د. فوزية اخضر تطالب بانصاف فئة "الصم والبكم"
الرياض - شريفة الأسمري:
شددت المختصة في شؤون المعوقين الدكتورة فوزية أخضر على الالتفات وبشكل واقعي لحقوق الفئات الحائرة التي لم تقدم لهم الخدمات المستقلة وهي (فئة الصم والمكفوفين) في آن معا احدى الفئات الحائرة التي لم تقدم لها الخدمات المناسبة، تلك الفئات تجمع بين الصمم وكف البصر معا ولكنها لا تصنف من فئة الصم أو المكفوفين فقد استقلت هذه الفئة بذاتها وخصائصها ومتطلباتها كما أنها لا تصنف من فئة مزدوجي الإعاقة لذلك بقيت هذه الفئة مغمورة في طي النسيان ومهمشة من قبل المجتمع وأصبحت كالكرة تتدحرج من يد لأخرى بدون هدف فالإعاقة السمعية تحمل الإعاقة البصرية مسؤوليتها ، والإعاقة البصرية تلقي المسؤولية على الإعاقة السمعية ، لذا بقيت هذه الفئة حائرة.
ولو نظرنا للماضي البعيد نجد أن النابغة "هيلين كيلر" ما هي إلا احدى الفئات ولكنها عندما وجدت المعلمة "آن سوليفان" أصبحت أعجوبة زمانها كما أن بعض الدول العربية أصبحت تهتم بهذه الفئات وتقدم لها الخدمات وخاصة جمهورية مصر العربية فقبل أيام كنت في مؤتمر بالقاهرة بجامعة الدول العربية ووجدت أن هناك مراكز خاصة لخدمة هذه الفئات وهناك دراسات واتجاهات خاصة بهذه الفئات.وأضافت اخضر :أن لدينا نسبة كبيرة جدا من هذه الفئات بالمملكة ولابد من تظافر الجهود بين المؤسسات سواء من قبل التعليم العام والتعليم العالي والتربية الخاصة والشؤون الاجتماعية ومؤسسات المجتمع المدني الاهتمام بهذه الفئة الحائرة المظلومة.