[align=center]
مريم المليحي - بيشة
«روان» طفلة في التاسعة كانت مفعمة بالحيوية والحركة والنشاط بين زميلاتها الطالبات قبل ان تصاب بشلل نصفي اثر سقوطها من عتبات المنزل فأصبحت عاجزة عن تحريك اطرافها السفلى لتبدأ رحلة العلاج بين عدة مستشفيات ما بين بيشة وابها والرياض. في مستشفى الملك عبدالله ببيشة قالوا انها تعاني من تشنجات ونوبات صرع وضعف في العضلات وذلك بعد عمل اشعة مقطعية على المخ والفقرات العنقية وخضعت روان للعلاج باللمسات الكهربائية لتنشيط الاعصاب وكان من اثر العلاج بالكهرباء ان دخلت روان في حالة من الصمت حتى ظن البعض انها خرساء فأخرجتها أمها من المستشفى على مسؤوليتها وطافت بها بين المستشفيات. وفي احد المستشفيات الخاصة قالوا إن روان تعاني من كسر بالجمجمة وعليها تجنب الحركة العنيفة. حملها والدها وعرضها على جراح واستشاري اطفال معروف قال انه لن يستطيع اجراء عملية لروان الا بعد بلوغها الثامنة عشرة واتفق معه.
جراح آخر في المخ والاعصاب قال انه لا يستطيع اجراء العملية الا بعد خمس سنوات.
في هذه الاثناء ما بين اليأس والرجاء تلقت الام اتصالا من احد اخوانها يفيدها بوجود معالج شعبي بأبها وقصدت الام ذلك المعالج الذي شخص حالة «روان» بوجود فقرتين قد تحركتا من مكانيهما نتيجة سقوطها من عتبة المنزل ما أدى للضغط على اعصابها وعدم جريان الدم فيهما وبالتالي أدى ذلك الى شللها وعدم قدرتها على الحركة. وباستخدام الزيت والجلد المدبوغ لمدة نصف شهر استطاعت روان أن تمشي على قدميها بعد شلل دام عشرة أشهر.
.
.
مريم المليحي - بيشة
عكاظ[/align]