اثبت الدراسات انه كلما كان التدخل والمعالجة والتأهيل مبكرة كلما كانت النتائج أفضل ولقد أصبح ممكنا في الاونه الاخيره الكشف عن عدة اضطرابات لدي الأطفال حديثين الولادة وذلك من خلال سحب عينات من الدم وتحليلها.
ومن الإجراءات ألمعروفه لتحديد الأطفال الذين قد
يكونون بحاجه إلي خدمات التدخل المبكر الإجراء
المعروف بالكشف العام الشامل
وإذا نظرنا إلي إمكانية البشر البصرية وما يمكن إن
يحتوي هذا المدي من فئات فستجد في أحدى طرفيه
ذوي البصرالعادي أو القريب من العادي وفي الطرف
الأخر ذوي الكف البصري التام أو المكفوفين وانه من السهل على الإنسان إن يكشف أن هذا الشخص كفيف أم لا ولأكن ألمشكله الحقيقية تكمن في معرفة الأشخاص ضعيفي البصر إذ أن الأسباب متعددة وبناء عليه فإن الكشف المبكر عن الضعف البصري في مرحلة الطفولة المبكرة هو مسو وليه الاسره ومراكز الامومه والطفولة ومعلمات رياض الأطفال إلي جانب الأطباء من اجل الاطمينان على سلامه حاسة البصر لدى الأطفال ومن غير المتوقع أن يقوم أولياء الأمور ومعلمات رياض الأطفال بتشخيص الضعف البصري إلا أنهم لهم دور بالغ في تحديد الأطفال التي تبعث استجابتهم وتصرفاتهم على الشعور بعدم الطمانيه فيما يخص قدراتهم على الإبصار.
ومن العلامات التي تشير أن الطفل قد يكون لديه ضعف بصري
فرك العينين بشكل مفرط ،والحول ،بط القراءة أو ضعفها
إغلاق أو تغطيه احدي العينين بشكل متكرر،ومواجهه صعوبة في تأدية الأعمال التي تعتمد على النظر.
وهنالك أسباب وراء تلك العلامات ومن هذه الأسباب
قد تكون قبل الولادة
العوامل الوراثية أو الجينية أو أصابه إلام الحامل بالإمراض
أسباب إثناء الولادة
نقص كمية الأكسجين والولادة المبكرة
أسباب ما بعد الولادة
زيادة نسبه الأكسجين في حاضنات الأطفال الخدج."
وعندما لا نتمكن من تحسين حده الإبصار المريض بالوسائل التقليدية نستعين بالمعينات البصرية
وان الهدف الأساسي للكشف المبكر عن الضعف البصري هو اكتشاف الحالات المرضية والعمل على عدم زيادتها والاستفادة مما تبقي من البصر حتى يتم تدخل علاجي ناجح .