إشراف
أ.د / مديحة محمد العزبي
أستاذ علم النفس التربوي
قسم علم النفس التربوي
كلية التربية ـ جامعة الفيوم
د / رجب علي شعبان محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
قسم الصحة النفسية
كلية التربية ـ جامعة الفيوم
] 1429هـ - 2008 م [
ملخص الدراسة
1- مشكلة الدراسة
تتمثل مشكلة الدراسة في التأثيرات السلبية لإدمان الإنترنت علي صحة الفرد الجسمية، والنفسية، والاجتماعية.
ويمكن صياغة مشكلة الدراسة الحالية في التساؤلات الآتية:
1- ما نسبة إدمان الإنترنت عند طلبة المرحلة الثانوية في محافظة الفيوم؟
2- ما العلاقة بين إدمان الإنترنت، وتنظيم الذات لدى طلبة المرحلة الثانوية ؟
3- هل هناك فروق دالة بين مرتفعي ومنخفضي تنظيم الذات في إدمان الإنترنت ؟
4- ما العلاقة بين إدمان الإنترنت، وحب الاستطلاع لدى طلبة المرحلة الثانوية؟
5- هل هناك فروق دالة بين مرتفعي ومنخفضي حب الاستطلاع في إدمان الإنترنت ؟
6- هل هناك فروق دالة بين الذكور، والإناث على مقياس إدمان الإنترنت ؟
2- أهمية الدراسة
تنبع أهمية الدراسة من قلة البحوث في هذا المجال، حيث يعتبر مجال دراسات الإنترنت مجال حديث نسبياً حيث إن كل البحوث التي تتناول الموضوعات المتعلقة بالإنترنت في مصر والعالم العربي تم إجراؤها بدءاً من عام 1995م وقبل هذا التاريخ لم تكن هناك أي دراسات عن الإنترنت.
3- هدف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن إدمان الإنترنت لدى عينة من طلبة المرحلة الثانوية، ودراسة علاقته مع بعض المتغيرات النفسية، والاجتماعية، وهي: تنظيم الذات، وحب الاستطلاع، والنوع.
ويتفرع من هذا الهدف الرئيس الأهداف الفرعية الآتية:
1- تعرف نسبة إدمان الإنترنت بين طلاب المرحلة الثانوية من مستخدمي الإنترنت.
2- تعرف العلاقة بين إدمان الإنترنت من جهة وتنظيم الذات وحب الاستطلاع من جهة أخرى.
3- تعرف الفروق الدالة الناتجة عن النوع (ذكور – إناث) في إدمان طلبة المرحلة الثانوية للإنترنت.
4- تعرف الفروق الدالة بين مرتفعي ومنخفضي تنظيم الذات في إدمان الإنترنت.
5- تعرف الفروق الدالة بين مرتفعي ومنخفضي حب الاستطلاع في إدمان الإنترنت.
4- إجراءات الدراسة:
قام الباحث للوصول إلى هذا الهدف بإعداد استبانتين، أحداهما لقياس تنظيم الذات، والأخرى لقياس حب الاستطلاع الخاص بمستخدمي الإنترنت، بالإضافة إلى مقياس إدمان الإنترنت لحسام عزب، وقد تم تطبيق هذه المقاييس على عينة من الطلاب قوامها (200) طالباً وطالبة،(89) ذكراً، (111) أنثى، من أبناء محافظة الفيوم.
5- فروض الدراسة
الفرض الأول (إدمان الإنترنت والنوع)
"لا يوجد فرق دال بين متوسطي درجات كل من الذكور والإناث في إدمان الإنترنت"
الفرض الثاني (إدمان الإنترنت وتنظيم الذات)
وينقسم إلى شقين:
توجد علاقة سالبة دالة بين درجات مجموعة المدمنين على مقياس إدمان الإنترنت، وبين درجاتهم على مقياس تنظيم الذات.
يوجد فرق دال بين متوسطي درجات كل من مرتفعي و منخفضي تنظيم الذات في إدمان الإنترنت لصالح منخفضي تنظيم الذات.
الفرض الثالث (إدمان الإنترنت وحب الاستطلاع)
وينقسم إلى شقين:
توجد علاقة موجبة دالة بين درجات مجموعة المدمنين على مقياس إدمان الإنترنت، ودرجاتهم على مقياس حب الاستطلاع
يوجد فرق دال بين متوسطي درجات كل من مرتفعي و منخفضي حب الاستطلاع في إدمان الإنترنت لصالح مرتفعي حب الاستطلاع.
6- نتائج الدراسة
أظهرت النتائج أن نسبة مدمني الإنترنت وصلت إلى (46%) من أفراد العينة، كذلك فإن هناك علاقة بين إدمان الإنترنت وتنظيم الذات، كما ظهرت فروق ذات دلالة بين مرتفعي ومنخفضي تنظيم الذات في إدمان الإنترنت لصالح منخفضي تنظيم الذات، وكذلك فإن هناك علاقة بين إدمان الإنترنت وحب الاستطلاع، كما توجد فروق ذات دلالة بين مرتفعي ومنخفضي حب الاستطلاع في إدمان الإنترنت لصالح مرتفعي حب الاستطلاع، كذلك لم توجد فروق ذات دلالة بين الذكور والإناث في استخدام الإنترنت أو في إدمانه، وقد نوقشت النتائج في ضوء مدى تحقق الفروض واتفاقها مع التراث.