#1  
قديم 05-17-2009, 07:52 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي قواعد لغه الاشاره القطريه العربيه

 

يعتبر أول مرجع متخصص للمدرسين.. واستغرق عمله عامين .."الأعلى للأسرة" يدشن أول دليل "لقواعد لغة الإشارة القطرية العربية" مارس المقبل

السيد:
"الدليل" نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية الموحدة

البنعلي: شح المكتبة العربية بمراجع لغة الإشارة أهم الصعوبات التي اعترضتنا

سمرين: الكتاب يشتمل على أربعة فصول ويتخللها تدريبات عملية

المنصوري: تعميم المنهج على المدارس.. مشروع تحت الدراسة




في خطوة غير مسبوقة.. يستعد المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لتدشين أول دليل حول "قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة" في مارس المقبل بعد عمل متواصل استغرق العامين، حيث يعتبر الدليل نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة، كما سيكون أول مرجع متخصص متكامل موجه بالدرجة الأولى لكافة المدرسين الذين عليهم مهمة فهم تفكير الأصم وكيفية تركيب اللغة الإشارية، لاسيما أنَّ الأصم له ثقافته ولغته.

وفي هذا الإطار قام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بتنظيم الملتقى التعريفي بكتاب قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، والمهتمين بمجال الصم في قطر، حيث يهدف الملتقى الذي ينظم على مدار ثلاثة أيام إلى استعراض الكتاب أو الدليل على المختصين وإدراج الملاحظات القيمة فيه لتتم صياغته وطباعته بالصورة النهائية ليتم بالتالي توزيعه عن طريق إحدى المكتبات المحلية على باقي الدول.

واستهل الملتقى بكلمة للسيد محمد عبدالرحمن السيد - مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة - مؤكداً إنَّ كتاب دليل قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة هو نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية الموحدة، متمنياً أن يكون مرجعاً يضاف إلى المكتبة العربية للنقص الحاد في هذا المجال.

وأوضح السيد قائلاً "إنه من خلال هذا الدليل نسعى في المجلس الأعلى إلى التطوير من لغة الإشارة لتصل إلى مصاف اللغات العالمية بهدف ترسيخ لغة الإشارة في ظل سعي المجلس الدؤوب إلى ردم الهوة الثقافية بين الصم والسامعين بسبب الحاجز اللغوي بين الطرفين، لذلك كان لزاماً على المعنيين بإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة العمل على تطوير أساليب التواصل ومن ضمنها لغة الإشارة، الأمر الذي أسهم في بلورة فكرة إصدار القاموس الإشاري الثاني، الذي شاركت فيه (18) دولة عربية وأكثر من (132) خبيراً الذين صوتوا واجمعوا على إصدار القاموس الإشاري الثاني الذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم".

مرجع متخصص

ومن جانبه أوضح السيد سمير سمرين - خبير لغة الإشارة بالعربية - إنَّ تأليف كتاب عن قواعد لغة الإشارة هو قيد الطباعة، ويتضمن القواعد الخاصة بلغة الإشارة مقارنة باللغة العربية المحكية، ويتطرق الكتاب إلى بنية الجملة الإشارية، والتعبير المصاحب كبديل عن الوقفات والفواصل وأدوات الشرط، مشيراً إلى أنَّ دولة قطر بهذا المرجع تكون قد أنجزت أول مرجع متخصص متكامل موجه بالدرجة الأولى لكافة المدرسين الذين عليهم مهمة فهم تفكير الأصم وكيفية تركيب اللغة الإشارية، لاسيما أنَّ الأصم له ثقافته ولغته الخاصة، كما السامعين فلديهم لغتهم المنطوقة لذلك علينا أن نفهم لغة المصابين بالصمم وثقافتهم لجسر الهوة التواصلية في ما بيننا.

وحول الفصول المتضمنة الكتاب أوضح قائلاً "إنَّ الكتاب يشتمل على أربعة فصول، الفصل الأول يتحدث عن التواصل الإنساني "لغة وفكر"، والفصل الثاني يتناول "تحليل لغة الإشارة"، والفصل الثالث يتحدث عن "قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة ومكوناتها"، والفصل الرابع يتناول" الترجمة والمترجم في لغة الإشارة"، لافتاً إلى أنَّ الكتاب استغرق عامين لتأليفه، مشيراً إلى أنَّ الكتاب بصورته المبدئية قد لاقى استحسان المعنيين في هذه اللغة الذين أشادوا بالكتاب وبأسلوب عرضه لأنه لا يشتمل بحسب على معلومات نظرية بل يتخلله تدريبات عملية وتطبيقات على كيفية توظيف لغة الإشارة ومواءمتها مع اللغات المحكية حيث تمت الاستعانة بمراجع دولية في هذا المجال، كما تم الاسترشاد بآراء عدد من الخبراء المهتمين والمتبحرين في هذا المجال".

واثنى السيد سمرين في ختام حديثه على الدعم اللا محدود الذي لقيه الكتاب من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الأمر الذي يسجل للمجلس والرامي بدون أدنى شك ليكون سباقاً في مجال خدمة ذوي الإعاقات على كافة الأصعدة،لاسيما أنَّ لغة الإشارة العربية الموحدة هي لغة الصم في قطر، لهذا تولدت الحاجة الملحة لوضع قواعد ممنهجة وفق معايير وضوابط علمية.

صعوبات

وعن سر اختيار عنوان "الاشارات القطرية العربية الموحدة"، قال السيد محمد البنعلي - أمين سر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم - ومذيع لغة الإشارة بقناة الجزيرة - "بداية، قلنا الإشارات "القطرية" لأن الصم في قطر بصراحة هم أولى من غيرهم، مع احترامي للجميع، و"العربية" لأننا لاحظنا من خلال المؤتمرات والندوات وتعاطينا في دول عدة مع الصم أن قواعدهم متشابهة كثيراً، وإن اختلفت في رموز الإشارة، وأعني ماهية الإشارة، وكيف تؤدى هذه الإشارة، فالقواعد هي واحدة، وسيتم شرحها في مضمون الكتاب".

وحول الصعوبات التي اعترضت المؤلفين أثناء مرحلة البحث، قال: "لا نخفي صعوبات جعلتنا نستغرق سنتين من البحث بسبب اللغة أساسا، فالمكتبة العربية شحيحة جدا، وكل المراجع باللغة الفرنسية والانجليزية، واحتجنا لترجمة دقيقة جدا، كما أن البحث كان بهدف التعلم، وليس لإعداد كتاب"، مشيراً إلى إننا استطعنا الخروج بمسودة كتاب سترى النور عما قريب، لكننا آثارنا الاجتماع بفئة الصم اليوم للاستئناس بآرائهم وملاحظاتهم، التي لا شك أنه سيكون لها الأثر الكبير، والكتاب قابل للتعديل والتغيير".

وعن محتوى الكتاب، قال المتحدث: "الكتاب احتوى تقريبا على أربعة فصول، الفصلان الأولان لهما نصيب الأسد حول الجانب النظري، حيث تطرقنا لجوانب لم يتطرق لها من مراجع كثيرة، واستطعنا أن نوائم بين لغة الإشارة والقرآن الكريم، أما الفصلين الآخران، فهما لب العمل، وكانا حول ماهية لغة الإشارة، وقواعد وتراكيب الجمل الإشارية، فكان في هذا الفصلان عمل كثير، تواءم معه الخبرة والعلم، وركزنا على الخبرة، وتطرقنا في جمل تفصيلية للكثير من الأمور التي قد نقوم بها، من دون أن ندرك، فقد سمعنا أسئلة كثيرة حول: لماذا الأصم مثلا يتكلم بهذه الطريقة؟ ولماذا مستواه التعليمي ضعيف؟ ولماذا الجملة وردت بهذه الطريقة؟ وهل اللغة المحكية هي المرجع، ولكن إن شاء الله الكتاب سيرد على الكثير من هذه الاستفسارات، سواء لمن يعملون مع الصم، أو الذين لا يعملون معهم. والفصل الرابع أسهبنا فيه بالحديث عن الترجمة للصم، وقواعد الترجمة، وهل كل من يعرف المؤشر يستطيع أن يترجم؟ وهل كل مترجم يجب أن يكون من الصم؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عليها الكتاب، مع أمثلة وتحاليل إجرائية، مثلا لماذا الأصم بدأ بهذه الجملة دون تلك".

واقع الترجمة

وتحدث محمد البنعلي عن واقع الترجمة ومترجمي لغة الصم في قطر قائلا "إنَّ المشكلة ليست في الترجمة، فلدينا عدد كبير من المترجمين، على مستوى عال من الكفاءة، سواء في المركز، أو قناة الجزيرة مثلا، أو أقطار الدول العربية كلها، ولكن الأسئلة المطروحة اليوم فعلا تخص التقعيد، هل هذه الإشارة قواعد، أم مجرد إيماءات وحركات؟ هل هي لغة أم لا؟ وقد توصلنا إلى أنها لغة لها محتويات مثل اللغة المنطوقة، لكن تختلف عن كلامنا العادي".


وعن سؤال حول الاهتمام الذي يحظى به الصم في وسائل الإعلام، من خلال تجربته مديرا للغة الإشارة بقناة الجزيرة، قال محمد البنعلي: "لأكون منطقيا، الصم لم يعطوا قدرهم حتى الآن، فلا تزال هناك طموحات كثيرة، لكن الوضع أفضل مما كان عليه، فقناة الجزيرة تعطي ساعة يوميا حاليا في ظل عدوان غزة، ونصف ساعة يوميا خلال الأيام العادية، لكننا لا نجد ذلك في فضائيات عربية أخرى!".

وحول المدة التي استغرقتها صياغة الكتاب تابع قائلاً "إنَّ صياغة الكتاب تطلبت عامين للبحث في قواعد الإشارة، كون المكتبة الوطنية العربية شحيحة في هذا المجال، حيث لم نعثر سوى على مرجعين، خلافاً للمكتبة الأجنبية، خاصة الأمريكية التي كتبت بإسهاب في هذا المجال، لاسيما في لغة الإشارة الأمريكية، وكنا طيلة هذه المدة نجمع المادة لأجل التعلم فقط، ومعرفة ماهية قواعد الإشارة وقواعدها، حتى جاءنا إيعاز ممن يلزم من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حيث كلفت رفقة الأستاذ سمير سمرين بإعداد كتاب حول قواعد الإشارة القطرية العربية الموحدة، وتم بعدها القيام بتدقيق وتحليل المعلومات التي جمعناها خلال السنتين" مضيفا "ومن ثم، انطلقنا نحو التدقيق والملاحظة الدقيقة للصم، وكيفية إبداء جملة الإشارية، من الاستفهام والضمير غير ذلك، ورغم تمكننا من الموضوع مسبقا، فإننا تعمدنا التدقيق، وأخضعنا الصم للملاحظة، من دون أن يشعروا بذلك، تفاديا لإحراجهم، وتوصلنا في الأخير لمحصلة عملية جيدة، سنوجزها في كتاب يصدر قريبا".

