نجران - ابراهيم سدران الحياة - 01/10/08//
بعد مرور أقل من أسبوعين على حادثة العنف الأسري التي شهدتها الجبيل (شرق المملكة)، وذهبت ضحيتها مواطنة سعودية في نهاية عقدها الرابع فارقت الحياة بعد بضع ساعات من نقلها إلى المستشفى، تصارع مواطنة أخرى الموت في مستشفى الملك خالد في نجران، بعد تعرضها للاعتداء من زوجها. وأكدت مصادر طبية في المستشفى نفسه، أن حال الزوجة الثلاثينية خطيرة، إذ تعرضت لإصابة بالغة في الدماغ، أدت إلى انقطاع الأوكسجين عنها نتيجة لابتلاع لسانها، وشبّهت المصادر حالها بـ«الوفاة الدماغية».
وبينما كان الابن الأكبر للضحية الأولى هو الذي قام بنقلها إلى المستشفى الذي فارقت فيه الحياة، قام طفل الضحية الحالية بالاتصال على الهلال الأحمر، بحسب مساعد الشؤون الفنية في الهلال الأحمر مهند الجار الله الذي قال لـ «الحياة»: «تلقت عمليات الهلال الأحمر بلاغاً من طفل يفيد بحالة سقوط في المنزل، وعلى الفور انتقلت فرقة من الهلال الأحمر في الفيصلية إلى عنوان الضحية في حي الصفا، وبعد إجراء الإسعافات الأولية لها، تم نقلها إلى مستشفى الملك خالد في نجران لتلقي العلاج، إلا أن حال الزوجة كانت حرجة للغاية».
ولفتت المصادر الطبية إلى أن الضحية التي ترقد حالياً في قسم العناية المركزة تحتاج لنقلها إلى أحد المستشفيات المتقدمة.
وتحقق هيئة التحقيق والادعاء العام في منطقة نجران في القضية لمعرفة أسباب ودوافع الحادثة.
وبينما تم أخد أقوال الزوج الذي ألقي القبض عليه، تعذر أخذ أقوال الزوجة بسبب حالها الصحية الحرجة.