الفروق في المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية بين تلاميذ المرحلة الابتدائية من ذوي التخلف العقلي البسيط المدموجين وغير المدموجين في مدينة الرياض
الباحث/ عادل محمد شاهر الأحمدي
هدف الدراسة:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على الفروق في المهارات الاجتماعية والمشكلات السلوكية بين التلاميذ المتخلفين عقلياً المدموجين داخل المدارس الابتدائية بالتعليم العام، وغير المدموجين الملتحقين بمعاهد التربية الفكرية.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة الأدوات التالية:
مقياس المهارات الاجتماعية
مقياس المشكلات السلوكية (إعداد الباحث).
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (180) تلميذاًَ من المتخلفين عقلياً في الصفوف (الثالث/ الرابع/ الخامس)، وقسمت العينة على مجموعتين، المجموعة الأولى تتكون من (108) تلميذاً مدموجين بالمدارس العادية والمجموعة الثانية تتكون من (72) تلميذاًَ ملتحقين بمعاهد التربية الفكرية، وتتراوح أعمارهم الزمنية بين (8/14) عاماً.
نتائج الدراسة:
أسفرت الدراسة عن النتائج التالية:
وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعتي الدراسة في مهارات التواصل ومهارات العلاقات الاجتماعية، ومهارات المسئولية الاجتماعية، وكانت لصالح المدموجين. ولم توجد فروق دالة في مهارات التوجيه الذاتي ومهارات تكوين الصداقات والمهارات الأكاديمية. ووجدت فروق دالة بين الصفوف الدراسية، بعد استبعاد متغير المجموعة في جميع أبعاد المهارات الاجتماعية بإستثناء مهارات التوجيه الذاتي، وكانت الفروق الدالة بين الصفين الثالث والخامس والصفين الرابع والخامس. وجود فروق دالة في مجموعة التلاميذ المدموجين بين الصفين الثالث والخامس والصفين الرابع والخامس فقط في مهارات المسئولية الاجتماعية ومهارات تكوين الصداقات، وكانت الفروق لصالح الصف الخامس، ولم توجد فروق في كل المهارات الاجتماعية بين الصفوف الدراسية لدى مجموعة غير المدموجين.
وجود فروق دالة إحصائياً بين مجموعتي الدراسة في مشكلات السلوك العدواني، ومشكلات الانضباط السلوكي، ومشكلات السلوك الاجتماعي، ومشكلات السلوك الأخلاقي وهي لصالح المدموجين. ولم توجد فروق دالة في مشكلات النشاط الزائد ومشكلات نقص الدافعية والمشكلات الانفعالية. ووجدت فروق دالة بين الصفوف الدراسية بعد استبعاد متغير المجموعة، في جميع أبعاد المشكلات السلوكية وكانت الفروق الدالة بين الصفين الثالث والخامس والصفين الرابع والخامس وهي لصالح الصف الخامس.
وجدت علاقة ارتباطية دالة بين معظم أبعاد المهارات الاجتماعية وأبعاد المشكلات السلوكية، وكانت العلاقة دالة سلبياً. أي كلما زادت درجات المهارات الاجتماعية انخفضت المشكلات السلوكية والعكس من ذلك صحيح، وكانت العلاقات الارتباطية متقاربة جداً بين مجموعتي الدراسة.