وأضاف: "صحيح ذلك يبقى غير كاف، على الأقل بالنسبة للتوقيت الذي قد يلائم الأصم في المشرق العربي، ولا يوائم القاطنين في المغرب العربي مثلا، لكن نحن في طور التطوير. والتلفزيونات في دول عربية كثيرة تعطي فترة للصم، مثل الكويت، والشارقة، ودبي، وعمان قريبا، والأردن وسوريا وغيرها، وهذا يمنح للأصم فرصة الاطلاع على الأخبار في فترات مختلفة".

وعن تدريس لغة الإشارة، قال: "كل مدارس التربية السمعية تعلم لغة الإشارة في الدول العربية". في حين اعترف بعدم وجود مدارس لتدريس الترجمة للصم عربيا، قائلا: "في الوطن العربي لا توجد هذه المدارس المتخصصة في الترجمة للصم، والمترجمون يتعلمون من داخل الأسر أو الاحتكاك مع الصم بطريقة عصامية. لكن في أوروبا، خاصة الولايات المتحدة الأمريكية توجد مثل هذه المدارس، حيث تدرس لغة الإشارة في المقررات الدراسية كخيار ثان" مضيفا "المفروض أن يكون هناك تخصص لتعليم الترجمة للصم، وتكون هناك جمعية للمترجمين تناط بها مسؤولية الترخيص للمترجمين، وترتيبهم، وتصنيفهم، من مترجم مبتدئ، إلى مترجم متمرس".

وختم يقول: "نحن نتمنى أن تأخذ قطر على عاقتها هذا الدور، ونحن في المركز اخذنا على عاتقنا هذا الدور، وقمنا بدورات كثيرة للمجتمع، وحتى الدورات المتخصصة قمنا بها للشرطة والمستشفى ووزارات عدة، ولكن لا يزال في الجعبة الكثير مما يمكن القيام به".

(300) صفحة

ومن جانبها أوضحت السيدة نور محمد المنصوري - إخصائية البرامج في إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة - قائلةً "إنَّ هناك نية في أن يعمم الدليل كمنهج على مدرسي التربية الخاصة في بعض مدارس الدولة، كما أنَّ هناك نية لإصدار نسخة (dvd) للدليل ليتسع انتشاره بالصورة التي تجب ولكي تعم الفائدة على رقعة أوسع من الصم في الوطن العربي".

وأشارت إخصائية البرامج المنصوري إلى أنَّ الدليل يتضمن ما بين (300-350) صفحة تناقش وتوضح قواعد لغة الإشارة، حيث إنَّ الهدف من هذا الدليل هو وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة القطرية العربية واعتمادها كأساس علمي تربوي، إلى جانب تحقيق السبق والريادة على مستوى العالم العربي على اعتباره العمل الأول من نوعه، وتعتبر استكمالاً لمشاريع قام المجلس بتنفيذها في مجال الإعاقة السمعية، فضلاً عن المساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة في العملية التعليمية التربوية، كما أنَّ الدليل يتماشى مع سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرامية إلى وضع خطط وبرامج لتطويع الخدمات والحياة لتتناسب وذوي الإعاقات على اختلافها..

http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-17-2009, 07:53 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

"الأعلى للأسرة" ينظم لقاءً حول قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة


هديل صابر


تعقد إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة صباح اليوم لقاءً تعريفياً حول دليل قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة بحضور خبراء في مجال لغة الإشارة في فندق الفور سيزونز، بهدف وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة القطرية العربية، واعتمادها كأساس علمي تربوي وإلى تحقيق الريادة على مستوى العالم العربي باعتباره العمل الأول من نوعه في المنطقة والمساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة العملية التعليمية التربوية.

وتشير المعلومات إلى أنَّ المجلس يبذل قصارى جهده في هذا الإطار تماشياً مع سياسته الرامية إلى وضع الخطط والبرامج ودوره الريادي بهذا المجال فإنَّ هذا العمل يعتبر أساساً قوياً في إعداد أي استراتيجية وتطوير تعليم الصم في قطر والمنطقة العربية واستكمالاً لمشاريع قام بتنفيذها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتحقيق السبق والريادة من خلال تبنيه تطوير لغة الإشارة الموحدة من خلال تنظيم لقاء عربي بورشة عمل شارك فيها ثماني عشرة دولة عربية ضمت مائة واثنين وثلاثين خبيراً من خارج الدولة وامتد العمل لسنوات بمتابعة واعتماد جامعة الدول العربية العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم، ومن ثمة تم إخراج الجزء الثاني من القاموس الموحد كما قام المجلس الأعلى للأسرة بتوثيق القاموس الإشاري العربي بجزئيه في برنامج الكتروني متكامل على نظام ال(DVD) بالصورة.


http://www.alzoa.com/docView.php?con=36&docID=38859

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-17-2009, 07:53 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

ورشة لغة الإشارة تلقي الضوء على المصطلحات الجديدة


الدوحة ـ QNA

واصلت أمس ورشة قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة أعمالها في فندق فورسيزنز والتي تنظمها إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشئون الأسرة؛ حيث ألقت الورشة الضوء على الفصول الأخيرة من كتاب قواعد لغة الإشارة.

من جانبه قال سمير سمرين مؤلف الكتاب وخبير لغة الإشارة العربية ومذيع الصم في قناة الجزيرة إن الألفاظ والحروف هي لغة الاتصال والتواصل، وإن معظم أشكال لغة الإشارة تشبه أشكال الحروف الأبجدية.

ونبه إلى أنه يجب أن تتوافر شروط في لغة الإشارة عند التحدث مع الأصم كأن تكون اليد مرنة، ولا تكون قريبة من الوجه. مبيناً أنه قد تلغى في لغة الإشارة بعض الكلمات، ويستبدل مكانها ما هو مقارب بحركات إيمائية معتمدة على حركة اليد والجسد.

من جانب آخر ركز محمد البنعلي مؤلف الكتاب وأمين سر المركز الثقافي الاجتماعي للصم ومدير لغة الإشارة بقناة الجزيرة على الاتزان الانفعالي عند مخاطبة الصم، وقال إن التعابير التي تظهر على الوجه هي ضرورية لدى الصم لأنهم يركزون عليها.

وبين خلال شرحه لتفاصيل الكتاب أن المترجم يجب أن يحافظ على موقع يده عند مخاطبة الصم، وعليه أن لا يبالغ في رفع يده، بل يرفعها في حدود وجهه وفي حدود الحيز والفراغ المتعارف عليه عند المترجمين. مبيناً أنه لو تحركت اليد لو بشيء بسيط سيختلف معناها عند الأصم حيث إن العين تنطق بدون كلام.
وأوضح أن لغة الإشارة ليست كل شيء بل هناك حركة الجسم والحواجب والعين حيث إن إيماءة الوجه أكثر تأثيراً وأهم من اللغة ذاتها.

وأضاف: إن اللسان للصم مهم جداً، وبالتالي فعلى المترجمين أن يدركوا ويفهموا ثقافة الصم حتى لا يدخل المترجم في مشاكل مع الأصم ولا يفهم أن استخدامه للسانه فيها مهانة أو عدم احترام.

وأكد أيضاً بعدم فرض على الأصم إشارة جديدة لأنه سيرفضها، بل يجب أن يقتنع بها، ويتقبلها، وأن تكون الإيماءة الجديدة تلاءم مجتمعه، وتتناسب مع ثقافته وتكون لها دلالة ومعنى.

واستعرضت الورشة الفصل الثالث والرابع؛ حيث تطرقا إلى العديد من التفاصيل المتعلقة بلغة الإشارة العربية الموحدة، وإلقاء الضوء على المصطلحات الجديدة المدخله إلى قاموس لغة الإشارة والتي تساعد في إثراء لغة الصم وإعطائهم الكثير من الخيارات لتوسيع مداركهم.

http://alarab.com.qa/details.php?doc...o=395&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 05-17-2009, 07:54 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

دعوة لترجمة الدليل القطري لغير الصم إلي عدة لغات

يساعد المتخصصين في فهم لغة الإشارة

• سمرين: مطلوب جمعية تحفظ حقوق المترجمين العرب المتعاملين مع الأصم

• موزة العقاطري : الدليل يساعد الأصم علي التحدث باللغة العربية الفصحي


الدوحة - قنا

اختتمت امس أعمال ورشة قواعد لغة الاشارة القطرية العربية الموحدة لغير الصم في فندق فورسيزون والتي نظمتها ادارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الاعلي لشئون الاسرة.. وحضر الختام المحكمون ومؤلفا الكتاب وبعض المتخصصين بلغة الاشارة.

واوضح سمير سمرين أحد مؤلفي الكتاب وخبير لغة الاشارة العربية ومذيع الصم في قناة الجزيرة في تصريحات لوكاله الانباء القطرية قنا ان هذا الدليل الموجه لغير الصم يعتبر قاعدة للغة الاشارة وانه يعتبر الكتاب الاول علي مستوي الوطن العربي..

وذكر ان الكتاب موجه للمدرسين والعاملين في مجال الصم وللمتخصصين لانه علي كل متخصص في هذه اللغة ويعمل في مجال الصم ان يجيد لغة الاشارة.. وقال ان هذا القاموس سيساعدهم في تعميق فهمهم لهذه اللغة وفهم مكنوناتها وقواعدها وكيفية ترتيبها.

وأكد سمرين ان الكتاب سيلقي قبولا في المجتمع القطري لانه قبل اعداده تم اخذ اراء من قبل المختصين والصم ومعرفة ماذا يحتاجونه وماذا ينقصهم لمواكبة التطور اللغوي.. مضيفا ان الكتاب يعتبر دليلا للمعلم لانه يستفيد في توظيف لغة الاشارة في الحصص الصفية.

وبين ان الدليل لم يضف لغة جديدة بل هي قواعد في اللغة موجودة اصلا وتمت اضافة بعض المصطلحات كاشتقاق ويترك للاصم الاختيار منها.. مضيفا ان قبول الصم لهذا الاشتقاق يحتاج وقتا ولكن قد تفيد الصم وتثريهم وهذا هو الهدف.

وأعرب سمرين عن امله في ان يترجم هذا الكتاب الي لغات اخري غير العربية والانجليزية والفرنسية لان هذا النوع من الكتب غير متوافر او موجود في الوطن العربي بالتالي فان ترجمته الي لغات الغرب تثبت لهم انه تم بالامكان تأليف كتاب يكون كمرجع للمتخصصين العرب.. مرجحا في الوقت ذاته اسباب ضعف وجود مراجع لهذا العلم لانه علم حديث بالنسبة للمنطقة العربية وايضا بسبب قلة الخبرات والكوادر.

