أنت معاق، أنت ذوي احتياج خاص، ابحث عن المكان الملائم الذي من شأنه أن يلبي حاجاتك ويتفهم مشكلتك،
لن تستطيع أن تعمل، وبالأصح لن تجد عملاً يناسبك، مشكلتك ليس لها حل، أنت مختلف عنا، من الصعب أن تنجز هذا العمل..
كلها أجوبة طرحت على مسمعي بلا أسئلة
صحيح أني معاق أو ذو احتياج خاص، صحيح أني أعاني من مشاكل وصعوبات، صحيح أني مختلف عن الآخرين، صحيح أني احتاج للدعم والمساندة، صحيح أني أعاني من نقص أو عجز..
لكني في المقابل أحس، أشعر، وأتألم.
باستطاعتي أن أتعلم وأعلم.
باستطاعتي أن أنجح وأتقدم.
باستطاعتي أن أعمل وأنجز
باستطاعتي أن أغير حياتي وأغير مجتمعي
باستطاعتي أن أصل إلى أعلى المناصب والمراكز
باستطاعتي أن أكون المثل الأعلى والنموذج الأمثل لمن هم في مثل حالي.
لكن متى؟ وكيف؟
مجتمعي لن يغيرني إذا رفضت التغيير.
حياتي لن تنساني إذا رفضت التطوير.
لكن بعزيمتي باستطاعتي أستطيع أن أغير، بعزيمتي باستطاعتي أستطيع أن أعمل، بعزيمتي باستطاعتي أن أتعلم، بعزيمتي باستطاعتي أن أنتج.
فمهما واجهت من عقبات وصعوبات سأحاول تذليلها
ومهما واجهت من نقد وانتقادات سأحاول تقبلها
ومهما رفضني المجتمع سأحاول فرض نفسي فيه
لكن لا أنكر حاجتي للمساعدة والدعم..
فهذا لسان معاق
وهذه إجابة طالب
فنحن معكم ولأجلكم وهذا ديننا وهذا دورنا
طالبات قضايا معاصرة في التربية الخاصة - إشراف د. سحر الخشرمي
http://www.alriyadh.com/2008/11/28/article391144.html