كيف يتم تشخيص عسر القراءة؟
غالباً ما يجد المعسرون قرائياً طرقاً للتغلب على مشكلتهم، ولذلك لا يلحظ أحد أن لديهم مشكلة، ويمكن أن يسبب هذا بعض الإحراج, لكن الحصول على المساعدة يجعل الدراسة والقراءة أمران يسيران، فمعظم الناس يتم تشخيصهم أثناء الطفولة, لكنه ليس أمراً غريباً أن يتم تشخيص المراهقين أو حتى الأشخاص الراشدين
يمكن أن يشك والدا المراهق و معلمه بأن لديه عسر قراءة لو لاحظوا المشاكل التالية:
o مهارات ضعيفة في القراءة بالرغم من مستوى الذكاء الجيد.
o مهارات قراءة و تهجئتة ضعيفة.
o صعوبة إنهاء الواجبات والاختبارات في الوقت المحدد.
o صعوبة في تذكر الأسماء الصحيحة للأشياء.
o صعوبة تذكرالقوائم المكتوبة وأرقام التليفونات.
o صعوبة في تحديد الاتجاهات ) اليمين من اليسار والأعلى من الأسفل( أو قراءة الخرائط.
لو كان شخص ما يعاني من إحدى هذه المشاكل, فلا يعني ذلك أنه معسر قرائياً, لكن الشخص الذي يعاني من أعراض عديدة من هذه القائمة يجب اختباره للتأكد من وجود هذه الحالة.
يجب عمل اختبار بدني للتأكد من عدم وجود أي مشاكل صحية, مثل مشاكل السمع والإبصار، ثم بعد ذلك يجب أن يقوم الأخصائي النفسي بالمدرسة أو أخصائي التعلم بإعطاء عدة اختبارات مقننة لقياس قدرات اللغة والقراءة والكتابة و التهجئة.
يتم أحيانا إعطاء اختبار للقدرة على التفكير ) اختبار ذكاء (، فبعض الأشخاص المعسرين قرائيا لديهم مشاكل مهارات مدرسية أخرى, مثل الخط والرياضيات, أو ربما يعانون من مشاكل في الانتباه وتذكر الأشياء، فإن كانت هذه الصعوبات موجودة, فيجب عندئذ إعطاء المزيد من الاختبارات.
موقع الجمعية الكويتية للدسلكسيا