وأوضح ان أمنية كل المترجمين العرب والمتعاملين مع الصم ان توفر لهم جمعية تحفظ لهم حقوقهم وتعمل لهم معايير مقننة لآلية عمل المترجم والية عمل للمؤسسات العاملة في مجال الصم مع المترجم وتحفظ حقه ومكانته ومركزه وان تخرج ناس أكفاء وقادرين علي التعامل الجيد مع الصم حتي يرتقوا بهم.

ورأي ان اكبر عاقبة تواجهه كمترجم هي اللغة العربية ذاتها لانها لغة غنية وهي لغة اعجاز ولغة القرآن بالتالي فان هناك الكثير من الالفاظ العربية لايوجد لها رديف اشاري مما يؤدي الي ان المترجم يشعر بالحزن لانه يريد ان يوصل شيئا ولكنه غير قادر علي ايصاله للأصم.

من جانب اخر أشادت موزة القعاطري موجهة تربية سمعية ومديرة المركز الثقافي الاجتماعي القطري للصم للفتيات وخبيرة لغة اشارة بالدليل لما له من فائدة للصم والمعلمين والمختصين وان النقاط التي تم تسليط الضوء فيه ستنهي الكثير من المشاكل التي تواجه الصم خصوصا من ناحية الثروة اللغوية ومن ناحية كيفية التواصل بين الناطق والصم بطريقة صحيحة.

واكدت في تصريحات لوكالة الانباء القطرية قنا ان الدليل سيساعد الاصم في التحدث باللغة العربية الفصحي بطريقة صحيحة ويرشده الي كيفية النطق الصحيح لمفردات اللغة تتناسب مع فئة الصم.. مشيرة الي ان الدليل سيحقق الحلم الذي حلم به كل أصم وخبير لغوي.

وبينت ان اكثر العقبات التي واجهتها كمسؤولة هي نقص الكوادر وهم الخبراء في لغة الاشارة المترجمين وهذا النقص يؤثرعلي فئة الصم لان قلة الكوادر سيضعف تعليمهم.. وكذلك ضعف المام اغلب اولياء امور الصم بلغة التواصل ووجود عقبات نفسية ومجتمعيه وهي عدم ادراك المجتمع باهمية الاصم او كيفية التواصل معهم.

من جانبها بينت فريدة محمد مرعي صماء وهي من أعضاء لجنة ادارة المركز القطري للصم في تصريحات ل قنا ان هذا الكتاب سيفيد الكثير من المدرسين لانه سيساعد علي انشاء جيل واع قادر علي استيعاب الجمل وقادر علي قراءة الكتب بشكل صحيح ويكون مؤهلاً للدراسة الجامعية.

كما لفتت نور البدر صماء عضو لجنة ادارة المركز القطري للصم الي ان اكبر هم لدي الاصم هو الوصول للمستوي الجامعي.. مبينة انها تطمح ان تستطيع ان تترجم لغة الاشارة الي حروف تساعد في رقي تعليم الجيل القادم وحتي يسهل عملية التواصل.

وأضافت انه من خلال هذا الدليل ستنتشر ثقافة كبيرة وعامة حتي يستوعب المجتمع فئة الصم وان لهم لغة خاصة بهم.. مشيرة الي ان اكبر العقبات التي تواجههم هي صعوبة توصيل المعلومة بشكل صحيح لان الاصم يحتاج الي مترجم لغوي وهذا الامر صعب حصوله.

الجدير بالذكر انه خلال ورشة عمل عملاقة سابقة شارك في هذا الكتاب ممثلو 18 دولة عربية وأكثر من 132 خبيرا عربيا صوتوا واختاروا وأجمعوا علي أن تكون كلمتهم واحدة فجاء هذا الاصدار الثاني للقاموس الاشاري والذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم.

كما لم تقتصر جهود المجلس الاعلي لشؤون الاسرة علي طباعة القاموس ورقيا بل ارادت ان ينتشر بصورة عصرية تواكب التقدم التكنولوجي اذ تم وضع لغة الاشارة العربية الموحدة علي أقراصDVD بالصوت والصورة والحركة وبثلاث لغات العربية والانجليزية والفرنسية حتي يتسني للجميع الاستفادة منه في جميع انحاء العالم وكذلك امكانية تحميل هذا القاموس من أي موقع للانترنت او من خلال القرص مباشرة.


http://www.raya.com/site/topics/arti...template_id=20

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 05-17-2009, 07:55 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

طالب بتأسيس جمعية متخصصة في لغة الإشارة..خبير لغة الصم د.الرئيس: ندعو الي تشكيل لجنة عربية لمنح تراخيص لمترجمي لغة الإشارة

الطرق التدريسية المتبعة للصم في عالمنا العربي.. بالية

هديل صابر

طالب الدكتور طارق الرئيس-متخصص وخبير في تعليم الصم بالمملكة العربية السعودية -بايجاد جمعيات علمية للمتخصصين في مجال الصم، وجمعية علمية للمتخصصين في الترجمة، مشيراً إلى أنَّ وجود مثل هذا النوع من الجمعيات سيدعم مجال لغة الإشارة والصم في العالم العربي ونأمل أن تكون إنطلاقة الجمعيات من دولة قطر نتيجة للجهد الرائع والملموس للدولة في هذا المجال، كاشفاً خلال تصريحات على هامش "الملتقى التعريفي بكتاب قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة" عن جهود دولة قطر المبذولة في إيجاد لجنة على مستوى العالم العربي يتم تبنيها من جامعة الدول العربية، موضحاً أنَّ المختصين في دولة قطر يسعون لإيجاد اللجنة، متمنياً التسريع في إنشاء هذه اللجنة لتنظيم عمل الترجمة والمترجمين في لغة الإشارة لأنَّه بوجود اللجنة سينظم عمل المترجمين، فبدلاً من أن يكون الأمر اجتهادات سيكون عملاً احترافياً، كما أنَّ اللجنة سيكون من مهامها أن تمنح المتدربين رخصاً للمترجمين، كما أنها ستراقب مدى إلتزام المترجمين بأخلاقيات المهنة، وستعنى بتصنيف المترجم من مترجم أول وهكذا كما هو متبع في الدول الأوروبية حيث هناك منظمات خاصة لهذا الأمر.

وأكدَّ الدكتور الرئيس أنَّ مثل هذه الجمعيات العلمية بإمكانها أن تنطلق من كل دولة فعلى سبيل المثال في المملكة العربية السعودية توجد لجنة خبراء ومترجمين للغة الإشارة وهناك محاولات جارية لتفعيل مثل هذه اللجنة على أرض الواقع.

وحول الذي يتعين على الدول العربية أن تتخذه من تدابير للاهتمام بفئة الصم..أكدَّ الدكتور الرئيس أنَّ ماتغفل عنه الكثير من الدول العربية هو الاهتمام بتعليم الأصم أولاً وثانياً وثالثاً، قائلاً " إنَّ ما أعنيه هو ضرورة تطوير التعليم ليضمن مخرجات من الصم تكون قادرة فعلاً على أن تلتحق في الجامعات بكافة التخصصات ولكن إذا لم يتم الالتفات لهذا الأمر وتحقيقه سنظل نعاني لمئات السنين، فالموجود حالياً هو أنَّ الأصم يتعلم وقد يصل فقط للمرحلة الثانوية ومستواه في القراءة والكتابة ضعيف جداً لايمكنه الالتحاق بالجامعات، كما لابد من تطوير مهاراتهم باللغة العربية، ولابد من العمل على تطوير المعلمين على مستوى عال.

الطرق التدريسية.. متدنية


وانتقد الدكتور الرئيس الطرق التدريسية المتبعة لتعليم الصم واصفاً إياها بأنَّ مستوياتها للأسف متدنية جداً بالمقارنة بالوضع في الدول الأوروبية، مشيراً إلى أنَّ المؤسسات المعنية في تعليم الصم في الدول العربية لاتزال تستخدم طرقاً قديمة وبالية استخدمت في الستينيات والسبيعينات والآن أثبتت فشلها لذا تم تطويرها في العالم الغربي وتم تبني توجهات حديثة إلا أنَّ العالم العربي لايزال بعيداً جداً عن هذا الأمر، مطالباً بضرورة تكييف ومواءمة مناهج التعليم العام للتناسب مع الصم، ولابد من تطوير وتأهيل من هم يعملون مع فئة الصم، ولابد من استخدام التكنولوجيا، وطرح برامج تدخل مبكر الأمر الذي يعتبر في غاية الأهمية لتعليم الأصم والاهتمام بلغة الإشارة وتطويرها بما يكفل سهولة إيصال المعلومة للأصم، وبما يكفل تغطية لغة الإشارة لكافة المصطلحات الموجودة، فهناك نقص في لغة الإشارة ولكن أي لغة ترتبط بثقافة المجتمع لابد أن يتم إثراؤها بالمصطلحات، وما نأمله هو أن يصل بنا المطاف بالدول العربية كي نجد الأصم طبيباً ومهندساً وطياراً..ولكن متى هذا؟

ميزانيات مخصصة

وحول تخصيص ميزانيات للإنفاق على هذا المجال أكدَّ الدكتور الرئيس أنَّه لاتوجد ميزانية مخصصة لكن بالقانون على كل جهة حكومية مطالبة أن تقدم الخدمات التي يكفلها القانون للأصم، ولابد أن تكون هناك خدمات مساندة تقدم للأصم، في التعليم العام أو العالي، وهذه الجهة مطالبة بأن تغطي تكلفة هذا الجانب.

وعن أوجه القصور في مجال تعليم لغة الإشارة..أوضح د.الرئيس قائلاً" إنَّ قلة المراجع الموجودة باللغة العربية والاستناد إلى المراجع الأجنبية التي تحتاج إلى ترجمة من أهم أوجه القصور، مشيراً إلى أنه بالإمكان معالجة أوجه القصور هذه من خلال زيارة المؤلفين لمراكز متخصصة في هذا الجانب والإطلاع على خبرة الدول وحضور ورش عمل تتعلق بعلم لغة الإشارة وكيفية دراسة هذا العلم، فهذا سيسد نقصاً كبيراً جداً في هذا الجانب، كما لابد من ابتعاث كوادر قطرية للخارج لإكمال مسارها التعليمي في مجال لغة الإشارة".

