جمعية "أفتا" نظمت سحوراً خيرياً..
الدمام - محمد سعد تصوير - عصام عبدالله
نظمت جمعية دعم اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) لقاءها التعريفي الأول بالمنطقة الشرقية وسحورها الخيري مساء الأحد الماضي بحضور لفيف من رجال الأعمال والأطباء والمهتمين.
وبدئ اللقاء بشرح أهداف الجمعية التي تأسست في العام 2008م والتي تهدف الى رفع مستوى الحياة للمصابين باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (افتا) من خلال رفع الوعي للأسر والمجتمع كما تهدف الجمعية إلى نشر ثقافة التعامل مع المصابين بفرط الحركة والمساهمة في رفع مستوى تشخيص وعلاج الإضطراب وإنشاء مراكز وعيادات بالتعاون مع وزارة الصحة بالإضافة إلى تدريب التربويين في أنحاء المملكة وإدراج موضوعات مكثفة عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في المعاهد وكليات إعداد المعلمين لتأهيلهم للتعامل مع هذه الفئة.
وبعدها ألقاء الاستاذ عبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية كلمة أوضح فيها أهمية الأدوار التي تقوم بها الجمعيات الطبية الخيرية على المرضى بشكل خاص وعلى المجتمع بشكل عام مبينا أن المنطقة تعتبر من المناطق التي يتوفر فيها المناخ المناسب لإنجاح مثل هذه الأعمال الخيرية ومستشهداً بلجنة أصدقاء المرضى المنبثقة من الغرفة التجارية بالشرقية والتي تجاوز حجم الإنفاق بها أكثر من 600 مليون ريال منذ إنشائها.
بعدها ألقى الدكتور جمال حامد استشاري طب الأسرة والمجتمع محاظرة تثقيفية بين فيها أن المنطقة الشرقية تحتل المرتبة الأولى على مستوى المملكة من حيث عدد المصابين بمرض فرط الحركة تليها منطقة الرياض ثم جدة بإجمالي مليون ونصف المليون مصاب على مستوى المملكة.
وأضاف أن الطفل المصاب بالمرض الذي يعاني من فرط الحركة، يميل إلى كثرة الأسئلة والتفكير الانفعالي وحدة الانفعالات، وقوة الذاكرة، وحب اللعب والمرح، والتشجيع، والتقليد، والعناد، والنمو اللغوي السريع، والميل للفك والتركيب وأوضح أن المرض يمكن التعامل معه وتخفيف حدة أعراضه ومساعدة الطفل على التعلم وضبط النفس مبيناً أن المرض يمكن اكتشافه مابين 5-9 سنوات وتستمر الأعراض في فترتي الطفولة والمراهقة وقد تستمر أيضاً في الظهور على الشخص المصاب حتى مابعد مرحلة البلوغ كاشفاً عن صعوبة تشخيص الأعراض لتشابهها كثيراً مع أعراض اضطرابات الأطفال الأخرى.