#1  
قديم 10-31-2009, 05:28 PM
محمد البنعلي محمد البنعلي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
المشاركات: 3
افتراضي القاموس الاشاري الديني

 

أعلن عن تدشين القاموس الإشاري الإسلامي قريباً..علي السناري لـ"الشرق": فئة الصم محرومة من حق التعليم الجامعي 2009-10-29


جامعة قطر تدرس مشروع افتتاح فرع لذوي الإعاقة لإعطاء فرصة للصم
توظيف ما يقارب (20) أصم بمختلف مؤسسات الدولة..
مؤسسات الدولة تفتقر لمترجمين الإشارة..وتوصيات المؤتمرات حبر على الورق فقط!
عدم وجود كادر في الميدان التعليمي قادر على توصيل العلم للأصم أبرز مشاكلنا
سمية تيشة:
كشف السيد علي عبيد السناري _رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم_ أنه سيتم قريباً تدشين القاموس الإشاري الإسلامي، وهو تكملة للقاموس الإشاري العربي الموحد للصم بجزأيه والذي أطلقه المركز العام الماضي 2008 ، وأشار إلى أن الصم في قطر قد حققوا 70 % من طموحاتهم، إلا أن لديهم طموحا واحدا وهو إكمال تعليمهم الجامعي مثل غيرهم من المعاقين، لافتاً إلى أن قد تم توظيف مايقارب (20) أصم بمختلف مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة مع مراعاة أولوية التوظيف للقطريين..
وأوضح السناري في حوار خاص لـ(الشرق) بحضور السيد ناجي الزكارنة المدير العام للمركز، أن الجامعة تدرس مشروع افتتاح فرع لذوي الاحتياجات الخاصة بناء على مناقشات دارت بين المركز والجامعة بخصوص هذا الموضوع، وأكد أن المركز الاجتماعي للصم يهدف إلى مساعدة الصم في التعرف على كافة المستجدات الحياتية وتقديم الأنشطة التربوية والثقافية والترويحية الهادفة، مشيراً إلى أن الهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني قد خصصت مؤخراً أرضاً للمركز، على أن يتم تحديد مقر الأرض من قبل إدارة المركز في القريب العاجل..
واعتبر السناري عدم وجود كوادر في الميدان التعليمي قادرة على توصيل العلم إلى الأصم وافتقار بعض مؤسسات الدولة لمترجمي الإشارة من أبرز المشاكل التي تواجه هذه الفئة..
* بداية حدثنا عن أهداف المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم وأبرز أنشطته في هذا المجال..؟
_ المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم تم تأسيسه في 21يوليو عام 2005 وبدأ نشاطه في شهر ديسمبر من نفس العام كان هو النادي الأول من نوعه الذي يعني بالاهتمام بفئة معينة من فئات المعوقين في البلاد وهم فئة الصم، حيث يهدف المركز إلى تقديم البرامج والأنشطة لمنتسبي النادي من فئة الصم بهدف صقل هؤلاء الشباب وتكوين شخصيتهم والارتقاء بهم من كافة النواحي الثقافية والاجتماعية والصحية وتهيئة الوسائل والسبل لشغل وقت الفراغ الإيجابي ودمجهم في المجتمع، فضلاً عن أنه يهدف إلى مساعدة الصم في التعرف على كافة المستجدات الحياتية وتقديم الأنشطة التربوية والثقافية والترويحية الهادفة ،والتواصل مع أفراد المجتمع للتعرف عليهم عن قرب من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة بما يساعد في إزالة الحواجز والقيود المفروضة على هذه الفئة من خلال تخطي الحاجز اللغوي الذي يعتبر مشكلة الصم والمجتمع..
والمركز ينقسم إلى قسمين هما قسم للرجال وقسم آخر للنساء وهو يعتبر أول مركز اجتماعي قطري يعني بجميع أنواع الإعاقة السمعية ويهدف إلى أن يكون متنفسا اجتماعيا يلتقي به أصحاب الإعاقة السمعية وتقدم لهم مجموعة من الأنشطة التوعوية والثقافية والرياضية التي تساعد في دعم الروابط الاجتماعية وتسهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم الداعمة لدمجهم اجتماعيا..

* ...وهل حققتم الأهداف المرجوة..؟
_ حققنا 70 % من طموحاتنا، ولدينا أهداف مستقبلية نصبو إليها، حيث إننا نطمح لأن يتمكن الأصم من إكمال تعليمه الجامعي مثل غيره من المعاقين لأن الكفيف يتمكن من ذلك على الرغم من إعاقته والأصم لايستطيع ! لأن البرامج التعليمية الموجودة لدينا الآن غير كافية لتحقيق ذلك، فضلاً عن عدم وجود مترجمين في هذا المجال للتواصل مع الأصم..