واستطرد الدكتور قائلاً " إنَّ النقص في العالم العربي من الأكاديميين والمتخصصين في مجال تربية وتعليم الصم ولغة الإشارة هو العقبة الكبيرة التي تقف كحجر عثرة في تطوير لغة الإشارة، وعندما نتحدث عن التطوير في لغة الإشارة فنحن نتحدث عن التطوير في لغة الإشارة من حيث التعليم العالي للصم ودخولهم لهذا المجال، فماذا عن علم النفس وعن مجال التربية الخاصة وعن التشخيص وعن التقييم فهل هناك إشارات لكافة هذه الكلمات أم لا، فهذا أيضاً يحتاج إلى جهد جبار من المختصين في هذا المجال".

وأشاد الدكتور الرئيس خلال تصريحاته بالخطوة التي أقدم عليها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تأليف كتاب حول قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة من قبل مؤلفين لهما باع طويل في مجال تعليم الصم، مثنياً على جهود دولة قطر في مجال الاهتمام بتعليم الصم وهذا ليس بالغريب على دولة قطر وهو نقلة نوعية في مجال تعليم الصم والاهتمام بلغة الإشارة، مشيراً إلى أنَّ أهم التعديلات التي طرأت على الكتاب هو إدخال بعض المفاهيم وتصحيحها، وهذا أبرز ماتم التطرق إليه في مسألة التعديلات، وكانت هناك مقترحات حول إضافة الإشارات المرتبطة بأبجدية الأصابع، حيث إنَّ هناك بعض الأبجديات التي تم استحداثها بحيث تكون الإشارة تأخذ الحرف الأول، فكان هناك مقترح أن تتم إضافة بعض الإشارات التي ظهرت حديثاً".

كتاب لغة الإشارة مهم

وأكدَّ الدكتور الرئيس أنَّ الكتاب مهم جداً، وأهميته تنبثق من نوعية الموضوعات التي تم التطرق إليها في قواعد لغة الإشارة، وأَثر تعبيرات الوجه ولغة الجسد والاشتقاق الإشاري وهي جزئية مهمة جداً، فهناك الكثير من الأمور التي تم التطرق لها مرة واحدة، موضحاً أنَّ هذا الكتاب سيسد نقصاً كبيراً فيما يتعلق بالتعامل بلغة الإشارة بالعالم العربي مما يعكس أهمية الكتاب، الأمر الذي عانى منه المؤلفان بصورة كبيرة لعدم توافر مراجع باللغة العربية الأمر الذي أضطرهما للرجوع إلى مؤلفات ومراجع باللغة الأجنبية والفرنسية لذا كشف الكتاب عن الخبرة الطويلة للمترجمين،وهذا جهد جبار يضاف إلى مسيرة دولة قطر ممثلة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في مجال تعليم الصم، إلا أن من الضروري أن تتاح الفرصة للمعنيين في هذا المجال إلى زيارة مراكز متخصصة لدول أوروبية للنهل منها واكتساب الخبرات في هذا المجال.

عزوف المواطنين

وحول عزوف المواطنين عن اقتحام هذا المجال أوضح قائلاً" إنَّ الدخول لحقل الترجمة والإشارة لابد أن ينبع من رغبة حقيقية لدى الشخص الذي يدخل مجال تعليم الصم والتعامل مع اللغة، إلا أن ما يحدث في العالم العربي للأسف في غالبيته تطوع، لذا لابد من التسريع في إيجاد لجنة أو جمعية تهتم لتكون النواة في تحسين أوضاع المهتمين والمعنيين في مجال تعليم الصم.

ترجمة لغة الإشارة

وفي سؤال حول اهتمام الإعلام العربي بتوفير الترجمة بلغة الإشارة...أشار د.الرئيس إلى أنَّ الولايات المتحدة الأمريكية توفر لغة الإشارة للمصابين بالصمم 24 ساعة خلال اليوم وعلى مدار السبعة أيام في الأسبوع في أغلب المحطات التلفزيونية، وهذا يؤكد تطوير مستوى القراءة والكتابة لدى الصم في أمريكا، إلا أنَّ في العالم العربي اللجوء لهذه الخطوة وعدم ظهور مترجمي لغة إشارة سيؤثر تأثيراً سلبياً لأنه مازال مستوى القراءة والكتابة في العالم العربي ضعيفا فمن الضروري إيجاد مترجمين للغة الإشارة، ومن الضروري تكثيف البرامج المترجمة في لغة الإشارة، ومن الضروري البدء من الآن التحدث عن البرامج المترجمة بلغة الإشارة ولابد البدء من الآن في التحدث عن هذه التقنية بحيث تكون هناك خاصية بالريموت كنترول ليظهر الكلام مترجما بلغة الصم.

وحول ايمان الحكومات بحقوق الأشخاص المعاقين وتحديداً الصم.. قال" أعتقد أن الحكومات تؤمن بحقوق ذوي الإعاقة بصورة عامة، إلا أنَّ المشكلة تكمن في التنفيذ فالفيصل بيننا وبين الغرب هو التنفيذ فهم لديهم قوانين تنفذ بعكس الحال في الدول العربية، الأمر الآخر إن مجال التربية الخاصة مجال حديث جداً في العالم العربي ومن الصعب مقارنتها بدولة كأمريكا التي لها جامعة متخصصة بالصم منذ (132)سنة وبالتالي مانريد أن يكون هو الإهتمام بكوادر الصم أو العاملين معهم على أحدث التقنيات وأحدث التوجهات وهذا الذي سيتم من خلاله تطوير مجال تعليم لغة الصم ولا أعتقد أن الحكومات لاتؤمن بحقوقهم ولكن آلية التنفيذ هذا هو السؤال.


http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 05-17-2009, 07:56 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

طارق صالح الريس: أنصح بابتعاث كوادر قطرية لإكمال الدراسات العليا في تعليم الصم


حاوره: إسماعيل طلاي

دعا الدكتور طارق صالح الريس إلى ضرورة مبادرة دولة قطر بتأسيس جمعية علمية للصم، تكفل لهم حقوقهم، وليس مجرد جمعيات نفعية اجتماعية خيرية.

وأثنى الريس في حوار مع «العرب» على مبادرة قطر لإصدار أول كتاب سينشر شهر مارس المقبل حول قواعد قطرية - عربية للغة الإشارة للصم.

وأوصى الريس -الحاصل على شهادة الدكتوراة من الولايات المتحدة الأميركية في مجال التربية والتعليم والصم- بضرورة ابتعاث كوادر قطرية إلى الخارج لإكمال مسارهم التعليمي في مجال تعليم الصم، وفي مجال لغة الإشارة.

حضرتم ورشة حول لغة الإشارة للصم، حيث أعلن عن قرب طبع أول كتاب لقواعد الإشارة القطرية- العربية، من تأليف قطري، فما هي أهم التعديلات التي طرحها الصم على مضمون الكتاب؟

- بداية أشكر الجهود المبذولة من قطر للاهتمام بالصم، وهذا أمر ليس غريباً، فقد كان هناك قاموس إشاري من قبل في قطر، واليوم جاء هذا الكتاب الذي يشكل نقلة نوعية في تعليم وتربية الصم، والاهتمام بلغة الإشارة. أما بالنسبة للتعديلات التي اقترحت على الكتاب، فتشمل في مجملها ترتيب الصياغات وتعديل بعض المفاهيم وتصحيحها، كأبرز ما تم التطرق إليه خلال الورشة. وطبعا كانت هناك مقترحات لإضافة الإشارات المرتبطة بأبجدية الأصابع، بحيث تم استحداث بعض الإشارات، وتأثير أبجدية الأصابع على الإشارات، بحيث تأخذ الإشارة الحرف الأول، وهذا لم يكن موجودا منذ فترة طويلة، وظهر في الآونة الأخيرة، وكان هناك مقترح بأن يتم وضع نماذج على الأقل لمثل هذه الإشارات التي ظهرت حديثا.

الكتاب دسم في معلوماته، مما جعل البعض يطالب بتقسيمه إلى أجزاء، ما رأيكم؟

- في حقيقة الأمر، الكتاب دسم جدا، لأنه يتطرق لأمور لم يتم التطرق لها في كتابات عربية سابقة، وإن تم ذلك، فبشكل بسيط. ولكن هذا الكتاب حاول التطرق لمواضيع مهمة جدا مثل قواعد لغة الإشارة، وأثر تعبيرات الوجه، ولغة الجسد، وكيفية إعطائها الاشتقاق الإشاري. فهناك الكثير من الأمور التي تم التطرق إليها في هذا الكتاب في دفة واحدة، وهو ما بإمكانه أن ينشر في 10 كتب، بدلا من كتاب واحد في الحقيقة، ولكن هذا يتطلب جهدا مضاعفا للمؤلفين، ودعما مضاعفا من قبل الدولة، والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة للمؤلفين، لأنه في تصوري: لو أتيحت الفرصة للمؤلفين بزيارة مراكز دولية تهتم بلغة الإشارة، ودراسة قواعدها في أوروبا وأميركا، نعتقد أن هذا سيكون رائعا جدا، إضافة إلى الخبرات المتوفرة لدى المؤلفين قبلا.

المؤلفان أبرزا إشكالية غياب مراجع عربية، والاعتماد بنسبة شبه كلية على مراجع غربية، مع ما يصاحبه من صعوبات في ترجمة دقيقة للمصطلحات، فهل هناك تفكير من قبلكم كمتخصصين لإيجاد مراجع أو فتح مدرسة خاصة توفر مراجع عربية خاصة بلغة الصم والإشارة؟

- قلة المراجع هي التي تعكس أهمية الكتاب الذي سينجز في قطر، لأنه يسد نقصا رهيبا في ما يخص التعامل مع لغة الإشارة في العالم العربي، وهذا ما جعل المؤلفين يعانيان كثيرا في قضية الرجوع إلى مؤلفات. وكان جزء من هذا الكتاب قد دون اعتمادا على الخبرة الطويلة والثرية للمترجمين واختلاطهم بالصم. إن قلة المتخصصين في العالم العربي فيما يتعلق بتعليم الصم ولغة الإشارة هو السبب وراء قلة هذه المؤلفات. ومن ثم فالكتاب فعلا يحسب للمؤلفين وللمجلس الأعلى لشؤون الأسرة ولدولة قطر، ونحن نتمنى أن تكون هناك استمرارية في هذا الاتجاه، بأن يكون هناك مركز إقليمي، أو هيئة تهتم بلغة الإشارة، يكون مقرها في قطر، أعتقد أنها ستكون خطوة مهمة جدا في تطوير لغة الصم والإشارة في العالم العربي ككل.

من خلال خبرتكم المهنية والأكاديمية، ما النقائص التي سجلتموها على الكتاب قبل طبعه؟

- ربما النقائص المسجلة تعود أساساً لقلة المراجع الموجودة باللغة العربية والحاجة للترجمة، ولكن هي نواقص كما تفضلت سابقاً يمكن تغطيتها بمضاعفة زيارات المؤلفين إلى مراكز دولية في هذا الجانب، والاطلاع على خبرات دولية أخرى، وحضور ورشات عمل حول علم الإشارة، وكيفية دراسة هذا العلم. وأعتقد أن هذا يسد نقصا كبيرا، إلى جانب الاهتمام بابتعاث كوادر قطرية إلى الخارج لإكمال مسارهم التعليمي في مجال تعليم الصم، وفي مجال لغة الإشارة.

