مقال نظرية الذكاءات المتعددة لهاوارد جاردنير.
في هذا المقال يعرض بداية النظرية التقليدية لمعنى الذكاء وهي نظرية بينيه وسيمون التي تقول بان الذكاء هو عبارة عن" القدرة الأساسية على إصدار الحكم أو تفكير منطقي يساعد على التأقلم مع متطلبات الحياة".
فظهر بعدها العالم لهاوارد: ورفض هذه النظرية كونها محددة ولا تمثل كل طبقات الطلاب وانها تختص بفئة محددة ذات ثقافة محددة فقط.
وبعد ان قام لهاورد باجراء العديد من الابحاث التي رافقت اشخاص مختلفين في سنوات دراسية طويلة. قسم لهاورد الذكاء الى سبعة انواع وهي كالتالي:
1. الذكاء الكلامي( اللغوي): وهو القدرة على استعمال الكلمات اما شفويا او كتابيا. يمتاز به السياسين, والخطباء)
2. الذكاء الحسابي ( المنطقي): هو القدرة على استعمال الارقام والاعداد بشكل صحيح, ويمتز به(عالم , مخطط برامج في الحاسوب).
3. ذكاء ادراك الحيز(المكاني): وهو القدرة نعلى استيعاب العالم الدقيق للعام المرئي ذي ثلاثة أبعاد, ويمتاز به ( الرسامين, الصياد..)
4. الذكاء الجسمي-حركي: وهو القدرة على التخصص في استعمال الجسد للتعبير الافكار ويمتاز به( الممثل, الرياضي).
5. الذكاء الموسيقي: وهو يعبر عن القدرة على استيعاب نغمات وأصوات موسيقية.
6. الذكاء الاجتماعي: ويتمثل في القدرة على الانتباه والقدرة على تحويل وتغير تعابير الوجه, وهي القدرة على التفاعل مع المجتمع.
7. الذكاء الشخصي: ويتمثل بمعرفة الفرد لذاته, وينقسم الى قسمين:
ذكاء أخلاقي—وذكاء صراع البقاء.
تطور الذكاء: وهو باربعة مراحل والاولى هي ان الفرد يبدا بالذكاء بشكل عام ومن ثم يبدا الفرد ببلورة الذكاء لرموز خاصة بالفرد. ومن ثم المرحلة الثالثة وهي تحويل الرموز الخاصة الى لغة الرموز أي الكلمات تتحول لكلمات .
أدوات لتميز الذكاءات المتعددة لدى الكبار ولدى التلاميذ:
وقد عرض المقال الأدوات الذكاءات لدى الكبار عن طريق عرض استمارة التي تظهر نسبة الذكاء عن الممتحن.وكذلك استمارة أخرى التي تظهر نسبة الذكاء لدى التلاميذ.
انعكاسات نظرية تعددية الذكاءات في مجال التربية والتعليم:
1: تطور الذكاءات – يقول لهاورد ان الذكاء يتطور بمساعدة التدرب عليه ليصل الى الحد ويقف بسبب وراثي. ويقترح للمعلم عدة اقتراحات لتطوير الذكاءات:
1. ان يستغل المعلم الدروس باستخدام الوسائل المتنوعة لتطوير الذكاءات.
2. تواجد مراكز تعليمية في الصف وفي المدرسة.
2: الذكاءات المتعددة والتدريس في الصف والمدرسة.
ملاحظه: هذا تلخيص للمقال....