الفرق بين الطفل العادي والمعوق سمعيا
دكتور عطية عطية محمد
أستاذ الصحة النفسية المساعد
كلية التربية جامعة الزقازيق
1- أن نمو الطفل الأصم يتأخر عن نمو الطفل العادي فى الجانب العاطفي والتطور الاجتماعي .
2- عدم القدرة على الانتباه والنطق السليم والتعبير السليم لدى الطفل الأصم بعكس الطفل العادي الذي يعبر بطرق سليمة أو شبه سليمة .
3- وكذلك الحساسية الواضحة والانعزال والانسحاب والانطواء على النفس .
4- عدم القدرة على القيادة أو السيطرة بوجه عام لدى الأصم .
5- أن الصم أقل من العاديين في الذاكرة كما لا يمكنهم تذكر الكلمات التي يتلقونها عن طريق البصر والإحساس .
6- أن الطفل الأصم محدود القدرات فى حركات العين والاستطلاع البصري فى حين أنهم يتمتعون بقدرة على التوازن الحركي وتصنيف الأشياء بالنسبة لأماكنهم .
7- أن الطفل الأصم يصاب بصداع مستمر وتوتر أعصاب العين بعكس الطفل العادي الذى يشكو قليلاً من هذه الأشياء .
وبعد أن تعرفنا على الفرق بين الطفل المعاق سمعياً والطفل العادى لابد أن نتعرف على أعراض الإعاقة السمعية .
أعراض الإعاقة السمعية :
أولا: العلاقات المبكرة فى الوليد:
1-عدم الاهتمام بالأصوات التى من حوله .
2-وجود تشوهات خلقية فى أذنه الخارجية .
3-نزول إفرازات صديدية من أذنه .
4-استجابته بالأصوات العالية جداً أو عدم استجابته للأصوات العادية وهذا يدل على ضعف السمع .
5-هدوئه الوليد المستمر .
ثانياً : الأعراض فى السنة الأولى إلى الكبر بجانب تلك الأعراض السابقة توجد أعراض أخرى
1- ترديده لأصوات غير مسموعة أشبه بالمناغاة .
2- عدم محاولة تقليده الأصوات بين الشهر الثامن والثانى عشر .
3- تزداد حاسة البصر باستعمالها أكثر حيث يهتم الطفل بالمرئيات ويتجاهل المسموعات .
4- السرحان وفتور الهمة والتكاسل المستمر من جانبه .
5- البطء الواضح فى نمو اللغة والكلام .
6- عدم قدرته على التميز بين الأصوات .
7- تبدو قسمات وجهه خالية من التعبير الانفعالى الملائم للكلام أو الحديث الدائم.
8- وتوجد مشاكل نفسية عديدة لعدم قدرته على السمع والكلام ولذلك يصبح قلقاً ويضعف بسرعة ويصيح كثيراً .
إن الطفل المعاق سمعياً يعانى من مشكلات عديدة تواجهه ومن كثرة هذه المشكلات ينفصل عن المجتمع ويعتبر هذا المجتمع عدوانى ويكره كل ما يتعامل معه وبالتالى لابد من الأخذ بيده والتعامل معه كفرد عادى فى المجتمع بل وأفضل.