غياب مترجمين محترفين للغة الصم والإشارة في الدول العربية والاعتماد أساساً على هواة أو عصاميين، ألا يضر بلغة الصم، في غياب حاملي شهادات عليا متخصصة؟

- هذا صحيح، ما هو موجود مجرد اجتهادات؛ نتيجة لنقص متخصصين وبرامج تطرح في مجال تأهيل متخصصين في تعليم الصم، أو في مجال اللغة العربية. لكن عادة، لا يلام المرء بعد اجتهاد، وإن كانت هناك اجتهادات مقننة، واجتهادات تسعى للتوثيق العلمي، كما هو معمول في هذا الكتاب، فهو اجتهاد رائع وجميل، يلتزم بالأسس العلمية في عملية الطرح والمناقشة، وهذا الذي نحتاج إليه.

النقص الموجود الآن في العالم العربي من حيث عدد المتخصصين في مجال تربية وتعليم الصم، ومجال لغة الإشارة هو العقبة الكئود -إن صح التعبير- في طريق تطوير هذا المجال بمختلف جوانبه. نحن نتحدث هنا عن تطوير لغة الإشارة، وعن التعليم العالي للصم ودخولهم إلى هذا المجال، ناهيك عن مجالات علم النفس والتربية الخاصة، والتشخيص، والتقييم، وهل هناك إشارات لكل هذه التخصصات أم لا؟ فأعتقد أن هذا يحتاج لجهد جبار.

وماذا عن جمعيات رعاية الصم؟

- طبعا توجد جمعيات تهتم بالصم، ولكن ليست جمعيات علمية، بل جمعيات خيرية، نفعية، اجتماعية. أكثر من كونها جمعيات علمية، نحن نطالب بجمعية علمية للمتخصصين في مجال الصم، وجمعية علمية للمتخصصين في الترجمة، لأنني أعتقد أن وجود مثل هذه الجمعيات هو الذي سيدعم ويطور المجال في العالم العربي، ونتمنى أن تكون انطلاقة مثل هذه الجمعيات من دولة قطر نتيجة للجهد الرائع والملموس الذي يشكره جميع الصم في العالم العربي.

هل لا بد من خلق قوة ضغط على الحكومات العربية مثلاً لتقبل بوجود مثل هذه الجمعيات؟

- وجود هذه الجمعيات قد ينطلق من كل دولة، ففي المملكة العربية السعودية لدينا لجنة اسمها «لجنة خبراء ومترجمي لغة الإشارة»، ونحن نتمنى وجود لجنة على مستوى العالم العربي، يتم تبنيها من طرف جامعة الدول العربية، وهذا الأمر، أعرف أن الإخوان في قطر يسعون إلى تحقيقه، وأتمنى أن يتم الإسراع لتحقيقه، لأنه سينظم عمل الترجمة والمترجمين في لغة الإشارة، من خلال إيجاد لجنة للترجمة والمترجمين مثلا، كي ننتقل من مرحلة الاجتهاد في الترجمة إلى الاحتراف في الترجمة، وتمنح شهادات ورخص للمترجمين، ويتم متابعة مدى التزام المترجمين بأخلاقيات المهنة، وتصنيفهم، بين مترجم يمكنه الترجمة في المجال الأكاديمي، ومترجم خاص بمجال القضاء، أو المستشفيات مثلا، مثلما هو معمول به في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا، حيث توجد منظمات خاصة، وتصنيف لخمسة مستويات من المترجمين للغة الإشارة.

من خلال تجربتك في دول غربية، ما الخطوة المقبلة التي ينبغي على الدول العربية القيام بها لتمكين الصم من باقي حقوقهم الموجودة في دول متطورة؟

- أولا: التعليم، ثانيا: التعليم، وثالثا: التعليم، وليس مجرد إتاحة التعليم بغرض أننا أتحنا التعليم، بل تطوير التعليم بما يضمن مخرجات من الصم تكون قادرة فعلاً على أن تلتحق بالجامعات وفي مختلف التخصصات، وإن لم يتم تحقيق هذا الأمر، سنظل نعاني لآلاف السنين. والآن الموجود حاليا هو تعليم يتخرج بموجبه الأصم العربي من الثانوية العامة بمستوى قراءة ضعيف جدا، لا يمكنه من الالتحاق بالجامعات، رغم وجود استثناءات، لكن القاعدة العامة أنه يصعب عليهم الالتحاق بالجامعات. والآن توجد تجربة في المملكة العربية السعودية لالتحاق الصم بالتعليم العالي بدأت منذ فترة، وفي جامعة الملك سعود، سيتم قبولهم للالتحاق بالفصل الدراسي الثاني، ولكن بعد مرورهم بسنة تحضيرية كاملة لتطوير مهاراتهم في اللغة العربية، لأننا نعلم أن هناك نقصا في هذا الجانب. وتطوير تعليم الصم يحتاج أيضاً لإعادة تأهيل المعلمين، وتمكينهم من أحدث التطورات الموجودة، لأنه للأسف الخبرة بينت أن طرق التدريس المستخدمة قديمة، لا تؤدي بالأصم بعيدا.

خلاصة القول: اليوم في العالم العربي: الأصم ليس له الحق في التعليم العالي، وفي اختيار التخصص العلمي الذي يريده، وفي وجود مترجم للغة الإشارة في المكان الذي يريد أن يذهب إليه، خاصة الدوائر الحكومية. وحق الأصم في التدخل المبكر في مجال تربية وتعليم الصم غير موجود أيضا. فقد تكون هذه الأمور من أبرز الحقوق التي شاهدتها في الغرب، ولم أر لها وجودا للأسف في العالم العربي.

هل ينبغي اليوم الحديث عن فتح مدارس متخصصة للصم، توفر دراسات عليا أيضا؟

- لا يهم إن كانت مدارس متخصصة أم لا، المهم هو طريقة التدريس التي تستعمل لإيصال المعلومة للأصم في العالم العربي، لأن ما هو موجود في العالم العربي، هو طرق قديمة استخدمت في الستينيات والسبعينيات، وثبت الآن أنها غير ناجحة، وتم تطويرها في العالم الغربي، وتبني توجهات حديثة جدا ما زال العالم العربي بعيدا جدا عن هذا الأمر، ونحتاج لتكييف ومواءمة مناهج التعليم العام، بما يتناسب مع الصم، وتدريب المعلمين على وسائل العمل المتطورة واستخدام التكنولوجيا، ووجود برامج تدخل مبكر، وهذه نقطة في غاية الأهمية لتعليم الصم، وأعني: الاهتمام بتعليم لغة الإشارة ودراسة قواعدها وتطويرها، بما يكفل سهولة إيصال المعلومة للأصم، وبما يكفل تغطية لغة الإشارة لجميع المصطلحات الموجودة.

ليس هناك نقص في لغة الإشارة، ولكن أية لغة ترتبط بثقافة المجتمع الذي يتحدث فيه، وكلما تطورت ثقافة المجتمع، كلما زاد الثراء اللغوي، وهذا ما نسعى نحن إليه، بحيث يكون الأصم مثل الكفيف، فلدينا دكاترة مكفوفون، ونتمنى أن نرى طبيباً أصم، ومهندسا أصم، وطيارا أصم، ومحاميا أصم، واختصاصياً أصم، فما المانع من تحقيق ذلك.

هل هناك ميزانية مخصصة لتطوير ظروف شريحة الصم في الدول الغربية؟

- ليست هناك ميزانية مخصصة لشريحة الصم في الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن بموجب القانون، فإن كل جهة حكومية مطالبة بأن تقدم الخدمات التي يكفلها القانون للأصم. فمثلا: لما يذهب الأصم إلى المستشفى أو المحكمة، الجهات المعنية مطالبة بتوفير مترجم وتحمل تكاليفه. فالقانون ينص على تقديم خدمات مساندة للأصم، سواء في التعليم العام أو التعليم العالي.

ما هو نصيب الصم في الفضائيات الغربية، مقارنة بالفضائيات العربية؟

- في الولايات المتحدة الأميركية لا يوجد مترجم للغة الإشارة في الإعلام، وما هو موجود هو إظهار الكلام مكتوباً أسفل الشاشة، وطبعا هذا الأمر يعطي الأصم الفرصة للتواصل مع الإعلام أربعة وعشرين ساعة كاملة، وكل ما يقال في البرامج يكتب تحت الشاشة، حتى صوت الباب إن فتح، أو مواء القط، لا بد أن يكتب. فغالبية الفضائيات الأميركية تمنح الأصم فرصة الاطلاع على البرامج التلفزيونية والإعلام على مدار يوم كامل، وطيلة أيام الأسبوع. وطبعا هذا يعتمد على تطوير مستوى القراءة والكتابة عند الأصم. في العالم العربي، لو جئنا لتطبيق هذا الأمر، وألغينا ظهور مترجمين للغة الإشارة في التلفزيون، سيكون لذلك تأثير سلبي، لأنه لا يزال مستوى القراءة والكتابة لدى الأصم العربي ضعيفا، فلا مناص من وجود هؤلاء المترجمين، ومن الضروري تكثيف البرامج بلغة الإشارة، والبدء من الآن في الحديث عن التقنية المستعملة في دول متطورة، من خلال وجود برامج مكتوبة، بحيث تكون هناك خاصية في جهاز الريموت كونترول يضغط عليها الصم ليظهر الكلام عن كل البرامج التي تبث، تماماً مثلما يمنح الريموت كونترول اليوم تغيير اللغة.

العجز المسجل في الدول العربية هل يعكس غياب وعي لدى بقية المجتمع بحقوق الصم، وأن الحكومات لا تعيرهم الاهتمام اللازم، ولا بد أن تنتزع هذه الحقوق بالضغوط؟

- في اعتقادي، أن الحكومات تؤمن بحقوق ذوي الإعاقة بشكل عام، والدليل توقيع الكثير من الحكومات العربية على اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة، وما نريده اليوم هو التنفيذ، وهذا هو الفيصل بيننا وبين الدول الغربية. والأمر الآخر أن مجال التربية الخاصة بشكل عام والاهتمام بذوي الإعاقة هو مجال حديث في العالم العربي، الأمر الذي يطرح قلة المتخصصين. ولا يمكن مقارنة الوضع بما هو موجود في الولايات المتحدة أو أوروبا، حيث توجد جامعة للصم من 200 أو 300 سنة، وبالتالي ما نريد أن يكون هو الاهتمام بتأهيل الكوادر، سواء من الصم أو العاملين معهم، على أحدث التقنيات والتوجهات.

