قايد آل جعرة - نجـــران
أبقى تجاهل وزارة الصحة الرد على خطاب من هيئة حقوق الإنسان، السلاسل الحديدية في أقدام الطفلة مريم التي ظلت حبيسة العزلة منذ أكثر من عام، على خلفية إصابتها بداء التوحش إثر عضة كلب. وحسب رئيس الهيئة تركي بن خالد السديري فإنه تمت مخاطبة وكيل الصحة قبل أكثر من شهر - في 13/11/1429هـ - لنقل الطفلة من نجران إلى الرياض بواسطة الإخلاء الطبي بشكل عاجل.
لكن مصدرا في الهيئة انتقد ما اعتبره تجاهل الوزارة على خطاب حقوق الإنسان المستند على ما نشرته عكاظ في 29/8/1429هـ حول حالة الطفلة، ونص على « أن الطفلة بحاجة إلى نقلها من نجران إلى مستشفى صحة نفسية ومتابعة حالتها، وحيث أنها تعيش في ظروف غير إنسانية ومقيدة بالسلاسل، نأمل تعميد مستشفى الصحة النفسية بالرياض بقبولها في أسرع وقت ممكن».
وكانت وزارة الشؤون الاجتماعية تراجعت عن علاج الطفلة - ست سنوات - بحجة عدم توفر ما يثبت هويتها. وعول والد مريم على إنهاء معاملته لدى وكالة الأحوال المدنية في الرياض وإرسالها إلى أحوال نجران لإنهاء باقي الإجراءات للإسراع في علاج طفلته وتخليصها من السلاسل المقيدة بها.