التفكير وأنواعه
مقدمة
التفكير نشاط طبيعي لا غنى للإنسان عنه في حياته اليومية ونظرا لكثرة المعلومات وتعقدها أصبح اكتساب مهارة التفكير حاجة ملحة وذلك نتيجة لجملة التحديات التي تفرضها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في شتى مناحي الحياة .
وعليه فان تعليم مهارات التفكير هو بمنزلة تزويد الفرد بالأدوات التي يحتاجها حتى ينمكن من التعامل بفاعلية مع التغيرات التي يأتي بها المستقبل ، وهذا مؤشر على أهمية تعليم مهارات التفكير لنجاح الفرد وتطور المجتمع .
عمليات التفكير واستراتيجياته
اولاً: مهارة التفكير الأساسية: وتتضمن المهارات الآتية :
مهارات التركيز :
تعريف المشكلة: توضيح المشكلة وتحديدها بشكل إجرائي .
وضع الأهداف : تحديد الأهداف المرادn الوصول اليها .
مهارات جمع المعلومات :
الملاحظة : جمع المعلومات من خلال حاسة واحدة او اكثر .
التساؤل : البحث عن معلومات جديدة بإثارة الأسئلة .
مهارات تنظيم المعلومات :
المقارنة : ملاحظة أوجه الشبه والاختلافn بين شيئين او اكثر .
التصنيف : وضع الأشياء في مجموعات وفق خصائص مشتركة .
الترتيب : وضع الأشياء او المفردات في سياق وفق محك معين .
مهارات معالجة المعلومات وتحليلها :
التفسير : وهو إضفاء معنى على خبراتنا الحياتيةn او استخلاص معنى .
التطبيق : قدرة المتعلم على استخدام المفاهيم والقوانين والنظريات التي تعلمها وتطبيقها في مجالات اخرى .
التلخيص : عملية تفكير تتضمن القدرة على ايجاد جوهر الموضوع واستخراج الافكار الرئيسية .
اعادة البناء : اعادة ترتيب وتعديل الابنية المعرفية المتوفرة لدى الفرد لإدخال معلومات جديدة .
مهارات التذكر :-
الترميز : ترميز المعلومات وتخزينها فيn الذاكرة طويلة الامد .
الاستدعاء : استرجاع المعلومات من الذاكرة طويلة الامد
المهارات الانتاجية : -
الاستنتاج : التفكير فيما هو ابعد منn المعلومات المتوفرة لسد الثغرات فيهاالتنبؤ : استخدام المعرفة السابقةn لإضافة معنى للمعلومات الجديدة
الإسهاب : تطوير الأفكار الأساسية والمعلوماتn المعطاة و غناؤها بتفصيلات وإضافات تؤدي الى نتاجات جديدة .
التمثيل : لإضافة معنى جديد بتفكر صورة وتمثيلها برموز او رسوم بيانية .
مهارات التقويم :
وضع معايير : لإصدار إحكام واتخاذ قرارات .
تقديم البرهان على صحة المعلومة .
تحديد الأخطاء في الاستدلالات المنطقية والتفريق بين الحقائق والافتراضات.
ثانيا مهارات التفكير المركب :-
يحدد التفكير المركب من خلال عملية تحليل المشكلة وتحديد أبعادها وإعطائها معنى وإعطاء حلول متعددة ومركبة وتتضمن لاتخاذ القرار بعد بذل مجهود عقلي .
وتشمل انواع التفكير الآتية :-
1- التفكير الناقد :
هو تحليل مادة التعلم واستخدام الأفكار الموجودة فيها ولا يقتصر النقد على إصدار حكم بالموافقة او المعارضة وإنما الإفادة من مادة التعلم لتطوير الأحكام والوصول الى قرارات .
خطوات لتنمية مهارات التفكير الناقد :-
أ- جمع المعلومات والشواهد وفحص صدقها ويتطلب هذا
- تقيم المعلومات الأولية
- مراجعة الأدلةب- تحليل المعلومات وتصنيفها :
يعني تحليل وتفكيك الكل الى اجزاء لفحصها ووضعها في مجموعات حسب نظام معين وهذا يتطلب .
- تحديد العلاقة السببية
- كشف علاقة الجزء بالكل
- المقارنة ومعرفة اوجه الشبه
- ترتيب الأجزاء حسب نظام معين
- تصنيف الأشياء في مجموعات وأنظمةج- الاستنتاج والقياس : أي الحصول على انتائج باستخدام القياس والاستقراء ويتطلب :-
- الحصول على استنتاجات جديدة
- تحديد المعلومات ذات العلاقة بالموضوع
- التعميم او الوصول للحكم من خلال الحكم على بعض الاجزاء
- التنبؤ والوصول الى نتائج مستقبلية جديدة
- تحديد الأسباب التي اثرت على الموقف
تصنيف مهارات التفكير الناقد
1- مهارات التفكير الاستقرائي :
يعرف بأنه عملية استدلال عقلي تستهدف التوصل الى استنتاجات وتعميمات تجاوز حدود الأدلة المتوفرة مثال( سوء التغذية سبب رئيسي لصعوبات التعلم ) رغم وجود شواهد قد لا يكون الاحتمال قائما .
2- مهارات التفكير الاستنباطي :
يعرف بأنه عملية استدلال منطقي تستهدف التوصل لاستنتاج ما او معرفه جديدة اعتمادا على فروض ومعلومات متوفرة .
3- مهارات التفكير ألتقييمي :
يعني النشاط العقلي الذي يستهدفn اصدار حكم حول قيمة الأفكار او الأشياء وسلامتها ونوعتها . ويتكون من ثلاث مهارات رئيسية :-
إيجاد محكات تستند اليها عملية اصدار الحكم .
البرهان او اثبات مدى دقة الافتراضات .