في قطر تحديداً، برأيك لماذا يعزف المواطن عن الاهتمام بالترجمة للصم، هل لضعف العائد المادي، مما يضطر البلد للاستنجاد بكوادر أجنبية، أمام شح الكوادر القطرية؟

- طبعاً مجال الترجمة والإشارة يتطلب وجود رغبة حقيقية لدى الشخص في التعامل مع الصم، لأن الترجمة ليست فقط تعاملا مع لغة، بل أنت تتعامل مع لغة ومع أهل اللغة، فيجب أن يكون المترجم له قبول في مجتمع الصم، لكي يسمح له بالترجمة، وأحيانا الصم لا يتقبلون أشخاصا معينين. طبعا يمكن أن تكون الترجمة للصم وظيفة مستمرة وليست مؤقتة، كما هو معمول به في السعودية مثلا. ولكن ممكن أن تكون الترجمة للصم أيضا مصدر دخل إضافي، بحيث يتم في محكمة معينة وضع قائمة بأسماء مترجمين معتمدين ومرخص لهم وبأجور معلنة تتكفل المحكمة بدفعها، كما هو موجود في الغرب. لكن ما يحدث في العالم العربي، أن أغلبية المترجمين متطوعون، وليس هناك تقدير لدورهم وعملهم للأسف الشديد. وهنا نكرر ضرورة وجود جمعيات علمية تهتم بالمترجمين لتكون نواة تطوير هذا المجال.


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=399&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 05-17-2009, 07:56 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 


كتاب قواعد الإشارة يساعد الصم على الدراسة الجامعية


الدوحة - العرب

ختتمت أمس أعمال ورشة قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة لغير الصم في فندق فورسيزونز، والتي نظمتها إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بحضور المحكمين ومؤلفي كتاب قواعد الإشارة وبعض المتخصصين بلغة الإشارة. وأوضح سمير سمرين -أحد مؤلفي الكتاب وخبير لغة الإشارة العربية ومذيع الصم في قناة الجزيرة في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية- أن هذا الدليل الموجه لغير الصم يعتبر قاعدة للغة الإشارة، وأنه يعتبر الكتاب الأول على مستوى الوطن العربي.

وذكر أن الكتاب موجه للمدرسين والعاملين في مجال الصم وللمتخصصين، لأنه على كل متخصص في هذه اللغة ويعمل في مجال الصم أن يجيد لغة الإشارة.

وقال إن هذا القاموس سيساعدهم في تعميق فهمهم لهذه اللغة، وفهم مكنوناتها وقواعدها وكيفية ترتيبها.

وأكد سمرين أن الكتاب سيلقى قبولاً في المجتمع القطري، لأنه قبل إعداده تم أخذ آراء من قبل المختصين والصم، ومعرفة ماذا يحتاجونه وماذا ينقصهم لمواكبة التطور اللغوي. مضيفاً أن الكتاب يعتبر دليلاً للمعلم، لأنه يستفيد في توظيف لغة الإشارة في الحصص الصفية.

وبيّن أن الدليل لم يضف لغة جديدة، بل هي قواعد في اللغة موجودة أصلاً، وتمت إضافة بعض المصطلحات كاشتقاق، ويترك للأصم الاختيار منها. وذكر أن قبول الصم لهذا الاشتقاق يحتاج وقتاً، ولكن قد تفيد الصم وتثريهم وهذا هو الهدف.

وأعرب سمرين عن أمله في أن يترجم هذا الكتاب إلى لغات أخرى غير العربية والإنجليزية والفرنسية، لأن هذا النوع من الكتب غير متوافر أو موجود في الوطن العربي، بالتالي فإن ترجمته إلى لغات الغرب تثبت لهم أنه تم بالإمكان تأليف كتاب يكون كمرجع للمتخصصين العرب. مرجحاً في الوقت ذاته أسباب ضعف وجود مراجع لهذا العلم، لأنه علم حديث بالنسبة للمنطقة العربية، وأيضاً بسبب قلة الخبرات والكوادر.

وأوضح أن أمنية كل المترجمين العرب والمتعاملين مع الصم أن توفر لهم جمعية تحفظ حقوقهم، وتعمل لهم معايير مقننة لآلية عمل المترجم وآلية عمل للمؤسسات العاملة في مجال الصم مع المترجم، وتحفظ حقه ومكانته ومركزة، وأن تخرّج أناساً أكفاء وقادرين على التعامل الجيد مع الصم حتى يرتقوا بهم. ورأى أن أكبر عقبة تواجهه كمترجم هي اللغة العربية ذاتها، لأنها لغة غنية، وهي لغة إعجاز ولغة قرآن، بالتالي فإن هناك الكثير من الألفاظ العربية لا يوجد لها رديف إشاري، مما يؤدي إلى أن المترجم يشعر بالحزن لأنه يريد أن يوصل شيئاً، ولكنه غير قادر على إيصاله للأصم.

من جانب آخر أشادت موزة القعاطري موجهة تربية سمعية ومديرة المركز الثقافي الاجتماعي القطري للصم (للفتيات) وخبيرة لغة إشارة بالدليل لما له من فائدة للصم والمعلمين والمختصين، وأن النقاط التي تم تسليط الضوء عليها ستنهي الكثير من المشاكل التي تواجه الصم، خصوصاً من ناحية الثروة اللغوية، ومن ناحية كيفية التواصل بين الناطق والصم بطريقة صحيحة. وأكدت في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية أن الدليل سيساعد الأصم في التحدث باللغة العربية الفصحى بطريقة صحيحة، ويرشده إلى كيفية النطق الصحيح لمفردات اللغة تتناسب مع فئة الصم.. مشيرة إلى أن الدليل سيحقق الحلم الذي حلم به كل أصم وخبير لغوي.

وبينت أن أكثر العقبات التي واجهتها كمسؤولة هي نقص الكوادر، وهم الخبراء في لغة الإشارة المترجمين، وهذا النقص يؤثر على فئة الصم، لأن قلة الكوادر سيضعف تعليمهم، وكذلك ضعف إلمام أغلب أولياء أمور الصم بلغة التواصل، ووجود عقبات نفسية ومجتمعيه وهي عدم إدراك المجتمع بأهمية الأصم أو كيفية التواصل معه.

من جانبها بينت فريدة محمد مرعي (صماء) وهي أحد أعضاء لجنة إدارة المركز القطري للصم أن هذا الكتاب سيفيد الكثير من المدرسين، لأنه سيساعد على إنشاء جيل واعٍ قادر على استيعاب الجمل وقادر على قراءة الكتب بشكل صحيح، ويكون مؤهل للدراسة الجامعية. كما لفتت نور البدر (صماء) عضو لجنة إدارة المركز القطري للصم إلى أن أكبر هم لدى الأصم هو الوصول للمستوى الجامعي. مبينة أنها تطمح أن تستطيع أن تترجم لغة الإشارة إلى حروف تساعد في رقي تعليم الجيل القادم، وحتى يسهل عملية التواصل. وأضافت أنه من خلال هذا الدليل ستنتشر ثقافة كبيرة وعامة حتى يستوعب المجتمع فئة الصم، وأن لهم لغة خاصة بهم.. مشيرة إلى أن أكبر العقبات التي تواجههم هي صعوبة توصيل المعلومة بشكل صحيح، لأن الأصم يحتاج إلى مترجم لغوي وهذا الأمر صعب حصوله.

الجدير بالذكر أنه خلال ورشة عمل عملاقة سابقة شارك في هذا الكتاب ممثلو 18 دولة عربية، وأكثر من 132 خبيراً عربياً صوتوا واختاروا وأجمعوا على أن تكون كلمتهم واحدة، فجاء هذا الإصدار الثاني للقاموس الإشاري، والتي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم
كما لم تقتصر جهود المجلس الأعلى لشؤون الأسرة على طباعة القاموس، ورقياً بل أرادت أن ينتشر بصورة عصرية تواكب التقدم التكنولوجي إذ تم وضع لغة الإشارة العربية الموحدة على أقراص DVD بالصوت والصورة والحركة، وبثلاث لغات: العربية والإنجليزية والفرنسية، حتى يتسنى للجميع الاستفادة منه في جميع أنحاء العالم، وكذلك إمكانية تحميل هذا القاموس عن أي موقع للإنترنت أو من خلال القرص مباشرة.


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=396&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 05-17-2009, 07:57 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

اختتام ورشة «دليل لغة الإشارة» لغير الصم

الدوحة ـ قنا

اختتمت أمس أعمال ورشة قواعد لغة الاشارة القطرية العربية الموحدة لغير الصم في فندق فورسيزونز والتي نظمتها ادارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الاعلى لشؤون الاسرة.. وحضر الختام المحكمون ومؤلفا الكتاب وبعض المتخصصين بلغة الاشارة.

واوضح سمير سمرين أحد مؤلفي الكتاب وخبير لغة الاشارة العربية ومذيع الصم في قناة الجزيرة في تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا) ان هذا الدليل الموجه لغير الصم يعتبر قاعدة للغة الاشارة كما يعتبر الكتاب الاول على مستوى الوطن العربي..وذكر ان الكتاب موجه للمدرسين والعاملين في مجال الصم وللمتخصصين لانه على كل متخصص في هذه اللغة ويعمل في مجال الصم ان يجيد لغة الاشارة.. وقال ان هذا القاموس سيساعدهم في تعميق فهمهم لهذه اللغة وفهم مكنوناتها وقواعدها وكيفية ترتيبها.

وأكد سمرين ان الكتاب سيلقى قبولا في المجتمع القطري لانه قبل اعداده تم اخذ اراء من قبل المختصين والصم ومعرفة ماذا يحتاجونه وماذا ينقصهم لمواكبة التطور اللغوي.. مضيفا ان الكتاب يعتبر دليلا للمعلم لانه يستفيد في توظيف لغة الاشارة في الحصص الصفية.

وبين ان الدليل لم يضف لغة جديدة بل هي قواعد في اللغة موجودة اصلا وتمت اضافة بعض المصطلحات كاشتقاق ويترك للاصم الاختيار منها.. مضيفا ان قبول الصم لهذا الاشتقاق يحتاج وقتا ولكن قد تفيد الصم وتثريهم وهذا هو الهدف.

وأعرب سمرين عن امله في ان يترجم هذا الكتاب الى لغات اخرى غير العربية والانجليزية والفرنسية لان هذا النوع من الكتب غير متوافر او موجود في الوطن العربي بالتالي فان ترجمته الى لغات الغرب تثبت لهم انه تم بالامكان تأليف كتاب يكون كمرجع للمتخصصين العرب.. مرجحا في الوقت ذاته اسباب ضعف وجود مراجع لهذا العلم لانه علم حديث بالنسبة للمنطقة العربية وايضا بسبب قلة الخبرات والكوادر.

