يجب أنيجرى له فحصا طبيا للتأكد من تشخيصه ومن ثم القيام بإجراءات تحد من تطور آثار تلكالمتلازمة، بالإضافة إلى أن هذه الحالات تزيد في ظهورها عند الأمهات فوق سنالأربعين، ولذلك ينصح المرأة بالإنجاب في عمر مناسب وهو ما بين ( 20- 35 ) سنة، لكيتتجنب ولادة طفل مصاب بهذه المتلازمة أو بإعاقة من الإعاقاتالأخرى.
صغر حجم الجمجمة(صغر الدماغ(
يسمى كذلك بالميكروسفالي وهو مصطلح يشير إلىالمعاقين عقليا من أصحاب الرؤوس الصغيرة، وصغر حجم الجمجمة يعني أن الدماغ يكونصغيرا، ومثل هذه الحالة تتضمن دائما مستويات الإعاقة العقليةالشديدة.
هذا الصغر في الدماغ قد يكون ذا أصل وراثي عائليينقل بواسطة مورث غير مسيطر، وقد يتصل بعيوب كروموزومية، أو قد يسببه إصابة جنينيةبالالتهاب، كذلك قد تتسبب به بعض الإشعاعات ذات التأثير الكبير مثل أشعة إكس، أوالحصبة الألمانية أثناء الحمل.
أما عن الخصائص الجسمية لهؤلاء المعاقين فهيمتميزة تماما، ذلك أن الجمجمة لا تصل في أقصى نموها إلى اكثر من 17 بوصة من حيثالمحيط في مقابل المحيط العادي الذي هو 22 بوصة. كذلك نجد أن الجبهة والذقنيتراجعان في حدة وأن جوانب الرأس تنحنيان إلى الداخل، وأن الأنف يبدو كالمنقار، ثمإننا نجد السطوح العظيمة للجمجمة صغيرة المساحة وأن فروة الرأس التي تغطي الجمجمةتكون تبعا لذلك غير مشدودة بإحكام إلى العظام مجعدة في خطوط طولية تمتد من الجبهةإلى الخلف، والجسم قد يصل إلى تمام النمو وعلى الرغم من ذلك إلا أن القائمة تكوندائما قصيرة. كما يتصاحب كذلك باضطرابات في المشي، مع بعض التقلصات العضليةاللاإرادية، وغالبا ما يترافق مع نوبات صرعية.
وعلى الرغم من أن غالبية أصحاب هذه الحالةيكونون من بيتن المتأخرين تأخرا عقليا شديدا، إلا أن هناك بعض التفاوت فيما بينهمبحيث قد نجد منهم المتأخرين تأخرا عميقا والمتأخرين بدرجة متوسطة. وأما عن درجةالنقص العقلي فهي لا تتطابق تطابقا مباشرا مع حجم الرأس فمعظمهم لديه القدرة على أنيفهم ما يقال له وعلى أن ينطق بكلمات قليلة.
ومن الناحية الاجتماعية فهم يتصفون بالحيويةالعامة، وبالقدرة على التقليد وبالتيقظ مما يجعل منه شخصا مسليا، وكذلك يتميزونبالود وحسن السلوك والقدرة على حسن التوافق لحياةالمؤسسات.
وهكذا فنرى أن كل هذه الأعراض المذكورة سابقاناتجة عن أخطاء الكروموسومات والتي تسبب اضطرابات بيوكيميائية تؤثر على عمليةالتمثيل الغذائي للخلية وتؤدي إلى موتها وعدم استمرار الحمل أو تؤدي إلى تشوهالجنين وإصابته بالإعاقة العقلية. لذلك فيجب على الأم الحامل العناية بنفسهاوبجنينها من خلال الذهاب دوريا إلى المستشفى للتأكد من سلامة جنينها والعنايةبتغذية نفسها وأهم شيء قبل الزواج القيام بالفحص الطبي لكل من الزوجين حتى يتم تجنبولادة أي طفل مصاب بإعاقة من الإعاقات المختلفة وكذلك يجب أن يكون عمر الأم مناسباللحمل وهو ما بين 20-35 سنة فإذا كان عمرها أقل من 20 أو أكبر من 40 فيجب على الأمأن تتجنب الحمل في هذا العمر وذلك لزيادة احتمال إنجاب أطفال مصابين بإعاقة منالإعاقات المختلفة
النقص الذهني الأولى :هناك ثلاثة أنماط فرعية معروفة من النقص الذهني الأولى :
النقص الذهني العائلى والعته العائلى المظلم وصغر حجم الجمجمه وهذه الحالة الأخيرة نادرة.
1-النقص الذهني العائلى :
هذا النمط يعتبر تشكيلية من مظاهر النقص الذهني وهو أكثر الأنماط شيوعا ويعتمد التشخيص على وجود النقص الذهني فى الأسرة مع غياب الأسباب العضوية أو البئية .ودليل السبب الوراثى للمرض هو انتشاره فى العائلة الواحدة ،فأباء هؤلاء الأطفال عادة ما يكونذكائهم تحت المتوسط وقد اوضحت الدراسات الحديثة أن كثرا من الحالات التى شخصت ضمن هذه الفئة ناتجة أصلا من شذوذ فى الأباء يرجع إلى نقص الأكسجين خلال نمو الجنين.
2-العته العائلى المظلم:
وهو مرض يصيب الجهاز العصبى ويؤدى إلى تدهور عقلى بعد منو سريع .ويبدو أنه ينتقل كخاصية وراثية كامنة ،وقد تحدث بداية المرض فى الطفولة المبكرة أو فى الطفولة المتأخرة أو المراهقة ،ويصاحب التدهور الذهني اضطرابات حسية وحركية شديدة ويحدث الموت بعد بداية المرض مباشرة .
3-صغر الجمجمه:
هذه الحالة الوراثية من النقص الذهني قد تأتى من مؤثرات قبل الولادة ، أو من صدمة ولادة ،وجود حمض الفينيل برافيك فى الجهاز ، فوجود الحمض فى البول هو علامة التشخيصية الأساسية ، ومن المعتقد أن الاضطرابات الأيضية راجعة فى أصلها إلى تأثيرمورث كامن صغير.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-29-2013, 08:46 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