* ذكرت بأنكم تطمحون إلى إكمال الأصم تعليمه الجامعي..ما مدى سعيكم لذلك؟
_ التعليم حق مشروع لكافة فئات المجتمع ، سيما وأن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة قد احترمت كرامة الأشخاص المتأصلة واستقلالهم الذاتي وحرية تقرير خياراتهم بأنفسهم واستقلاليتهم بما في ذلك حقهم في التعليم والصحة والعمل ، وعدم التمييز والمشاركة بصورة كاملة في المجتمع، ونحن بدورنا نطمح إلى إكمال الأصم تعليمه الجامعي مثل غيره من المعاقين ، وأنا شخصياً سعيت إلى ذلك حيث قابلت الدكتورة شيخة المسند رئيس جامعة قطر وناقشتُ معها في هذا الموضوع، وهي بدورها رحبت بذلك وأكدت أن جامعة قطر تدرس حالياً مشروع افتتاح فرع لذوي الاحتياجات الخاصة، ليأخذ الأصم حقه في التعليم الجامعي، ونحن بانتظار هذا المشروع على أحر من الجمر، وقد أبدينا استعدادنا بتوفير مترجمين على مستوى عال من الاحتراف والخبرة في حال فتح باب التعليم أمام هذه الفئة، موضحاً أن حرمان الأصم من هذا الحق أمرا يحتاج لإعادة نظر ويقتضي وضع برامج معينة تؤهل الأصم لكي يتمكن من تحسين مستواه التعليمي والمهني والوظيفي، مشيداً بجهود صاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند في طرح مشاريع تعليمية تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل عام والصم بشكل خاص كـ"مشروع جامعة فرجينيا" والذي استمر لمدة ثلاثة أشهر تم خلالها تدريب الصم على الأعمال اليدوية والأشغال الفنية بكل فنونها وأشكالها بإشراف السيدة هيا عبيد السناري..

* كم يبلغ عدد الصم المنتسبين للمركز في الوقت الحالي..؟
_ حوالي (200) عضو من كلا الجنسين ، حيث إن المركز يهدف إلى مساعدة الصم في التعرف على كافة المستجدات الحياتية وتقديم الأنشطة التربوية والثقافية والترويحية الهادفة، والتواصل مع أفراد المجتمع للتعرف عليهم عن قرب من خلال إقامة الأنشطة والفعاليات المشتركة بما يساعد في إزالة الحواجز والقيود المفروضة على هذه الفئة..

* المركز يطرح دورات تدريبية مكثفة لكافة أفراد المجتمع..فما أهمية تلك الدورات..؟
_ المركز قام بعمل عدة دورات عديدة بهدف التوعية سواء للأعضاء الصم أو للأشخاص الذين يعاملون مع الصم بشكل مباشر سواء الأهل أو المدرسين أو غيرهم من الموظفين العموميين في الدولة، وأسهمت تلك الدروات التدريبية بشكل كبير في نشر ثقافة الصم بالمجتمع، بل وساهمت في تقديم الدعم اللازم للأعضاء الصم ومساعدتهم على اجتياز العقبات والمشكلات التي تواجههم، من خلال صقل مهاراتهم وتكوين شخصيتهم والارتقاء بهم من كافة النواحي الثقافية والاجتماعية والصحية، فضلاً عن نشر وتعليم لغة الإشارة للعدد الأكبر من أفراد المجتمع، والحمد لله استطعنا أن نثبت جدارتنا وجديتنا وأنجزنا الكثير من الانجازات لخدمة أبناء وطننا من الصم..

* كيف وجدت اهتمام الدولة بالصم ؟ وهل تم توظيف أحد منهم ..؟
_ كل بداية صعبة والنجاح حافز لنجاح اكبر، والدولة في حقيقة الأمر أولت اهتماما كبيرا بهذه الفئة وقدمت الدعم اللازم للارتقاء بمستواهم في كافة المجالات الحياتية، لمن كما ذكرت سابقاً نطمح إلى إكمال الأصم تعليمه الجامعي مثل غيره من المعاقين، وبالنسبة للتوظيف الحمدلله تم توظيف مايقارب (20) أصم بمختلف مؤسسات الدولة الحكومية منها والخاصة مع مراعاة أولوية التوظيف للقطريين..