وأوضح ان أمنية كل المترجمين العرب والمتعاملين مع الصم ان توفر لهم جمعية تحفظ لهم حقوقهم وتعمل لهم معايير مقننة لالية عمل المترجم والية عمل للمؤسسات العاملة في مجال الصم مع المترجم وتحفظ حقه ومكانته ومركزه وان تخرج ناس أكفاء وقادرين على التعامل الجيد مع الصم حتى يرتقوا بهم.

ورأى ان اكبر عاقبة تواجهه كمترجم هي اللغة العربية ذاتها لانها لغة غنية وهي لغة اعجاز ولغة القرآن بالتالي فان هناك الكثير من الالفاظ العربية لا يوجد لها مرادف اشاري مما يؤدي الى ان المترجم يشعر بالحزن لانه يريد ان يوصل شيئا ولكنه غير قادر على ايصاله للأصم.

من جانب اخر أشادت موزة القعاطري موجهة تربية سمعية ومديرة المركز الثقافي الاجتماعي القطري للصم (للفتيات) وخبيرة لغة الإشارة بالدليل لما له من فائدة للصم والمعلمين والمختصين وان النقاط التي تم تسليط الضوء فيه ستنهي الكثير من المشاكل التي تواجه الصم خصوصا من ناحية الثروة اللغوية ومن ناحية كيفية التواصل بين الناطق والصم بطريقة صحيحة.

واكدت في تصريحات لوكالة الانباء القطرية (قنا) ان الدليل سيساعد الاصم في التحدث باللغة العربية الفصحى بطريقة صحيحة ويرشده الى كيفية النطق الصحيح لمفردات اللغة تتناسب مع فئة الصم.. مشيرة الى ان الدليل سيحقق الحلم الذي حلم به كل أصم وخبير لغوي.

وبينت ان اكثر العقبات التي واجهتها كمسؤولة هي نقص الكوادر وهم الخبراء في لغة الاشارة المترجمين وهذا النقص يؤثرعلى فئة الصم لان قلة الكوادر سيضعف تعليمهم.. وكذلك ضعف المام اغلب اولياء امور الصم بلغة التواصل ووجود عقبات نفسية ومجتمعية وهي عدم ادراك المجتمع باهمية الاصم او كيفية التواصل معهم.

من جانبها بينت فريدة محمد مرعي (صماء) وهي احد أعضاء لجنة ادارة المركز القطري للصم في تصريحات لـ (قنا) ان هذا الكتاب سيفيد الكثير من المدرسين لانه سيساعد على انشاء جيل واع قادر على استيعاب الجمل وقادر على قراءة الكتب بشكل صحيح ويكون مؤهلاً للدراسة الجامعية.

كما لفتت نور البدر (صماء) عضو لجنة ادارة المركز القطري للصم الى ان اكبر هم لدى الاصم هو الوصول للمستوى الجامعي.. مبينة انها تطمح في ترجمة لغة الاشارة الى حروف تساعد في رقي تعليم الجيل القادم وحتى يسهل عملية التواصل.

وأضافت انه من خلال هذا الدليل ستنتشر ثقافة كبيرة وعامة حتى يستوعب المجتمع فئة الصم وان لهم لغة خاصة بهم.. مشيرة الى ان اكبر العقبات التي تواجههم هي صعوبة توصيل المعلومة بشكل صحيح لان الاصم يحتاج الى مترجم لغوي وهذا الامر صعب حصوله.

الجدير بالذكر انه خلال ورشة عمل عملاقة سابقة شارك في هذا الكتاب ممثلو 18 دولة عربية وأكثر من 132 خبيرا عربيا صوتوا واختاروا وأجمعوا على أن تكون كلمتهم واحدة فجاء هذا الاصدار الثاني للقاموس الاشاري والذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم.

كما لم تقتصر جهود المجلس الاعلى لشؤون الاسرة على طباعة القاموس ورقيا بل ارادت ان ينتشر بصورة عصرية تواكب التقدم التكنولوجي اذ تم وضع لغة الاشارة العربية الموحدة على أقراص DVD بالصوت والصورة والحركة وبثلاث لغات العربية والانجليزية والفرنسية حتى يتسنى للجميع الاستفادة منه في جميع انحاء العالم وكذلك امكانية تحميل هذا القاموس عن أي موقع للانترنت او من خلال القرص مباشرة.


http://www.al-watan.com/data/2009012...l=statenews2_2

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 05-17-2009, 07:57 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

بحضور خبراء وصم قطريين ومقيمين

لقاء لوضع قواعد ومعايير للغة الإشارة

الدوحة - العرب

ينظم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة اليوم لقاء تعارفيا لدليل قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة تشارك فيه مجموعة كبيرة من الخبراء في مجال لغة الصم وكما يشارك فيه عدد كبير من الصم القطريين والمقيمين.

وعن الأهداف من وراء تنظيم هذا اللقاء، قال بيان صادر عن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة إن اللقاء يأتي «تماشيا مع سياسة المجلس بوضع الخطط والبرامج ودوره الريادي بهذا المجال، فإن هذا العمل يعتبر أساسا قويا في إعداد أي إستراتيجية وتطوير تعليم الصم في قطر والمنطقة العربية، واستكمالاً لمشاريع قام بتنفيذها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، حيث استطاع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحقيق السبق والريادة من خلال تبنيه تطوير لغة الإشارة العربية الموحدة، من خلال تنظيم لقاء عربي بورشة عمل عملاقة، شارك فيها 18 دولة عربية، ضمت 132 خبيرا من خارج الدولة، وامتد العمل لسنوات بمتابعة واعتماد جامعة الدول العربية والمنطقة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم، ومن ثمة، تم إخراج الجزء الثاني من القاموس الموحد».

وقال البيان إن المجلس قام بتوثيق القاموس العربي بشقيه في برنامج إلكتروني متكامل على نظام DVD بالصورة والصوت، محققاً بذلك انتشاراً واسعاً للغة الإشارة العربية الموحدة» مضيفاً «ولأن طموح الصم القطري والعربي لم يقف عند هذا الحد، بغية الوصول والاستراتيجيات لتحقيق النقلة النوعية في أساليب ووسائل تعليم الصم، كان لا بد من تنظيم قواعد لغتهم لتنطلق من منهجية علمية ثابتة، متفق بين مستخدميها».

وتابع بيان المجلس قائلا: «لقد حظيت لغة الإشارة في دولة قطر باهتمام كبير من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لإيمانه بأهميتها في تطور تعليم الصم، وأصبحت لغة الإشارة العربية الموحدة هي لغة الصم في قطر، لهذا تولدت الحاجة الملحة لوضع قواعد منهجية، وفق معايير وضوابط علمية مستفيدين من بعض الخبرات الموجودة في قطر وبعض التجارب العالمية في هذا المجال».

وخلص البيان إلى أن: «الهدف من اللقاء وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة (القطرية) العربية، واعتمادها كأساس علمي وتربوي، وإلى تحقيق السبق والريادة على مستوى العالم العربي، باعتباره العمل الأول من نوعه في المنطقة، والمساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة في العملية التعليمية التربوية».

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=393&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 05-17-2009, 07:58 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

أول كتاب لقواعد الإشارة القطرية - العربية في مارس

الدوحة ـ إسماعيل طلاي

أعلن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة عن إصدار كتاب حول قواعد الإشارة القطرية العربية الموحدة، ليكون أول مرجع عربي متخصص متكامل حول تركيب اللغة الإشارية للصم في مارس المقبل بعد عامين من البحوث عبر مكتبات عربية وأميركية وأوروبية، على أن يعمم الدليل كمنهج على مدرسيي التربية الخاصة في بعض مدارس قطر.

بالمقابل، اعترف أخصائيون في الترجمة ولغة الإشارة أن الدول العربية لا تملك أي مدارس متخصصة في تكوين وتخريج مترجمين متخصصين للصم، كما هو معمول به في دول غربية، تماماً كما لا تزال حصة الصم من الترجمة في الفضائيات العربية والقنوات الرسمية العربية ناقصاً.

وجاء الإعلان عن إصدار أول كتاب لقواعد الإشارة القطرية العربية، بمناسبة تنظيم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة أمس الملتقى التعريفي بكتاب قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين، والمهتمين بمجال الصم في قطر.

وقال محمد عبد الرحمن السيد، مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة: إنَّ «كتاب دليل قواعد لغة الإشارة القطرية العربية الموحدة هو نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية الموحدة، متمنياً أن يكون مرجعاً يضاف إلى المكتبة العربية للنقص الحاد في هذا المجال» مضيفاً «من خلال هذا الدليل نسعى في المجلس الأعلى إلى التطوير من لغة الإشارة لتصل إلى مصاف اللغات العالمية بهدف ترسيخ للغة الإشارة في ظل سعي المجلس الدؤوب إلى ردم الهوة الثقافية بين الصم والسامعين بسبب الحاجز اللغوي بين الطرفين، لذلك كان لزاماً على المعنيين بإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة

العمل على تطوير أساليب التواصل ومن ضمنها لغة الإشارة الأمر الذي أسهم في بلورة فكرة إصدار القاموس الإشاري الثاني والذي شارك فيه (18) دولة عربية وأكثر من (132) خبيراً الذين صوتوا وأجمعوا على إصدار القاموس الإشاري الثاني

الذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم».

وحول بروز فكرة إعداد كتاب حول الإشارات القطرية العربية الموحدة، قال محمد البنعلي، أمين سر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم، ومدير لغة الإشارة بقناة الجزيرة: «بناء على المؤتمرات السابقة ونقاشاتنا في المنتديات، كان المطلب الملح هو ضرورة تقعيد لغة الإشارة، أو إيجاد قواعد لها، فكان لا بد أن نعرف أولا ما هي قواعد لغة الإشارة، وهل تختلف عن اللغة المحكية أم لا، وما هي هذه القواعد؟ وهل هناك قواعد عالمية للغة الإشارة أم لا؟ وهل قواعد الإشارة العربية موحدة أم متشابهة؟».

وتابع يقول: «تطلب الأمر سنتان للبحث في قواعد الإشارة، لكون المكتبة الوطنية العربية شحيحة في هذا المجال، حيث لم نعثر سوى على مرجعين، خلافاً للمكتبة الأجنبية، وخاصة الأميركية التي كتبت بإسهاب في هذا المجال، لاسيما في لغة الإشارة الأميركية.