الأسباب البيئية وتنقسم إلى:
اشارات الابحاث الحديثه الى ان حالة الام الجسميه والانفعاليه وبالتالي بيئة ما قبل الولاده التي توفرها الام لجنينها لها اثار هامه على مجرى تطور نمو الجنين وعلى صحته وتوافقه من بعد ذلك ومن اهم العوامل التي وجد انها ذات اهميه في تطور النمو في فترة ما قبل الولاده :
بعض الامراض التي تؤثر على صحة الام:
- بعض الامراض الفيروسيه مثل الجدري
chicken pox وهو مرض ينتج عن عدوى من الاتصال بالقطط او اكل اللحم الاحمر بدون طبخ toxoplasmosis
ويكون شديد الخطوره عندالاطفال .
- التوكسميا
toxemia اضطراب غير معروف السبب يتميز بارتفاع في ضغط الدم وازدياد الوزن السريع والاطفال الذين كانت امهاتهم مصابه خلال الحمل يتعرضون لمخاطر انخفاض الذكاء.
الحالات الانفعاليه :
تتاثر استجابات الجنين وتطور نموه با يكون عند الام من حالات انفعاليه مثل الاجهاد
stress تؤدي الى تغيرات في كيمائيات الدم ىنها نتشط الجهاز العصبي مما يؤدي بالغدد الصماء الى ان تطلق بعض المواد الكيميائيه المعينه في مجرى الدم وتكون عذه التغيرات مضايقه ومؤذيه للجنين وقد بينت احد الدراسات ان تحركات الاجنه تتزايد بنسبة سبعة اضعاف عندما تتعرض الامهات للاجهاد الانفعالي وان استمرت حالة الضيق الانفعالي عند الام عدة اسابيع استمرت حركة الجنين ونشاطه بمعدل مرتفع طوال فترة الحمل بأكملها اما اذا كانت فترات الانفعال عند الام قصيره فان القابليه الزائده للتهيج لا تدوم في العاده اكثر من بضع ساعات واما الاجهاد النفسي الطويل اثناء الحمل سواء كان بسبب مشاكل زوجيه او مشاكل اخرى فان ذلك يترتب عليه وجود مشاكل دائمه عند الطفل وقد يولد الطفل اخف وزنا وذات نشاط زائد وكثير التلوي وتظهر مشاكل عدم القابيله للطعلم وكثرة التبرز الى حد بالغ والام بسبب الغازات واضطراب في النوم وافراط في البكاء
عملية الولاده:
ان الطفل بطىء التنفس من المحتمل ان تتعرض خلايا المخ عنده الى الحرمان من الاوكسجين الكافي مما يؤدي الى اعطاب في الدماغ ومن الاثار الشائعه للحرمان من الاوكسجين عند الاطفال فقد تظهر عليهم الشلل في السيقان او الاذرع او الاتعاش الوجه والاصابع اما العجز عن استخدام العضلات الصوتيه او ( شلل دماغي ).
الابتسار
rematurity
لن بلوغ الاسبوع الثامن والعشرين من الحمل تشكل نقطة زمنيه حرجه اذ انها تحدد الخط الفاصل بين مواصلة الحياة او عدم مولصلتها ان حدثت الولاده المبكره وفي معطظم الحالات تجد ان الاطفال الذين تقل فترات حملهم عن ستى وعشرين اسبوعا قد تنقص اوزانهم بصفه عامه ويعجزون عن مواصلة الحياة واما الاطفال الذين يكونون على درجه بيسطه من الابتسار ( 34 الى 38 ) اسبوعا فانهم كانت اوزانهم ملائمه لطول فترة حملهم يشبهون الاطفال من مواليد الحمل الكامل لا في كل الوجوه ولكن في كثير منها ولو انهم يكزنزن اقل نضجا واكثر قابليه للتعرض للمرض وتزداد اوزانهم ببطء ولا بد من الاشراف المباشر عليهم .
يذكر إبراهيم الزهيرى (1998، 238) أن العوامل البيية تمثل حوإلى 20% من حالات الإعاقة الذهنية . ونظرا لتنوع هذه الأسباب تنوعا كبيرا يتم تصنيفها إلى أسباب ترتبط بالأم قبل وأثناء فترتى الحمل والولادة ، وأسباب ترتبط بالبيئة النفسية والاجتماعية التى يعيش فيها الطفل .
وفيما يلى عرضا الأسباب البيئية وتنقسم إلى:
أ‌- أسباب ما قبل الولادة :
وتشمل إصابة الأم ببعض الأمراض المعدية مثل الحصبة الألمانية فإذا إنتقلت العدوى من الأم إلى الجنين بعد إصابتها بالحصبة الألمانية يولد هذا الجنين مشوها ، أو يعانى من تأخر نموه الجسمى أو الذهني بصفة عامة ، كذلك إصابة الأم أثناء الحمل بمرض الزهرى الذى ينتقل إلى الجنين عن طريق المشيمة ، أو إصابتها بفقر الدم الشديد ، وحمى الصفراء كل ذلك يؤدى إلى تشوة الجنين وإعاقة نموه ، كما أن تعرض الأم للحوادث أو محاولتها الإجهاض أو تعريضها للإشعاع يؤدى إلى الإصابة بالإعاقة الذهنية .