*من أهداف المركز إقرار حقوق الصم، هل فعلا حصل الأصم على جميع حقوقه؟
_ حصلنا على معظم حقوقنا ولله الحمد، ولكن ماينقصنا حق التعليم الجامعي ووجود كوادر في الميدان التعليمي قادرة على توصيل العلم إلى الأصم..!

* هناك مساع من أجل الانتقال لمبنى جديد.. فأين وصلتم في ذلك ..؟
_ في الواقع نحن نعاني كثيرا من صغر مساحة المركز، حيث لدينا أنشطة وبرامج لاتعد ولاتحصى أنجزنا الكثير منها ونسعى إلى إنجاز ماتبقى، والمبنى المتطور يلعب دورا هاما في توفير أفضل البرامج والخدمات لأعضائنا الصم، فضلاً عن أنه يساهم بشكل كبير في تحسين مستوى الخدمات لاستفادة المركز بالإمكانات الكبيرة والتجهيزات الشاملة، مشيراً إلى أن التخطيط العمراني خصصت قطعة أرض للمركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم على مساحة "12" ألف متر مربع لبناء مركز جديد بفرعيه للرجال والفتيات، حيث لم يتم تحديد موقع الأرض حتى الآن، وتجري حالياً ترتيبات تجهيز الأرض بالتنسيق مع وزارة الثقافة التي تعكف حالياً على إعداد المخططات الأولية للمشروع، ويضم المركز الجديد مدرسة للأطفال الصم ودروسا تعليمية ومنهجية للأسر تهيء لهم كيفية التعامل مع أبنائهم الصم وتعطيهم فكرة أولية عن لغة الإشارة..

*برأيك ما مدى تعاون مؤسسات ذوي الإعاقة فيما بين بعضهم البعض ..؟
_ للأسف نسبة التعاون بين مؤسسات الإعاقة في قطر لاتتجاوز 20 % ، وهذا أمر مؤسف، فهذه الفئة هم بحاجة إلى الرعاية والاهتمام ودمجهم بالمجتمع بشكل أكبر، والتعاون فيما بيننا بالتأكيد سوف يحقق نتائج مثمرة في هذا المجال التربوي الإنساني ..

* ..وماهي أبرز المشاكل التي تواجهكم ..؟
_ افتقار بعض مؤسسات الدولة لمترجمين الإشارة كـ"حمد الطبية" و"النيابة" وغيرهما من المؤسسات المجتمعية، مما يعد ذلك مشكلة حقيقية تواجه الأصم، وقد خاطبنا حمد الطبية بضرورة توفير مترجم إشارة يتواجد بصفة مستمرة في المستشفى يساعد الأصم في كيفية تناول الحبوب والأدوية وكذلك ترجمة مايحس به من أوجاع للطبيب المختص، ولكن حتى الآن لم نجد أي ترجمة فعلية ! وبالنسبة للنيابة وفرنا بالمركز مترجما ومترجمة على قدر كبير من الاحتراف والخبرة مهمتهما القيام بالترجمة أثناء التحقيقات..

* المركز نظم مؤتمرات وملتقيات عديدة..فهل تم بالفعل ترجمة جميع التوصيات على أرض الواقع ..؟
_ لايمكن لأحد أن ينكر أهمية المؤتمرات والملتقيات في تبادل الخبرات وتقاسم التطلعات والطموحات بين المشاركين، والاستفادة من الخبرات والتجارب الموجوده للوصول إلى أعلى المستويات في كافة المجالات، لكن لو تحدثنا عن التوصيات وهل ما إذا تم ترجمة جميعها على أرض الواقع ..فالجواب بالتأكيد هي توصيات حبر على الورق فقط !

* ختاماً ماهي خطط المركز المستقبلية؟
_ حالياً نطمح لأن يكون لدينا مبنى جديد مجهز بأحدث الوسائل والتقنيات المتطورة ، كما نسعى إلى توفير أفضل البرامج والخدمات للأصم ودمجهم بالمجتمع بشكل أكبر، ونأمل أن نجد الأصم في أعلى المراتب بالدولة، وهذا لايتحقق إلا باجتيازه المرحلة الجامعية مثل غيره من المعاقين، هذا وسيتم قريبا تدشين القاموس الإشاري الإسلامي وبدعم من المركز وبعض الجهات الاخرى بالدوله وهو تكملة للقاموس الإشاري العربي الموحد للصم بجزأيه


 

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 11:40 AM.