وكنا طيلة هذه المدة نجمع المادة لأجل التعلم فقط، ومعرفة ماهية قواعد الإشارة، حتى جاءنا إيعاز من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة فكلفت مع الأستاذ سمير بإعداد كتاب حول قواعد الإشارة القطرية العربية الموحدة، وتم بعدها القيام بتدقيق وتحليل المعلومات التي جمعناها خلال السنتين» مضيفاً «ومن ثم، انطلقنا نحو التدقيق والملاحظة الدقيقة للصم، وكيفية إبداء جمله أشارية، من الاستفهام والضمير غير ذلك، ورغم تمكننا من الموضوع مسبقاً، إلا أننا تعمدنا التدقيق، وأخضعنا الصم للملاحظة، من دون أن يشعروا بذلك، تفادياً لإحراجهم، وتوصلنا في الأخير لمحصلة عملية جيدة، سنوجزها في كتاب يصدر قريباً».

وعن سر اختيار عنوان «الإشارات القطرية العربية الموحدة»، قال البنعلي: « بداية، قلنا الإشارات «القطرية»؛ لأن الصم في قطر – بصراحة - هم أولى من غيرهم، مع احترامي للجميع، و»العربية»؛ لأننا لاحظنا من خلال المؤتمرات والندوات وتعاطينا في دول عدة مع الصم أن قواعدهم متشابهة كثيراً، وإن اختلفت في رموز الإشارة، وأعني ماهية الإشارة، وكيف تؤدى هذه الإشارة، فالقواعد هي واحدة، وسيتم شرحها في مضمون الكتاب».

وبشأن الصعوبات التي اعترضت المؤلفان أثناء مرحلة البحث، قال: «لا نخفي صعوبات جعلتنا نستغرق سنتين من البحث؛ بسبب اللغة أساساً، فالمكتبة العربية شحيحة جداً، وكل المراجع باللغة الفرنسية والإنجليزية، واحتجنا لترجمة دقيقة جداً، كما أن البحث كان بهدف التعلم، وليس لإعداد كتاب».

وخلص إلى القول بأنهما استطاعا «الخروج بمسودة كتاب سيرى النور عما قريب، لكننا آثارنا الاجتماع بفئة الصم اليوم للاستئناس بآرائكم وملاحظاتكم، التي لا شك أنه سيكون لها الأثر الكبير، والكتاب قابل للتعديل والتغيير».

وعن محتوى الكتاب، قال المتحدث: «الكتاب احتوى تقريباً على أربعة فصول. الفصلان الأولان لهما نصيب الأسد حول الجانب النظري؛ حيث تطرقنا لجوانب لم يتطرق لها من مراجع كثيرة، واستطعنا أن نوائم بين لغة الإشارة والقرآن الكريم. أما الفصلان الآخران، فهما لب العمل، وكانا حول ماهية لغة الإشارة، وقواعد الجمل الإشارية وتراكيبها، فكان في هذين الفصلين عمل كثير، تواءم معه الخبرة والعلم، وركزنا على الخبرة، وتطرقنا في جمل تفصيلية للكثير من الأمور التي قد نقوم بها، من دون أن ندرك، فقد سمعنا أسئلة كثيرة حول: لماذا الأصم مثلاً يتكلم بهذه الطريقة؟ ولماذا مستواه التعليمي ضعيف؟ ولماذا الجملة وردت بهذه الطريقة؟ وهل اللغة المحكية هي المرجع، ولكن إن شاء الله الكتاب سيرد على الكثير من هذه الاستفسارات، سواء لمن يعملون مع الصم، أو الذين لا يعملون معهم. والفصل الرابع أسهبنا فيه بالحديث عن الترجمة للصم، وقواعد الترجمة، وهل كل من يعرف المؤشر يستطيع أن يترجم؟ وهل كل مترجم يجب أن يكون من الصم؟ وغيرها من الأسئلة التي يجيب عنها الكتاب، مع أمثلة وتحاليل إجرائية، مثلا لماذا الأصم بدأ بهذه الجملة دون تلك».

ومن جانبه أوضح سمير سمرين، خبير لغة الإشارة بالعربية أنَّ «تأليف كتاب عن قواعد لغة الإشارة هو قيد الطباعة، ويتضمن القواعد الخاصة بلغة الإشارة مقارنة باللغة العربية المحكية، ويتطرق الكتاب إلى بنية الجملة الإشارية، والتعبير المصاحب كبديل عن الوقفات والفواصل وأدوات الشرط»، لافتاً إلى أنَّ «قطر بهذا المرجع تكون قد أنجزت أول مرجع متخصص متكامل موجه بالدرجة الأولى لكافة المدرسين الذين عليهم مهمة فهم تفكير الأصم وكيفية تركيب اللغة الإشارية لاسيما وأنَّ الأصم له ثقافته ولغته الخاصة، أما السامعون فلديهم لغتهم المنطوقة، لذلك علينا أن نفهم لغة المصابين بالصمم وثقافتهم لردم الهوة التواصلية فيما بيننا».

كما نوه سمرين بما وصفه «الدعم اللا محدود» الذي وجده الكتاب من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، الأمر الذي يسجل للمجلس والرامي بدون أدنى شك ليكون سباقاً في مجال خدمة ذوي الإعاقات على كافة الأصعدة.

وعلى هامش الورشة تحدث محمد البنعلي عن واقع الترجمة والمترجمين إلى الصم في قطر قائلا: «المشكل ليس في الترجمة، فلدينا عدد كبير من المترجمين، على مستوى عال من الكفاءة، سواء في المركز، أو قناة الجزيرة مثلا، أو أقطار الدول العربية كلها. ولكن الأسئلة المطروحة اليوم فعلا تخص التقعيد، هل هذه الإشارة قواعد، أم مجرد إيماءات وحركات؟ هل هي لغة أم لا؟ وقد توصلنا إلى أنها لغة لها محتويات مثل اللغة المنطوقة، لكن تختلف عن كلامنا العادي».

وعن هوية المترجمين، وما إذا كان يجب أن يكونوا من أسر صماء أم لا، قال: «بصراحة، كلامي قد لا يعجب الكثير من الناس، لكن أكثر المترجمين استفحالا للإشارة وقربا من الصم، هم من أسر غير صماء (ليس لديهم صم في العائلة)، وهذا عكس المنطق. ولكن السؤال: هل كل من يعرف الإشارة يمكن أن يترجم؟ مثل أن تسأل: هل كل من يعرف اللغة الإنجليزية، يمكن أن يكون مترجماً فورياً؟».

واستطرد يقول: «الإشكالية لدى الكثير من الناس ممن لهم صم في العائلة أنهم يعتقدون أنه إن كان لدي أخ مثلا أصم وفهمني، فإن ذلك يعني أن كل الصم يمكن أن يفهمونني، بيد أن الحقيقة أنه يمكنني التواصل مع شخص بلغة لا يفهم الآخرون كل معانيها أو كلها، والنتيجة: هي أنه صحيح أن الأسرة الصماء تساعد في الإشارة، ولكن الترجمة في حد ذاتها علم وفن، فالذي ليس من عائلة الصم له ميزة أنه يأخذ من كل أصم شيء وإشارة وحركة وإيماءة فيكون له كوكتيل إشاري».

وعن سؤال حول الاهتمام الذي يحظى به الصم في وسائل الإعلام، من خلال تجربته مديرا للغة الإشارة بقناة الجزيرة، قال البنعلي: «لأكون منطقيا، الصم لم يعطوا قدرهم حتى الآن، فلا تزال هناك طموحات كثيرة، لكن الوضع أفضل مما كان عليه، فقناة الجزيرة تعطي ساعة يوميا حاليا في ظل عدوان غزة، ونصف ساعة يوميا خلال الأيام العادية، لكننا لا نجد ذلك في فضائيات عربية أخرى!».

وأضاف: «صحيح أن ذلك يبقى غير كاف، على الأقل بالنسبة للتوقيت الذي قد يلائم الأصم في المشرق العربي، ولا يوائم القاطنين في المغرب العربي مثلا، لكن نحن في طور التطوير. والتلفزيونات في دول عربية كثيرة تعطي فترة للصم، مثل الكويت، والشارقة، ودبي، وعمان قريبا، والأردن وسوريا وغيرها، وهذا يمنح للأصم فرصة الاطلاع على الأخبار في فترات مختلفة».

وعن تدريس لغة الإشارة، قال: «كل مدارس التربية السمعية تعلم لغة الإشارة في الدول العربية». في حين اعترف بعدم وجود مدارس لتدريس الترجمة للصم عربيا، قائلا: «في الوطن العربي لا توجد هذه المدارس المتخصصة في الترجمة للصم، والمترجمون يتعلمون من داخل الأسر أو الاحتكاك مع الصم بطريقة عصامية. لكن في أوروبا، وخاصة الولايات المتحدة الأميركية توجد مثل هذه المدارس، حيث تدرس لغة الإشارة في المقررات الدراسية كخيار ثاني» مضيفا «المفروض أن يكون هناك تخصص لتعليم الترجمة للصم، وتكون هناك جمعية للمترجمين تناط بها مسؤولية الترخيص للمترجمين، وترتيبهم، وتصنيفهم، من مترجم مبتدأ، إلى مترجم متمرس».

وختم يقول: «نحن نتمنى أن تأخذ قطر على عاقتها هذا الدور، ونحن في المركز أخذنا على عاتقنا هذا الدور، وقمنا بدورات كثيرة للمجتمع، وحتى الدورات المتخصصة قمنا بها للشرطة والمستشفى ووزارات عدة، ولكن لا يزال في الجعبة الكثير مما يمكن القيام به».

بدورها، قالت نور محمد المنصوري، أخصائية البرامج في إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة إنَّ «هناك نية في أن يعمم الدليل كمنهج على مدرسيي التربية الخاصة في بعض مدارس الدولة، كما أنَّ هناك نية لإصدار نسخة (DVD) للدليل ليتسع انتشاره بالصورة التي تجب ولكي تعم الفائدة على رقعة أوسع من الصم في الوطن العربي، على أن يتم توزيعه في شهر مارس المقبل مبدئيا عن طريق إحدى المكتبات المحلية على باقي الدول».

وأشارت أخصائية البرامج المنصوري إلى أنَّ الدليل يتضمن ما بين (300 - 350) صفحة تناقش وتوضح قواعد لغة الإشارة، حيث إنَّ الهدف من هذا الدليل هو وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة القطرية العربية واعتمادها كأساس علمي تربوي، إلى جانب تحقيق السبق والريادة على مستوى العالم العربي على اعتباره العمل الأول من نوعه، ويعتبر استكمالاً لمشاريع قام المجلس بتنفيذها في مجال الإعاقة السمعية، فضلاً عن المساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة في العملية التعليمية التربوية، كما أنَّ الدليل يتماشى مع سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة الرامية إلى وضع خطط وبرامج لتطويع الخدمات والحياة لتتناسب مع ذوي الإعاقات على اختلافها».



http://www.alarab.com.qa/details.php...o=394&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 06:55 PM.