وسوف نوجز فى هذا مجموعة من النقاط الهامة والتى تكون سببا مباشرا لحودث إعاقة وهى :
1-مرض الحصبة الألمانية
يتسبب فى مرضالحصبةالألمانية فيروس يسمى "روبيللا". هذا الفيروس ينتقل من الشخص المريض إلى الشخص الآخر عن طريق السعال،العطس، والكلام. لكى يكون المرض أكثر خطورة عندما ينتقل من الحامل إلى الجنين عنطريق المشيمة، وذلك لأن الفيروس يؤدى إلى عيوب خلقية خطيرة فى الجنين.
يمكن للحصبة الألمانية أن تصيب الأطفال أو الكبار. أغلب الناس يشفون سريعاً منها بعد حدوث ارتفاع بسيط فى درجة الحرارة، ورشح جلدىيختفى بعد ثلاثة أيام تقريباً. أحياناً يوجد صداع، ألم فى المفاصل، التهاب فىالحلق، وفقدان للشهية. أحياناً أخرى لا تحدث أى أعراض على الإطلاق. لكن تأثيرالحصبةالألمانية على الجنين قديكون ضار جداً ودائم، ويتوقف ذلك على الوقت الذى تصاب فيه الحامل بالعدوى. إذاأصيبت الحامل خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل، يكون هناك احتمال للإجهاض أو ولادةطفل ميت، أو قد يولد الطفل أصم، أعمى، مريض بالقلب، متخلف ذهنياً، أو قد يعانى منأية إعاقات خطيرة أخرى. تقل نسبة خطورة الإصابة فى الجنين كلما تقدم الحمل. إذاأصيبت السيدة بالحصبة الألمانية بعد الأسبوع العشرين من الحمل، فعادةً ما لا يعرضذلك الجنين للخطر.
2-الزهري (Syphilis‏)
هو مرض من الأمراض المنقولة جنسيا التي تسببهاالبكتيريا الملتوية اللولبية الشاحبة Treponema pallidum من سلالة البكتريا الشاحبة pallidum. طرق انتقال مرض الزهري هو دائما تقريبا عن طريق الاتصال الجنسي، وإنكانت هناك أمثلة عن الزهري الخلقي عن طريق انتقال العدوى من الأم إلى الجنين داخلالرحم.
لمرض الزهري علامات وأعراض عديدة ؛ وقبل عمل الاختبارات المصلية، فإنالتشخيص الدقيق يكون صعبا للغاية. وفي الواقع، كان يطلق على هذا المرض اسم "المقلدالعظيم" "Great Imitator" لأنه كان كثيرا ما يشتبه مع غيره من الأمراض، وخاصة فيمرحلته الثالثة.
ويمكن أن يعالج الزهري عموما باستخدام المضادات الحيوية، بما فيذلك البنسلين. ويعتبر الحقن العضلي من بنسلين البنزاثين. واحدا من أقدم الأساليبالأكثر فعالية والذي لا يزال فعالا. إذا ترك مرض الزهريدون علاج، فإنه يمكن أن يلحق الضرر بـ القلب، والدماغ ، والعيون،والعظام. وفي بعض الحالات، قد تكون هذه الآثار قاتلة. وكثيرا ما يؤدي مرض الزهري في الحوامل إلىالإجهاض المتكرر بالإضافة إلى مضاعفاته الأخرى على الحامل نفسها
3-ارتفاع ضغط الدم في الحمل:
أو ما يعرف بتسممالحمل أو (preeclampsi) | هو نوع من أنواع ارتفاع ضغط ويحدث تسمم الحمل في حوالي 5-8% من الحوامل وهووهوأكثر شيوعا في الحمل الأول(البكتريات)وفي حمل التوائم وكذلك الحامل التي لها تاريخ سابق بتسمم الحمل في حمل سابق إضافة للحامل المصابة يارتفاع ضغط الدم.).
تأثيراتتسمم الحمل على الأم والجنين:
يزيد ارتفاع ضغط الدم المقاومة للدم في الأوعيةالدموية وبالتالي قد يؤدي إلى
-
قلة الدم الذاهب للدماغ الكلى والكبد مما يؤديإلى خلل في وظائفها
-
قلة الدم الذاهبة للجنين مما يؤدي ضعف نمو الجنين أو موتهداخل الرحم
كما أن انفصال المشيمة المبكر قد يحدث في بعض الحالات والذي يشكلخطورة على الأم والجنين.
وفي الحالات الخطيرة قد تحدث تشنجات خطيرة للأم تعرفب(الاكلامسيا)
4-السكري من الأمراض التى تؤثر على الجنين :
التي ممكن أن تظهر لأول مرة خلال فترة الحمل , و بالنسبة للمصابة به من قبل فإن الحمل يشكل عبأ على الحامل و يحتاج إلى عناية خاصة.
تأثير سوء التغذية في المراحل الأولى من الحمل على نمو دماغ الجنين

تتشكل الخلايا العصبية للجنين خلال النصف الأول من الحمل كما يشير الباحثون, في جامعة تكساس بمركز العلوم الصحية, لذلك فإن النقص في التغذية خلال هذه المرحلة يؤدي إلى انخفاض تشكيل الموصلات العصبية.
6-تأثير الأدوية على الأم الحامل :
من المعلوم أن الوسيلة الوحيدة لمد الجنين بالغذاء والطاقة هو تيار الدم الذي يصلهعن طريق الحبل السري،وهذا التيارلايحمل الغذاء والأكسجين فقط بل يأخذ كل ماتتعاطاه الحامل، ومن ذلك الأدوية. وقد كان الاعتقاد السائد في السابق أن المشيمة تمثل حاجزاً تمنع الأدوية والموادالكيميائية السامة من المرور إلى الجنين. ولكن ثبت حديثاً أن معظم المواد التيتأخذها الحامل تمر عبر المشيمة إلى الجنين بنسب مختلفة. بعض المواد التي تصل إلىالجنين تمثل خطراً على حياته، وذلك لأن أجهزة جسمه لم تتطور بعد بشكل كامل لذالايستطيع أن يتمثل الدواء كما هو الحال في أجهزة الأم الحامل، ولذلك فإن وصولالدواء إلى جسم الجنين يؤثر على النمو الطبيعي له وربما أدى إلى أمراضوتشوهات.
7-تأثير التدخين على الأم الحامل والجنين :
تدخين المرأة أثناء الحمل يمكن أن يؤثر علي الحد من نمو رئة الجنين ويقلل سعتها . مما يجعل المولود أضعف في وظائف الرئة ، مقارنة بالمواليد الذين ولدتهم أمهات لميدخن . وهذا التأثير يسبب مشاكل في التنفس والعدوي في سن مبكرة
سن إنجاب الأم سبب مباشر للإعاقة :
تدل الاحصاءات ان انجاب المراءه يكون اكثر امانا اذا وقع فيما بين سن العشرين والخامسه والثلاثين
، القاعدة هي أن نسبة وفيات الأمهات والأجنة خلال الحمل تزداد بشكل كبير عند السيدات الحوامل اللاتي أعمارهن أكثر من 40 سنة (عشر أضعاف) ونسبة التشوهات الجنينية (الكروموزومية) تزداد بشكل مضطرد مع تقدم عمر السيدة الحامل. فمثلاً إذا كان عمر السيدة الحامل 20 سنة فإن نسبة حدوث ولادة طفل مصاب بمتلازمة داون (المنغولية) هو 1 لكل 1500 ولادة، وإن كان عمرها 40 سنة فالنسبة هي 1 لكل 100، أما إن كان عمرها 44 سنة فالنسبة هي 1 لكل 35.
9- مرض فقر الدم له تأثير على ولادة طفل معاق.
فقر الدم هو عبارة عن نقص في كريات الدم الحمراء التي تحتوي على مادة الهيموجلوبين الذي يعتبر الناقل المهم للأ كسجين إلى كافة أنحاء الجسم وهذا النقص يؤدي إلى الشعور بالخمول والتعب . النقص في كريات الدم الحمراء يحدث إما بسبب النقص في تكوينها أو الزيادة في تكسرها . هذه الخلا يا يتم تصنيعها في نخاع العظم الشوكي وتعيش لمدة أربعة أشهر . لإ نتاج خلايا الدم الحمراء يحتاج الجسم إ لى الحديد و فيتامين ب 12 و حمض الفوليك. إ ذا حدث نقص في أ حد هذه المواد أو كلها فإ ن المريض يصبح مريضا بفقر الدم .
10-
تجاوز النضحpostmaturity
:
الولاده قبل الاوان لسيت الخطر الوحيد فان الاولاد الذين يولدون متاخرين (تجاوز النضج ) هؤلاء الاطفال الذين يتجاوزون موعد ولادتهم من غير ان يولدوا قد يصابون بطائفه من الامراض وتظهر عليهم اعراض مختلفه من الاضطراب الجنيني وهو اضطراب يطراء على وظائف الجهاز التنفسي وغيره من اجهزة الجنين .
الاشعاع :
الاشعاع من العوامل التي تكون خطيره جدا على الطفل قبل الولاده اشعة
x وتبداء التأثيرات السلبيه منذ الاخصاب وتنتهي بان تغرز البويضه نفسها في الرحم فانها تؤدي الى تدمير البويضه بصفه دائمه تقربيا ثم نجد اخطارا كبيره من التشوهات تقع ما بين الاسبوع الثاني والاسبوع السادس من بعد الاخصاب ولعل ابشع انواع الضرر الذي تحدثه اشعة اكس هو ما يقع على جينات الطفل ووقوع التحولات (mutations) فيها التي قد لاتلمس اثارها لعدة اجيال .

 

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-30-2013, 01:44 AM
يزيد بن نايف يزيد بن نايف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الدولة: المملكة العربية السعودية - الرياض
المشاركات: 21
افتراضي

 

طرح مميز ما شاء الله تعالى
أبدعت في طرح موضوع علمي جميل حول الأعاقة الذهنية
ننتظر جديدك يا مبدع


 

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10-04-2013, 12:53 PM
الصورة الرمزية عذراء الجبل
عذراء الجبل عذراء الجبل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2013
الدولة: الجزائر
المشاركات: 4
افتراضي

 

وضوع علمي شيق ومفيد شكرا على الطرح

 

__________________

*هم لم يخطئوا بانشغالهم عنا
بل نحن من أخطئنا عندما انتظرناهم*
عذراء الجبل
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-06-2014, 10:09 AM
صوفيا صوفيا غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 1
افتراضي

 

ورقبة مميزة وعيوب جسدية متنوعة، كذلك هناك غياب للميزاتالجنسية في سن البلوغ حيث لا وجود للدورة الشهرية، والأعضاء التناسلية غير ناضجة،وغالبا ما تكون بالحالة عيوب في الأوعية الدموية للقلب وكذلك في الجهاز البوليوالكلى.
لقد أظهرت الدراسات انخفاض نسبة الذكاء ولكن ليسبالمستوى الذي يصل بالحالة إلى الإعاقة العقلية مع اضطراب واضح فيالشخصية......................

 

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-19-2015, 11:30 PM
محمد الدين مصباح محمد الدين مصباح غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 48
افتراضي

 

بارك الله فيك
الله المستعان

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 03:58 AM.